للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-06-2011, 09:40 AM   #1
جداوي الاسهم
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 63

 

افتراضي مقاله شامله للدكتوره هند القحطاني . (بمتطق ومصداقيه)

مقال رائع للدكتورة / هند القحطاني

د. هند القحطاني

وسط لهيب المشاعر المتحفزة، والأصوات المتصارخة، ومابين المدافعين والمهاجمين تضيع القضية ويتوه الهدف، ويتجه الجميع للنقاش حول التفاصيل والملابسات وينسوا الأساس الذي ابتدأوا منه..


قيادة المرأة، السجن، 17يوليو، حقوق المرأة السعودية، الظلم والتخلف..كلها كلمات دارت حولها نقاشات مطولة ملأت السمع والبصر..
ولأنني امرأة .. ولأنني سعودية .. ولأنني أملك في داخلي أحلام كبار لازلت أسعى لها لإصلاح مجتمعنا .. كتبت هذه السطور .. لاأدعي فيها أني أصل إلى رأي أو حل ولكنها محاولة لوضع النقاط على الحروف وإعادة قراءة الموضوع من وجهة نظري الشخصية.
ومنافع للناس ..
ابتداء لابد أن نقرر مبدأ قرآنيا عظيما، وهو الإنصاف بلا تعدي ولا مجاوزة .. ويظهر هذا جليا حين تحدّث القرآن الكريم عن الخمر – ويكفي أن نتخيل رجلا ثملا أو امرأة لعبت الخمر في رأسها لنتفق على تحريمها – إلا أن الآيات حين نزلت قال الله الحكم العدل : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس) ولكن لإن الله الخالق الكريم يعلم أن (إثمهما أكبر من نفعهما) كان التحريم من أجل الحفاظ على الجنس البشري وحماية لعقله. هذه التربية القرآنية تجعلنا نتناول قيادة المرأة من باب الإنصاف .. ولا يمكن للعقول السليمة أن تنكر تلك المنافع المتأتية من قيادة المرأة للسيارة ولو لم يكن منها إلا إيقاف مسلسل الانفراد بالسائق لكفى .. ولاأظن أننا بحاجة لسرد المنافع فقد تكلم عنها وسردها غيري كثير .. وهنا قف معي قليلا .. وأرجوك أيها القارئ الكريم .. أن تساعدني في فهم بعض الإشكالات !
- المدافعون يتكلمون عن أهمية قيادة المرأة في التخفيف من مصاريف السائقين عن كاهل الأسر السعودية.. وأهمية ذلك في رفع موازنات الدولة الاقتصادية والتخفيف من أعداد العمالة المستقدمة ويعرضون لذلك أرقام وبجانبها أصفار وأصفار ..
هل هذا الكلام الحقيقي ؟؟
هل هذا الحاصل في الكويت وقطر والامارات ؟
هل تعرف بيت في الكويت أو قطر أو الامارات ليس فيه سائق ؟
دعنا نفكر بصوت عالي .. هل ستذهب الفتاة لتشتري مقاضي البيت الكثيرة وتحمل كيس السكر والرز ؟؟
هل ستسيقظ الفتاة مبكرا بعد الفجر لتتمكن من توصيل إخوتها الصغار إلى المدارس قبل أن تذهب هي لجامعتها ؟؟ هل ستحمل اسطوانة الغاز للبيت ؟
هل يفعل ذلك أصلا الرجل السعودي ؟ هل يفعل ذلك الابن السعودي ؟ سؤال مهم أن نجاوبه قبل أن نقول أن الأم السعودية ستفعل ذلك أو أن البنت السعودية ستفعل ذلك .. ليرقص الرجل فرحا بمزيد من التحرر من مسؤولياته ..
ولتنوء أكتافنا نحن بمزيد من المسؤوليات .. !
حسنا .. حللنا مشكلة العمالة الوافدة من السائقين بقيادتنا للسيارة ..
فكيف سيكون الحل لمشكلة العمالة الوافدة من الخادمات ؟؟
زادت معدلات خروجنا من البيوت والتي لم تقتصر على العمل الصباحي فقط، فاحتجنا أن نستقدم أحدا ليقوم بمهامنا المفترضة .. الخادمة توقظ الأولاد للمدارس تمشط شعورهم وتعدّ لهم حقائبهم وتجهز طعام الفسحة وتلبسهم أحذيتهم .. توصلهم للمدرسة تعود فتطبخ الغداء وتنظف البيت في سلسلة معروفة في كل أسرة سعودية ابتداء من الدخل المحدود إلى الدخل العالي .. بل هو سيناريو متكرر حتى في كثير من الأسر التي تستلم رواتب الضمان الاجتماعي والتي نطلق عليهم ( أسر فقيرة) !
بإنصاف وعدل .. لماذا لم يلتفت أحد إلى حقوق هؤلاء الأطفال الذين تربيهم الخادمات للتسمين فقط ! فتراهم مرتبين مهندمين لكنهم فارغين إلا من العقد النفسية حيث لا قيم ولا مبادئ .. هي جلسة أو طلعة واحدة في الاسبوع والتي يظن الأب والأم أنهم بها غسلوا تراكمات أسبوع كامل من التجارب والخبرات المكتسبة لأطفالهم في المدرسة ومع الأصدقاء .. ليبقى للخادمة طوال الأسبوع لتتولى مشروع التربية بالتسمين !
أليست الخادمات قضية مؤرقة وتستهلك كثير من ميزانية الأسرة السعودية ؟ قد يكون هناك سائق واحد لبيت لكن قد يكون هناك ثلاث خادمات لنفس البيت !!
مشاكل التحرش وهروب الخادمات وعصابات التأجير وقصص السحر و قتل المواليد كلها أخبار يومية تعودها الشارع السعودي ولكن لم نسمع أحدا يطرح حلا من نوع : يجب أن نوقف مسلسل الخادمات وتقوم المرأة بمسؤولياتها .. ولم نسمع بحملات على الفيس بوك من نوع : سأقود بيتي بنفسي !!
نحن نتخيل أنفسنا نفعل أي شيء خارج البيت .. وزيرة ..مديرة روضة .. خادمة طائرات عفوا أقصد مضيفة .. طباخة رائدة في مطعم ماما عبلة !
ولكن لا نتخيل أنفسنا نفعل الشيء نفسه في البيت .. لانتخيل أنفسنا ونحن نرعى شؤون بيتنا ونقضي الوقت الأكبر مع أطفالنا .. بل للأسف قد ننظر لهذه المهام بنوع من الدونية والتخلف !
كيف تغير تفكيرنا ؟؟
كيف رمينا عرائسنا الصغيرة ونسينا لعبة المطبخ الصغير تحت السرير ؟؟
من أدخل الفتاة في سباق محموم مع الفتى وأصبحت البنت في منافسة غير متكافئة مع الولد .. تريد أن تنافسه في العمل والحياة والشارع ! فأول نجارة سعودية وأول سباكة سعودية .. خط تصنيع معدلات ثقيلة بأيادي ناعمة ..
هل هذه إنجازاتنا التي نفخر بها ؟
صمام الأمان في البيت ماذا يُبقي لها العمل والشارع والازدحام من أعصاب لتدخل البيت متعبة يرتمي صغيرها في حضنها يسرد كمسجل أحداث اليوم بكل التفاصيل التي حصلت له ..
أن تخسر الأسرة الأب الهارب إلى استراحته وصومعته مأساة يخففها أم تسد الخلل وتضمد الجرح .. ولكن أن تفقد الأسرة الاثنين معا .. فتلك مأساة حقيقية !!


