توقعات بارتفاع الأسواق والمؤشرات لهذا اليوم 16/07/04

[ترايدر]

يتوقع المحللين الأقتصادين ان يؤدى التقرير الأيجابى لشركة IBM إلى افتتاح البورصة اليوم مرتفعة ففى وقت مبكر من اليوم كان كل من العقود المستقبلية لمؤشر ناسداك واس اند بى مرتفعين .

يذكر ان شركة انترناشيونال بيزنس ماشينز كورب (اي.بي.ام) أعلنت امي يوم الخميس انها حققت ارباحا اعلى من المتوقع فاقت تنبؤات المحللين مع زيادة مشتريات لأجهزة الكمبيوتر وخدمات التكنلوجيا والبرامج الجاهزة .

وقالت اي.بي.ام أكبر شركة كمبيوتر في العالم إن ارباحها الصافية عن الربع الثاني من العام زادت الى ملياري دولار تعادل 1.16 دولار للسهم من 1.7 مليار دولار تعادل 97 سنتا للسهم في نفس الفترة قبل عام . وزادت ايرادات الشركة الى 23.2 مليار دولار من 21.6 مليار دولار .

وكان المحللون يتوقعون ان تعلن الشركة تحقيق ارباح بواقع 1.12 دولار للسهم عن ايرادات متوسطها 23.33 مليار دولار تتراوح بين 23.04 مليار و23.74 مليار دولار وفق تقارير لرويترز .

يذكر ان سهم الشركة قد ارتفع في التعاملات الالكترونية الى 85.49 دولار مقارنة مع اغلاقه في تعاملات المقصورة فى وول ستريت على 84.02 دولار . وقال كبير المديرين الماليين بالشركة انه يؤيد توقعات المحللين بالنسبة لأرباح وايرادات عام 2004 باكمله . ويتوقع المحللون ان تحقق الشركة ارباحا قدرها 4.95 مليار دولار عن ايرادات قدرها 96.3 مليار دولار وفقا لمسح مؤسسة First Call .

ومن ناحية أخرى قالت شركة فايزر انك يوم الخميس إنها خفضت توقعاتها لإيرادات العام الحالي نتيجة مبيعات اقل من المتوقع لبعض منتجاتها وتقلبات اسعار الصرف الاجنبي وأبقت فايز أكبر شركة صناعات دوائية في العالم على توقعاتها لربح السهم في 2004 دون حساب مصروفات تدفع لمرة واحدة عند 2.13 دولار بما يتفق مع تقديرات المحللين عند 2.12 دولار وقالت الشركة إنها تتوقع ان تتراوح ايراداتها بين 52.5 مليار دولار و53 مليار دولار نزولا من توقعاتها في ابريل ان تبلغ 54 مليار دولار . يذكر ان الشركة من المقرر ان تعلن عن ارباحها يوم 21 يوليو الحالى .

وينصب اهتمام السوق الان على بيانات مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي عن شهر يونيو المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش في حين تشير التوقعات الى ارتفاعها بنسبة 0.2 % لتظهر تراجع الضغوط التضخمية في الشهر الماضي مع تراجع اسعار الطاقة عن ذروتها . وتأتي بيانات أسعار المستهلكين في أعقاب صدور بيانات أسعار المنتجين أمس الخميس والتي أظهرت ارتفاع المؤشر الاساسي بنسبة 0.2 % .

وتترقب الاسواق كذلك مؤشرات أمريكية اخرى منها بيانات تدفقات رأس المال واستطلاع جامعة ميشيجان عن اتجاهات المستهلكين . وتحتاج الولايات المتحدة لاجتذاب أكثر من مليار دولار من رؤوس الاموال الاجنبية يوميا لتغطية العجز الراهن في ميزان المعاملات الجارية الذي تقترب نسبته من خمسة بالمئة من اجمالي الناتج المحلي الامريكي .

