للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-06-2002, 12:49 PM   #1
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 

إستفسار "الحجر" عادة قبلية تطوق أعناق العرائس كرهاً

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع المطروح مما لا شك فيه انه شائك شائك أرجو المشاركه فيه

معنى الحجر وأسبابه
الحجر أو التعليق أو العضل هو (منع) المرأة من الزواج بمن هو كفئ لها أو تعليقها أو إجبارها على الزواج بقريب لها بعينه وتمنع بالزواج من سواه مهما كانت الأسباب، وأما عن دوافع الزواج، بالأقارب فلابد من الرجوع إلى الوراء ليلاً للتعفر على الأسباب الاجتماعية الناشئة ومن أهمها أنه لوحظ خلال السنوات الماضية انتشار الزواج من الأقارب في بعض المجتمعات واعتبرت من العادات والتقاليد المتعارف عليه، أو كان عرفاً من الأعراف الاجتماعية التي ألفوها بتعودهم عليها، ومفهومهم السائد عنزواج الأقارب هو المحافظة على قيم الروابط الاجتماعية بالزواج وتماسك الأسر والذي ينتج عنه زيادة الأولاد وكثر النسل، والحرص على عدم خروج الفتاة عن طوق القبيلة بزواجها من قبيلة أخرى فتحرم من رؤية أهلها بحكم انتقالها مع زوج يسكن منطقة قد تكون بعيدة فيفضل اآباء تزويج بناتهن على أقربائهم، وعدم تشجيع زواج الفتاة من خارج القبيلة بسبب الخوف من ان يكون الزوج عليه ثأر أو دم أو غير معروف الأصل لذلك يفضلون الزواج من الأقرباء، فاستمرت هذه العادات الاجتماعية بمعناها المنطقي لسنوات حتى تغير الطابع الاجتماعي للزواج وانعكست هذه الأسباب الإيجابية إلى عوامل سلبية على الفتاة بسبب الجهل والغلو وأصبحت شيئاً أساسياً في الزواج فأبرت الفتاة إجباراً على الزواج من ابن عمها أو قريبها بالقوة وباإكراه رغماً عنها.
فأصبح يحجر على الفتاة منذ ان تكون طفلة صغيرة وفي سنواتها الأولى إلى وولد عمها أو يعقد قرانها عليه وهي لا تعي من أمر الزواج شيئاً حتى إذا كبرت تزوجته رغماً عنها وهكذا يكون نصيب أغلب الفتيات في الكثير من الأسر.

حالات الحجر في الزواج
لا شك ان هناك أسباب أسهمت في استمرار وجود زواج الحجر حتى وقتنا الحاضر بشكل كبير ومنها، حجر الفتاة من قبل أبيها أو أخيها أو ولي أمرها ويمنع زواجها لأسباب مادية منها إذا كانت موظفة ولديها مورد مادي فيمنع والدها زواجها طمعاً في مالها ويحجر عليها كل من يتقدم للزواج منها بحجة عدم مجيئ الزوج الكفئ أو حجر الأخ على أخته إذا كان ولياً عليها بعد وفاة والدها بسبب ورث أو مال يخاف ان ينتقل بزواجهها إلى الزوج فيحجر عليها ويمنع زواجها بهذه الحجة، أو حجر ولي الزمر إذا كان عماً فلا يزوجها إلاّ من أولاده فقط فيمنع زواجها إذا رفضت ويعتبر هذا نوعاً من الإجبار حجراً. ومن حالاته أيضاً حجر الأقارب وهي ما يمثل حجر ابن العم لابنة عمه، أو حجر الفتاة من عائلة إلى شخص من عائلة أخرى أو حجر الفتاة من العائلة إلى شخص آخر في عائلة أخرى بعينها وجميعها تدخل في نطاق الإجبار على الزواج.