هل أنا أبالغ و أكبر القضية ؟؟ أتمنى ذلك .. لكن ليس هذا ماتخبر به الدراسات !
لن أتحدث عن عالم الغرب "المتحضر" فصيحات التحذير التي أطلقها علماء الاجتماع من نسيجهم الاجتماعي المهترئ حتى النخاع قد صم الآذان .. وسأعود لبلادنا وأكتفي هنا فقط بنسبة واحدة مروعة، حيث وصلت نسبة الطلاق في المنطقة الشرقية إلى نسبة 4:1 أي من كل أربع حالات زواج هناك ثلاث حالات طلاق مقابل حالة زواج ناجحة فقط !!
نسبة مروعة لأحلام شباب وفتيات أرادوا أن يكونوا أسرة سعيدة .. وحينما نصل إلى مجتمع يفشل في تكوين النواة الأولى نكون قد فشلنا في شيء كثير .. كثير جدا ! لايمكن أن يقدّر بالأرقام ..
من أوصلنا إلى هذا المستوى ؟
وأين تقع قيادة المرأة السيارة من هذا كله ؟
وأخبرك الحقيقة ..
لاأعلم ! كل الذي أعرفه أن لدينا أكثر من ثلاث وأربعين قضية مصيرية حقوقية معطّلة في أروقة الوزارات تشكّل محور اهتماماتنا نحن النساء السعوديات .. لأنها قضايا مهمة لشريحة موثقة بأسمائها بعشرات الآلاف وليست حوادث فردية أو افتراضات خيالية !
قضايا لاتهم كثيرا الفئة المخملية والارستقراطية من المجتمع لأنهم غالبا لايعرفون عنها شيئا .. ولكنها تهم أكثر من 74 % من الشعب السعودي الذي تدور رحى حياته اليومية حولها !


