للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-05-2009, 08:52 AM   #61
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

قصة إسلام رجل بريطاني
داود موسى بيتكوك: رئيس الحزب الإسلامي البريطاني

وانشقاق القمر


د.زغلول النجار ....حفظه الله

قال تعالي: { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ
وَانشَقَّ الْقَمَرُ } سورة القمر



http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=c9adaf491

التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 23-06-2009 الساعة 07:43 PM
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2009, 09:15 AM   #62
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

قصة إسلام رجل بريطاني


الشيخ الفاضل محمد حسان...حفظه الله

الرجل يبحث عن الراحة النفسية ويشكوى من الارق وقلة النوم.

موقع مَشـــــاهـــد

http://www.mashahd.net/view_video.ph...e6a214c8b89e3f
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2009, 07:02 AM   #63
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

كيف أسلمت العجوز الأوربية ؟




أحد الدعاة كان في زيارة لإحدى الدول الأوروبية

وبينما هو جالس في محطة القطار

شاهد امرأة عجوزا شارفت على السبعين من العمر

تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان

جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها للعجوز وذلك ليسهل عليها أكلها

فإذا بالعجوز تنفجر باكية

فسألها لماذا تبكي ؟؟

قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرني أولادي

فلماذا فعلت معي ما فعلت ؟؟؟

قال: إنه الدين الذي أتبعه


يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة وبر الوالدين

وقال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي وهي بمثل عمرك

وتعيش كالملكة !!

فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل

ونعمل على خدمتها أنا وأبنائي

وهذا ما أمرنا به ديننا

فسألته وما دينك ؟؟

قال: الإسلام

وكان هو سبباً في إسلام هذه العجوز ...!!


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)


منقول.
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2009, 07:38 AM   #64
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

هذه قصة تحكي أن القرآن الكريم تنزيل رب العالمين . لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .
قصةٌ تجسد الحق حين يقذف به على الباطل فيدمغه .

قصة تحكي أن الدين يسر. وأن الإيمان طمأنينة {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } ، وأن الدعوة يكفي فيها القليل جداً مع الإخلاص .

قصة تصرخ في المسلمين المفرطين وقد جاءهم النذير .

قصة تبكي من يسمع ، وتترك بالقلب حسرة على ما قد فات

هذه قصة فتاة كانت نصرانية من الله عليها بالإسلام


وهي هنا تحكي بصوتها قصة إسلامها التي إذا سمعها أحد لدية ذرة إنصاف من النصارى ما يسعه إلا أن يدخل في دين الله الحنيف دين الإسلام الذي يوافق العقل والفطرة السليمة

.. قصة مؤثرة .. عبارات صادقة .. خرجت من قلب الأخت والحمد لله الذي هدانا وإياها إلى الإسلام
.

نسأل الله لأختنا الثبات ، ونسأل الله أن يتقبل من كل من شارك في هذا العمل وأن يبارك لهم في أهلهم وأنفسهم وأموالهم



إلى القصة الباكية....:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=89892
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2009, 09:54 PM   #65
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

العلامة الدكتور عبد الكريم جرمانوس


عالم مجري ، وصفه العقاد بأنه:"عشرة علماء في واحد".
أتقن ثماني لغات وألف بها ، وهي العربية والفارسية والتركية والأوردية والألمانية والمجرية والإيطالية والإنجليزية ..
وكان عضوا في مجامع اللغة العربية في دمشق والقاهرة وبغداد والرباط، وله أكثر من مائة وخمسين كتاباً بمختلف اللغات .
منهاكتاب "معاني القرآن" .. و"شوامخ الأدب العربي".. و"الله أكبر"..
و"الحركات الحديثة في الإسلام".

يقول الدكتور عبد الكريم جرمانوس :
" حَبّب لي الإسلام أنه دين الطهر والنظافة : نظافة الجسم والسلوك الاجتماعي والشعور الإنساني ، ولا تستهن بالنظافة الجسمية فهي رمز ولها دلالتها".
" كم أَلفيت في قلوب المسلمين كنوزاً تفوق في قيمتها الذهب ، فقد منحوني إحساس الحب والتآخي ، ولقّنوني عمل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
وعلى المسلمين أن يعضّوا بالنواجذ على القيم الخلقية التي يمتازون بها ، ولا ينبهروا ببريق الغرب ، لأنه ليس أكثر من بريقٍ خاوٍ زائف".


الإسلام دين الحضارة:
"لا يوجد في تعاليم الإسلام كلمة واحدة تعوق تقدم المسلم ، أو تمنع زيادة حظه من الثروة أو القوة أو المعرفة ..
وليس في تعاليم الإسلام ما لا يمكن تحقيقه عمليا ، وهي معجزة عظيمة يتميز بها عن سواه ، فالإسلام دين الذهن المستنير ، وسيكون الإسلام معتقد الأحرار" .