واخيرا فقد أعلنت شركة الكترولوكس السويدية أكبر شركة في العالم لصناعة الاجهزة المنزلية اليوم الجمعة أن أرباحها في الربع الثاني من العام جاءت أقل من المتوقع وأكدت من جديد أن نتائج التشغيل هذا العام ستجيء أقل من نتائج العام الماضي . كما حذرت الشركة من أن ارتفاع أسعار الصلب سيحد من الارباح . وقالت الشركة ان ان ارباحها قبل الضرائب بلغت 2.1 مليار كرونة (282.6 مليون دولار) انخفاضا من 2.3 مليار فى الربع الثانى من العام الماضى .

وكان المحللون يتوقعون أن تبلغ الارباح 2.2 مليار كرونة وأكدت الشركة االتي تعتبر مؤشرا رئيسيا للانفاق العالمي على السلع الاستهلاكية ان مبيعاتها انخفضت الى 31.9 مليار كرونة م ن 33.3 مليار بينما كان المحللون يتوقعون لها 32.4 مليار كرونة

=========




البورصة اليوم يتوقع لها الارتفاع وخاصة أن أهم التقارير التي كان من المنتظر ظهورها بعد قرع جرس إنهاء جلسة الأمس جاء بما تمناه جميع المضاربون من حيث الارتفاع ألا وهو تقرير شركة IBM (IBM) والتي جاء تقرير أرباحها عن الربع الثاني أعلى من توقعات الخبراء من حيث الأرباح إلا أنه جاء اقل من التوقعات من حيث المبيعات ولقد أكدت الشركة على أن مخططاتها لعملية البيع والشراء لبقية العام لن يحدث به أي تغيرات ولقد رفع هذا من أداء اسهم الشركة في بورصة التداولات الأوروبية كسهم أمريكي .

ولقد زاد أيضا من دعم أداء البورصة نحو بداية مرتفعة في توقعات فبل البداية تقرير شركة Dell (DELL) والتي ارتفعت أسهمها نظرا لتسجيلها أرباح ربع سنوية عن ربعها الثاني جاءت أعلى من التوقعات بمقدار 2 سنت مسجلة أيضا ارتفاع في معدل مبيعاتها مع تسجيل انخفاضات في معدل نسبة ضرائبها على المستوى العالمي .

وعن أنباء الخزانة الأمريكية فلقد ارتفع عائد سندات العشر سنوات ليصل إلى 4.49% بعدما كان يسجل 4.48% وعن أداء الدولار أمام كلا من الين اليورو فمازال يسجل انخفاضات، أما عن أسعار البترول فقد عاودت ثانية للارتفاع حيث وصل ارتفاع خام الأمريكي الخفيف إلى 40.88 دولار بارتفاع 0.11 دولار، أما عن مزيج البرنت فقد سجل 37.68 بارتفاع 0.20 دولار .

وأخيرا عن أهم التقارير المتوقع صدورها اليوم تقرير أسعار المستهلك الذي يتوقع صدوره في تمام الساعة الثامنة والنصف بتوقيت نيويورك عن شهر يونيو والذي يتوقع له أن يسجل 0.2% ارتفاع في مقابل ما سجله خلال شهر مايو من قراءات وصلت إلي 0.6% أما عن نفس التقرير باستثناء أسعار الطعام والطاقة فيتوقع له أن يتماشى مع قراءات الشهر السابق له وان يسجل 0.2% أيضا ارتفاع .

ومن التقارير الأخرى المتوقع صدورها تقرير ولاية مشعان حول حساسية المستهلك للمناخ الاقتصادي المحيط به عن شهر يوليو ويتوقع له أن يسجل ارتفاع يصل إلى 97 درجة مرتفعا عن 95.6 درجة خلال شهر يونيو

============

في ظل موسم الأرباح التي ينتظرها المستثمرين يومياً وخاصةً من الشركات الكبرى التي تقود الأسواق للارتفاع أو الانخفاض نود إلقاء الضوء على إحدى أهم شركات قطاع التكنولوجيا وهى شركة Dell Inc (DELL) التي تعمل في صناعة أجهزة الكمبيوتر الشخصية . فتطرح الشركة ما يقرب من 18.2% من أجهزة الكمبيوتر في الأسواق العالمية مقارنةً بنسبة مبيعاتها في العام الماضي التي بلغت 17.2% .

