تحليل الرياض والجزيرة لسوق الاسهم يوم الاثنين

[طارق الماضي]

سوق الأسهم استأنفت صعودها بأسهم منتقاة دون قطاع البنوك
استأنفت سوق الأسهم المحلية أمس صعودها بعد يومين من التراجعات اعتاد السوق منذ عدة اسابيع على تسجيلها كسلوك ويقصد بذلك تراجعه في مطلع الاسبوع وارتفاعه في نهايته.
وجاء التركيز على قطاعين هما: الصناعة والكهرباء وشركات منتقاة في قطاع الخدمات والاسمنت ولوحظ غياب القطاع البنكي عن الارتفاع.
وتصدرت شركة التصنيع ارتفاع السوق مع تفاؤل المتعاملين بتحقيقها لنتائج جيدة في ربعها الأول بعد ان باعت بعض استثماراتها مؤخرا وارتفع السهم إلى 73.5ريالاً.
ومن أبرز الشركات المرتفعة مكة التي تنتهي سنتها المالية بنهاية الشهر الحالي "ربيع الثاني" وقد صعد سهمها إلى 342ريالاً كحد أعلى.
ومقارنة باليوم السابق حدث تحسن في كميات التداول بنسبة 29% ليصل إلى 4.5ملايين سهم وصلت قيمتها إلى 493مليون ريال بزيادة على اليوم السابق بلغت 23مليون ريال بنسبة 5%.
ويعود السبب في عدم تناسب النمو بين حجم التنفيذ والقيمة إلى زيادة التداول على شركات ذات قيمة سوقية صغيرة مثل التصنيع والتعمير.
ويمكن عرض التداول كما يلي:
البنوك
تغلبت السوق على الأثر السلبي لعودة الرياض خالياً من الأرباح من خلال زيادة أسهم الكهرباء وسابك وقد فقد الرياض مستوى سعرياً موافقاً لحجم الربح الموزع وحدث عليه شراء عند سعر 315ريالاً واستمر تراخي الأمريكي ونزل إلى 441.5ريالاً.
الصناعة
تألق سهم التصنيع وزحف سريعاً إلى مستوى الـ 72ريالاً ونهضت سابك متأخرة بشراء سريع ولمست مستوى 173.5ريالاً وتحسنت قبل ذلك صافولا وارتفعت إلى 266ريالاً.
الاسمنت
تحسنت جميع الشركات عدا سهمين هما اليمامة والشرقية وتراجعا عند الاقفال وسيطرت السعودية على أكبر كمية تداول لكنها لم تتمكن من لمس مستوى 260ريالاً وهو المستوى الذي سجلته منذ عدة أيام.
الخدمات
واصلت التعمير نشاطها وشهدت شراء في النهاية لجميع عروض 42ريالاً، وفي اتجاه آخر واصلت مكة صعودها القوي ومالت بقية الشركات الأخرى نحو الاستقرار.
الكهرباء
افتتحت الكهرباء على ارتفاع بعد الهزة النزولية في اليوم السابق ووجد السهم دعماً عند مستوى الـ 54ريالاً.
الزراعة
حدثت تداولات ضعيفة على الشركات المتداولة أكثرها أربعة عشر ألف سهم على جازان بسعر مستقر