الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1429 هـ الموافق 19 مارس 2008 م

[bhkhalaf]

خلال استقباله وفد الغرفة التجارية الصناعية في الشرقية
وزير التجارة يبحث إمكانية الحد من نزوح الاستثمارات السعودية لدول الجوار

- "الاقتصادية" من الرياض - 12/03/1429هـ

بحث عبد الله بن أحمد زينل علي رضا وزير التجارة والصناعة السبل الكفيلة لتفعيل دور الغرف كممثل فعلي لرجال الأعمال في مناقشة ما يتعلق بهمومهم ومصالحهم، والتوصل إلى اتفاق مع هيئة الاستثمار لمنح التسهيلات اللازمة لإنشاء المصانع أسوة بالمستثمر الأجنبي، ووضع حد لنزوح جانب من الاستثمارات المحلية إلى دول مجاورة، ودراسة أسباب هذا النزوح والتسهيلات التي يمكن منحها لتوطين الرساميل النازحة.

وكان الوزير قد استقبل أمس في مكتبه في الرياض بحضور وكلاء الوزارة وفدا كبيرا من غرفة الشرقية، برئاسة عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، ويضم أعضاء مجلس إدارة الغرفة، والأمانة العامة، والجهاز التنفيذي، وعددا من مديري الإدارات القطاعية والأقسام والمراكز المتخصصة والنوعية في الغرفة.

وقدم الوفد التهنئة للوزير الجديد بالثقة الملكية الكريمة، حيث أكد الراشد أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتكليف زينل لتولي أمور الوزارة، يعكس ثقة كبيرة في قدرته على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، خاصة ما يتعلق باستحقاقات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، وتأثيرات المتغيرات الدولية الجارية في حركة التبادل التجاري في الأسواق العالمية.

وأعرب الراشد عن تمنيات غرفة الشرقية والمنتسبين إليها من رجال وسيدات الأعمال، ومنسوبيها، بنجاح الوزير والتوفيق في مهامه الجديدة. وقد استمع الوزير إلى الوفد الزائر وطالب الحضور بأن يكونوا شركاء في أية دراسة ووعد بحل ما يواجههم من مشكلات.

وأوضح الراشد أن قضايا القطاع الخاص تحتل موقعا متقدما في جدول أولويات الوزارة، مشيرا إلى أن الوزير استمع إلى الوفد الذي عرض عددا من الموضوعات والقضايا المهمة، أبرزها، موضوع المدن الصناعية وأهمية التعجيل بإنشائها في بعض المناطق، باعتبارها أحد الحلول المطروحة لفك الاختناقات في عدد من القطاعات الاستثمارية، ودور القطاع الخاص في تفعيل الاستراتيجية الصناعية التي ما زالت تنتظر الإقرار من مجلس الوزراء.

وتناول اللقاء عدة اقتراحات أهمها منح صلاحيات أوسع لوكالة الصناعة، وصلاحيات مماثلة لفروع وزارة التجارة دون الرجوع للوزارة، وسبل التصدي لمكافحة الغش التجاري، بما يشمل توظيف أعداد كافية من المفتشين، وإسناد المكافحة إلى شركات متخصصة، وإمكانية استحداث وكالة لشؤون التموين، وتسريع مشروع السياسة التموينية لمواجهة بعض المشكلات الحالية مثل غلاء الأسعار ونقص المواد، وإدخال بعض المرونة فيما يتعلق بإجراءات ممارسة سيدات الأعمال لأعمالهن، وتسريع إصدار الأنظمة العقارية لحل أزمة الإسكان وطرق تمويله من القطاع الخاص.

وأضاف الراشد أن الوزير استمع باهتمام كبير إلى اقتراحات تضمنتها مذكرة قدمها وفد غرفة الشرقية، حول عدد من القضايا، ومنه: تطوير عملية المشاركة في صنع القرار، من خلال هيئة استشارية مرتبطة بالوزير، وتبسيط إجراءات تسجيل الشركات والعمالة والتراخيص والحماية، أسوة بما يتم منحه للمستثمر الأجنبي، وتكثيف اللقاءات بين مسؤولي الوزارة ورجال الأعمال من خلال الغرف السعودية، وتفعيل دور الملاحق التجارية في الخارج، وافتتاح ملاحق تجارية جديدة، خاصة في الدول التي تشهد توسعا في التبادل التجاري مع المملكة.