ويكتشف جرمانوس العلاقة الوثيقة بين اللغة العربية وبين الإسلام ، ويتعلق بلغة القرآن إلى درجة الهيام بها ، فيقول:
"لقد تمنيت أن أعيش مائة عام ، لأحقق كل ما أرجوه لخدمة لغة القرآن الكريم ، فدراسة لغة الضاد تحتاج إلى قرن كامل من الترحال في دروب جمالها وثقافتها"



صيد الفوائد
http://www.saaid.net/Anshatah/dawah/k.htm
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2009, 10:02 AM   #66
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

قال : د. محمد إقبال
"سيرتعد المسلم من خزي يومٍ يسأله
فيه الرسول : لقد أخذت منا كلمة
الحق فلماذا لم تُسلِّمها إلى الخلق ؟!"
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2009, 07:38 AM   #67
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

يوسف اسلام

المغني الإنجليزي المعروف
كات ستيفنس من مغنٍّ إلى داعية



أود أن أبدأ قصتي بما تعرفونه جميعًاً وهو أن الله قد أستخلفنا في الأرض وأرسل لنا الرسل وأخرهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليهدينا إلى الطريق القويم. وعلى الإنسان أن يلاحظ واجبه نحو هذا الإستخلاف وأن يسعى لتحضير نفسه للحياة الخالدة القادمة فمن تفوته الفرصة الآن لن تأتيه أخرى فلن نعود ثانية حيث يقول القران الكريم: "

{وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ * وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (السجدة: 12: 14)
{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ } (فاطر: 37)


نشأتي:
نشأت في بيئة مرفهة تملؤها أضواء العمل الفني الإستعراضي المبهرة وكانت أسرتي تدين بالمسيحية وكانت تلك الديانة التي تعلمتها فكما نعلم أن المولود يولد على الفطرة وأهله يمجسانه أو يهودانه أو ينصرانه لذلك فقد تم تنصيري بمعنى أن النصرانية هي الديانة التي أنشأني والدي عليها. وتعلمت أن الله موجود ولكن لا يمكننا الإتصال المباشر به فلا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق عيسى فهو الباب للوصول إلى الله. وبالرغم من إقتناعي الجزئي بهذه الفكرة إلا أن عقلي لم يتقبلها بالكلية.
وكنت أنظر إلى تماثيل النبي عيسى فأراها حجارة لا تعرف الحياة وكانت فكرة التثليث أو ثلاثية الإله تقلقني وتحيرني ولكني لم أكن أناقش أو أجادل إحتراماّ لمعتقدات والدي الدينية.


مغني البوب المشهور:
وبدأت أبتعد عن نشأتي الدينية بمعتقداتها المختلفة شيئاًَ فشيئاً وإنخرطت في مجال الموسيقى والغناء وكنت أرغب في أن أكون مغني مشهور. وأخذتني يلك الحياة البراقة بمباهجها ومفاتنها فأصبحت هي إلهي. وأصبح الثراء المطلق هو هدفي تأسياً بأحد أخوالي الذي كان واسع الثراء، وبالطبع كان للمجتمع من حولي تأثير بالغ في ترسيخ هذه الفكرة داخلي حيث أن الدنيا كانت تعني لهم كل شيء وكانت هي إلههم.
ومن ثم إخترت طريقي وعزمت أن يكون المال هو هدفي الأوحد وأن تكون هذه الحياة هي مبلغ المنى ونهاية المطاف بالنسبة لي. وكان قدوتي في هذه المرحلة كبار مطربي البوب العالميين وإنغمست في هذه الحياة الدنيوية بكل طاقتي. وقدمت الكثير من الأغاني ولكن داخي وفي أعماق نفسي كان هناك نداء إنساني ورغبة في مساعدة الفقراء عند تحقيقي للثراء المنشود. ولكن النفس البشرية كما يخبرنا القرأن الكريم لا تفي بكل ما تعد به ! وتزداد طمعاً كلما منحت المزيد.
وقد حققت نجاحاً واسعاً وأنا لم أتعدى سنواتي التسعة عشرة بعد وإجتاحت صوري وأخباري وسائل الإعلام المختلفة فجعلوا مني أسطورة أكبر من الزمن وأكبر الحياة نفسها وكانت وسيلتي لتعدي حدود الزمن والوصول إلى القدرات الفائقة هي النغماس في عالم الخمور والمخدرات.

