منتجات وزارة الاسكان الجديدة ودورها في تحريك العجلة

[محلل مالي 888]

اولا لنتفق ان معظم الشعب السعودي حاليا لا يملك سكن وهذا العدد يزيد ويتراكم مع السنين وهو يمثل الطلب او الاحتياج
ثانيا : المطور ينتظر انخفاض اسعار الاراضي ويخاف من التهديد بالانهيار والمقاطعة فيمتنع عن شراء الاراضي وتطويرها فيقل العرض مع الوقت

الاخوان الذين يرغبون بالحصول على سكن هم اغلبية لذلك صوتهم عالي ومستهدفين من الكتاب الشعبويين لكن مطالباتهم لا تحل مشكلتهم بل تزيدها تعقيدا بدون قصد

وزارة الاسكان اذا فهمت المشكلة ستعمل على اكثر من جانب
الاول هو تطمين المطور العقاري بانه سيجد من يشتري عقاره في حال التطوير من خلال برامج التمويل مثل القروض والبيع على الخارطة والشراكه وغيرها
والثاني تلبية الطلب الكبير وتقليل عدد المنتظرين من خلال توفير منتجات جديدة وبشكل عاجل

صاحب العقار المدر الحالي هو المستفيد الاكبر من الوضع الراهن لانه يجد مستأجرين باعداد كبيرة يدفعون له ولا يملكون السكن ويتحكم في اسعار الايجارات في حين ان المستأجرين يصيحون انهم لا يريدون شراء سكن وربما هو يصيح معهم لان مصلحته ان يبقوا مستأجرين عنده ويصرفوا اموالهم على ايجار وامور استهلاكية وسفرات

وللاسف هؤلاء مثل مدمن المخدرات لا يريدك ان تنصحه ويتهمك بانك تريد تخرب مزاجه وتعكر عليه حياته لانك تقول له الحقيقة وكل مايريده هو تعطيه جرعات مخدرة بين الحين والاخر ويضيع مستقبله وهو ينتظر الفرج الموعود فيكتشف متأخرا انه كان ضحية لمروجي الاوهام

عندما نقول لهم ان امتلاك السكن هو امر اساسي في حياتك ويجب ان يكون اولوية وقبل الامور الاستهلاكية والكمالية مثل السفر والسيارة الفارهه تجد البعض يتهمك انك تريد تصرف منتجات العقاريين وتجار التراب ويتهمك انك منهم ويردد كلام سفهاء اتيح لهم الظهور في الاعلام فحشو عقول البعض بكلام واوهام يجانبها الصواب
نعلم ان العقار ارتفع في المدن التي شهدت طفرة في البنية التحتية وزيادة كبيرة في عدد السكان ولكن احد اهم اسباب ارتفاعه هو حماقة مروجي تلك الخزعبلات التي تتحدث عن انهياره منذ سنوات وعدم وضع يدهم على المشكلة الحقيقية والتي تتمثل في الفكر كما قال وزير الاسكان وضحك عليه مدمنو المهدئات والمسكنات لانه لايوجد دولة في العالم معظم ملاك المنازل فيها يملكون فلل وليس شقق والبناء فيها افقي وليس عامودي وربما لو استمر الوضع الحالي وتم رفع الدعم عن مواد البناء ورفع الرسوم على العمالة ورفع تكلفة التمويل وانخفضت العملة سيتمنون الاسعار الحالية كما يتمنون اسعار الماضي حاليا

الحكومة حاليا في مرحلة تقشف لذلك من الصعب اضافة مخططات جديدة وتزويدها بالخدمات ومن الصعب ان تمنح اراضي او قروض مجانية كما كانت في السابق لذلك من يستطيع التملك بالبرامج الجديدة عليه ان لا يقع ضحية بعض الجهلة الذين اخطأوا وخسروا اموالهم وتسهيلاتهم في سوق الاسهم ولم يتمكنوا من تملك سكن رغم قدرتهم على ذلك منذ عام 2006 ولكنهم كابروا ووقغوا ضحية جهلهم واوقعوا كثيرين معهم

الخلاصة اعلم ان هذا الكلام يزعج البعض الذين يريدون كلام مثل ان العقار سينهار والبيت بيكون ب 200 الف ومن هذا الكلام ولكني انصح من دخله يسمح له بتملك السكن ان لا يتأخر ولكن يتملك سكن بمساحات اقل يتناسب مع دخله فالتوجه حاليا لتقليل مساحات الفلل والشقق لتناسب دخل المواطن وهذا هو الحل للوضع الحالي في المدن الكبرى شقق صغيرة وفلل صغيرة تتناسب مع دخل معظم المواطنين حاليا

[بن حريب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محلل مالي 888

اولا لنتفق ان معظم الشعب السعودي حاليا لا يملك سكن وهذا العدد يزيد ويتراكم مع السنين وهو يمثل الطلب او الاحتياج
ثانيا : المطور ينتظر انخفاض اسعار الاراضي ويخاف من التهديد بالانهيار والمقاطعة فيمتنع عن شراء الاراضي وتطويرها فيقل العرض مع الوقت