هناك أكثر من 20 ألف معلمة موظفة في أماكن نائية .. يقولون عنها مدن نائية ! هل تعرف معنى هذا ؟
أي أن لدينا أكثر من 20 ألف أسرة مشتتة زوج وأبناء في مكان والأم في مكان ! وأحسنهن حالا هن اولئك اللاتي يصلين الفجر على قارعة الطريق ليتمكنّ من الوصول في الموعد المحدد !
هل يثير هذا عندك أي إحساس بحجم التضحيات التي تقدمها هؤلاء المعلمات من أجل الحصول على وظيفة تشكل قوام حياتهن ! هل أخبرك أن هذه النسبة قديمة .. وأنه الآن هناك أكثر من تسعين ألف متقدمة للعمل في الوزارة بنفس هذا المسمى !!
الطلبات المقدمة للنقل والإعارة ولم الشمل مكدّسة بالآلاف .. وحتى الآن .. لا حل !
أليست هذه قضية حقوقية لابد من التحرك لأجلها ؟ وجعلها مطلب شعبي نطالب بحله ؟


هناك مطلقات ومعلقات وأرامل بلا كافل ولا معين .. لا ضمانات حكومية مناسبة لا إسكان لا قروض .. الحديث عن قيادة المرأة السيارة عندهن شيء مضحك جدا حين لا يوجد في بيوتهن أصلا مكيفات ولا ثلاجة ! وأولادهن بلا شهادات ميلاد ولا أوراق ثبوتية .. ومن يعمل في الجمعيات الخيرية يعرف عن ماذا أتحدث !


لماذا لا تتكلم الـCNN والعربية عن هؤلاء ؟ النسبة تتجاوز 32% من المجتمع والنسب ترتفع في ظل موجة الغلاء وارتفاع الأسعار ..32% ومع ذلك لم نراهم يوما يحتلون الصفحات الأولى من جرائدنا المحلية !


هل تعلم أيضا أن وجود أكثر من 200 موظفة سعودية في جامعة أو 50 معلمة في مدرسة لايعطيهن الحق في فتح حضانة لأطفالهن الرضع ليتمكنوا من مزاولة عملهم براحة وطمأنينة .. في حين أن هذا الحق مكفول ليس للموظفات الأمهات فقط وإنما حتى الطالبات الأمهات في جامعات هارفرد وأكسفورد ونيوكاسل وجلاسكو .. ويهتمون لذلك أشد الاهتمام وينظرون للأم بنوع من التقدير والاحترام !