الدخول إلى المستشفى:
بعد مضي عام تقريباً من النجاح المادي و"الحياة الراقية" وتحقيق الشهرة أصبت بالسل ودخلت المستشفى. أثناء وجودي بالمستشفى أخذت أفكر في حالي وفي حياتي هل أنا جسد فقط وطل ما عيّ فعله هو أن أسعد هذا الجسد؟ ومن ثم فقد كانت هذه الأزمة نعمة من الله حتى أتفكر في حالي, وكانت فرصة من الله حتى أفتح عيني على الحقيقة وأعود إلى صوابي. " لماذا أنا هنا راقداً في هذا الفراش؟" وأسئلة أخرى كثيرة بدأت أبحث لها عن إجابة. وكان إعتناق عقائد شرق أسيا سائداً في ذلك الوقت فبدأت أقرأ في هذه المعتقدات وبدأت لأول مرة أفكر في الموت وأدركت أن الأرواح ستنتقل لحياة أخرى ولن تقتصر على هذه الحياة‍‍‍‍‍. وشعرت أنذاك أني على بداية طريق الهداية فبدأت أكتسب عادات روحابية مثل التفكر والتأمل وأصبحت نباتياً كي تسمو نفسي وأساعدها على الصفاء الروحي. وأصبحت أؤمن بقوة السلام النفسي وأتأمل الزهور. ولكن أهم ماتوصلت إليه في هذه المرحلة هو إدراكي أني لست جسد فقط.
وفي أحد الأيام بينما كنت ماشياً إذا بالمطر يهطل وأجدني أجري لأحتمي من المطر فتذكرت مقولة كنت قد سمعتها قبل ذلك وهي أن الجسد مثل الحمار الذي يجب تدريبه حتى يأخذ صاحبه أين يريد وإلا فإن الحمار سيأخذ صاحبه إلى المكان الذي يريده هو. إذاً فأنا إنسان ذو إرادة ولست مجرد جسد كما بدأت أفهم من خلال قرأتي للمعتقدات الشرقية ولكني سئمت المسيحية بالكلية. وبعد شفائي عدت لعالم الغناء والموسيقى ثانية ولكن موسيقاي بدأت تعكس أفكاري الجديدة. وأتذكر إحدى أغنياتي التي قلت فيها
" ليتني أعلم
ليتني أعلم من خلق الجنة والنار
ترى هل سأعرف هذه الحقيقة وأنا في فراشي
أم في حجرة متربة
بينما يكون الأخرين في حجرات الفنادق الفاخرة."
وعندها عرفت أني على الطريق السليم.
وفي ذلك الوقت كتبت أيضاً أغنية أخرى " الطريق إلى معرفة الله"
وقد إزدادت شهرتي في عالم الموسيقى وعانيت من أوقات عصيبة لأن شهرتي وغناي كانتا تزد! ادان بينما كنت من داخلي أبحث عن الحقيقة. وفي تلك المرحلة إصبحت مقتنعاً أن البوذية قد تكون عقيدة نبيلة وراقية ولكني لم أكن مستعداً لترك العالم والتفرغ للعبادة فقد كنت ملتصقاً بالدنيا ومتعلقاً بها ولم أكن مستعداً لأن أكون راهباً في محراب البوذية وأعزل نفسي عن العالم.
وبعدها حاولت أن أجد ضالتي التي أبحث عنها في علم الأبراج أو الأرقام ومعتقدات أخرى لكني لم أكن مقتنعاً بأي منها. ولم أكن أعرف أي شيء عن الإسلام في ذلك الوقت وتعرفت عليه بطريقة أعتبرها من المعجزات. فقد سافر أخي إلى القدس وعاد مبهوراً بالمسجد الأقصى وبالحركة والحيوية التي تعج بين جنباته على خلاف الكنائس والمعابد اليهودية التي دائماً ما تكون خاوية.