كما ناقش وزير التجارة والصناعة اقتراحا بتكثيف وتوسيع الوفود التجارية التي ترافقه، في الزيارات الرسمية للخارج، وإيجاد مركز معلومات متطور في وزارة التجارة والصناعة، يختص بالفرص الاستثمارية في الخارج، خاصة التي ترد إلى الوزارة، برسوم رمزية.

وقال الرشد إن اللقاء تطرق إلى قرار مجلس الوزراء رقم 23 المتعلق بتذليل العقبات التي تعترض قطاع المقاولات وتحد من قدرته، وبحث في مشكلة نقص المعروض من بعض مواد البناء تجنبا لانعكاساته السلبية على حركة البناء والتشييد والعمران محليا، وتناول اللقاء موضوع توفير البنية التحتية لقطاع المقاولات كإنشاء الهيئة الوطنية للمقاولين، بنك التعمير السعودي، بهدف تمويل المقاولين بتكاليف تقارب الأسواق العالمية، وتطوير أساليب ضبط ومراقبة أسواق الخردة بعد تحول بعضها إلى بؤر لترويج المسروقات.

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى2

هلا
والله مشكورين على الاخبار الحلوة
وانشاء الله المؤشر للاعلى

الشكر لله أخي الكريم مصطفى

والخير قادم إن شاء الله

بارك الله فيك

تحياتي

[bhkhalaf]

المرزوقي: ارتفاع الذين أكدوا مشاركتهم إلى 800 شخص
توقعات بإبرام عدد من الاتفاقات الدولية والمحلية في منتدى الموانئ في جدة

- وجدي القرشي من جدة - 12/03/1429هـ

أوضح المهندس طارق المرزوقي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الدولي الأول للموانئ والنقل البحري أن الدورة الأولى التي ستنطلق الأحد المقبل في فندق هيلتون جدة، قد تشهد توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم ومع عدد من الجهات والدول بشأن تدعيم قطاع النقل البحري وتطويره.

وأكد أن المنتدى الذي يقام تحت عنوان "رؤية مستقبلية في عصر العولمة" سيكون فرصة لالتقاء أكثر من 100 خبير في مجال النقل البحري، سيسهم في تحقيق الانفتاح التجاري على المستوى العالمي والاستثمارات الكبيرة في الموانئ السعودية وبالذات المجاورة منها، مشيرا إلى أن عدد الذين أكدوا مشاركتهم ارتفع إلى 800 شخص وينتظر أن يصل مع يوم الافتتاح إلى 1200 مشارك، حيث يناقش المنتدى أربعة محاور عبر 12 جلسة عمل، حيث سيكون هناك ثلاثة متحدثين في جلسة.

وقال المرزوقي تلعب التجارة الدولية دوراً مهماً في معظم الاقتصادات الدولية، حيث توفر للاقتصاد ما يحتاج إليه من سلع وخدمات غير متوافرة محلياً وهو ما يعرف اقتصاديا بمشكلة الندرة النسبية للموارد الاقتصادية ومحدوديتها التي تصبح أشد محدودية إذا ما قورنت بالزيادة الكبيرة لمحاولة إشباع الحاجات البشرية المتنوعة والمتجددة اللا محدودة فإن الاقتصاد في استخدام هذه الموارد في كل دولة يتطلب تطبيق مبدأ التخصص في الإنتاج من خلال نشاط الاستيراد وفي الوقت نفسه تمكنه من التخلص مما لديه من فوائض من السلع والخدمات المختلفة من خلال نشاط التصدير.

وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى أسهمت اتفاقيات تحرير التجارة الدولية والإقليمية على مدى العقود الخمسة الأخيرة على زيادة الترابط الدولي و تعظيم حجم التدفقات السلعية والنقدية بين الدول مما أسهم في زيادة تأثير التجارة العالمية في الجوانب الاقتصادية المختلفة لدول العالم لتحقيق المكاسب والربح لجميع الدول و مضاعفة الكفاءة والرفاه الاقتصادي،

وتوقع صالح التركي أن يشهد النقل البحري في السعودية تطورا ملحوظا في جميع النواحي مشيرا إلى أن المنتدى سيحمل كل جديد حول هذه الصناعة خاصة أن النقل البحري بحاجة إلى نمو سنوي بمعدل 15 في المائة سنوياً على الأقل خلال العامين المقبلين بغية حصول التوازن في سوق العرض والطلب.