وعند المقارنة بشركات أخرى مثل Hewlett-Packard (HPQ) نجد أنها حققت مبيعات بنسبة 15.6% مقارنة بمبيعاتها في العام الماضي التى بلغت 15.7% . وبذلك تنخفض مبيعات الشركة في تقريرها الاقتصادي .

وتأتى في المرتبة الثالثة شركة IBM التي حققت نمواً في المبيعات بنسبة 6.5% ثم شركة Fujitsu التي حققت نمواً في مبيعاتها بنسبة 3.8% . وتليها شركة Acer التي نمت مبيعاتها بنسبة 3.2% .

وتأتي هذه المبيعات القوية نتيجة الطلب القوي في الدول الأوروبية على أجهزة الكمبيوتر الشخصية مما دفع بمبيعات القطاع ككل إلى الارتفاع بنسبة 15% .أما في الولايات المتحدة الأمريكية نجد شركة Dell Inc هي القائد من حيث المبيعات بعد احتلالها لمبيعات الأسواق بنسبة 32.7% . بينما حققت Hewlett-Packard مبيعات بنسبة 19.2% . وشركة IBM التي حققت 5.6% .

وفي تصريحات الشركة صباح اليوم ، رفعت Dell Inc من توقعاتها لأرباحها في الربع الثاني من السنة بمقدار 0.02 دولار إلى 0.31 دولار للسهم . مقارنةً بأرباحها الربع سنوية في نفس التوقيت من العام الماضي التي بلغت 0.24 دولار للسهم . أما خبراء وول ستريت فيتوقعون أرباحاً ربع سنوية للشركة بمقدار 0.29 دولار للسهم .

وجاءت هذه التصريحات صباح اليوم في اجتماع الجمعية العمومية السنوي للشركة . وتتوقع الشركة أن يبلغ العائد الربع سنوي 11.7 مليار دولار ، وتتوقع أن تبلغ نسبة الضرائب المقدرة عليها 24% .

وصرح كيفين رولينز ، الذي سيتولى منصب المدير التنفيذي للشركة ، في الاجتماع اليوم أن الشركة حققت نمواً كبيراً في مبيعاتها وفي الخدمات التي تقدمها داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الأنظمة والبرامج التي تقدمها لمؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة .

ويتوقع الخبراء أن تحتل مبيعات شركة Dell Inc في الأسواق العالمية نسبة 18% بارتفاع 1% عن العام الماضي . ومن المقرر أن تعلن الشركة عن تقريرها الربع سنوي يوم 12 أغسطس القادم مما سيجعل المستثمرين في انتظار حار

=========

ترايدر

[ترايدر]

صدر منذ قليل تقرير مكتب العمل عن أسعار المستهلك والذي جاء متفوقا على التوقعات من حيث الارتفاع حيث سجل فى إصداره عن شهر يونيو 0.3% ارتفاعا بينما أشارت التوقعات أن يرتفع بمقدار 0.2% إلا انه جاء منخفضا عن إصداره السابق فى شهر مايو والذي وصل إلى 0.6% أما عن نفس التقرير بإستثناء أسعار الطاقة والطعام فقد سجل ارتفاعا ولكن بصورة منخفضة عن التوقعات التى تماشت مع إصدار الشهر الماضي فسجل كليهما 0.2% أما عن تسجيلاته الحالية فقد وصلت إلى 0.1% ارتفاع

[ترايدر]

ان هذا القول المعروف هو محور الحديث فى بورصة وول ستريت هذا الأسبوع بسبب المقارنة الهائلة بين وضع شركتين من اكبر الشركات عالميا وهما شركة IBM و شركة Nokia . فى السطور القادمة سنلمح مدى الفارق العظيم بين حاضر ومستقبل الشركتين.

