الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس 25 محرم 1430 هـ الموافق 22 يناير 2009 م

[سعد الجهلاني]

القحطاني : تفاعلا مع دعوة خادم الحرمين الشريفين لدعم غزة
" سمو" تعتزم بناء 300 وحدة سكنية وترميم 30 مسجداً بقطاع غزة

الدمام- مكتب (الرياض):
تعتزم شركة سمو العقارية بناء 300 وحدة سكنية وترميم 30 مسجداً في قطاع غزة ، وذلك استجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم القطاع المنكوب وإعادة اعماره.
وقال رئيس مجلس ادارة شركة سمو العقارية عائض بن فرحان القحطاني إن الشركة تعتزم بناء الواحدات السكنية في قطاع غزة وذلك بعد التنسيق مع الجهات الحكومية في المملكة ذات العلاقة .

وأضاف القحطاني أن هذه الخطوة تأتي تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين للوقوف مع الشعب الفلسطيني لاعادة اعمار قطاع غزة والذي دمرته آلة الحرب الاسرائيلية ، مؤكدا أن العمل جار على دارسة التكلفة والتي سيعلن عنها بعد الانتهاء من تلك الدراسات.

وأضاف أن خطوة الشركة جاءت في سبيل مد العون الى سكان قطاع غزة الذي عانى تبعات الحرب خلال الاسابيع الثلاثة الماضية ومساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر ، والذي نسعى من خلاله الى إيجاد المسكن المناسب لذلك الشعب ، في وقت فقدت العديد من الأسر مساكنها بعد قصف العدو الاسرائيلي .

وأكد القحطاني أن الشركة تسعى إن يكون المشروع ضمن الجهود السعودية الرامية إلى إعادة اعمار غزة ، مشيرا الى أن الشركة عبر استراتيجيتها تسعى الى طرح عدد من المشاريع للمساكن الميسرة سيتم إنشاؤها في عدد من المدن السعودية.

[سعد الجهلاني]

بعد التداول
فريدمان: الاقتصاد لعبة

عبدالله الجعيثن
حين نال الاقتصادي المشهور (ملتون فريدمان) جائزة نوبل في الاقتصاد عام ١٩٧٦م وأحاط به الصحفيون بعد حصوله على الجائزة واستلامها مباشرة، وتكاثرت أسئلتهم قال عبارته المشهورة:
(الاقتصاد لعبة...)

وانصرف مزهواً بهذه الجائزة وبهذه العبارة، ثم أصبح مستشاراً للرئيس الأمريكي (رونالد ريجان) لشؤون الاقتصاد، فحضّ رئيسه على الاندفاع في التخصيص ورفع يد الدولة عن السوق ما أمكن، وتسابق كل من مسز ثاتشر ورونالد ريجان في بيع ما تملك الحكومة وكف يدها - أي الحكومة - عن التدخل في السوق إلى آخر حد، وجاء سقوط الاقتصاد الموجه في الاتحاد السوفياتي السابق بالكامل وفي الصين إلى حد كبير فزاد ذلك نشوة الرأسمالية واندفاعها لترك الأسواق على حريتها تقريباً باعتقاد أن الأسواق تملك الكفاءة وتصلح نفسها وتحقق المنافسة الكاملة نهاية المطاف..

ولكن كانت النتائج على المدى وخيمة جداً، وأصبت شهرة (فريدمان) وبالاً عليه، وتحققت عبارته السيئة (لاقتصاد لعبة) فمن وقتها والفقاعة تنتفخ بالتدريج، واللعبة تكبر، وحرية الرأسمالية شبه الكاملة تشعل نيران الطمع في صدور رجال المصارف والعقارات وشركات التأمين الكبرى وصناديق التحوط وبنوك الاستثمار بوجه خاص، إذ في ظل تقليص الرقابة الحكومية على المصارف والاقتصاد بشكل عام، زاد الطمع وتقلصت الأخلاق عند كثيرين من مديري الاستثمار والمصارف إزاء ما ينالون من مكافآت كبرى على أرباح ورقية لم تتحقق بعد! بينما مكافآت المديرين (وهي بملايين الدولارات) يقبضونها عدّاً ونقداً، وهي ما أطلق عليها أحد رجالات الكونجرس (مكافأة البرشوت) إذ حصل كثير من مديري المصارف وصناديق التحوط والشركات المنهارة على مكفآت هائلة وشركاتهم تنهار، فكأن الواحد منهم كابتن طائرة مدنية حين شعر أنها سوف تسقط نزل بالبرشوت وترك الركاب في الطائرة، مع أن الأخلاق والقانون توجبان أنه آخر من ينزل..

