الازمه الماليه : لعبتهـــا امريكـــــــا صـــــــــح !!

[post2000]

في عام 1968 قال الرئيس الأميركي نكسون ان دولته انفقت 500 مليار دولار من أجل انهيار الاتحاد السوفياتي وانهار الاتحاد السوفياتي
كذلك هناك ست دول في آسيا حطمتها أميركا ومازالت تعاني حتى الآن



والآن جاءت أميركا لتمنع تقدم الصين والاتحاد الأوروبي فلجأت بحسبة معقدة قليلا تمثلت في رفع سعر برميل النفط إلى 147 دولارا وهذا الارتفاع مع اضعاف قيمة الدولار عن عمد وتخفيض الفوائد البنكية هذه هي الحسبة التي قضت بها على الاقتصاد العالمي وبمعنى أدق فإن اليورو لم يكن قويا ولكن أميركا لجأت لاضعاف الدولار متعمدة وكذلك الاسترليني لم يكن قويا ايضا ولكن اضعاف الدولار رفع سعره إلى ان اصبح الاسترليني بدولارين واليورو بدولار و 60 سنتا وبناء على ذلك توجهت جميع الاستثمارات الأوروبية إلى الولايات المتحدة أما بالنسبة للصين فإن ارتفاع سعر البترول جعلها تؤسس لنفسها احتياطيا نقديا من الدولار وهذا كان مصدر تخوف لأميركا فلجأت لرفع سعر برميل النفط إلى 147 دولارا وحدث نمو غير طبيعي في الصين وصل إلى 12% ولجأت أميركا لتضعيف الدولار لقرب الاحتياط النقدي الصيني فخسرت الصين اكثر من 800 مليار دولار نتيجة التغير في سعر صرف العملة



وبذلك استفادت أميركا من الاستثمارات الاوروبية التي توجهت لاسواقها وضربت الاحتياطي النقدي الصيني اما دول الخليج فهي بالنسبة لأميركا دول بترولية لدينا سيولة تتحول مرة اخرى للاستثمار فيها.
ولمواجهة ما يحدث بدأت الصين ترفع اسعار منتجاتها اكثر من 45% وبهذا حققت الولايات المتحدة ما تريده في تنافسية الاسعار للمنتج الصيني وفي هذه الاثناء وصل الناتج الاجمالي العالمي إلى حوالي 45 تريليون دولار اخذته الولايات المتحدة عن طريق المضاربات على المستشفات الاوبشن وكول ابش) وصلت إلى 500 تريليون دولار استحوذت عليه اميركا عن طريق المضاربات الوهمية التي يتحقق منها 10% فقط ووضعته في الاستثمار العقاري الذي ولد ازمة الرهن العقاري وهذه هي حقيقة الازمة المفتعلة




والا لماذا لم تضع الولايات المتحدة كل هذه الاموال في شركة مثل جنرال موتورز أو أي بي إم ولماذا وضعو اموال العالم في العقار والحقيقة انهم ارادوا حماية شركاتهم الوطنية ولكن العقار كيان قائم لا ينهار كأصول وبعد ذلك وضعوا هذه الاموال في سندات لصالح العقارات ووضعوا على السندات ديونا توازي 30 ضعفا بمعنى ان المستثمر اذا وضع 100 ألف دولار في السندات يحصل في مقابلها على مليون دولار لتضخيم الاوال وفي النهاية الـ 500 تريليون التي جمعتها الولايات المتحدة عن طريق المضاربات ذهبت كخسائر مع تراجع قيمة العقار واصبحت بالنسبة لاميركا مكاسب واصبح العالم مدينا لنفسه بخمسة تريليون دولار وهو الفرق بين الناتج الاجمالي العالمي والمضاربات التي حدثت على المستشفات وكل ما قالته اميركا من مبررات عن الازمة العالمية كذب وافتراء على الاعلام لان الازمة مفتعلة لانه من غير المعقول ان تكون دولة تعاني من ازمة مالية وترتفع عملتها 4% في يوم واحد ويهبط الاسترليني عن دولارين إلى دولا ونصف واليورو ايضا فكيف تكون دولة منهارة وتقوى عملتها وهم يتقنون هذه الحسبة او بمعني ادق اللعبة وقريبا سيستعيد القطاع العقاري الاميركي ما فقد من سعر.