اعلنت شركة انترناشيونال بيزنس ماشينز كورب (اي.بي.ام)International Business Machines corp. يوم الخميس أنها حققت ربحا قدرة 17% في الربع الثاني من هذا العام وكان بيان إعلان الأرباح مفعما بالثقة والتفاؤل .
وكان الدخل فى أكبر شركة كمبيوتر في العالم قد ارتفع بنسبة 7 % قد تحقق نظرا لزيادة مشتريات منشآت الأعمال لأجهزة الكمبيوتر وخدمات التكنولوجيا والبرامج الجاهزة .

وقد أكد السيد Mark Loughridge المدير المالي للشركة أن الشركة تشعر بالارتياح لتوقعات الخبراء لهذا العام فطبقا لمؤسسة First Call يتوقع المحللين ربحا مقداره 4.95 دولارا للسهم في ارتفاع قدرة 14% حيث لم يتعدى ربح السهم العام الماضي عن 4.35 %

يذكر أن أرباح الشركة قد فاقت تنبؤات المحللين مما دفع السيد Samuel J.Palmisanoإلى التصريح بأنة واثق تماما من نمو الشركة للأمام و أعرب عن تفاؤله الشديد .

وكان المستثمرون في غاية القلق قبل إصدار إعلان الشركة خشية أن تصدر هي الأخرى تحذيرا بانخفاض أرباحها مثل باقي شركات قطاع البرمجيات خاصة بعد تحذير شركة يونيسس Unisys والذي حذر من انخفاض أرباح الشركة بنسبة 63 % .

ومن ناحية أخرى أكد المحلل الاقتصادي المعروف Toni Sacconaghi أن هذه النتائج الإيجابية في تقرير الشركة قد تم نظرا للضعف الواضح للدولار امام كل من الين و اليورو مما دفع بزيادة المبيعات في الدول المتعاملة بهاتين العملتين . ولكن هذا التحليل لم يعجب الشركة التى قالت ان ارتفاع المبيعات لا دخل لة على الإطلاق بتأثيرات تغير سعر الصرف للدولار أمام العملات الرئيسية فى العالم .

يذكر ان اأرباح الشركة الصافية عن الربع الثاني من العام زادت الى ملياري دولار تعادل 1.16 دولار للسهم من 1.7 مليار دولار تعادل 97 سنتا للسهم في نفس الفترة قبل عام . وزادت ايرادات الشركة ومقرها ارمونك بنيويورك الى 23.2 مليار دولار من 21.6 مليار دولار . وكان المحللون يتوقعون ان تعلن الشركة تحقيق ارباح بواقع 1.12 دولار للسهم عن ايرادات متوسطها 23.33 مليار دولار تتراوح بين 23.04 مليار و23.74 مليار دولار وفق مسح لرويترز . يذكر ان سهم الشركة قد ارتفع في التعاملات الالكترونية الى 85.49 دولار مقارنة مع اغلاقه في تعاملات المقصورة فى وول ستريت على 84.02 دولار . وقال كبير المديرين الماليين بالشركة انه يؤيد توقعات المحللين بالنسبة لأرباح وايرادات عام 2004 باكمله . ويتوقع المحللون ان تحقق الشركة ارباحا قدرها 4.95 مليار دولار عن ايرادات قدرها 96.3 مليار دولار وفقا لمسح مؤسسة First Call

[ترايدر]

عاودت أسعار البترول الارتداد مرة ثانية نحو الارتفاع بعدما بدأت بالأمس تسجيل بعض الانخفاضات عن الارتفاع وان كانت رغم انخفاضها لم تتخلى عن مستوى الأربعون دولار للبرميل وعن سعر الخام الأمريكي الخفيف عن العقود الموقعة خلال شهر أغسطس فقد وصلت إلى 0.18 ارتفاع فى سعر البرميل ليسجل البرميل 40.91 فقط بعيدا عن تلك الارتفاعات التى سجلت عن أسعار البترول يوم الأربعاء الماضي بنسب طفيفة .

حيث وصل فيها سعر الخام إلى 41.12 دولار للبرميل وهذا ما يدعو للقلق أن تعاود الأسعار الارتفاع حتى تصل إلى اشتعال قمة يونيو والذي سجل سعر البرميل من خلالها 42.45 دولار أعلى ارتفاعات منذ إحدى وعشرون عاما فى أسعار البترول .