ولفت إلى أن شركات النقل البحري أوضحت أن أرقام النمو الحالي في الطلب لا تعكس الوضع الحقيقي لاقتصاديات النقل البحري لأن الزيادات الكبرى في كميات البضائع المشحونة هي حاصلة حتماً في مختلف فروع تجارة النقل البحري وخاصة في النقل ما بين مرافئ بلدان آسيا ومرافئ الولايات المتحدة وأوروبا وبناء عليه فإن الفراغات المعدّة للشحن على جميع سفن الحاويات المتوافرة حالياً في السوق هي مشغولة بالكامل وباستمرار ونتيجة لذلك فإن الشركات الناقلة تتقاضى أجور النقل البحري التي ترغب فيها.

وحول السبل المتوافرة لحل مشكلات النقل البحري قال الحل يكمن في مفاجأة مقبلة ستبرز لدى أصحاب السفن فعندما تنخفض أجور النقل البحري نتيجة أزمة ما فإن مالكي السفن وكذلك شركات النقل البحري سيعمدون مجتمعين إلى إيقاف أو تخفيض حجم التعاقد على بناء السفن لعامي 2009 و2010 مما سيؤدي تلقائياً إلى الحركة المعاكسة في دورة اقتصاديات النقل البحري وسينتج عن ذلك انخفاض عدد السفن العاملة خلال فترة قصيرة جداً وبالتالي انخفاض شديد في العرض وفي النتيجة يحصل ارتفاع كبير في أجور النقل البحري وعدم ملاءمة عرض الناقلين لاستيعاب كامل طلب أصحاب البضائع الذين قد يجدون بضائعهم ملقاة في المرافئ في انتظار دور لها في عملية النقل البحري التي قد توصف آنذاك بالعسيرة وعند ذلك تبدأ دورة اقتصادية جديدة تتمثل في إقبال كبير على بناء أعداد كبيرة من السفن لترفد السوق ولتوازن الطلب المرتفع على خدمات النقل البحري.

وزاد المرزوقي "خلال السنوات الأخيرة، بذلت الدول جهوداً كبيرة وبإدخال إصلاحات واسعة، على عدة جهات ومختلف المستويات، لتحسين أنظمة النقل في بلادهم.

ولقد استهدفت هذه الإصلاحات تعزيز الإدارات وإعادة تنظيم المؤسسات، وفتح قطاع النقل، و تحسين سياسات النقل والأطر التنظيمية والتشريعية لها، والتركيز على استدامة النقل وعلى أبعاده الاجتماعية والبيئية،إضافة إلى القيام باستثمارات مهمة لتحديث البنية التحتية.

بالتالي، ونتيجة لهذه الإصلاحات، لقد تطورت اليوم الهيكليات التنظيمية لإدارات ومؤسسات النقل البحري إلى حد كبير، وتم رفع مستوى قدراتها التقنية وعناصرها البشرية بشكل ملحوظ.

كما تقدم فتح أسواق وخدمات النقل أمام القطاع الخاص إلى حد بعيد، حيث أصبح حاليا قطاع النقل البحري الدولي للبضائع محررا إلى درجة عالية، إضافة إلى ذلك تحسنت كثيرا أوجه السلامة والأمن والبيئة لقطاع النقل وأصبح جزء كبير من البنية التحتية لشبكات النقل في مكانه، مع وجود خطط لتطوير وتوسيع هذه الشبكات في المستقبل.

[bhkhalaf]

تحالف 3 شركات لإطلاق شركة لتطوير الموانئ في عدن

- طاهر حزام من صنعاء - 12/03/1429هـ

تستعد شركتان أحدهما سعودية - إماراتية والأخرى يمنية لإطلاق شركة مشتركة جديدة في مدينة عدن لتطوير الموانئ.

وأوضح لـ "الاقتصادية" مسؤول في المنطقة الحرة في عدن، أن شركة "دي في وورلد يمن" المملوكة لشركة دار الاختراع الدولية التابعة لمجموعة المهندس عبد الله بقشان وشركة موانئ دبي تستعدان لإطلاق شركة جديدة مشتركة مع مؤسسة موانئ خليج عدن يطلق عليها شركة دبي وعدن لتطوير الموانئ، التي سيكون مقرها عدن.

