للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الفصيح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-07-2013, 07:50 AM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي أهل السنة -رحمهم الله- يقولون: لا يُكفَّر المسلم بذنب، ومرادهم الذنوب التي دون الشرك،

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى




حكم من أتى ببعض الاعتقادات الخاطئة


بعض العلماء يرى أنه لا يجوز تكفير أهل القبلة وكل من قال: لا إله إلا الله، لكن السؤال: هل كل من قال: لا إله إلا الله، مع الاعتقادات الخاطئة من الشرك بالله بدعاء غيره، وتقديم الشعائر لغيره، هل يُعتبر هذا ضمن ما قالوا ولا يجوز تكفيرهم؟




نعم، أهل السنة -رحمهم الله- يقولون: لا يُكفَّر المسلم بذنب، ومرادهم الذنوب التي دون الشرك، دون الكفر، كالزنا والسرقة والعقوق للوالدين أو أحدهما، وشرب المسكر ونحو ذلك، إذا فعل المسلم شيئاً من هذا ما يكون كافراً كفراً أكبر، ولكن يكون عاصياً ويكون فاسقاً، ولا يكفر بذلك ما دام موحداً مؤمناً، وإنما فعل هذا طاعة للهوى وليس مستحلاً لما حرم الله من السكر والربا ونحو ذلك، فهذا يكون عاصياً ويكون فاسقاً ويكون ضعيف الإيمان عند أهل السنة ولا يكون كافراً، ولكن اختلف العلماء في ترك الصلاة كسلاً هل يعتبر من هذا الصنف أو يعتبر من أنواع الردة؟ على قولين لأهل العلم، والصواب أنه يعتبر من نواقض الإسلام ومن ....! الردة وإن لم يجحد وجوبها لأنها عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين؛ ولأنه ورد فيها من الأدلة على تعظيمها وأن تركها كفر أكبر ما لم يرد في غيرها من فروع الإسلام، وهكذا كل عمل أو قول يتضمن تنقص الإسلام أو الطعن في الإسلام أو الاستهزاء بالإسلام أو جحد ما جاء به الإسلام من واجب أو محرم يكون ردة عن الإسلام، كما لو استهزأ بالصلاة أو استهزأ بالصيام أو بالحج أو بأخبار يوم القيامة، أو بغير ذلك من أمور الدين يكون كفره أكبر، كما قال سبحانه: (..قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ..) (65-66 التوبة)، وهكذا سب الدين كفرٌ أكبر، الذي يسب الإسلام أو يسب الصلاة أو يسب الرسول عليه الصلاة والسلام يكون كفراً أكبر نعوذ بالله من ذلك، وهكذا من استغاث بالأموات أو بالأصنام أو دعاهم لكشف الضر أو جلب النفع، أو طلب منهم المدد، المدَد المدد يا سيدي فلان، أو من الأصنام أو من الأشجار أو من الجن كل هذا يكون كفراً أكبر؛ لأن هذا يناقض لا إله إلا الله، فلا بد في حق من قال لا إله إلا الله أن لا ينقضها بأعماله ولا بأقواله، فلا بد أن يعتقد ما دلت عليه من توحيد الله وأنه مستحق العبادة سبحانه وتعالى، فإذا قالها ولم يعتقد معناها أو لم يعمل بمعناها صار كافراً كالمنافقين يقولون: لا إله إلا الله وهم في الدرك الأسفل من النار؛ لأنهم قالوها باللسان فقط، وهكذا كثيرٌ من المرتدين ممن ينتسبون للإسلام يقول: لا إله إلا الله، ولكنه يتعاطى ضدها من القول والعمل، فلا ينفعه دعوى الإسلام، ولا ينفعه قول لا إله إلا الله مع كونه أتى بما يناقضها من الذبح لغير الله كالجن أو دعاء غير الله كالأموات أو الأصنام أو ما أشبه ذلك، أو الاستغاثة بغير الله عند الشدائد أو ما أشبه ذلك من أنواع العبادة التي يصرفها لغير الله، فإنه يكون بذلك مشركاً شركاً أكبر، وعليه أن يبادر بالتوبة قبل أن يموت على ذلك.
http://www.binbaz.org.sa/mat/18112
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.