وخرج لنا متلاعبون ومدلسون وعجائب تدل على أن مقولة (الاقتصاد لعبة) لا تتحقق إلا في اقتصاد تتخلى الدولة عن الإشراف الدقيق والمراقبة الصارمة على مصارفه وشركاته الكبرى..

لقد كانت المصارف العالمية وبعض المصارف المجاورة تفخر بتحقيق أرباح تفوق مصارفنا السعودية بكثير، ولكن حين جدّ الجد وجاء وقت الحساب انقلبت أرباحهم إلى خسائر بل إن بعض تلك المصارف انهار وأشهر إفلاسه.

إنَّ الرقابة الصارمة في المملكة على المصارف والتأمين وما صدر من هيئة سوق المال بتغليظ العقوبات على أي متلاعب بالقوائم لمالية أو مخفي حقائق جوهرية هو عين الحكمة..

الاقتصاد ليس بلعبة.. والرأسمالية بدون رقابة وأنظمة صارمة تصبح غابة.

[سعد الجهلاني]

قرأت
ضعف إنتاجية المجتمع


قرأت : أن قرار إغلاق المحلات والأسواق التجارية عند منتصف الليل نوقش في الصحافة ثم انتقل الى قبة الشورى ثم صدرت التعليمات وباشرت الجهات الأمنية متابعة تطبيقه,المؤلم هنا أن تأخير الإغلاق الى ساعة متأخرة أفضى الى السهر,والذي تنعكس نتيجته على ضعف الإنتاجية, ناهيك عن ماهو معاش الآن من اكتظاظ الشوارع بالسيارات الى ساعات الصبح الأولى وكأن الجميع في حالة استنفار, وما يرافق ذلك من اختراقات الغرباء للأحياء السكنية بشكل أفقدها السكينة,لدرجة التجرء من مراهقين عابثين بممارسة التفحيط وسط الأحياء بعد منتصف الليل؟ نتمنى أن يصار الى تحديد فترات العمل في الأسواق والمحلات التجارية من( 6صباحاً الى 6مساءً) وبعد السادسة مساءً يضيق على المتجولين,بل ويتم صدهم وردهم بغية أن ينصرف المجتمع للراحة استعداداً ليوم جديد, يطالب فيه الجميع بالإنتاجية.

[سعد الجهلاني]

رأيت
ورشة عمل

رأيت : كيف بدأ السوق العقاري قيادة الاستثمارات في المملكة كنتيجة طبيعية لسلامة اقتصادنا من تداعيات الأزمة التي ضربت دول العالم قاطبة, وكانت دول الخليج الأقل ضرراً, ورأيت كيف تحولت البلاد الى ورشة عمل ليس آخرها أبراج مركز الملك عبدالله المالي وأبراج التأمينات التي وقع عقد تنفيذها أمس الأول مقابل مليار ونصف المليار ريال.

[سعد الجهلاني]

سمعت
الغذاء والدواء

سمعت:أن الهيئة السعودية للغذاء والدواء استطاعت أن تبث الطمأنينة في أوساط المجتمع نتيجة لإعلاناتها المتكررة عن فحوصها المخبرية لعينات عشوائية من المعروضات في الأسواق العامة, نتمنى أن يصاحب جهود الهيئة تنفيذ قوي يوازي ما تتمتع به الهيئة من حماس ونشاط جعل من موقعها الإلكتروني مرجعاً للأسر والمهتمين ناهيك عن الباحثين والكتاب.

[سعد الجهلاني]