حكايتي مع القرآن:
أحضر لي أخي من القدس نسخة مترجمة من القرآن وعلى الرغم من عدم إعتناقه الإسلام إلا أنه أحس بشيئ غريب تجاه هذا الكتاب وتوقع أن يعجبني وأن أجد في ضالتي.
وعندما قرأت الكتاب وجدت فيه الهداية فقد أخبرني عن حقيقة وجودي والهدف من الحياة وحقيقة خلقي ومن أين أتيت. وعندها أيقنت أن هذا هو الدين الحق وأن حقيقة هذا الدين تختلف عن فكرة الغرب عنه وأنها ديانة عملية وليست معتقدات تستعملها عندما يكبر سنك وتقل رغبتك في الحياة مثل المعتقدات الأخرى.
ويصم المجتمع الغربي كل من يرغب في تطبيق الدين على حياته والإلتزام به بالتطرف ولكني لم أكن متطرفاً فقد كنت حائراً في العلاقة بين الروح والجسد فعرفت أنهما لا ينفصلان وأنه بالإمكان أن تكون متديناً دون أن تهجر الحياة وتسكن الجبال, وعرفت أيضاً أن علينا أن نخضع لإرادة الله وأن ذلك هو سبيلنا الوحيد للسمو والرقي الذي قد يرفعنا إلى مرتبة الملائكة. وعندها قويت رغبتي في إعتناق الإسلام.
وبدأت أدرك أن كل شئ من خلق الله ومن صنعه وأنه لاتأخذه سنة ولا نوم وعندها بدأت أتنازل عن تكبري لأني عرفت خالقي وعرفت أيضاً السبب الحقيقي وراء وجودي وهو الخضوع التام لتعاليم الله والإنقياد له وهو ما يعرف بالإسلام. وعندها إكتشفت أني مسلم في أعماقي. وعند قرائتي للقرآن علمت أن الله قد أرسل بكافة الرسل برسالة واحدة، إذاً فلماذا يختلف المسيحيين واليهود؟ نعم، لم يتقبل اليهود المسيح لأنهم غيروا كلامه, وحتى المسيحيون أنفسهم لم يفهموا رسالة المسيح وقالوا أنه إبن الله كل ما قرأته في القرأن من الأسباب والمبررات بدا معقولاً ومنطقياً. وهنا يكمن جمال القرآن فهو يدعوك أن تتأمل وأن تتفكر وأن لا تعبد الشمس أو القمر بل تعبد الخالق الذي خلق كل شيء. فالقرآن أمر الإنسان أن يتأمل في الشمس والقمر وفي كافة مخلوقات الله. فل لاحظت إلى أي مدى تختلف الشمس عن القمر؟ فبالرغم من إختلاف بعدهما عن الأرض إلا أن كل منهما يبدو وكأنه على نفس البعد من الأرض! وفي بعض الأحيان يبدو وكأن أحدهما يغطي الأخر! سبحان الله.
وعندما صعد رواد الفضاء إلى الفضاء الخارجي ولاحظوا صغر حجم الأرض مقارنة بالفضاء! الخارجي أصبحوا مؤمنين بالله لأنهم شاهدوا أيات قدرته.
وكلما قرات المزيد من القرآن عرفت الكثير عن الصلاة والزكاة وحسن المعاملة ولم أكن قد إعتنقت الإسلام بعد ولكني أدركت أن القرآن هو ضالتي المنشودة وأن الله قد أرسله إلىّ ولكني أبقيت ما بداخلي سرأً لم أبح به إلى أحد. وبأ فهمي يزداد لمعانيه. عندما قرأت أنه لا يحل للمؤمنين أن يتخذوا أولياء من الكفار تمنيت أن ألقى إخواني في الإيمان.



إعتناق الإسلام:
وفي ذلك الوقت فكرت في الذهاب إلى القدس مثلما فعل أخي, وهناك بينما أنا جالس في المسجد سألني رجل ماذا تريد؟ فأخبرته بأني مسلم وبعدها سألني عن أسمي فقلت له :" ستيفنس" فتحير الرجل. وأنضممت إلى صفوف المصلين وحاولت أن أقوم بالحركات قدر المستطاع. بعد عودتي إلى لندن قابلت أخت مسلمة أسمها نفيسة وأخبرتها برغبتي في إعتناق الإسلام فدلتني على مسجد نيو ريجنت. وكان ذلك في عام 1977 بعد عام ونصف تقريباً من قرأتي للقرآن. وكنت قد إيقنت عند ذلك الوقت أنه عليّ أن أتخلص من كبريائي وأتخلص من الشيطان وأتجه إلى إتجاه واحد. وفي يوم الجمعة بعد الصلاة إقتربت من الإمام وأعلنت الشهادة بين يديه.
رغم من تحقيقي للثراء والشهرة إلا أني لم أصل إلى الهداية إلا عن طريق القرآن. والأن أصبح بإمكاني تحقيق الإتصال المباشر مع الله بخلاف الحال في المسيحية والديانات الأخرى. فقد أخبرتني سيدة هندوسية ذات مرة: " أنت لا تفهم الهندوسية فنحن نؤمن بإله واحد ولكننا نستخدم هذه التماثيل للتركيز." ومعنى كلامها أنه يجب أن تكون هناك وسائط لتصلك بالله. ولكن الإسلام أزال كل هذه الحواجز, والشيء الوحيد الذي يفصل بين المؤمني وغيرهم هو الصلاة. فهي السبيل إلى الطهارة الروحية.


