للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-07-2002, 10:51 PM   #1
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 

افتراضي الخصخصة خيار استراتيجي لاصلاح الاقتصاد السعودي

التحديات الاقتصادية والمالية والسكانية تفرض على الدوله تغيير الدور الحكومي في مسيرة الاقتصاد الوطني.

تشهد المملكة العربية السعودية منذ عام 1995 تطورات ‏ ‏اقتصادية وتنظيمية متسارعة وهامة تستهدف اعادة هيكلة الاقتصاد السعودي وتهيئته ‏ ‏للتعامل بكفاءة مع المتغيرات الاقتصادية العالمية وجذب الاستثمارات الاجنبية ‏ ‏المباشرة.‏

وشملت هذه التطورات انشاء المجلس الاقتصادي الاعلى والمجلس الاعلى لشؤون ‏ ‏البترول والمعادن والهيئة العليا للسياحة والهيئة العامة للاستثمار وصدور نظام ‏ ‏تملك غير السعوديين للعقار واستثماره ونظام الاستثمار الاجنبي في السعودية.‏

وفي هذا الاطار جاء قرار تخصيص مرفق البريد السعودي الذي صدر في العاشر من شهر ‏ ‏حزيران/يونيو الجاري وتحويله الى مؤسسة عامة للبريد تدار على اسس تجارية بمشاركة ‏ ‏القطاعين العام والخاص كاخر القطاعات الاقتصادية السعودية المستهدفة بالخصخصة.

واعتبر مدير دار الدراسات الاقتصادية السعودية الدكتور عبد العزيز داغستاني أن الحكومة السعودية تمضي بخطوات ‏ ‏متسارعة في تنفيذ برامج التخصيص التي باتت خيارا استراتيجيا لاصلاح الاقتصاد ‏ ‏السعودي وتفعيل دور القطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في رفع الكفاءة الإنتاجية.

وقال إن استراتيجية التخصيص السعودية تشمل أنشطة حكومية ذات صبغة اقتصادية ‏ ‏تتمتع بمقومات البقاء والاستمرار والنماء وتحقيق عوائد للاستثمارات الخاصة وهي ‏ ‏ليست مشروعات متعثرة تحاول الحكومة التخلص منها.‏

وتعد استراتيجية الخصخصة التي يتولى تنفيذها المجلس الاقتصادي السعودي ‏ ‏الاعلى ابرز هذه التطورات الهادفة الى تعزيز نمو الاقتصاد السعودي وزيادة ‏ ‏المنافسة الحرة في السوق المحلي والتعجيل بانضمام السعودية لمنظمة التجارة ‏ ‏العالمية الذي تأخر منذ عام 1993 لتظل الدولة الوحيدة من بين دول مجلس التعاون ‏ ‏الخليجي التي لم تنضم للمنظمة حتى الان.‏

وتزايدت المطالبة بالاسراع في تنفيذ برامج الخصخصة في السعودية بعد الهبوط ‏ ‏والتذبذب في العائدات النفطية التي تشكل نسبة 70 في المائة من الدخل القومي ‏ ‏السعودي وتباطؤ الاقتصاد العالمي مما جعل السعودية في حاجة الى تنويع قاعدة ‏ ‏اقتصادها بفتح مجالات جديدة للاستثمار غير مرتبطة بالانفاق الحكومي واعطاء دور ‏ ‏اكبر للقطاع الخاص للمساهمة في المشروعات التنموية.

ورأى الدكتور الداغستاني ان نجاح برامج التخصيص في ‏ ‏السعودية يرتبط بتوفر الانظمة الحكومية المتسمة بالشفافية والمرونة التي تثري ‏ ‏مناخ الاستثمار المحلي والاجنبي وصدور انظمة جديدة كنظام اسواق الاوراق المالية ‏ ‏وتشجيع مشاركة راس المال الأجنبي.