فتيات وأكثر من حالة
وبعد ان تعرفنا على الحجر وأسباب استمراره نأخذكم إلى المناقشة التي دارت فيها الآراء حول هذا الموضوع حيث تم الاجتماع في أحد مدارس محو الأمية بحكم تواجد سكن الأغلبية منهن وتعذر حضور العديد منهن لو كانت في مكان آخر لصعوبة المواصلات ولظروفهن الاجتماعية إلى جانب ان منهن طالبات يدرسن في هذه المرحلة ومعلمات يدرسن فيها وبالفعل أتى الموعد وحضرن وكن مجموعة كبيرة من الارسات والمعلمات وأخريات حضرن لسماع المناقشة، وقد اتخذت الحاضرات الجلوس على طاولة طويلة جزء منهن كان مستمع لمناقشة والبعض الآخر شارك في إبداء الرأي فكانت أغلب الآراء واقعية ومنطقية خرجت من أفواهن كالآهة المشتركة أشعلت الجو بالحماس لذلك قمت بتقسيم المشاركات إلى ثلاث مجموعات المجموعة الأولى وههن الأمهات وكبيرات السن والمتزوجات، والمجموعة الثانية وهن المطلقات والمجموعة الثالثة الفتيات اللآتي لم يتزوجن وحتى يتم تصنيف آ راهن حسن نوع الحالة الاجتماعية وحسب المشاكل القائمة لكل فئة.
المتزوجات وتوابع الزواج
نورة كانت من بين الحضور وضحية من ضحايا الزواج الحجر متزوجة ولديها ثلاثة أطفال بدأت الحديث وقالت أنا أنتمي إلى قبيلة تقدس زواج الأقارب بشكل خيالي لذلك زواج البنات من أولاد عمهم أصبح شيء طبيعي فأنا تزوجت ابن مي الذي حجر علي وأنا صغيرة وعقد علي وأنا ذات 10سنوات وبعد ان أكملت دراسة المتوسطة تزوجته في البداية رفضت بشدة الزواج منه بسبب عدم رغبتي به فأنا لا أنظر إليه إلاّ كأخ فقط ولكن هيهات لا مجال في الرفض فأخواتي من قبلي تزوجن بنفس الطريقة عشت معه 14سنة وأنا كارهة له وطلبت الطلاق وتطلقت منه وتزوج بعدي بواحدة أخرى من بنات عمي وجلس معها شهرين وطلقها ورجع لي مرة أخرى فرجعت وأنا لا أحبه أيضاً ولكن كانت رجعتي له لمجرد خروجي من أهلي الذين حاصروني وضايقوني ومنعوني من كل سبل الحياة البسيطة والدتي ضعيفة وليس له كلمة أو رأي أمام والدي ولا تستطيع أن تخالفه في أي شيء. الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقها كاملة ولكن الأهل هم من يظلمها ويقسو عليها، زواج الحجر ظلم للمرأة فهل يعقل أن تعيش الزوجة المغصوبة طوال عمرها في كنف زوج لا تريده فلابد للآباء مراعاة الله في تزويج بناتهم وأن لا يكون زواجهن مجاملات للآخرين على حساب بناته، وقبل أن تكمل نورة حديثها التفت إليها إحدى النساء الكبيرات في السن ودارسة بالمدرسة ومن نفس قبيلة نورة وقالت :"يا بنتي حجر البنات كان من زمننا ولحقكم ويمكن يلحق بناتكن!! وحنا عى زماننا تزوج البنت وما تعرف إنها بتتزوج إلا في ليلة الزواج وكان أهلهن إذا رفضت (يسوقونها مثل الذبيحة) وكلمة أبوها (ما تعقب) وهي نافذة تتزوج وتجيب عيال وهي ساكتة وما تقول كلمة بعدها وضحكت وقال أنتي اليوم تشتكين من هذا الزواج الله يكون في العون فكل البنات تعودوا أن يتزوجن هكذا ولن يستطيع أحد أن يغير كلام (الشيبان) فهم من يحلون ويربطون في مسائل الزواج وليس للبنت أي كلمة؟"