وستتولى مهمة تطوير وتنمية ميناء الحاويات في عدن وتنسيق وإدارة وتشغيل محطة الحاويات في عدن، ورصيف الحاويات في ميناء المعلا عدن. وكانت شركة دار الاختراع الدولية السعودية، و"موانئ دبي" الإماراتية قد سجلتا شركتهما المشتركة في المنطقة الحرة أمس الأول "باسم دي في وورلد يمن" التي ستدخل في شراكة مع موانئ خليج عدن لتأسيس الشركة الجديدة شركة موانئ دبي وعدن لتطوير الموانئ.

وكان خالد الوزير وزير النقل اليمني، قد أكد أن اتفاقية الشراكة بين الجانبين تنص على شراكة بينهما بنسبة 50 في المائة لكل طرف، كما تم الاتفاق على تسمية الشركة المشتركة بـ "شركة دبي وعدن لتطوير الموانئ".

وسيتم الإعلان عن الشركة الجديدة رسميا خلال الأيام المقبلة حتى يتم البدء في المراحل المتبقية من تقييم الأصول لموانئ عدن من قبل شركة عالمية وتحديد رأسمال الشركة واتفاقية إيجار الحاويات، وإجراءات قانونية أخرى وصولا إلى اتفاق نهائي حول إدارة موانئ عدن المثير للجدل.

وكشف الوزير اليمني أنه تم فتح مظاريف الشركات الدولية المتخصصة في تقييم أصول الموانئ. ولفت الوزير اليمني إلى أنه سيتم في القريب العاجل بدء الشركة التي سيرسو عليها العطاء في تقييم الأصول المنقولة التابعة للميناء من أجل تحديد رأسمال الجانب اليمني.

[bhkhalaf]

الوليد بن طلال يبحث فرص الاستثمار في قرغيزستان وأذربيجان

- "الاقتصادية" من الرياض - 12/03/1429هـ

زار الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الإثنين الماضي، مدينة بشيك عاصمة قرغيزستان وذلك استجابة لدعوة رسمية من الرئيس القرغيزستاني كرمان بك باكييف.

وفور وصول الأمير الوليد، توجه مع الوفد المرافق لمقر رئاسة الوزارة للقاء ايغور جودينف رئيس الوزراء الذي رحّب به وشكره على استجابته للدعوة. وتبادل الطرفان خلال اللقاء الحديث حول المواضيع الاقتصادية المتعلقة بالبلدين من جهة، وفرص التعاون الاستثماري المتوافرة في قرغيزستان من جهة أخرى.

كما زار الأمير الوليد بن طلال مدينة باكو عاصمة أذربيجان وذلك استجابة لدعوة الرئيس إلهام علييف، وفور وصوله توجه للمقر الرئاسي للقاء الرئيس الذي رحّب وشكره على استجابته للدعوة. ومن ثم عقد اجتماع بين الطرفين لبحث عدد من المواضيع الاقتصادية المتعلقة بالبلدين السعودية وأذربيجان، ودار نقاش حول فرص التعاون الاستثماري المتوافرة في جميع المجالات في أذربيجان وسبل تعزيزها. كما التقى الأمير الوليد خلال الزيارة رئيس وزراء أذربيجان أرتور راسيزاد.

[bhkhalaf]

تحالف سعودي إيطالي لإنشاء مصنع ثان للأنابيب الفخارية باستثمار 200 مليون ريال

- "الاقتصادية" من الرياض - 12/03/1429هـ

أعلن تحالف سعودي يضم مجموعة من رجال الأعمال السعوديين وشركة إيطالية استثمار تتجاوز قيمته 200 مليون ريال، لإنشاء ثاني مصنع للأنابيب الفخارية في السعودية، بطاقة إنتاجية تصل في السنة الأولى إلى 60 ألف طن.

وأوضح دارفين كابيتال المستشار المالي للمشروع "أن المصنع يشكل نقلة نوعية ومبادرة رائدة في قطاع صناعة الأنابيب الفخارية في المملكة العربية السعودية، ومن شأنه أن يقدم الدعم المطلوب لعمليات النمو في مشاريع البنية التحتية التي تشهدها المملكة، خاصة أن الطلب على الأنابيب الفخارية في تزايد مستمر نتيجة للنمو الاقتصادي والصناعي الذي تعيشه المنطقة"، مشيراً إلى أن هذا التحالف يعد مؤشراً على قدرة المملكة على جذب الاستثمارات الخارجية وتوفير المناخ المناسب لها لتحقيق النجاح.