ونحن مازلنا نتحدث عن الازمة المالية والتي لم تتحول إلى اقتصادية والتي تنتهي اما إلى ركود او كساد وهذا يحدث في اميركا التي قامت بضخ 700 مليار دولار في المرحلة الاولى ثم 150 مليارا في المرحلة الثانية بفائدة 8.5% وهذه كارثة على دول العالم لأنه ستتم جدولة القروض الدولية والتي ستكون فوائدها مليارات الدولارات وبهذا نكون قد عدنا إلى عام 1920 عندما كان نظام التأمين حديثا وهذا لمعالجة النظام المالي العالمي القائم وعلى حسب التوقعات فإن الاقتصاد الاميركي سيبدأ في النمو مرة أخرى في النصف الثاني من 2009 بينما يعاني العالم كله من اثار الازمة المالية مثلما حدث في اليابان التي عانت لمدة 20 عاما وما يفعله الاميركان هو ضحك على العالم لان لديهم مفاتيح الاقتصاد العالمي وتتحكم في السياسة النقدية لدول العالم فهي دولة نحن لا نعرفها جيدا حيث تبلغ ميزانياتها 31 تريليون دولار لديها 35 قاعدة عسكرية حول العالم ميزانية وزارة الدفاع وحدها حوالي 500 مليار دولار فهل يعقل ان تكون هذه دولة اقتصادية ضعيفة



والرسول عليه الصلاة والسلام يقول «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» وهؤلاء الناس عديمو الرحمة لانها كدولة بدأت من حيث انتهت الحضارات ومبدأها انها اخر الحضارات في العالم.

وفي العام الماضي كان التغيير على الدولار قد بلغ 175 تريليون دولار وهذا اكثر من الناتج الاجمالي العالمي بـ 130 تريليون دولار فهي قوة انتاجية بها 300 مليون نسمة وبها 200 مليون نسمة يسخدمون الانترنت مثلا بينما الصين مليارنسمة منهم 200 مليون نسمة فقط يستخدمون الانترنت اي انهم مازالوا في المقدمة ونحن بامكاننا ان نكيف انفسنا ونعرف كيف نتعامل معها لان النظام المالي الاميركي لا يسمح لأي نظام مالي آخر ان يعلو فوقه بدليل ان كل بنوك العالم لديها استثمارات ضخمة في اميركا وفي الوقت المناسب دفعت بالناتج الاجمالي العالمي الى 500 تريليون دولار عن طريق المضاربات الوهمية



وفي الوقت المناسب انهار الاقتصاد العالمي حسب الرغبة الاميركية وكانت كما قلنا منذ البداية في العقار الذي هو اصل وسيعاود النمو وما وصل سعره الى 100 ألف دولار سيعود الى 500 مليون دولار وهو سعره السابق قبل الازمة


ناصر المنصوري : الرئيس التنفيذي لشركة قطر وعمان
الدوحه

[post2000]

أزمة مفتعلة

قال المحلل الاقتصادي نجيب الشامسي «إن الأزمة الاقتصادية العالمية مفتعلة، ومصطنعة لاستغلال الفوائد النفطية الضخمة التي تراكمت لدى دول الخليج، خلال فترات ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن «أميركا باعت قبل الأزمة مخزونها من النفط، عندما كان سعر البرميل 160 دولارا، وتقوم الآن ببناء المخزون مرة أخرى بعد أن انخفض السعر إلى اقل من 70 دولارا بسبب الأزمة».

ويشير الشامسي إلى أن «منطقة الخليج بما لها من حساسية خاصة، أصبحت جزء من الصراع العالمي الاقتصادي، والتجاري بين الصين، والولايات المتحدة التي تريد أن تتلاعب بالبترول، لأنها تعلم أن الصين تعتمد على بترول الخليج، لتصحيح الميزان التجاري الذي يميل بشدة لمصلحة الصين».

[مقاوم الإنهيار]

شعوب دول الخليج اولى بالفوائد النفطية

لماذا لاتنفق هذه الاموال على اهل الخليج ؟؟؟؟ اسئلة تحتاج الوقوف عندها؟؟؟؟

[إهداء]

..

تحياتي لك ،


وشكرا على هذا المقال الرائع ،،