الجهل والفرق العلمي
انتقل الحديث إلى صالحة وهي معلمة محو أمية التي استضافتنا في المدرسة متزوجة ولديها أربعة أبناء وخريجة كلية العلوم الإدارية جامعة الملك سعود. وهي من قبيلة أخرى تقول حجر علي ابن عم لوالدي وأصر والدي على زواجي منه بالإكراه رفضت في البداية ولكن منعاً لزعل والدي والذي أبدى لي أن هذا الشخص الوحيد الذي سوف يسعدني ويشاركني رحلتي العلمية في اكمال دراستي بالجامعة وأنه لن يزوجني سواه إن رفضت، ومع كثرة الحاح والدي وافقت وأنا غير مقتنعة ولكن قلت والدي أدرى في شخصيات الرجال مني. وأول مفاجأة بعد زواجي عرفت أنه لا يحمل سوى الابتدائية وليس لديه أي ثقافة أو حب للتعليم وتخيلي أنه (ياما انزلني أمام زميلاتي من باص الجامعة) بحجة لا داعي أن أكمل تعليمي وكان يأخذ ملازمي أيام الامتحانات ويمزقها انتقاماً لأن شرط اكمال تعليمي أساسي في عقد النكاح، لقد واصل في تعذيبي وأنا زوجته أنجبت أبنائي معه وأنا أكرهه وما زلت أكرهه وأتمنى منذ أن يغادر المنزل أن لا يرجع إليه أبداً ولا أخفيك أنني أفكر بالانفصال منه فلقد كبر أبنائى وأنا موظفة ولست في حاجة إليه ولا أريد أن أعيش معه حتى ليوم واحد، أخواتي أيضاً تزوجن من أولاد عمومتي بنفس الطريقة ولا مجال للبنت في الرفض فالموت أسهل من الرفض، وعلقت أحدى النساء بكلام قالت فيه (لا تزعلين يا صالحة) أنا عندي ابنة مسكينة حجر عليها ولد عمها من سنوات وهي لا تريده ولم تتزوج بعد بسبب هذا الحجر والدها الذي هو ولي أمرها لا يستطيع أن يفعل شيئاً لأنه أعطى أخاه كلمة ولا يستطيع أن يتراجع عنها وكلما تقدم لها خاطب رفض والدها بحجة أن ولد عمها قد حجر عليها ورده الوحيد للخاطب إذا أردتها عليك أن تذهب إلى ولد عمها الذي حجر عليها وتستسمحه وتطلب منه أن يتركها فإذا وافق ليس لديه مانع ولقد حاول أبناء خالها فيه ولكن كان يرفض حتى أنهم جمعوا له مبلغ 500ألف ريال (رضاوة) حتى يتركها بطيب خاطر إلا أنه رفض وتمسك برأيه أما أن يتزوجها وإما أن تجلس بدون زواج ولقد حاولنا يا بنتي بكل الطرق ولكن لا يزال الموضوع معلقاً والبنت رافضة له!!

