للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-10-2003, 08:16 AM   #1
المناوب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,617

 

افتراضي ثمانية أسباب وراء اهتزاز سوق الاسهم !!!!!

المصدر : د. علي دقاق


يعتبر سوق الاسهم السعودي من اكبر الاسواق في الشرق الاوسط اذ تتجاوز قيمة السوق 170 مليار دولار ويشمل في مجموعه 69 شركة مسجلة وموزعة على سبعة قطاعات وهي البنوك والصناعة والاسمنت والخدمات والكهرباء والاتصالات والزراعي, وكأي سوق تتنوع اسهم السوق بين اسهم العوائد واسهم المضاربة حيث تتركز اسهم العوائد والقيادة في قطاعات البنوك والاسمنت وبعض اسهم الصناعة مثل سابك وسافكو وصافولا وكذلك بعض اسهم الخدمات مثل مكة للتعمير والرياض للتعمير بالاضافة الى سهم الاتصالات الذي اخذ مكانه بقوة بين الاسهم المؤثرة في تحركات السوق واخيرا سهم الكهرباء الذي يعد من الاسهم المتوسطة وفي نفس الوقت ذات العوائد وله تأثير واضح في اتجاهات السوق, وعادة ما تصنف اسهم المضاربة بالرخيصة لاسباب اهمها غياب العوائد نسبيا او كليا وتجذب في الغالب صغار المستثمرين.
الآن وبعد مرور حوالي اسبوعين على الهبوط الحاد ليوم الاثنين 15/9/2003م وما تبعه من تذبذبات مختلطة بين الخفيفة والحادة في الاتجاهين الصعودي والنزولي وحتى اقفال صباح الخميس 25/9/2003 عند 4280,66 نقطة حيث يصبح مجموع ما فقده المؤشر منذ يوم الاثنين 15/9 وحتى الاربعاء 24/9 اكثر من 467 نقطة اي ما يقارب 9% وبالرغم من ذلك يظل السوق مرتفعا بنسبة جيدة تقارب 70% ولو طرحنا السؤال الذي تتداوله المجالس وهو لماذا حدث ما حدث? نجد ان هناك العديد من المتغيرات والعوامل التي تنوعت بين الاقتصادية وغير الاقتصادية لابد من التطرق اليها للاجابة على مثل هذا التساؤل, والذي آراه ان نبدأ بطرح سؤال آخر اكثر وضوحا يقودنا الى الاجابة الممكنة السؤال لماذا وهو هل كان هبوط الاثنين 15/9 مبررا ام لا? ونجد ان الاجابة المباشرة لمثل هذا التساؤل هي بالايجاب, نعم لقد كان الهبوط في سوق الاسهم السعودي متوقعا حيث ومنذ سقوط بغداد في التاسع من ابريل 2003م وربما مع بدء الهجوم الامريكي البريطاني على العراق في 18/مارس/2003م بدأ السوق السعودي للاسهم مرحلة صعود متواصلة وتركزت في الاسابيع الاخيرة من شهر اغسطس وبداية سبتمبر 2003 حيث حقق في الربعين الاول والثاني من عام 2003م ارتفاعا نسبته فاقت 10% و33% على التوالي وواصل السوق اندفاعاته مع بداية الاجازة الصيفية لعام 1424هـ حيث سيطر المستثمرون الصغار على ساحة التداول في فترة الصيف وبدت الارتفاعات تدريجية بحكم التركيز على اسهم المضاربة لحين بدء العودة للمدارس او بالاحرى عودة اللاعبين الكبار.
وتحليل السوق خلال تلك الفترة لا يخرج عن وصف للمضاربات العمياء حيث الكل يربح من الكل وغاب في اغلب الاحيان عن ذهن المتعاملين التفكير بطريقة رجال الاعمال التي تأخذ في الاعتبار حسابات المنافسة بدءا من المنافسة في التفكير وانتهاء بتنفيذ الصفقات فكان مطلوبا ان يتخلل فترة الارتفاعات المتواصلة استراحة لالتقاط الانفاس تتلخص في ممارسة استراتيجية جني ما تحقق من ارباح او جزء منه يكون فيها فحص لردود فعل السوق وطالما ان ذلك لم يحدث حيث لم يضع اغلب المستثمرين خاصة صغارهم خلال فترة الارتفاع المتواصل سقفاً معيناً لكل سهم متداول ليعكس امكانات واداء الشركة التابع لها ذلك السهم بسبب نقص الخبرة وعدم معرفة ميكانيكية السوق اصبح متوقعا ومتداولا امكانية هبوط السوق بشكل يعيدها الى التذبذب المنطقي والمدروس وقد بدأت مؤشرات ذلك منذ هبوط يومي السبت والاحد 13-14 سبتمبر بعد وصول المؤشر وفقا لاغلاق يوم الخميس 11/سبتمبر 2003م الى آخر رقم قياسي صعودا حين اغلق المؤشر عند 4563 نقطة.