هل تعلم أننا نطالب بقيادة المرأة للسيارة في حين أن دبي ولندن مثلا يحاولون التقليل من عدد السيارات في الشوارع بالاعتماد على شبكة القطارات الداخلية السريعة، ونحن من أغنى دول العالم وليس عندنا أصلا مواصلات عامة ولا شبكة مترو فضلا عن التفكير بالقطارات الأرضية أو السريعة .. بحسب الخطط التنموية ياترى المصلحة الاستراتيجية أن نقدّم من على من ؟؟


لعلك تقولين .. أتفق معك في هذا كله .. لدينا قوائم طويلة لابد من المطالبة بها .. ولكن ماهي المشكلة أن نطالب بقيادة السيارة ؟
قبل أن أجيبك .. دعينا نتفق على الآتي :
أننا نقود السيارة من أجل حل مشكلة العمالة الوافدة وتخفيف العبء الاقتصادي عن الأسرة السعودية .... كلام غير صحيح!
أننا نقود السيارة من أجل الأسر الفقيرة ... كلام غير صحيح أيضا !
أننا نقود السيارة لشراء احتياجات المنزل وتوصيل الأطفال للمدارس .... كلام مشكوك فيه بناء على التجربة السابقة مع الرجل السعودي !
أننا نقود السيارة من أجل حلاوة المغامرة والانطلاق وحرية التحرك بفردية .... قد يكون !
تحرك شعبي .. وتدويل القضية .. قنوات فضائية .. وحملات على الفيس بوك وتويتر .. تجييش الناس واختلاق حرب مواجهة بين صفوف المجتمع .. كل ذلك من أجل حلاوة المغامرة والانطلاق والتحرك بفردية ؟؟
خسارة !


حين يمرض قلب العالم الإسلامي .. حين يختل نظامه الداخلي .. حين تسد أوعيته الدموية .. لاتصل الدماء إلى بقايا الجسد المنهك !
هي هكذا .. حين يضعف القلب .. يضعف الجسد .. هل فهمت ماذا أقصد ؟
هل تدرك أبعاد هذا ؟
الكويت تعيش على فتيل النار .. نخاف عليها في أي لحظة ..
جرح البحرين لم يندمل بعد ! التهديدات لازالت حاضرة ..
العالم العربي كله.. على بركان يغلي !
وحدنا نحن الذين نعيش في عين الإعصار .. في نقطة السكون !
والعالم المحيط بنا .. يستمد قوته من قوتنا .. وتماسكه من تماسكنا !
فلمصلحة من يُشغل المجتمع ويُستهلك في قضايا مخملية ليست أصلا مُدرجة في قوائم أولوياتنا الشعبوية للإصلاح ..! ومن قال أن قيادتنا للسيارة هي قضيتنا المصيرية .. لنجعل منها فزاعة كلما احتاجنا الوطن واشتد الوضع طعنا خاصرته بها .. والتاريخ يعيد نفسه! المحاولة الأولى في حرب الخليج وهذه المحاولة الثانية في سنة الثورات العربية ..! غريب هذا التشابه في التوقيت والطريقة !


أكتب هذه الكلمات وصوت نيتنياهو يزعج الآذان في الكونجرس الأمريكي .. هناك حيث يتحد السباع والضباع! قضايانا الممتدة من الإيغور شرقا إلى حميدان لتركي القابع في السجون غربا مرورا بالوسط حيث الثورات العربية والأقصى الجريح وغزة المحاصرة .. كلها قضايا لاتزال عالقة بلا حراك ولا بصيص من أمل حتى الآن !
هل تقول ومادخلنا نحن في العالم ؟ لماذا لانلتفت إلى سعادتنا ورفاهيتنا نحن فقط ؟

سأقول لك .. هذا قدرنا .. وهذه رسالتنا .. ولامعنى للحياة إذا لم نقم بها ..
نحن أيها الكريم لانعيش لأنفسنا فقط .. جهودنا لانبذلها لمتعنا وشهواتنا فقط !
الحياة إذن تبدو رخيصة .. باهتة لا معنى لها !
نحن نرى الحياة حين نزرع الأمن وننشر الخير ..
حين نرفع لاإله إلا الله على أرض جديدة .. ويشرق بها قلب جديد
لدينا اخطاء نحاول إصلاحها ..
لدينا فساد نحاول كشفه ..
لدينا مشاكل نحاول حلها ..
و لنا أيضا أحلام كبار .. وآمال عظام ..
وعلينا يعقد ملايين من البشر آمالهم وأحلامهم ..
وأين قيادة المرأة للسيارة من هذا كله ؟
مجددا أقول .. لا أعلم ..
ولكنني أعلم فقط .. أننا سنخسر كثيرا
لأن العالم خسر كثيرا ..