إيكونوميات
عندما يخدم المال السياسة

علي القحيص
المحنة الكبيرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، جراء العدوان الصهيوني الغاشم، ورغم حجمها الكبير والمؤلم إلا ان احدا لا يستطيع ان ينكر انها قد تكون ال***** التي سيعبر منها جسر الأمل الفلسطيني، فهي من حيث التوصيف ضريبة دفعتها وتدفعها كل الشعوب المناضلة من أجل حريتها واستقلالها، صحيح ان آلة الحرب الاسرائيلية المجنزرة المتوحشة والمدعومة امريكيا وغربيا بشكل عام استطاعت ان تلحق كبير الاثر في كل مرافق الحياة في قطاع غزة، فقتلت من قتلت ودمرت ما دمرت، الا انها في الوقت ذاته تعد سطرا بارزا ليس في تاريخ الشعب الفلسطيني فحسب، وانما بالنسبة للشعب العربي عامة، حيث اظهرت هذه الحرب الصهيونية الظالمة، ورغم المشهد المأساوي لها حجم وعظمة المشاعر الشعبية العربية، التي تجلت عبر التظاهرات وحملات التأييد والتبرعات السخية الواسعة من المحيط الى الخليج، فكان ان ترجم الموقف الشعبي العربي ذاته في اوضح صورة واسطع مشهد، وكما هو الحال بالنسبة للدعم الشعبي الكبير الذي لاقته غزة من صدور وحناجر المتظاهرين العرب، وغيرها من الفعاليات الممكنة، الا ان هذا لا يلغي ايضا ان الموقف الرسمي العربي ورغم الكثير من الانتقادات التي يوجهها البعض، كان في هذه التجربة اكثر قوة موضوعية، ولا سيما في منطقة الخليج العربي، حيث فاجأ خطاب خادم الحرمين الشريفين في اجتماع القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في الكويت الجميع والذي قلب الطاولة على كل المشككين بقدرات الأمة ومواقف رجالها، ففضلاً عن إعلان الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) انتهاء الخلافات بين جميع الدول العربية الشقيقة بدون استثناء، جاء الإعلان عن تبرعه باسم الشعب السعودي بمبلغ مليار دولار لأهالي قطاع غزة، وهذا الرقم الفلكي يعد أكبر دعم تلقته القضية الفلسطينية على الإطلاق منذ نشوب الصراع العربي (الإسرائيلي)، وكان في خطاب خادم الحرمين الشريفين الصادق الصريح لهجة التحدي، حيث هدد بسحب المبادرة العربية المطروحة على الطاولة، وخاطب اليهود مستدلاً بالتوراة التي جاء فيها أن العين بالعين و"ليس العين بعيون مدينة كاملة".
ومنذ اليوم الأول لاندلاع العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، أثبتت المملكة بأنها لم تنسلخ عن ثوابتها الإسلامية وقيمها العربية، حيث لوحظ بوضوح ذلك التناغم القائم بين مواقف الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة في مساندتها للشعب الفلسطيني ومحاولاتها المستميتة لوقف آلة الحرب الصهيونية لحقن نزيف الدم الفلسطيني، والحفاظ على ما تحقق من مكاسب سياسية على الارض، صحيح ان هناك اصواتا كثيرة وانطلاقا من اعتباراتها الخاصة ربما كانت تطالب بالمزيد، انطلاقا من الاهمية التي تلعبها المملكة وشقيقاتها دول الخليج التي طالما اتسمت بالموضوعية والحكمة في سياساتها، الا اننا نستطيع القول وبكل بساطة ان الموقف العربي عامة والسعودي خاصة بدا افضل بكثير من غيره في هذه المحنة، حيث استطاعت الدبلوماسية السعودية استخدام الكثير من اوراق الضغط السياسي في مجلس الامن، للوصول الى قرار يدعو الى وقف الحرب.

وعلى الرغم من التردي الملحوظ في الواقع العربي، الا ان احدا لا يستطيع ان ينكر ان التوحد العربي القوي خلف المطالبة بقرار من مجلس الامن لوقف الحرب العدوانية على غزة ورفض الوفود العربية، ما اشيع عن رغبة الاطراف المتنفذة في الامم المتحدة بالاكتفاء ببيان رئاسي حول الوضع في غزة، هو الذي قاد في نهاية المطاف الى اضطرار مجلس الامن الى اصدار قرار يدعو الى وقف الحرب، وكان لافتا هنا وللكثير من المراقبين، الموقف القوي الذي عبر عنه وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل الذي اكد في كلمته ان الشعب الفلسطيني يعاني من آلة عسكرية شرسة، وأن مجلس الأمن لم يتحرك لوقف نزيف الشعب الفلسطيني، وقال إن مجلس الأمن تخلى عن الاضطلاع بدور وقف العدوان وأن هذا يضع علامة استفهام حول دوره.

مؤكدا ان أمن (إسرائيل) لن يتحقق سوى بالاستجابة للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، ولعل ما يلفت النظر اكثر من غيره في كلمة الفيصل الذي قال: اما أن يعالج مجلس الأمن هذه القضايا وإلا فإن الدول العربية ستدير ظهورها لمجلس الأمن. حيث اعتبر هذا الموقف من اكثر المواقف العربية قوة في المجلس.