وأخيراً أود أن أقول أن كل أعمالي أبتغي بها وجه الله وأدعو الله أن يكون في قصتي عبرة لمن يقرؤها. وأود أن أقرر أني لم أقابل أي مسلم قبل إقتناعي بالإسلام ولم أتأثر بأي شخص. فقد قرأت القرآن ولاحظت أنه لا يوجد إنسان كامل ولكن الإسلام كامل وإذا قمنا بتطبيق القرآن وتعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام فسوف ننجح في هذه الحياة. أدعو الله أن يوفقنا في إتباع سبيل الرسول عليه الصلاة والسلام. آمين


http://www.saaid.net/gesah/28.htm

التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 10-05-2009 الساعة 07:43 AM
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2009, 05:21 PM   #68
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

الأمريكية هدى دورج تتكلم كيف اسلمت


في بعض الأحيان أشعر بالحزن لأني لم أولد مسلمة منذ البداية فأكون مسلمة طوال حياتي .
أغبط هؤلاء الذين ولدوا مسلمين ، وأشعر بالأسى على من لا يقدرون هذه النعمة .
ولدت من أب بروتستانتي وأم كاثوليكية ، لم يكن أبي من نشطاء الكنيسة ، بينما حاولت أمي أن تنشئـني على الكاثوليكية .
أصبحت عضوة نشطة في هذه الكنيسة ، وعندما أصبحت في الصف السادس الابتدائي بدأت أقوم برعاية الأطفال الصغار في أثناء الصلاة ، وفي الصف التاسع أصبحت معاونة لزوجة القس في مدرسة الأحد .
كنت أجلس مع صديقاتي نحاول الإجابة عن بعض الأسئلة : لماذا أراد إلهنا الرحيم المحب التضحية بدم المسيح عليه السلام ليغفر للناس ذنوبهم ؟ لماذا نحن جميعنا مذنبون بسبب خطيئة ارتكبها أبونا آدم عليه السلام ؟ لماذا كلام الإنجيل لا يتفق مع الحقائق العلمية ؟ كيف يمكن للمسيح أن يكون إلها ؟ كيف يمكن لثلاثة آلهة أن يكونوا ثلاثة أشخاص مختلفين في شخص واحد ؟ بحثنا في هذه المسائل كثيراً لكننا لم نصل إلى أي إجابات شافية ، ولم تستطع الكنيسة أيضا أن تعطينا إجابات مقنعة ، كانوا فقط يقولون : كن مؤمنا .

عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري حصلت على أول عمل لي ، وكان في محل لبيع المثلجات ، وكنت أرسل خمسة وعشرين دولارا من راتبي لبرنامج يدعى ” مشروع الأبوين بالتنشئة ” وكان هذا البرنامج يربط بين الأطفال المحتاجين في ما وراء البحار ، مع مانحيهم الأمريكيين ، وخلال الأربعة الأخيرة من أعوامي المدرسية كانت منحتي تذهب إلى غلام مصري يتيم اسمه شريف ، وكنا نتبادل الرسائل ، كانت لديه أخت في سني واخوان ، وأمه كانت مريضة لم تستطع العمل ، وأذكر حين جاءتني منه رسالة – وكنت في السادسة عشرة من عمري – يصف فيها بفرح خطبة أخته ، فقلت في نفسي : إنها في سني وقد خطبت ، بدا لي هذا غريباً جداً ، وهكذا كانت هذه أول علاقة لي بالمسلمين .
علاقتي الثانية بالمسلمين نشأت حينما تطوعت في سان فرانسيسكو لتعليم اللغة الإنجليزية لبعض النساء اللاجئات ، وفي صفي كانت فاطمة وميسون : أرملتان مسلمتان صينيتان من فيتنام .


بعد ذلك كنت ألتقي مجموعة من الطلاب الأجانب في ” مجموعة المحادثة ” كان هناك خمسة أعضاء في مجموعتي ، ومن بينهم كـان ” فارس ” وهو شاب فلسطيني ، كنا نلتقي مرتين أسبوعيا في فترة الغداء ليتمرنوا على المحادثة الإنجليزية ، وكنا نتحدث عن عائلاتنا ودراستنا وطفولتنا ، وعن الفروق الاجتماعية .. وحين كنت أستمع لفارس يتحدث عن حياته وعائلته وعن دينه ، كان وكأنه يعزف على وتر من أوتار قلبي ، فتذكرت شريف وفاطمة وميسون ، كان دينهم غريبا عني ، ومناقضا لثقافتي ، ولذلك لم أحاول مطلقا أن أدرسه ، ولكني كلما تعلمت شيئا عن الإسلام كنت أصبح أكثر اهتماما بأنه يمكن أن يكون طريقتي في الحياة .