لم تكن هناك اسباب اقتصادية وراء هذا الهبوط ولم يحدث تغيير يذكر في الشأن غير الاقتصادي خاصة السياسي والعسكري والحالة العراقية او مشكلة فلسطين او حتى ما يتعلق بمحاربة الارهاب حيث نشير الى انه بالرغم من التفجيرات التي حصلت في الرياض في 12 مايو 2003م فان السوق لم يتأثر سلبا بل على العكس فقد ارتفع السوق في ذلك اليوم وبعده باشهر وعندما لم تقم اسباب سواء اقتصادية او غير اقتصادية لانهيار السوق وما تلاه من تصحيحات تركزت معظم التحليلات والآراء حول اسباب تلك الارتفاعات والتي تلخصت في التالي:
اولا: ارتفاع معدل السيولة في السوق السعودي.
ثانيا: التسهيلات البنكية للمتعاملين في السوق.
ثالثا: انخفاض اسعار الفائدة محليا وعالميا.
رابعا: التحسن الجيد في اسعار النفط.
خامسا: ضعف او قلة القنوات الاستثمارية المتوفرة في السوق السعودي.
سادسا: دخول متعاملين جدد الى سوق الاسهم من شريحة صغار المستثمرين قليلة الخبرة بمتغيرات سوق الاسهم.
سابعا: ضعف الثقافة الاقتصادية والقدرة على التحليل المالي لشريحة كبيرة من المتعاملين.
ثامنا: الدور السلطوي الغائب لمؤسسة النقد و/ أو وزارة المالية خاصة فيما يتعلق بجانب المعلومات وعدالة توزيعها.
كثيرة اذا الاسباب التي قادت السوق لتلك الارتفاعات غير المنطقية وهنا سوف نتجنب تعريف الاسباب لان كل سبب واضح ومعروف ولكن تحليلنا للاسباب سيكون فيه اضافة في نظري.
بداية.. لا اختلاف في ان السبب الاول كان متوقعا خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م فرؤوس الاموال دائما تبحث عن الامان والعائد والامان عادة في الاوطان حيث عادت بعض الاموال المهاجرة بمعدل فاق ماهو متوفر من قنوات استثمارية منظمة او شبه منظمة وذات عائد ربما سريع فاتجهت معظم الاموال العائدة الى فرص سوق العقار وسوق الاسهم وارجو ملاحظة اني ذكرت مفردة قنوات استثمارية وليس فرصاً استثمارية والفرق يكمن في ان القناة الاستثمارية معروفة وواضحة خاصة من حيث آلية الدخول والخروج والعائد المتوقع اما الفرص الاستثمارية فقد تكون معرفة ولكنها غير معروفة وغير واضحة للقاعدة الشعبية وكمثال نجحت شركة الاتصالات في جذب شريحة كبيرة من المستثمرين الى سوق الاسهم بسبب حملتها الجيدة للعلاقات العامة واعتقد ان هناك عدداً كبيراً من الجمهور بدأ يتعرف على سوق الاسهم عن طريق معلومات شركة الاتصالات خاصة وان خدماتها في متناول الجميع واسألوا نغمات الجوال!!!.
وبين سوق العقار وسوق الاسهم تركزت الاموال وارتفع السوقان ارتفاعا جنونيا هذا الارتفاع الذي اعتبره بعض المتعاملين الجدد (مبدأ السوق) الذي اعماهم عن حقيقة وميكانيكية السوق هذا بالرغم من تحذيرات المحللين الاقتصاديين والماليين.
وكنتيجة لارتفاع معدل السيولة في المملكة زادت التسهيلات البنكية بضمان الاسهم وبالطبع هذا يثير مشكلة فنية فالبنوك تقوم بثلاث وظائف في آن واحد فبالاضافة الى وظيفتها الاساسية كوسيط مالي بين فئتي العجز والفائض او المقترضين والمودعين فهي تقوم بوظيفة وسيط في سوق الاسهم بمعنى تباع وتشترى الاسهم عن طريق البنوك وما يثير المشكلة الفنية والتي تتلخص في تعارض المصالح ان البنوك تعمل ايضا كمستثمر في سوق الاسهم وتدير صناديق استثمارية معروفة.
