للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-03-2010, 02:00 PM   #1
نادر4466
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 118

 

افتراضي لماذا تسقط الشركات القوية؟

لماذا تسقط الشركات القوية؟
خمسة مراحل في منحنى السقوط
مختصر لكتاب كيف يسقط القوي "جيم كولينز"
وتعليق من مقالة لـ ستيفان شتيرن
المصدر: صحيفة الاقتصادية


• توجد خمس نقاط رئيسية في منحنى المأساة الذي يمكن للشركات أن تجد نفسها عليه، وهي مراحل تمر بها معظم الشركات المحكوم عليها بالفشل.
• أولاً، هناك « التبجح الذي يولده النجاح». في هذه المرحلة، « يبدأ الناس بالاعتقاد أن النجاح سيستمر بغض النظر عما تقرر الشركة أن تفعله أو لا تفعله،» كما يقول كولينز في كتابه. (اعترفت إحدى الشخصيات الكبرى في شركة تويوتا في العام الماضي بالقول:» حتى الآن، فإن موقفنا هو أننا نستطيع أن نفعل أي شيء.»)
• بعد التبجح، يأتي « السعي المنفلت وراء المزيد». ومما قاله كولينز أن الكبير يختلط مع العظيم. (فقد تبين أن توسع شركة تويوتا السريع واللافت للنظر غير قابل للدوام.» في هذه المرحلة، لا يجلس عدد كاف من الأشخاص المناسبين في المقاعد الرئيسية، ويتم إهمال القيم الأساسية. وكتب كولينز يقول: إن هذا يوتر الأشخاص والثقافة والأنظمة حتى نقطة الانكسار.
• بعد ذلك، تأتي مرحلة « إنكار المجازفة والخطر». وهنا يتم إهمال الأخبار السيئة وعدم تصديقها أو أنه يتم تعليلها بعيداً عن الواقع. « بدلاً من مواجهة الحقائق القاسية، تعيد الشركة تنظيم نفسها. والمرحلة قبل الأخيرة هي مرحلة « الاستيعاب من أجل الإنقاذ». وهنا تأتي خطوات تنم عن ذعر – مثل خوض عملية استحواذ. وأخيراً تأتي مرحلة « الاستسلام لعدم المناسبة أو الموت» وهذه المرحلة لا تتطلب مزيداً من الشرح.
في الحقيقة، فإن هذه العناوين كانت التعابير التي استخدمها الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا، أكيو تويودا، في خطاب انتقد فيه أداء شركته في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ونظراً لافتقار تويودا للميل إلى تقديم العروض الموجودة لدى معظم المعلمين، لم يلق الكثيرون بالاً لكلماته في ذلك الوقت، باعتبارها غريبة فحسب. ولكن كان ينبغي أن نوليها انتباها أكثر. فقط كان يخبرنا أن هناك أمراً سيئاً قد وقع في شركته.
كتب كولينز في كتابه أن الهبوط أو التراجع يشبه المرض الذي يتطور على مراحل صغيرة-» مرض يصعب اكتشافه ولكن يسهل علاجه في المراحل الأولى، مرض يسهل اكتشافه ولكن يصعب علاجه في المراحل المتأخرة. إن الفكرة المقلقة بالنسبة لقادة الشركات هي أنك يمكن أن تبدو بصحة وعافية ظاهرياً، ولكنك في الحقيقة قريب من الانهيار. فحتى عهد قريب كانت شركة تويوتا تحظى بإعجاب عالمي من قبل العملاء وأقطاب الأعمال، وحتى من قبل الشركات المنافسة التي لا تكف عن التذمر.
الدرس المستفاد هو: لا تغتر أبداً بالقصة المتوهجة التي قد يحكيها الناس عنك. كما أن النقاد يمكن أن يبالغوا بالجوانب السلبية أيضاً. ولذلك، فإن الأرجح هو أن شركتك ليست لامعة ولا مرعبة بالقدر الذي يقوله الناس. والقاعدة نفسها تنطبق على الرؤساء التنفيذيين، فلا هم بالعباقرة ولا بالأغبياء، بل هم بين هذا وذاك.
إن النجاح في العمل غير مضمون أبداً، بالرغم من الوعود البسيطة المشجعة التي تقدمها بعض العناوين الموجودة على أرفف الكتب في المطارات، فإن الحظ والتوقيت لهما علاقة أكبر بنجاح الشركات مما يعتقد الكثيرون، أو مما هم على استعداد للاعتراف به. وكما يقول كولينز بألم هذه الأيام، فإنه حتى الشركات التي في رأيه أكملت الرحلة من « الجيد إلى العظيم» لم يكن لديها الحق في أن تدعي صفة العظمة إلى ما لا نهاية.
وفي كتابه « سقوط الأقوياء» يقدم هذا التحذير: إن كل مؤسسة غير محصنة بغض النظر عن مدى عظمتها. ومهما حققتَ ومهما وصلت، ومهما اكتسبت من قوة، فإنك عرضة للتراجع. إن أي شخص يمكن أن يسقط، والمعظم يسقطون في النهاية.
بالنسبة لشركة تويوتا، خرجت هذه القصة عن السيطرة، كالسيارة التي يوجد خلل في دواسة التسارع فيها. يتوجب علينا أن نستمع إلى عملائنا ونصنع سيارات أفضل، هذا ما قاله تويودا في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ومعنى ذلك إن العمل الجاد على وشك أن يبدأ
نادر4466 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:50 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.