ولقد أعلنت بعض المعلومات حول خام البترول من داخل الولايات المتحدة الأمريكية تشير إلى انه رغم الزيادة المتوقعة فى حجم الإمدادات البترولية من قبل منظمة الأوبك والتى تصل قيمتها إلى 2.5 مليون برميل لليوم الواحد خلال هذا العام قد لا تتماشى مع حجم الاستخدام المتشعب والطلب العالي للمنتجات البترولية والذي وصل أقصاه منذ الأربع والعشرون عاما الماضية فى الوقت الحالي هذا ما أعلنته منظمة الطاقة الدولية .

بالإضافة إلى هذا وعن أسعار الجازولين التى دائما ما تتعلق بأسعار البترول فيبدو أنها بدأت تثير المخاوف من حيث إمدادات الجازولين وخاصة فى منطقة الشمال الشرقي لأمريكا والتى تعتمد عليها اعتمادا خاصا كإحدى وسائل الطاقة الحرارية فى داخل تلك المناطق الباردة خلال فصل الشتاء والتى وصل من خلالها أسعار الجازولين إلى شهره الثامن عشر من الارتفاعات مسجلا 1.1080 دولار للجالون وهذه هي أعلى تسجيلات الأسعار خلال شهر يوليو وهذا يعكس استمرار الطلب المتزايد على المنتج والذي وصل اليوم ارتفاعه إلى 1.1008 دولار للجالون أي ارتفاعا 22 سنتا .

[ترايدر]

يبدو أن اكثر التقارير التى يقاس من خلالها التضخم داخل السوق الأمريكي ألا وهو تقرير أسعار المستهلك ظهر اليوم ليظهر بعض الارتفاعات حيث ارتفع التقرير فى إصداره عن شهر يونيو متفوقا على توقعات الخبراء حيث سجل ارتفاع 0.3% بينما أشارت التوقعات بأن يصل إلى 0.2% إلا انه رغم ارتفاعه أشار إلى أن صورة ظهور التضخم خلال شهر يونيو ليست على نفس المستوى كمثيلتها خلال شهر مايو وخاصة أن قراءة التقرير قد سجلت فى إصدار مايو ارتفاع وصل إلى 0.6% .

أما عن الجانب الآخر من التقرير إذا ما استثنى منه أسعار الطعام والطاقة فقد سجل ارتفاع ولكن بصورة جاءت اقل من التوقعات وقد يرجع هذا إلى أن أسعار البترول خلال شهر يونيو كانت تتفاوت لفترات قصيرة مترنحة بين الارتفاع والانخفاض حيث سجل التقرير ارتفاعا وصل إلى 0.1% بينما أشارت التوقعات أن يصل ارتفاعه إلى 0.2% وهى نفس قراءة إصداره فى شهر مايو .

ولقد ظهرت بعض التصريحات من قبل اللجنة الفيدرالية حول معدل التضخم داخل السوق وأنها تحاول جاهدة انه وان كان لابد من ظهور تضخم داخل الأسواق فإنها تتوقع أن تصل نسبتها فيما بين 1.00% إلى 2.00% فى نسبتها السنوية وبالطبع جاء تقرير أسعار المستهلك باستثناء الطعام والطاقة ليخفض حجم التضخم عند أولى قراءات تلك المنطقة التى حددتها اللجنة الفيدرالية .

ولقد أشارت بعض آراء المحللون حول التضخم بأنه من الممكن أن يكون هناك عوامل عارضة تسيطر عليه مثل ارتفاعات أسعار البترول والتى بمجرد زوالها من المفترض أن يشهد تقرير أسعار المستهلك انخفاضا فى الأداء وخاصة أن أسعار المنتجات بإستثناء الطعام والطاقة قد شهدت انخفاضات مثل عمليات التأجير و أسعار تذاكر الطيران ويبدو أيضا أن أسعار السيارات قد بدأت تدخل فى نفس النطاق مع المحاولة من قبل العاملين عليها ألا تشهد أي ارتفاعات درامية مفاجئة .