حينما نسي حقيقة " وليس الذكر كالأنثى " !
جداوي الاسهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2011, 08:54 PM   #2
( ابوخالد )
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 1,189

 
افتراضي

لا.. يادكتــورة .. " وليس الذكــر كـالأنثى " ..

وليس العاقل الذي يفكر بأوضاع أمته بحكمة ونظــرة ثاقبة .. " كـ المتحمــس " الذي ينقاد

وراء أفكار وقضايا لا تغني ولا تسمن من جوع ..

ونحـن كمراقبين للأوضاع .. نستطيع وبكل سهولة أن نفرق بين " العاقل " المدرك للأمور وبين المتحمس بدون تفكير ..

حاولت أن أقتبس من المقال للمناقشة ..فوجدت أنني سأقتبس المقال كله..

لكن سأذكر نقطتين ذكرتها الدكتورة .." ذكرها الكثير في مقالات آخرى " ..أجد أنها تستحق التفكير والمناقشة ..

أولها .. ( لماذا لا تتكلم الـCNN والعربية عن هؤلاء ؟ ( الأرامل والمطلقات ) النسبة تتجاوز 32% من المجتمع والنسب ترتفع في ظل موجة الغلاء وارتفاع الأسعار ..32% ومع ذلك لم نراهم يوما يحتلون الصفحات الأولى من جرائدنا المحلية ! ..) ...

الثانية .. ( ومن قال أن قيادتنا للسيارة هي قضيتنا المصيرية .. لنجعل منها فزاعة كلما احتاجنا الوطن واشتد الوضع طعنا خاصرته بها .. والتاريخ يعيد نفسه! المحاولة الأولى في حرب الخليج وهذه المحاولة الثانية في سنة الثورات العربية ..! غريب هذا التشابه في التوقيت والطريقة ! ) ..

حقيقة مقال الدكتورة دعوة منطقية وشاملة بالفعل للمناقشة والحوار العقلاني ..

وعليه لا أستطيع الزيادة على المقال .. ولكن هي دعوة صادقة لجميع أطياف مجتمعنا للمطالبة بحقوق المرأة " الفعلية " .. الحقوق التي تصون كرامتها وتحفظها من الضياع .. وبعد أن ننتهي سنلتفت جميعا لقضية " قيادة المرأة "....
( ابوخالد ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2011, 06:09 AM   #3
عبسي 1404
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 113

 
افتراضي

الف شكر لناقل الموضوع
؟ يحاول منهم خلف مكاتبهم إخفاء عيوب ادارتهم بكل طريقه
هل تستطيع ان تستغني عن الخادمه والسائق
ام ماذا
لم نسمع بحملات على الفيس بوك او المنتديات
: سأقود بيتي بنفسي !!
لماذا لم يلتفت أحد إلى حقوق هؤلاء الأطفال الذين تربيهم الخادمات للتسمين فقط
توقفت كثير عند حقوق اطفالنا ماذا فعنا بهم نعم ماذا فعلنا بي اطفالنا
خادمه لتربيه وسائق للموصلات
واب وام اين دورهم


عبسي 1404 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2011, 03:18 PM   #4
ليلى *
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,965

 
افتراضي

زوبعة في فنجان

موضوع لا يستحق التشعب ...

وسائل الاعلام الاجنبية قد تكون موجهه .. ولا يعنينا ذلك

ما يعنينا هو حاجة الفرد ذكرا ام انثى .. وتلبية تلك الحاجات بما يناسب وضعنا .

دينيا ..اجتماعيا ..اقتصاديا .. الخ .