وحول اختيار المنطقة الجنوبية لإنشاء المصنع أضاف المستشار المالي اختيارنا للمنطقة الجنوبية يأتي نتيجة لتوافر المواد الخام فيها، ونتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي للمصنع في أواخر أيلول (سبتمبر) المقبل، بمعايير وجودة عالية ومطابقة للمواصفات السعودية والأوربية، كما سيلبي المصنع حاجة المنطقة وبالأخص دولة قطر الشقيقة، إذ تعد المستورد الأكبر للأنابيب الفخارية من المملكة، حيث بلغ إجمالي الصادرات السعودية من الأنابيب الفخارية إلى قطر عام 2005 نحو 20853 طن.

علما أن هذا المشروع جاء ثمرة تعاون مشترك مع رجال الأعمال السعوديين خاصة أنه يعتمد على أحدث تقنيات التصميم والتصنيع.

[bhkhalaf]

دبي: إطلاق شركة طيران اقتصادية منخفضة التكلفة

- عبد العزيز التويجري من دبي - 12/03/1429هـ

أعلنت حكومة دبي أمس إطلاق شركة طيران اقتصادية ومنخفضة التكلفة ولم تكشف النقاب عن اسمها أو رأسمالها، تلبية لحاجة وخدمة المسافرين من وإلى الإمارات، الذين يتزايد عددهم عاما بعد عام.

وجاء في بيان حكومي رسمي"أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكما لإمارة دبي بتأسيس شركة طيران جديدة في دبي، وتعيين غيث سعيد الغيث رئيسا تنفيذيا للشركة الجديدة، ويشغل حاليا الغيث منصب نائب الرئيس التنفيذي لـ''طيران الإمارات''.

وفي اتصالات أجرتها "الاقتصادية" مع مسؤولين مختلفين في هيئة دبي للطيران المدني و"طيران الإمارات": رفض الجميع التحدث حول الموضوع مؤكدين أنه لا تتوافر أي معلومة لديهم حول هذا الأمر، متوقعين أن هناك تفاصيل أكثر دقة سيتم الإعلان عنها قريبا.

وعلق الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ "طيران الإمارات" والمجموعة، على إطلاق الشركة الجديدة وقال: ترحب "طيران الإمارات" بهذا الإعلان، وبأي شركة طيران جديدة تعمل في دبي. إن سياسة الأجواء المفتوحة التي تنتهجها دبي تشجع وتدعم نمو حركة النقل الجوي، التي ساهمت ولا تزال في استمرار النمو. وستكون الشركة الجديدة من الناقلات الاقتصادية ذات التكلفة المنخفضة، مما سيعزز الخدمات الجوية الدولية التي توفرها "طيران الإمارات" حالياً. ويسعدني بصفتي رئيساً لمجلس إدارة الناقلة الجديدة، التي ستعمل تحت مظلة مجموعة الإمارات، التأكيد على أن "طيران الإمارات" ستقدم كل الدعم للشركة الوليدة لمساعدتها خلال مرحلة التأسيس.

وجاء في البيان الصادر عن حكومة دبي "ستكون الشركة الجديدة جسرا للمحبة والتواصل بين دولة الإمارات ومختلف الدول الشقيقة والصديقة".. وأن تراعي في أسعار خدماتها التي توفرها للمسافرين الظروف الاقتصادية والمعيشية لهم بحيث تتناسب ودخولهم المالية". كإشارة إلى أنها ستأخذ مسار شركات الطيران الاقتصادية من حيث أسعار التذاكر التي ارتفعت كثيرا في الفترة الأخيرة ليس على مستوى المنطقة فقط بل على مستوى العالم.

من جانبه قال رئيس هيئة دبي للطيران الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم "إن أمر حاكم دبي سيبدأ العمل على تنفيذه فورا وستكون الشركة المزمع تأسيسها اقتصادية ومنخفضة التكاليف لمن يستخدمها من المسافرين حرصا من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مساعدة الناس والتخفيف من أعباء معيشتهم وحياتهم وتمكينهم من التواصل مع أقربائهم وذويهم في أوطانهم". ويبدو أن النجاحات الكبيرة التي حققتها شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة والإقبال المتزايد عليها من قبل الركاب قد أغرا دبي الخبيرة في عالم الطيران، التي تملك شركة طيران الإمارات، إحدى أنجح شركات الطيران في العالم، ودبي لصناعة الطيران وتوسعها في المطارات حيث تقترب من إكمال مرحلة التوسع في مطارها الرئيسي، وبدأت تنفيذ مطار ضخم أطلق عليه مطار المكتوم الدولي في جبل علي للدخول في هذه الفئة من الطيران.