ولم تكتف المملكة بالمواقف السياسية الداعمة للشعب الفلسطيني في هذه المحنة، وانما بادرت الى اتخاذ خطوات مادية على الارض تجلت في تقديم الدعم المادي من خلال استقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الدعم المالي لنضال الشعب الفلسطيني، حيث بادرت المملكة العربية السعودية إلى تنظيم حملة تبرعات شعبية ورسمية قدمت من خلالها تبرعا سخيا بقيمة 188 مليون ريال فضلا عن المواد الطبية والغذائية من المساعدات وصلت الى (760) طنا فضلا عن تبرع مواطن سعودي كريم ب (25) مليون دولار وكذلك مواطن صالح آخر تبرع بقيمة (20) مليون ريال، وهكذا بدا دور بارز للعديد من الدول الخليجية ولا سيما دولة الامارات العربية المتحدة، التي طالما كانت هي الاخرى سباقة الى مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الة الحرب الاسرائيلية.

هذه المواقف وهي نزر يسير مما عودتنا عليه المملكة العربية السعودية، والدول الخليجية تؤكد بشكل لا يقبل الجدل ان المال العربي يمكن له ان يكون عامل قوة ودعم للموقف السياسي الواعي والمتزن والإنساني، وان تسخير الامكانات الاقتصادية في الاطار الصحيح من شأنه ان يخدم المصالح العربية، ويقوي الحضور العربي على الساحة الدولية.

واخيرا وليس آخرا لابد من القول انه ورغم الوجه المؤلم للاوضاع في غزة والمحنة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، الا ان الكثير من المراقبين يرون فيما يجري حالة ورغم صعوبتها قد تساهم في رفع مستوى الاداء العربي الى الافضل، خاصة وان الاحداث الدموية في غزة كشفت عن ذلك المخزون الشعبي الكبير والذي يعتبر بحق رصيدا كبيرا اذا ما احسن استخدامه من قبل الحكومات العربية بالشكل المناسب والمفيد لقضايانا العربية المصيرية والإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تثبت الايام انها كانت وستبقى الهم العربي الاكبر ورافعة النهوض القومي العربي.

ولعل ما يمكن ان نختم به هنا هو ان الاستخدام الصحيح للامكانات العربية ولا سيما في الدول الخليجية يشكل الماء الذي سوف يطفئ لهيب الحرب الاسرائيلية المسعورة على الشعب الفلسطيني في محرقة غزة.

[سعد الجهلاني]

من المتوقع أن يبلغ سوقه 5 مليارات دولار في الشرق الأوسط فقط..
شركات (الجوال الافتراضي) تقدم خدمات الاتصالات المتنقلة من دون أبراج أو بنى تحتية!!!

الرياض- م. حسن الأمير:
قال خبراء متخصصون في قطاع الاتصالات إن منطقة الشرق الأوسط قد تشهد ثورة افتراضية بقيمة 5 مليارات دولار التي يمكن أن تخفض، نتيجة لاحتدام المنافسة، من أسعار الاتصالات المتحركة في كافة أنحاء المنطقة.
فقد نجح مشغلو شبكة الجوال الافتراضية - الذين يقدمون خدمات الهاتف المتحرك للمستهلكين عبر البنية التحتية القائمة للمشغلين المرخصين – في أحداث تغيير دراماتيكي في أسواق الاتصالات في أمريكا وأوروبا وأجزاء من آسيا. قال ديفيد هرست مدير معرض تيكوم 2008 للاتصالات الذي انعقد في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض بين 26-28 مايو 2008: "مع تأسيس أولى شبكات الاتصال الافتراضي في الشرق الأوسط الآن فإن الضغط على هيئات تنظيم الاتصالات في المنطقة يتزايد لفتح السوق أمام المنافسة".

الجدير بالذكر أن مشغلي شبكة الجوال الافتراضية لا يمتلكون البنية التحتية إلا أنهم يشترون أوقاتاً بالجملة بأسعار مخفضة من مشغلي شبكات الاتصالات المتحركة المرخصين ويقومون ببيعها إلى العملاء مع خدمات إضافية. ومن أشهر المشغلين في هذا القطاع شركة فيرجن موبايل التي تعمل في ست دول تشمل بريطانيا وأمريكا وجنوب أفريقيا.

وبالنسبة للمشغل المرخص فإن بيع الدقائق بالجملة إلى علامة تجارية استهلاكية تمتلك ميزانية تسويق يعني حصوله على مشتركين جدد بدون تكلفة ومن دون فقدان السيطرة على البنية التحتية. ويوجد حاليا أكثر من 300 مشغل شبكة جوال افتراضية في العالم وفي بعض الدول يتجاوز عددهم عدد المشغلين المرخصين للشبكات. وفي الولايات المتحدة على سبيل المثال يوجد 60 مشغل شبكة افتراضية مقابل 13 مشغل مرخص. وفي بريطانيا هناك 25 مع خمسة مشغلي شبكات فقط. ومن المتوقع أن تعطي الهند الضوء الأخضر للشبكات الافتراضية قريبا مع عقد تاتا لخدمات الاتصالات اتفاقية امتياز مع فيرجن موبايل.