عدل عنوان الموضوع بمنطق
ليلى * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2011, 10:49 PM   #5
نسر العروب
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1

 
غاضب


من ربة البيت ( نوال الغامدي )
إلى الدكتورة ( هند القحطاني )
بعد التحية والسلام وفيض من الإحترام.....
أتمنى أن يصلك بريدي وأنتِ في أحسن حال وأصفى بال....
وصلني يا عزيزتي بريد يحمل اسمك بعنوان أين تقع قيادة المرأة السعودية ؟
وأنا أرد عليكِ بردي المتواضع وأعذريني لو كانت كلماتي لا تليق بشخصك الكريم فلا تنسي
ضعي في إعتبارك بأني مجرد ربة بيت!!!
عزيزتي: أنا أختلف معك كثير في معظم ما ذكرتِ...
وهذا لا يعني بأنك سيئة ولا أنا سيئة انها مجرد آراء متضاربة ومتصادمة لا أكثر..
دعيها تتصادم في الهواء وترتطم بجدار الماضي لتعود بالحقيقة ....
حضرتك كتبت رأيك لأنك إمرأة ولأنك سعودية وأنا ايضا كذلك...
صحيح هناك فرق كبير بيننا فأنتِ الدكتورة التي لها كلمة قد تسمع يوما
وأنا ربة البيت التي لا حضور لها بين طيات صفحاتكم....
ولا قوة لي ولكن اعدك واعدهم بأن أكون واعذروني على ضياع وقتي بالمطبخ
كنت اعتقد بالماضي إن إعداد الغداء لزوجي سيدخلني الجنة....
كنت اعتقد بأن نجاح أسرتي الصغيرة هو نجاحي وصل هو وقد ترقى ووصلوا صغاري
بإمتياز مع مرتبة الشرف ......
الكل أنجز وأنا ما زلت مكاني...( ربة البيت )
الكل نجح وأنا ما زلت مكاني... ( ربة البيت )
الكل وصل وأنا ما زلت مكاني... ( ربة البيت )
لم أكن أتصور يوما بأني سأعود إلى بيت أهلي مطلقة ولكن حدث ما لم يكن في حسباني...
أيقنت حينها بأني قد كنت مخطئة لأني لم أترك أطفالي مع الخادمة ولم أركب مع السائق
لأصبح الدكتورة نوال الغامدي .....
لا يا عزيزتي لا تنصحي الصغيرات بالمكوث في البيت دعيها تصنع لها أكثر من سلاح
فالحرب ما زالت مستمرة حتى تقوم الساعة......
فلنفترض بأن زوجي لم يطلقني ولكنه مات....
لابد لي من دخل شهري وآخر سنوي حتى احقق الأمان لصغاري...
من حقي كأم افكر في مصير صغيري....
سؤال لك وارجو المعذرة كيف أصبحتِ دكتورة؟؟؟
وعن نفسي أنا لا اريد قيادة السيارة لكي أخفف من مصاريف السائق بل أنا اريد قيادة السيارة
لأني أريد وهذه رغبتي سواء كنت في كوكب الأرض أو المشتري....
أنا اريد قيادة السيارة لا دخل للسائق ولا دخل للخادمة فأنا التي تريد !!!!
سألتِ في مقالك هل تستقيظ الفتاة مبكرا بعد الفجر لتقوم بتوصيل أخوتها الصغار؟
اجابتي لكِ هي نعم يا عزيزتي.....
فأنا كنت اصحو قبل صلاة الفجر اصلي وأنزل اقف عند بائع الفول والتميس..
لأن الله لم يرزقني بولد وهذا أمر الله وليس أمري وصغيرتي تفضل هذا الفطور...
الساعة ستة الا ربع استلم طلبي واعود للبيت ثم اوقظ صغاري واحثهم
على الوضوء والصلاة ونفطر سويا .....
ثم ألبس عباتي وأخذ صغيرتي بيدها وأوصلها حتى باب الفصل ثم أعود...
لا اتصور بأنك تستطيعين فعل ذلك لأنك الدكتورة هند .....
أما انا استطيع !!!!!!!!!!!!!!
أنا أقول الحقيقة لا أكذب....
ولا تغضبين مني ارجوكِ فيكفينا غضب..
كنت الأم والأب ألا يحق لي ان اقود؟؟؟!!! كنت الولد والبنت ألا يحق لي أن اقود؟؟؟!!!
كنت الرجل والمرأة ألا يحق لي أن اقود؟؟؟!!!