[bhkhalaf]

اليمن يقر زيادة 3 آلاف ريال لموظفي الدولة لمواجهة ارتفاع الأسعار

- ريام محمد مخشف من صنعاء - 12/03/1429هـ

قررت الحكومة اليمنية منح جميع الموظفين في المستويات العليا والدنيا زيادة في رواتبهم بواقع ثلاثة آلاف ريال (15 دولار) كعلاوة وذلك بصورة متساوية، إضافة إلى منح المتقاعدين 50 في المائة من الزيادة المقرة، في خطوة قالت إنها تهدف إلى مواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية إلى مستويات قياسية.

وأكد لـ "الاقتصادية" مسؤول حكومي أن مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة الدكتور علي محمد مجور رئيس المجلس، أقر رفع معونات ضمان الرعاية الاجتماعية بواقع 100 في المائة عما هو عليه الآن وذلك للحالات القائمة، على أن تستمر وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عملها بشأن حصر ودراسة الحالات الجديدة والبت فيها وفقا للآلية المتبعة. وأشار المسؤول إلى أن المجلس وقف في اجتماعه أمام توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح بشأن التخفيف من الآثار الناجمة عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية على المواطنين، وكذا تشديد الرقابة على الأسعار واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق المخالفين والمتلاعبين.
وشدد مجلس الوزراء اليمني على أهمية تشجيع المؤسسة الاقتصادية اليمنية الحكومية لتركيز نشاطها التجاري في مجال القمح والدقيق والأرز والمواد الأساسية الأخرى.

[bhkhalaf]

6,2 مليار دولار حجم التأمين الخليجي وحصته أقل من 1 % عالميا

- حسن أبو عرفات من الدوحة - 12/03/1429هـ

قدرت مصادر حصة صناعة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 0.17 في المائة بقيمة 6.2 مليار دولار من سوق التأمين العالمية، وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أن معدل نمو الطلب على التأمين في المنطقة أعلى من معدلات هذا النمو في معظم أسواق التأمين الكبرى في جميع أنحاء العالم، مما يشير إلى وجود فرصة ممتازة لدخول المزيد من الشركات الأجنبية إلى المنطقة وأسواقها الناشئة، ويستضيف مركز قطر للمال مؤتمرا دوليا في الفترة من 15 إلى 17 آذار (مارس) الجاري، تحت اسم "ملتقى قطر" سوف يستقطب ممثلي أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال التأمين وإعادة التأمين والوساطة التي تعمل حاليا بموجب تراخيص من مركز قطر للمال أو التي تدرس إمكانات إنشاء مراكز أعمال لها في قطر والمنطقة. ويجري تنظيم المؤتمر بالتعاون مع مجلة "جلوبال ري" العالمية، إحدى أهم المطبوعات في صناعة التأمين على المستوى العالمي.

وقالت فتوح الزياني مديرة شؤون تطوير أعمال التأمين وإعادة التأمين في مركز قطر للمال: "إن الاهتمام المتزايد الذي تبديه تجاه أسواق الشرق الأوسط شركات تأمين عالمية مثل أكسا وأيه آي جي و أليكو و زوريخ يدل على أن ثمة تحوّلا نوعيا يجري حاليا في الطلب على التأمين في المنطقة، ويعزى هذا التحول إلى ما تشهده صناعة التأمين الدولية من تطورات، إضافة إلى وصول اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة متقدمة من التطور، إلى جانب تحسن بيئة الأعمال والبنية الأساسية القانونية الجاري إرساؤها وتثبيتها في هذه الأسواق".

مركز قطر للمال هو مركز مالي وتجاري أنشأته حكومة قطر ويقع في مدينة الدوحة، والهدف منه جذب مؤسسات الخدمات المالية الدولية والشركات المتعددة الجنسيات الكبرى وتشجيع المشاركة في سوق الخدمات المالية المتنامية في قطر والمنطقة. وسوف يعمل مركز قطر للمال وفق أعلى المعايير الدولية ويوفر بيئة تحتية قانونية وتجارية من الدرجة الممتازة للشركات والمؤسسات التي تعمل ضمن المركز.