خلال الفصل الدراسي الثاني سجلت في حصة في قسم دراسة الأديان كانت ” مقدمة عن الإسلام ” هذه الأسئلة أعادت إلى ذهني كل الأسئلة التي كنت أطرحها حول المسيحية ، ومن خلال دراستي للإسلام وجدت إجابات عن جميع أسئلتي ، فلسنا جميعا معاقبين بخطيئة آدم عليه السلام ، فقد سأل آدم ربه الغفران فغفر له الغفور الرحيم ، والله سبحانه لم يضح بدم المسيح عليه السلام مقابل الخطيئة وأن المسيح عليه السلام لم يكن إلهاً ، بل كان رسولا لله مثل غيره من الرسل حملوا دوماً رسالة التوحيد .
لقد وجدت أن هذا يضع كل شئ في مكانه الصحيح ، وأنه يروق لقلبي وعقلي ، ولم يكن مربكاً ، لقد وجدت مكاناً أريح فيه إيماني ، لقد وجدت ما كنت أبحث عنه .


عدت إلى منزلي واستمرت دراستي للإسلام ، فقرأت بعض الكتب في المكتبة ، وتحدثت مع أصدقائي عن ذلك ، لقد كانوا مثلي يبحثون هم أيضا ، لقد تفهموا بحثي ، وكانوا سعداء بأنني وجدت أخيراً ما أومن به ، لكنهم مع ذك أثاروا أسئلة حول كيفية تأثير الإسلام في حياتي باعتباري امرأة متحررة من كاليفورنيا ، وماذا عن عائلتي وموقفها ؟ .. الخ .

استمرت دراستي للإسلام ، وكنت أدعو الله وأنا أبحث في روحي لأرى كم أنا مرتاحة بالإسلام .
بحثت عن مراكز إسلامية في منطقتي ، لكن أقرب مركز إسلامي كان في سان فرانسيسكو ، ولم أستطع الذهاب إلى هناك ، فلم أكن أملك سيارة ، وكانت مواعيد حافلات النقل لا تتفق مع مواعيد عملي ، لذلك أكملت البحث وحدي .
أذكر مرة ، حين كنت مع أسرتي نشاهد أحد البرامج الثقافية على التلفاز ، وكان عن الإسكيمو ، قالوا إن الإسكيموا لديهم مئتا كلمة أو اسم للثلج ، لأن الثلج يشكل جزءا كبيرا من حياتهم ، وفي وقت لاحق من تلك الليلة تحدثنا كيف أن اللغات المختلفة تعبر عن الأشياء المهمة للشعوب بكلمات كثيرة ، وذكر أبي كيف أن الأمريكيين يستخدمون كلمات كثيرة للتعبير عن النقود ، فعلقت قائلة : هل تعلمون أن لدى المسلمين تسعة وتسعين اسما لله تعالى ، لذلك أعتقد أنه سبحانه هو الأهم في حياتهم .


عدت في نهاية الصيف إلى جامعتي ، وأول شئ فعلته أنني اتصلت بالمسجد في بورتلاند وطلبت اسم امرأة أستطيع التحدث معها ، فأعطوني اسم أخت مسلمة أمريكية ، وفي الأسبوع نفسه زرتها في بيتها ، وبعد برهة من حديثنا أدركت أنني كنت مؤمنة حقاً .

أخبرتها ” أختي هذه ” أني فقط كنت أبحث عمن يساعدني في الخطوات العملية لتطبيق الإسلام ، فمثلا : كيف أصلي ؟ لقد قرأت ذلك في الكتب لكني لم أكن استطيع أن أتدبر أمري من الكتب وحدها.
{ قل اندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين } ( الأنعام : 71 ) .


نطقت بالشهادتين أمامهن ، وعلمتني كيف أصلي ، وحدثتني عن إيمانهن فكثيرات منهن كن أمريكيات مثلي ، لقد غادرت ذلك البيت تلك الليلة ولدي شعور بأنني بدأت لتوي حياة جديدة .
كنت ما أزال أعيش في السكن الداخلي ، وكنت معزولة عن المجتمع المسلم ، وكان علي أن أستقل حافلتين للذهاب إلى المسجد ، وإلى المكان الذي تعيش فيه أخواتي المسلمات ، ولهذا فقد فقدت اتصالي بهن ، وبقيت وحدي أتابع إيماني بنفسي .
صرت أفكر في ارتداء الحجاب ، لكنني كنت خائفة جدا من اتخاذ هذه الخطوة ، إلا أنني بدأت ألبس باحتشام ، وعادة ما كنت أضع وشاحا على كتفي ، وعندما زرت إحدى الأخوات قالت لي : كل ما عليك أن تفعليه هو أن تنقلي الوشاح من كتفيك إلى رأسك .