فما بالك ترفضين ذلك وتؤيدين جلوس الفتاة في البيت انها بقائها في المطبخ هو اكبر إهانة لذاتها
دعي الفتاة تدرس لتصبح دكتورة تجيد الحديث والكتابة ليصفق لها الجميع....
اسمحي لي أن أخالفك....
اسمحي لي أن أتكلم....
اسمحي لي أن اعبر عن غضبي ...
اسمحي ارجوك فقط اسمحي لي...
أعرف بأن صوتي لن يصلك ولن تصفقين لي لأني ربة بيت مغفلة
والقانون عادة لا يحمي المغفلين ولكن يحمي المغلفين....
عزيزتي نحن لا نطالب بالتنافس مع الرجال.....
فالرجل الحقيقي يعرف من نكون ولن ينكر صوت إمرأة قالت يوما وامعتصماهـ ...
اننا نطالب بحقوقنا...أنا حرة يا أختاهـ والإنسان الحر له حق .....
فمن حق الفتاة أن تقود وحين ترفض فهذا يعود لرغبتها
لا دخل للسائق ولا الخادمة ولا قسيس الكنيسة..
لا أحد دخل له بشؤوننا الخاصة ....
وأشكرك لأنك ذكرت كلمة مطلقات صحيح كانت على الهامش ولكن شكرا والحق يقال ...
وشكرا مرة أخرى لأنك في آخر مقالك ذكرت بعض الامور الإنسانية التي يجب أن تذكر
أحيك على روحك وشخصك وقلمك ولكن تأكدي بأن قيادة السيارة للمرأة لها فوائد كثيرة
وستحل مشاكل عديدة وأهمها قمع الذكر السعودي ..
حينها سيعرف الذكر السعودي أنا من أكون وسيضرب لي مليون حساب.......
حين أقود سيارتي بنفسي لن أكون ابدا ربة البيت الضعيفة ...
خروجي من البيت هو اكبر فخر لي......
لن ابقى في البيت بل سأمضي في طريق العلم
ولن اتوقف لحظة عن التعليم حتى لو كان هناك زلزال وبركان ...
سأقود سيارتي ....
لا لكي اخفف مصاريف السائق....
سأقود سيارتي ....
لا لكي اقلل من نسبة التحرش الجنسي....
سأقود سيارتي ....
لا لكي اشتري المقاضي بنفسي ...
بل لأني أريد ذلك....................
ربما يكون أسلوبك الكتابي أفضل من اسلوبي ولكن هذا لا يهمني الآن....
المهم هو انني استطعت ايصال الفكرة التي يجهلها البعض...وشكرا لإصغائك سيدتي!!!
دعي الفتاة تقود ولا تحرضيها على البقاء بالمنزل لأن هذا التصرف فيه ضياع لها...
ضياااااااع لا يوصف ....
لا تسمعين لها يا صغيرتي اتركي اطفالك عند مختصة تراعهم حتى تعودي من عملك
وفقك الله يا صغيرتي وحماك الباري ولا تسمعين للذكور ....
ابدا لا تسمعين لهم......
اسمعيني أنا لأني اتحدث من واقع تجربتي المريرة..
فأنا قلم لا يكتب هراء مهما كان الثمن...!!!
ربة البيت ( نوال الغامدي ) نســــــرالعروب
5-6-2011
نسر العروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2011, 01:18 AM   #6
د. أحمد الخضير
ابو مروان
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342

 
افتراضي

طرح فيه الكثير من الحماس بين مؤيد وغير مؤيد ولن يغير ذلك إلا قرار سياسي
د. أحمد الخضير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2011, 12:42 AM   #7
السراب*
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 78

 
افتراضي

موضوع قيادة السعوديه لسياره اخذ اكثر مما يستحق لن الهدف للموضوع هو تغريب المرأه وخلع حجابها هذا هو الهدف الحقيقي

هل انتهن جميع المشاكل لنخلق لنا مشكله ؟

حرم الله وجه هند القحطاني ومن رباه ومن نقل الموظوع عن النار
السراب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.