اما عن انخفاض اسعار الفائدة وارتفاع اسعار النفط فواضح جدا تأثيرهما الايجابي في زيادة ودفع الاستثمار في القنوات المتاحة وربما التفكير في الفرص الاستثمارية المتاحة, وبالرغم من انخفاض اسعار الفائدة العالمية يبقى السوق السعودي متميزا في الفرق بين سعر الاقراض وسعر الايداع والذي يبدو مجحفا للمقترضين خاصة للصغار منهم ففي المتوسط حتى عالميا عادة يكون الفرق بين سعر الاقراض وسعر الايداع بين 3,5%-4% ومع وصول سعر الفائدة الامريكية الى مستوى متدن بلغ 1% بعد 11 تخفيضا منذ مارس 2001 عمدت البنوك السعودية الى عدم دفع فوائد -الا ما ندر- على اموال الايداع ما يعني سعر ايداع يساوي صفرا في حين ابقت على سعر الاقراض في مستويات اعلى من العالمية 6% فأكثر وهذا بالطبع ينقلنا الى الدور السلطوي الغائب لمؤسسة النقد الذي يضاف اليه ايضا عدم تدخل المؤسسة او وزارة المالية- بصفتهما الجهتين المسؤولتين عن سوق الاسهم- في تقديم الايضاح النظري والعملي لما يحدث في السوق فكنا نتوقع ان يصرح احد المسؤولين برأي معين حول ارتفاع اسعار بعض الاسهم وربطه بأمكانات الشركة فمثلا لو ارتفع سهم الشركة (أ) بشكل كبير لابد ان نسمع هنا معلومة عن هل امكانات الشركة طارحة السهم تبرر هذا الارتفاع سواء امكاناتها الحالية او المستقبلية التي يفترض ان تكون قد اعلنت عنها في السوق مع بقاء عدم التدخل في السوق كما هو ونترك المستثمر يتحمل مسؤولياته.
وهذا ما نتمنى ان يعكسه تطبيق نظام سوق الاوراق المالية الجديد والذي دون شك يحتاج الى جهود كبيرة تنظيمية من مؤسسة النقد ووزارة المالية بالاضافة الى الجهود الادارية للشركة التي ستدير السوق واللجنة او الهيئة الاشرافية فالمسألة تتطلب مقارنات وتحليلات عديدة لحركة رؤوس الاموال وتحركات سعر الفائدة المحلي والعالمي والالتزام باصدار النشرات ومتابعة السندات وغيرها من الامور التي تتعدى الميكانيكية الحاصلة في سوق اسهم نام فقط.
واذا سلمنا بان تنمية الثقافة الاقتصادية هي من مسؤولية المتعاملين في السوق يبقى من المهم توفير المعلومة للجميع بطريقة عادلة بمعنى ضرورة تدخل الجهة المسؤولة سواء المؤسسة او وزارة المالية للتحقيق وفي بعض الصفقات عندما يحدث مثل ما حدث يوم الاثنين 15/9/2003 حيث فقد السوق 6,52% وكذلك يوم الاربعاء 24/9/2003 عندما ارتفع السوق بنسبة 8,44%.
المناوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2003, 08:52 AM   #2
MANs
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 48

 
افتراضي History & Forcast

Good day,

Nice article, but what you mentioned is only about the past ( One side of the coin). You are trying to find reasons for what happened in the past.

The other side of the coin is the forcast. What will happen in the future....
Can anybody who have a historical data to make a forcast for the future and find the risk ( difference between the forcasted and actual results).

I have a question : The next meeting for OPEC is 15 Sept. 2003. what will be the affect of this on the market.

Kind Regards,
MANsour ISA.
MANs غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2003, 09:49 AM   #3
ابواجيال
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 695

 
افتراضي

what will be the affect of this on the market

هذا هو السؤال ؟
ابواجيال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2003, 11:21 AM   #4
عمر الوبياري
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 172

 
افتراضي

شيء جميل ....... وتحليل اكثر من رائع

اتمني لك التوفيق يا اخي المناوب
عمر الوبياري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.