وكانت السعودية قد خطت أول خطوة عملية نحو تخصيص المرافق العامة ونقل ‏ ‏ادارتها للقطاع الخاص في ديسمبر عام 1997 بتحويل مرفق البرق والهاتف الى شركة ‏ ‏مساهمة سعودية تدار على اسس تجارية. ‏ ‏ وعززت هذه الخطوة في عام 1999 بانشاء شركة للخدمات في مدينتي الجبيل (شرق) ‏ ‏وينبع (غرب) الصناعيتين وتبعها إعادة هيكلة قطاع الكهرباء بانشاء الشركة السعودية ‏ ‏للكهرباء في ابريل عام 2000 براسمال قدره 40 مليار ريال (16.66 مليار دولار) موزعة ‏ ‏بنسبة 77 في المائة للحكومة و7 في المائة لشركة ارامكو و16 في المائة للقطاع ‏ ‏الخاص.‏

وتعد الاتفاقيات الثمانية التي وقعتها السعودية في العام الماضي مع ثمانية ‏ ‏شركات اجنبية للاستثمار في قطاع الغاز بقيمة 25 مليار دولار اول استثمار اجنبي ‏ ‏رئيسي في هذا القطاع منذ تأميم قطاع النفط في عام 1975.‏ ‏ كما تعد تجربة خصخصة المؤسسة العامة للموانئ السعودية التي بلغت استثماراتها ‏ ‏حوالي 10مليارات ريال (2.66 مليار دولار) الاولى من نوعها في الشرق الاوسط والتي ‏ ‏اسندت للقطاع الخاص مهمة إدارة اعمال التشغيل والصيانة وادارة الارصفة على أسس ‏ ‏تجارية.

وفي نيسان/ابريل عام 1998 قررت الحكومة السعودية تأسيس شركة مساهمة سعودية للاتصالات ‏ ‏تدار وفق اسس تجارية في نطاق سياستها بتخصيص بعض القطاعات الحكومية واتبعته في ‏ايار/‏مايو الماضي باعلانها عن نيتها طرح 30 في المائة من حصتها للاكتتاب العام على ‏ ‏المواطنين بنهاية العام الحالي تمثل 72 مليون سهم قيمتها 960 مليون دولار من ‏ ‏اجمالي اسهم الشركة المقدرة بحوالي 240 سهم.‏

ومن جهته طالب مدير دار الخليج للبحوث والاستشارات الاقتصادية بالرياض الدكتور ‏ ‏توفيق عبد العزيز السويلم بوضع ضوابط تحكم عملية الخصخصة ‏ ‏في السعودية وتجنب اثارها السالبة على المجتمع والمنشات الوطنية والمتمثلة في ‏ ‏زيادة حجم البطالة بسبب لجوء بعض المؤسسات والشركات الى تخفيض حجم العمالة لتحقيق ‏ ‏عوائد ربحية.

وقال ان عملية الخصخصة تتطلب دراسات مستفيضة تتناول اثارها الاقتصادية ‏ ‏والاجتماعية وطرق احتوائها لاسيما وان سياسات بعض القطاعات التي تتم خصخصتها ‏ ‏تتغير الى سياسات ربحية دون النظر الى الاهداف الوطنية التي تخدم احتياجات ‏ ‏المواطنين فضلا عن انخفاض الدخل العام للدولة بعد ان تحولت ملكيتها الى القطاع ‏ ‏الخاص الذي قد يكون اجنبي.

وقال المستشار الاقتصادي الدكتور السويلم ان امتلاك القطاع الخاص لبعض ‏ ‏المؤسسات والمشاريع العامة من خلال عملية التخصيص يتيح له لعب دورا اكبر في تحقيق ‏ ‏النمو الاقتصادي ويساعد الدولة في تحقيق الكفاءة في ادارة وتشغيل الخدمات ‏ ‏والأنشطة التي تضطلع بها ويقلل من دعمها للأنشطة التي تشكل عبئا على الميزانية ‏ ‏العامة وتغيير طبيعة دور الحكومة في الاقتصاد الوطني وتشجيع العاملين على تملك ‏ ‏الشركات.‏