[bhkhalaf]

مؤتمر: تأثير أزمة الرهن العقاري الأمريكي على "الصكوك".. تحت السيطرة

- مهدي ربيع من المنامة - 12/03/1429هـ

رسم المؤتمر الدولي الأول للصكوك الإسلامية، "مستقبلا واعدا لها"، بيد أنه حرص على التأكيد "أن تأثير أزمة الرهن العقاري الأمريكية في سوق الصكوك كان "في حدود ضيقة بقيت تحت السيطرة "، ملاحظا أن التقلبات التي شهدتها أسواق الائتمان الدولية إثر تلك الأزمة، تسببت في تقليص الفارق بين سعر الطلب والعرض وتقليل هامش الربح، وقلق المستثمرين خاصة الغربيين من التعرض لمزيد من المخاطر، وأدت بالفعل لتأجيل تحديد سعر إصدار بعض الصكوك بضعة أشهر، كصكوك دانة غاز".

وفي حين كشفت مداولات المؤتمر الذي بدأ أمس في المنامة، أن مشكلة الرهن العقاري الأمريكي "لا يمكن أن تقع في أسواق رأس المال الإسلامي من الناحية الفنية"، تبين أن مجموع حجم التمويل المالي الإسلامي بلغ نحو 200 مليار دولار.

ووصف إصدار صكوك بريطانية بأنه "خطوة كبيرة تجاه إنشاء سوق أوروبية لهذه الأداة المالية، من شأنه تشجيع الأسواق العالمية الأخرى على أخذ المنحى نفسه"، مؤكداً أن ذلك يشجع مستثمري الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا على دخول هذه الأسواق".

وأوضح عدنان المسلم رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة دار الاستثمار، أن أزمة الرهن العقاري الأمريكية "هي مشكلة لا يمكن لها أن تقع في أسواق رأس المال الإسلامي من الناحية الفنية، حيث ترتكز هذه الأسواق على مبادئ الشريعة التي تحرم بيع الدين بالدين"، لافتا إلى أن التقلبات التي شهدتها أسواق الائتمان الدولية إثر تلك الأزمة " أدت بالفعل لتأجيل تحديد سعر إصدار بعض الصكوك بضعة أشهر، كصكوك دانة غاز".

وأضاف في كلمة مطولة أمام المؤتمر"كما تسببت تلك التقلبات في تقليص الفارق بين سعر الطلب والعرض وتقليل هامش الربح، وقلق المستثمرين خاصة الغربيين من التعرض لمزيد من المخاطر"، بيد أنه أكد أن تأثير أزمة الرهونات وتوابعها في سوق الصكوك بشكل عام كان "في حدود ضيقة بقيت تحت السيطرة".

ولفت إلى أن قيمة الصكوك المصدرة حاليا تناهز 120 مليار دولار بما فيها الصكوك الصادرة في الخليج ومن السوق الماليزي التي تقدر قيمتها بنحو 47 مليار دولار، متابعا "وإذا أضفنا إلى ذلك قيمة الأوراق المالية ذات المدى المتوسط والأدوات المالية الإسلامية الأخرى والصكوك الحكومية وصكوك الخزانة وغيرها، فإن مجموع حجم التمويل المالي الإسلامي يصل إلى نحو 200 مليار دولار.

ووصف المسلم طبيعة الصكوك بأنها "متنوعة من حيث الهيكلة وسرعة الإصدار وسهولة التسييل والتسديد، ما جعل منها أداة مالية وساعة الانتشار والعالمية"، مقدرا عدد إصدارات الصكوك والسندات الإسلامية بنهاية العام الماضي بـ 178 إصداراً حول العالم".

ولاحظ أنه على خلاف الفكرة السائدة بأن الدولار هو العملة المسيطرة على الإصدارات، فإن معظمها كان بالعملات المحلية كالرنجيت الماليزي، الدرهم الإماراتي، والروبية الباكستانية، مرورا بالدينار البحريني، الريال السعودي والدولار السنغفافوري.

وتوقع أن يكون مستقبل سوق رأس المال الإسلامي وقطاع الصكوك بشكل خاص "مستقبل مشرق بلا شك"، مستشهدا في هذا الصدد بما ذكرته شركة الاستشارات العالمية "اكسنشر" بأن منتجات ذلك السوق "أصبحت شديدة التطور في مجالات عدة كجني الربح من فرق صرف تبادل العملات، وعقود الخيارات على صكوك المشاركة والصكوك القابلة للتحويل وصناديق التحوط".