لم أكن أملك من القوة ما يكفي لارتداء الحجاب ، لقد فهمت معنى الحجاب ، واتفقت مع لبسه ، وأعجبت بالنساء اللواتي كن يرتدينه ، فقد كن يتسمن بالتقوى والنبل ، لكنني كنت أعرف أني إذا ارتديته فإن الناس سيبدأون بطرح الأسئلة ، ولم أكن عندها أملك القدرة على الإجابة عنها .
هذا كله تغير حين حل شهر رمضان المبارك ، ففي أول يوم من أيام رمضان ذهبت إلى الكلية بالحجاب ، والحمد لله ، ولم أخلعه منذ ذلك اليوم ، شئ ما في رمضان جعلني أشعر بالقوة والفخر بأني مسلمة ، وشعرت أنني أستطيع الإجابة عن أي سؤال يطرح علي .


عندما أسلمت أخبرت أسرتي فلم يستغربوا ، لأنهم كانوا يشعرون من خلال أحاديثي عن الإسلام ، بأن هذه اللحظة ستأتي ، تقبلوا قراري وعرفوا أني مخلصة في إيماني ، لكنهم لم يشاركوني في هذا الإيمان ، وحين بدأت ألبس الحجاب أبدوا قلقهم بأن الحجاب يمكن أن يعزلني عنصرياً ، وأنه سيحول دون تحقيق أهدافي في الحياة ، وأنهم سيشعرون بالحرج إذا ما شوهدوا معي في مكان عام ، لقد اعتقدوا أن هذا تصرف متطرف جدا ، لم يمانعوا أن يكون ديني مختلفا ولكنهم لم يرغبوا في أن يغير من مظهري الخارجي .

أصيب أهلي بالإحباط حين علموا أني قررت الزواج من مسلم ، وهو ” فارس ” الذي كان معي في ” مجموعة المحادثة ” والشخص الأول الذي أثار في نفسي الاهتمام بالإسلام ،ولقد تزوجنا في السنة الثانية من إسلامي ، صدمت أسرتي بذلك لأنهم ما كادوا يصمتون عن موضوع حجابي حتى شعروا بأني ألقيت عليهم عبئا آخر ، فادعوا بأني ما زلت صغيرة ، وأنني سأهجر أهدافي في الحياة ، وسأترك الكلية .
لقد خشي أهلي بزواجي أن أصبح أماً صغيرة السن ، وأنني بهذا سأحطم حياتي .
لقد أعجبهم زوجي ، مع أنهم لم يثقوا به في البداية ، فقد حسبوا أنه تزوجني من أجل ” البطاقة الخضراء ” ( Green Cart ) .

تخاصمت مع أهلي عدة شهور حتى ظننت أن صلتي بهم لن تتحسن أبدا .
كان هذا قبل ثلاثة أعوام ، ومن ذلك الحين تغيرت أشياء كثيرة ، فزوجي فارس انتقل إلى كروفاليس – أوريجون – جامعة ولاية أوريجون ، ونحن نعيش وسط مجتمع مسلم قوي الترابط ، وأنا أنهيت دراستي في قسم ” تطور الطفل ” بامتياز مع مرتبة الشرف .
عملت في عدة وظائف ، ولم تكن لدي مشكلة على الإطلاق بخصوص حجابي ، وما زلت ناشطة في المجتمع ، وأقوم بأعمال تطوعية .
سينهي زوجي دراسته في الهندسة الإلكترونية هذا العام .
قمنا بزيارة أهلي مرتين هذا العام .
قابل والداي فارس هذا الصيف للمرة الأولى ، وحصلنا منهما على هدية ثمينة .
أتعلم اللغة العربية لأضيفها إلى اللغات التي أتقن الحديث بها .
رأت أسرتي ذلك كله وأدركت أني لم أحطم حياتي ، لقد رأوا كيف أن الإسلام منحني السعادة .. وليس الألم والندم ، إنهم الآن فخورون بإنجازاتي ، ويستطيعون أن يروا كم أنا سعيدة حقاً ، وأعيش في طمأنينة ، علاقتنا عادت طبيعية ، وهم الآن ينتظرون زيارتنا دائما .
أشكر الله تعالى شكرا عظيما على ما هداني ووفقني إليه ، وأنا أشعر ببركة عظيمة في كل شئ .
يبدوا لي أن ما سبق من حياتي يتناسق بعضه مع بعض ليشكل صورة متكاملة تمثل طريقي إلى الإسلام .
دعتني الأخت الأمريكية المسلمة في تلك الليلة لتناول طعام العقيقة لولادة مولود جديد ، لقد شعرت براحة تامة مع الأخوات المسلمات هناك ، فقد كن لي صديقات حميمات .