الاخوان الذين يرغبون بالحصول على سكن هم اغلبية لذلك صوتهم عالي ومستهدفين من الكتاب الشعبويين لكن مطالباتهم لا تحل مشكلتهم بل تزيدها تعقيدا بدون قصد

وزارة الاسكان اذا فهمت المشكلة ستعمل على اكثر من جانب
الاول هو تطمين المطور العقاري بانه سيجد من يشتري عقاره في حال التطوير من خلال برامج التمويل مثل القروض والبيع على الخارطة والشراكه وغيرها
والثاني تلبية الطلب الكبير وتقليل عدد المنتظرين من خلال توفير منتجات جديدة وبشكل عاجل

صاحب العقار المدر الحالي هو المستفيد الاكبر من الوضع الراهن لانه يجد مستأجرين باعداد كبيرة يدفعون له ولا يملكون السكن ويتحكم في اسعار الايجارات في حين ان المستأجرين يصيحون انهم لا يريدون شراء سكن وربما هو يصيح معهم لان مصلحته ان يبقوا مستأجرين عنده ويصرفوا اموالهم على ايجار وامور استهلاكية وسفرات

وللاسف هؤلاء مثل مدمن المخدرات لا يريدك ان تنصحه ويتهمك بانك تريد تخرب مزاجه وتعكر عليه حياته لانك تقول له الحقيقة وكل مايريده هو تعطيه جرعات مخدرة بين الحين والاخر ويضيع مستقبله وهو ينتظر الفرج الموعود فيكتشف متأخرا انه كان ضحية لمروجي الاوهام

عندما نقول لهم ان امتلاك السكن هو امر اساسي في حياتك ويجب ان يكون اولوية وقبل الامور الاستهلاكية والكمالية مثل السفر والسيارة الفارهه تجد البعض يتهمك انك تريد تصرف منتجات العقاريين وتجار التراب ويتهمك انك منهم ويردد كلام سفهاء اتيح لهم الظهور في الاعلام فحشو عقول البعض بكلام واوهام يجانبها الصواب
نعلم ان العقار ارتفع في المدن التي شهدت طفرة في البنية التحتية وزيادة كبيرة في عدد السكان ولكن احد اهم اسباب ارتفاعه هو حماقة مروجي تلك الخزعبلات التي تتحدث عن انهياره منذ سنوات وعدم وضع يدهم على المشكلة الحقيقية والتي تتمثل في الفكر كما قال وزير الاسكان وضحك عليه مدمنو المهدئات والمسكنات لانه لايوجد دولة في العالم معظم ملاك المنازل فيها يملكون فلل وليس شقق والبناء فيها افقي وليس عامودي وربما لو استمر الوضع الحالي وتم رفع الدعم عن مواد البناء ورفع الرسوم على العمالة ورفع تكلفة التمويل وانخفضت العملة سيتمنون الاسعار الحالية كما يتمنون اسعار الماضي حاليا
الحكومة حاليا في مرحلة تقشف لذلك من الصعب اضافة مخططات جديدة وتزويدها بالخدمات ومن الصعب ان تمنح اراضي او قروض مجانية كما كانت في السابق لذلك من يستطيع التملك بالبرامج الجديدة عليه ان لا يقع ضحية بعض الجهلة الذين اخطأوا وخسروا اموالهم وتسهيلاتهم في سوق الاسهم ولم يتمكنوا من تملك سكن رغم قدرتهم على ذلك منذ عام 2006 ولكنهم كابروا ووقغوا ضحية جهلهم واوقعوا كثيرين معهم

الخلاصة اعلم ان هذا الكلام يزعج البعض الذين يريدون كلام مثل ان العقار سينهار والبيت بيكون ب 200 الف ومن هذا الكلام ولكني انصح من دخله يسمح له بتملك السكن ان لا يتأخر ولكن يتملك سكن بمساحات اقل يتناسب مع دخله فالتوجه حاليا لتقليل مساحات الفلل والشقق لتناسب دخل المواطن وهذا هو الحل للوضع الحالي في المدن الكبرى شقق صغيرة وفلل صغيرة تتناسب مع دخل معظم المواطنين حاليا

كلام جميل ,,, والملون بالاحمر ,,,
أدخلنى في دوامة السؤال المرتبط برفع الدعم ,, هل تعتقد ان رفع الدعم سيترتب عليه رفع الاجر على العماله ,, وكذالك مواد البناء ,,,

[sppo]

كلام منطقي،

انا اشوف الواحد يشتري علي حسب دخله لتآمين العائلة لان السكن ليس خيار ماتدري وش الضروف بالغد

يركز على الموقع ثم الموقع ثم الموقع ( الحي ، جهة العمل، المدارس ، الخدمات لان صعب يطيح سعرها وخاصة القريب من مركز المدينة)

التكاليف اجمالا بتزيد سواء العمالة او القروض مع الآجراءات التنظيمية الجديدة ورفع سعر الفائدة للبنوك.

اتوقع افضل شراء بعد رمضان،،،،،،،