واعتبر العضو المنتدب لشركة دار الاستثمار، إصدار صكوك بريطانية "خطوة كبيرة تجاه إنشاء سوق أوروبية لهذه الأداة المالية، من شأنه تشجيع الأسواق العالمية الأخرى على أخذ المنحى نفسه، ما يشجع مستثمري الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا على دخول هذه الأسواق"، مضيفا "إن هيئة الخدمات المالية البريطانية أوردت في تقريرها الأخير أن كل من حكومة ومدينة لندن تدركان وتشجعان النمو المستقبلي المتوقع للتمويل الإسلامي".

وتابع "إن العديد من الشركات والمؤسسات المالية البريطانية تبدي اهتماما كبيرا بإصدار الصكوك كوسيلة لتمويل التوسعات ورأس المال العامل، أو حتى الإيفاء بمتطلبات الميزانية"، منوها إلى أن إصدار أول صكوك من شركة بريطانية "بات وشيكا وسيتم الإعلان عنه خلال هذه السنة على الأرجح".

وكان أنور خليفة السادة نائب محافظ مصرف البحرين المركزي، قد ألقى كلمة مرتجلة، أوضح فيها أن أسواق المال العالمية تمر اليوم بمنعطفات كبيرة وتذبذبات واسعة محفوفة المخاطر، مشيرا في هذا الشأن إلى أن ذلك "انعكس على حجم ثقة المتعاملين، خاصة بعد أن أصبح هامش الربح محدودا".

وأضاف "إن السوق الأمريكي لا يمر بفترة كساد، بل بمرحلة انهيار بعض المؤسسات المالية"، ملاحظا أن الأسواق الأوروبية تعاني المشكلة نفسها، بعد أن أثار ارتفاع اليورو مخاوف وتردد المستثمرين.

وقال إن دول مجلس التعاون الخليجي، مصنفة في المرتبة السادسة عالميا من حيث قيمة الناتج المحلي الإجمالي "حيث يبلغ 640 إلى 680 مليار دولار"، معتبرا أن النمو في أسواق الرساميل جعلها أكثر جاذبية من أي منطقة أخرى، "وهو ما يجعلنا نتوقع حضور مزيد من المستثمرين الدوليين لدول مجلس التعاون الخليجي، خاصة في ظل الارتفاع المطرد لأسعار النفط واعتدال معدلات التضخم في دول المنطقة".

وشدد السادة على أن الصكوك "أداة استثمارية لتشجيع المستثمرين الدوليين والمصارف الدولية، للتعامل مع تلك الصكوك"، لافتا إلى أن معظم المستثمرين في دول الخليج "لديهم معدلات كبيرة في مجال التدفق النقدي".

وأفادأفاد أن العائد على الصكوك أعلى من الدولار، في حين يبلغ نمو سوق الصكوك نحو 20 إلى 30 في المائة، "والنمو المستقبلي سيكون كبيرا، ويجب أن نستعد له من الناحية الرقابية وكمؤسسات مالية"، داعيا البنوك الدولية لاقتناص هذه الفرصة، خاصة أن دولة مثل الصين مهتمة بالتمويل الإسلامي، "وقد لمست ذلك من خلال زيارتي لهونج كونج قبل أربعة أسابيع".

وأعلن أن البحرين ستصدر تشريعا قريبا تنظم بموجبه أول "صكوك للتكافل في العالم"، مبررا ذلك " بحماية الأطراف اللاعبة في السوق وتعزيز مستوى الثقة والشفافية".

وفي عرضه، قال أرول كانداسامي رئيس وحدة الحلول الإسلامية في "باركليز كابيتال"، إن سوق الصكوك "ليست حصرية"، بل هي رئيسية وجزء من الأسواق الدولية، مستعرضا تطور التمويل الإسلامي الذي بلغ مليارات الدولارات اليوم.

وعرض لبعض نسب إصدار الصكوك بالعملات المحلية، مثل الرنجيت الماليزي "37 في المائة"، الريال القطري "11 في المائة "، الدرهم الإماراتي "7 في المائة "، عادا ذلك "أمرا مشجعا بالنسبة للمستثمرين".