وحددت دراسة اقتصادية سعودية قدمت مؤخرا لمؤتمر الاستثمار في ‏ ‏السعودية الذي عقد في لندن مؤخرا ثلاثة تحديات تواجه الاقتصاد السعودي تتمثل في ‏ ‏تزايد النمو السكاني المقدر ان يصل الى حوالي 29.7مليون نسمة بحلول عام 2020 ‏ ‏وتذبذب اسعار النفط وتحسين البنية التحتية للقطاع المالي بتكلفة تقدر بحوالي 250 ‏ ‏مليار دولار في العشرين سنة القادمة.‏

وتتوزع هذه التقديرات لتحسين الاقتصاد السعودي بحوالي 115 مليار دولار لقطاع ‏ ‏الطاقة و20 مليار دولار للاتصالات و10 مليارات دولار للصناعات البتروكيماويات و25 ‏ ‏مليار لقطاع النفط والغاز و80 مليار دولار لقطاع المياه.‏

وتترقب الاوساط السعودية المهتمة بعملية التخصيص خطوات عملية لتنفيذ قرارات ‏ ‏تخصيص قطاعات الخطوط الجوية السعودية والسكك الحديدية وتحلية المياه وقطاع ‏ ‏التعدين الذي يعتبر تأسيس شركة معادن في عام 1997 ووجود توجهات لتخصيص الشركة ‏ ‏العربية السعودية للتعدين خلال العام الحالي خطوة لتخصيص هذا القطاع.

ويشير تطبيق نظام التامين الصحي ونظام العمرة الى نية الحكومة السعودية لخصخصة ‏ ‏القطاع الصحي لاسيما بعد تخصيص مدينة الملك فهد الطبية وصدور قرار بتحويل مستشفى ‏ ‏الملك فيصل التخصصي بالرياض الى مؤسسة عامة.‏

ويعتبر القطاع المالي الذي يضم تسعة بنوك مسجلة في سوق الأسهم السعودي احد ‏ ‏القطاعات القليلة التي تمت خصخصتها بالكامل اذ يملك القطاع الخاص نسبة 90 في ‏ ‏المائة من راس المال المتداولة في السوق السعودي والمقدرة بحوالي 187.4 مليار ‏ ‏ريال .‏

وظل قطاع التامين الذي تعكف الحكومة السعودية على وضع انظمة جديدة تسمح بقيام ‏ ‏شركات تامين سعودية مفتوحا للقطاع الخاص ويضم هذا القطاع نحو 98 شركة تعمل تحت ‏ ‏مظلة وكلاء سعوديين اضافة الى الشركة الوطنية للتامين المملوكة بالكامل للدولة.

ويأتي القرار الذي اصدره ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد ‏ ‏العزيز مطلع الاسبوع الماضي بتكليف امير منطقة مكة المكرمة الامير عبد المجيد بن ‏ ‏عبد العزيز بوضع استراتيجية لتطوير الرياضة السعودية بمشاركة القطاع الخاص ‏ ‏والبنوك في نطاق استراتيجية لتخصيص هذا القطاع وتحويل الاندية الى شركات تجارية ‏ ‏لا تعتمد ماليا على الحكومة او التبرعات.‏

يذكر ان المجلس الاقتصادي الاعلى الذي يترأسه ‏ ‏الامير عبدالله بن عبدالعزيز تشكل في اب/اغسطس عام 1999 لترتيب اوضاع الاقتصاد ‏ ‏السعودي من خلال عدة استراتيجيات ابرزها خصخصة بعض المرافق الحكومية بهدف تخفيض ‏ ‏الدين العام على الحكومة السعودية المقدر بنحو 170 مليار دولار
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2002, 11:34 PM   #2
المتفائل جدا
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 1,516

 
افتراضي

عزيزى /ابو فهد
الخصخصة مطلوبة لاشك فى ذلك ولكن يجب ان لا يكون الهدف منها حل مشاكل الدولة على حساب المواطنين.........ألست معى؟؟

تحياتى لك وللجميع
المتفائل جدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.