طريق الإيمان
http://www.imanway1.com/dawa/
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2009, 08:23 AM   #69
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

قصة مهتــــد عمره 16 سنة


(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا
وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ)

بهذه الكمات استهل الشاب الغانى سليمان قصة اسلامه عندما
بلغ السادسة عشرة من عمره يقول:
ان طرق الدعوة إلي الله كثيرة ومتنوعة فقد لا يدرى المرء أى فعل
أو قول يقوم به يؤثر في غيره، إذا كان خالصا لله تعالى
فيكون ذلك سببا في هدايته، فربما كان عملا من امال الإحسان
أو ركعات اثناء الصلاة أو كلمة طيبة أو كظم غيظ او صنع معروف
أو تبسما في وجه الغير أو غيرها.


لقد نشأت في أسرة متعددة الاديان تسكن في قرية (برا إويسي)
الواقعة على بعد 140 كم عن (أكرا) عاصمة غانا. فقد كان بعض افرادها
نصارى وبعضهم وثنيين، وكانت عمتى الصغرى هى المسلمة الوحيدة فيها.

وكنت منذ صغرى اراقب حركاتها وهى تصلى، واشعر بنوع من الانجذاب
الفطري الي هذه الحركات وكنت احيانا احاكيها حتى إذا فرغت من صلاتها
التفتت الى بابتسامة حنونة وهى تتمتم بكلمات لا افهمها...


وفى الوقت نفسه كانت نفسى تنفر من طقوس بقية افراد اسرتي واشعر
انها حركات وافعال غير مريحة لا سيما عندما تكون مصحوبة بالصخب
والرقص والغناء وشرب الخمور وتلطيخ الابدان والاوشام والتشبه بالحيوانات وصور الشياطين مع ما يرافق ذلك من فواحش واعمال دنيئة....

وكان والدى يلزمنى باتباع النصرانية وكنت إلي حدما مقتنعا
بأنها أهون من الوثنية من حيث طقوسها ولذلك ترعرت نصرانيا
الي ان بغلت السادسة عشرة من عمرى وهى السن التى لازمت فيها
عمتى بصورة دائمة.


واخذت اثناءها اتعرف على الاسلام شيئا فشيئا عن طريق السؤال
وقراءة بعض الكتيبات البسيطة حتى شرح الله صدرى ونور قلبي
بنور الإسلام وعرف حقيقة الوجود.


واحببت سورة الاخلاص حبا جما لأن فيها الجواب الشافي الذى
لا يعلمه الكثير من الناس، ولذلك أضلهم الشيطان إلا من رحم الله
وهداه إلي طريق الرشاد كما هو حالى.



[blink]المصدر: جريدة الكوثر

خادم الدعوة
د.عبدالرحن حمد السميط[/blink]
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2009, 12:34 PM   #70
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

الحاج إبراهيم أحمد
(القـس إبراهيم فيلـوبـوس)



ماجستير في اللاهوت من جامعــة برنسـتون الأمريكية .
من كتبه (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن)
و(المسيح إنسان لا إله)
و(الإسلام في الكتب السماوية)
و(اعرف عدوك اسرائيل)
و(الاستشراق والتبشير وصلتهما بالإمبريالية العالمية)
و(المبشرون والمستشرقون في العالم العربي الإسلامي).


وقد كان راعياً للكنيسة الإنجيلية ، وأستاذاً للاهوت ، أسلم على يديه عدد كبير من الناس .

ردّه العقل الحر :
يحدثنا الحاج إبراهيم عن رحلته إلى الإسلام ، فيقول :
"في مؤتمر تبشيري دعيت للكلام ، فأطلت الكلام في ترديد كل المطاعن المحفوظة ضد الإسلام ، وبعد أن انتهيت من حديثي بدأت أسأل نفسي : لماذا أقول هذا وأنا أعلم أنني كاذب ؟! واستأذنت قبل انتهاء المؤتمر ، خرجت وحدي متجهاً إلى بيتي ، كنت مهزوزاً من أعماقي ، متأزماً للغاية ، وفي البيت قضيت الليل كله وحدي في المكتبة أقرأ القرآن ، ووقفت طويــلاً عنـد الآية الكريمة :



( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا
مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) .



وفي تلك الليلة اتخذت قرار حياتي فأسلمت، ثم انضم إلي جميع أولادي ، وكان أكثرهم حماساً ابني الأكبر (أسامة) وهو دكتور في الفلسفة ويعمل أستاذاً لعلم النفس في جامعة السوربون".
وبإسلامهم زادت بيوت الإسلام بيتاً .


أتيتك – ربـي – بفلْذات قلبي *** وفدنا عليكَ بشــوقٍ وحـبِّ
أتينا جميعاً كبــاراً صغـــاراً *** نصلي ، نصوم ، نزكّي ، نلبّي




من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح"
http://www.saaid.net/Doat/dali/19.htm
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.