أولاد عمي قتلوني
انتقل الحديث إلى أمرأة كانت تجلس بقربها وقالت أنا اسمي زهرة وهي بالفعل زهرة قتلها ظلم والدها وقالت لقد تفنن والدي (الله يسامحه) في تعذيبي كثيراً فلقد زوجني وعمري 13سنة إلى ابن عمي الذي يكبرني ب 20عاماً وكان بمثابة والدي لكبر سنه ولم أشعر يوماً بمودة أو عاطفة تجاهه طوال 7سنوات التي عشتها معه فلقد كان فظاً غليظاً ويعمل في منطقة أخرى يسافر بالأشهر ويحضر لأيام وكنت أعيش مع أهله في غيابه حصل له حادث وتوفي وبعد وفاته رجعت بيت والدي وأنا في 20سنة وبعدها تقدم لخطبتي ابن عمي أخو زوجي المتوفي للزواج مني فرفضت لأنني لا أريد تكرار التجربة مرة أخرى بل لا أريد الزواج!! وأصر والدي أن أتزوجه فرفضت وأبى إلا أن أتزوجه وبالقوة والإكراه وبالفعل استطاعوا تزويجي منه طلبت منه شرطاً بسيطاً وهو أن أدرس في محو الأمية حتى أجد متنفساً آخر أعيش من خلاله وأتعلم وأعوض ما فاتني من التعليم الذي حرمت منه في طفولتي ولك أن تعرفي أنني لم أفرح بفرحة الزواج كباقي البنات ولم أعش الحياة الزوجية كباقي الزوجات وإنما تزوجت مرتين حرمت فيها من حقي في أن أبدي رأيي.
وتحدثت إحدى الدارسات التي كانت بالقرب من المعلمة صالحة وقالت لي ابنة عم تسكن إحدى القرى حجرت لولد عمي بالقوة ولقد تم عقد قرانها عليه وهي لا تريده وأبدت لأهلها ذلك وقالت لو زوجتموني عليه سأقتل نفسي ولكن لا فائدة وبالفعل في يوم من الأيام ذهبت إلى المزرعة بقرب البيت وقامت بسكب البنزين على ملابسها في محاولة للانتحار وعندما أشعلت النار في ملابسها سمع أخوها استغاثتها وهرع يركض إليها وقام برميها ببركة كانت بقربها ولقد انقذ الله حياتها من الموت وبالفعل شاء الله أن لا تتزوج ابن عمها وتزوجت رجلاً آخر من أقاربها.
واقع المطلقات بعد الحجر
من خلال هذه المناقشة التي لم تخل من مطلقات عشن هذه التجربة ولهن آراء كان لابد من نقلها لنتعرف على حقائق هذه التجارب.
هيا فتاة في العشرين ومن قبيلة من منطقة مختلفة متعلمة وهادئة تكلمت وهي تقول لن أسامح والدي الذي أجبرني إجباراً على الزواج من ابن عمي، فلقد عاقبني بل حرمني من أبسط حقوق الحياة في أن أعيش في البيت بدون مشاكل فلا خروج من المنزل ولا تعليم ولا نفقة ولا أي شيء تتوقعينه حتى أرضخ وأوافق وجلست سنتين وأنا أصر على رفضي بلا فائدة وأخيراً تزوجته لاخلص نفسي من هذه المعاملة القاسية وتزوجت ابن عمي الذي لا ينتمي إلى الإنسانية في شيء بالرغم من أنه جامعي ويعمل مدرساً إلا أنه حقير ولا يخاف أو يغار علي فهو يقول لي لا تتحجبي ويأمرني أن أدخن وكلما اشتكيته إلى والدي يقول أنت تظلميه لأنك لا تريدينه في الأساس إلى جانب أنه بخيل عشت في هذا العذاب 10أشهر هربت من بيته وعدت إلى بيت أهلي وأنا مصممة على الطلاق وبعد أن طلقني طالبني بكل قرش صرفه علي وبعدها قام أبي بحرماني بالحق من كل شيء عقاباً لي ورفضي لابن أخيه وتهديده لي أنه لن يزوجني أبداً نظير فعلتي كما يقول وبصراحة لابد أن نحاول أن ننقذ البنات من زواج الحجر الذي تذل فيه الفتاة بلا ذنب سوى أن الآباء اتفقوا على تزويجنا ونحن صغاراً بالله يرضي مَنء هذا التصرف؟ لقد أصبت بالقولون العصبي وتنتابني حالات نفسية بسبب ما حصل لي فأنا بالفعل أكره الإنسان الذي تسبب في تحطيم حياتي

نقلا عن صحيفة الرياض

ابوفهد
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2002, 12:50 PM   #2
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 
افتراضي الوضع القضائي في زواج الحجر

( تكمله للموضوع)


الوضع القضائي في زواج الحجر
وعن الوضع القضائي في زواج الحجر فلقد أكد الشيخ الخضيري أن الوضع القضائي في المملكة العربية السعودية أمر مقدور عليه، فالمملكة تحكم بشريعة الله عز وجل وفي حال إذا تقدمت البنت معلنة تضجرها من وليها سواء أكان أباها أو أخاها أو قريباً لها فإن المحكمة تنصفها وتزوجها بالمكافئ لها ولكن السؤال المطروح هل المحكمة باب واسع يلج منه كل ذات دمعة حرَّى وكل مقهورة أم أن هناك داخل الجدران الأربعة في البيوت بنيات قد أرهقتهن الدمعات والحسرات ولا يستطعن الوصول إلى المحكمة بسبب الظروف الاجتماعية والأسرية وغير ذلك من مقتضيات الظروف هل نظن أن لظى حرارة من الظلم كافية لعلاج المشكلة، ان الله سبحانه وتعالى فوق سبع سنوات يسمع دعوة مظلوم في ليل ونحن عنها غافلون فيستجيب الله له.

ابوفهد
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.