للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-01-2014, 01:46 PM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

يغمز السيارات الذكية .. الخصوصية سؤال بلا إجابة

تصدرت شاحنة بيك أب، وسيارة صالون أنيقة، وسيارة رياضية خالصة عناوين معرض ديترويت للسيارات هذا الأسبوع، في الوقت الذي تراجعت فيه التطورات التكنولوجية والمركبات المستقبلية التي سرقت الأضواء في معارض سابقة.
وتنفق صناعة السيارات أكثر من أي وقت مضى على البحوث والابتكار، في محاولة منها لتوظيف التكنولوجيا المتغيرة بشكل سريع، وحماية لوحة أجهزة القياس في مقدمة السيارة من صناعتي الإلكترونيات والاتصالات.
وفي الأسبوع الماضي أثارت شركات صناعة السيارات، مثل أودي وفورد وبي إم دبليو، كثيرا من الضجة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس، من خلال عروض لسيارات ذاتية القيادة، ومركبات وسيارات تعمل بالطاقة الشمسية، مع كثير من التطبيقات، مثلما هو موجود في الهاتف الذكي، مؤكدةً على موقع صناعة السيارات باعتباره وعاء يغلي بالأفكار الجديدة والاستثمارات الكبيرة في مجال البحوث والتطوير.
لكن ضجة التكنولوجيا هذه تبددت في معرض ديترويت، وهو تقليدياً الأول والأكثر أهمية في المعارض السنوية لصناعة السيارات، في الوقت الذي تعمل فيه الشركات المصنّعة على تقييم تأثير الابتكار، بما في ذلك الخوف من مدى الأمن الذي ستكون عليه السيارة المتصلة بالإنترنت، ومستقبل متعة القيادة في عالم يكون فيه بإمكان السيارات قيادة نفسها بنفسها.
ويقول إكزافييه موسكيت، وهو شريك في مجموعة بوسطن للاستشارات: "إن محور معرض هذا العام هو إظهار المنتجات الحقيقية. التكنولوجيا موجودة، لكن هذا المعرض يركز على السيارات وتجربة القيادة بدلاً من المدى الذي يمكن معه الظهور بمظهر الذكي أو المتصل بالإنترنت".
وتحت الضغط من مجموعات تكنولوجية كبيرة، مثل جوجل وآي بي إم ومايكروسوفت للحصول على شريحة من سوق إلكترونيات السيارات المتنامية، قامت شركات صناعة السيارات بزيادة إنفاقها المشترك على البحوث والتطوير ثلاثة أضعاف تقريباً منذ عام 2008.
وكانت الابتكارات الناتجة عن ذلك قوية للغاية. وهناك اتجاهان من أقوى الاتجاهات العامة، وهما ما يسمى "السيارات المتصلة" – وهي مركبات تستخدم الإنترنت اللاسلكي ذا السرعات العالية، ونظام تحديد المواقع لمساعدة القيادة، والترفيه والاتصال – والسيارات ذاتية التحكم التي تستطيع توجيه نفسها. وما من يشك في أن هذين الاتجاهين سيصبحان بشكل متزايد ضمن الاتجاه التقليدي العام للصناعة.
لكن العديد من الشركات المصنّعة لا تزال تعمل من أجل التوصل إلى أفضل طريقة لتطبيق الاتجاهات الجديدة في سياراتها، إذ يتعين أن عليها أن تراعي مخاوف المستهلكين من التغيير التكنولوجي السريع وكيفية دمج التكنولوجيا ضمن صورة علامتها التجارية.
ويقول هيربرت دياس، رئيس قسم التطوير في بي إم دبليو، السيارة الفاخرة الأكثر مبيعاً في العالم: "لا نريد مجرد أن ينتقل الناس في سياراتنا من مكان إلى آخر. سياراتنا مصممة لمتعة القيادة. وعلينا حماية متعة القيادة".
ووعدت نيسان بالبدء في بيع سيارة تقود نفسها بنفسها بحلول نهاية هذا العقد، وتوقعت شركة IHS Automotive أن تكون معظم السيارات الجديدة ذاتية التحكم بحلول عام 2050.
وتصنّف بي إم دبليو سياراتها بأنها "آلة القيادة المطلقة". ومثل العديد من منافسيها في قطاع السيارات الفاخرة، تروّج بشكل كبير للسرعة والتسارع والقوة فيها – وهي كلها ميزات ستصبح أقل أهمية في سيارات ستتم برمجتها للقيادة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.
وبشكل منفصل، من المتوقع أن يزيد حجم سوق السيارات المتصلة أربعة أضعاف تقريباً بين عامي 2015 و2020 ليصل إلى 113 مليار دولار، وفقاً لبحث أعدّته شركة بوز آند كمباني للاستشارات، مشيرةً إلى أن شركات صناعة السيارات لا تستطيع تجاهل هذا القطاع الناشئ.
وأثبت التحول إلى سيارات متصلة بالكامل أنه ليس بالسلاسة المتوقعة، حيث تَجهَد شركات صناعة السيارات في التعامل مع الآثار المترتبة على ذلك.
وأثارت فورد جدلاً في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، عندما قال أحد التنفيذيين فيها إن الشركة تعرف في كل مرة يقوم شخص ما يستخدم سياراتها بمخالفة القانون، وذلك بفضل نظام تحديد المواقع وغيره من تكنولوجيات جمع البيانات. وقالت الشركة في وقت لاحق إن الادعاء كان افتراضياً، لكن التعليق أشعل مخاوف بشأن التداعيات المحتملة في حالة رفع قدرة تكنولوجيا الاتصال في السيارات. وفي ديترويت قال وزير النقل الأمريكي، أنتوني فوكس، إن الحكومة تراقب ما إذا كان سيتم تعريض الخصوصية للخطر بسبب المعلومات التي تجمعها السيارات. واعترف الرئيس التنفيذي لفيات وكريسلر، سيرجيو ماركيوني، بأن شركته "حذرة جداً جداً" في الموازنة بين جمع البيانات لتحسين تجربة القيادة وبين حق السائقين في الخصوصية. وقال يوشن جولر، رئيس قسم ماركة ميني في بي إم دبليو: "عندما تضيف قيمة بالفعل، وتثري حياة شخص ما، عندها ستنجح السيارات المتصلة. لكن إذا كان ذلك شيئا نفعله فقط بسبب البحوث، أو إذا لم تكُن هناك قيمة مُضافة، فما الداعي لأن تقوم به؟".
وأضاف: "أية صناعة تتعامل مع هذا الكم الضخم من البيانات ستكون تحت المجهر".
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-01-2014, 01:48 PM   #2
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.