[سعد الجهلاني]

الانترنت تبكي الماً للأحداث في غزة
الشباب العربي يجد في الإنترنت المتنفس عن مشاعره الدفينة والتعبير بالصور والمقالات والمقاطع المؤلمة

م. أمان الخالد:
الإنترنت وسيلة جديدة للدعم عبر مراسلة المواقع العالمية في كل مكان ومراسلة من تجدهم في بريدك الإلكتروني بالصور والاحداث المؤسفة في غزة وإثارة القضية للرأي العام العالمي، وتصميم وطباعة الصور التعبيرية عن أحداث غزة وإرسالها.
لا تبحث في صور جوجل باسم غزة فالصور مؤلمة جداً .

اتفاق نادر بين الشباب على الدعاء يومياً في الصلاة لأهل غزة ودعم هيئات الإغاثة وأي عمل انساني .

تصميم صور وكتابة مقالات وتغيير مسميات النك والفاتار الشخصي إلى شعارات لإنقاذ غزة وأحدث الفلاشات المبتكرة في التذكير بالمأساة.

كم هي مؤلمة تلك المشاهد التي نراها كل يوم على القنوات الفضائية، فذلك الدمار اليومي في غزة لا يدمر المنازل فقط بل يدمر المشاعر العربية في كل مكان ، والموت الذي نراه في إخوننا في غزة يقتلنا جميعاً ، ولا يكاد يبرد حرقة مشاعرنا على إخواننا إلا تلك المواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين الذي جعل من ارض السعودية موطئاً سهلاً لكل إخواننا في فلسطين، فلعل المستشفيات تنقذ روحاً ولعل الدواء يشفي مريضاً ولعل المال يصلح ما أفسده المحتل الظالم ولكن ماذا يطفيء حرقة الظلم في قلوب الشباب، ربما كانت الإنترنت الوسيلة الأكثر تفاعلية بين الشباب في التعبير عن مشاعرهم نحو هذه النهاية المؤلمة لعام مضى والبداية الحزينة لعام جديد.


تفاعل ووحدة للشباب العربي

لأن الحدث عظيم فالألم كبير، ولهذا جاءت التعابير قوية والمقالات في كل المنتديات وحتى تلك التي لا علاقة لها بالسياسة أو الأخبار مثل منتديات الاقتصاد ومنتديات التسلية والمنتديات العلمية وغيرها فقد خصصت فروعاً خاصة للأحداث في غزة وذلك بعد اختلاط المقالات الخاصة بغزة بالمواضيع الأخرى حيث يجذب موضوع غزة كل مرتادي المنتديات ويدفعهم للتفاعل بقوة معه تاركين الفروع الأخرى، ولعلها إحدى النقاط النادرة على الإنترنت التي يتفق فيها الآلاف من الشباب العربي على رأي واحد حول موضوع معين وهو وجوب الوقوف إلى جانب إخواننا في غزة ودعمهم مادياً وإعلامياً، ففي موقع الفيس بوك الاجتماعي الشهير اتفق عدد كبير على أسلوب موحد لدعم غزة من ذلك مثلاً دعاء القنوت يومياً في صلاة المغرب والعشاء لأهلنا في غزة مقاطعة المنتجات التي تدعم الصهيونية، والدعم المادي لنقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب، الاتصال بمواقع دعم غزة ومواصلة الحديث والكتابة اليومية عن هذا الموضVVAوع وطباعة صور دعم غزة وتوزيعها في الأماكن العامة وخاصة في الدول الغربية والدعوة إلى الدعم المتواصل لهم في المساجد والمدارس وغيرها، ارسال بريد الكتروني محملاً بالصور والمنشورات الداعية لدعم غزة لكل الموجودين في القائمة البريدية، وضع العلم الفلسطيني في النوافذ والشرف وخاصة في الدول غير العربية، هذه بعض الدعوات التي انتشرت في الإنترنت لكيفية مناصرة أهلنا في غزة ودعمهم بكل الوسائل الممكنة، حتى أن الكثير من الكتاب المعروفين في المنتديات استبدلوا صورهم الشخصية التي ترافق مقالاتهم إلى صور وشعارات لدعم غزة، كما أن الاسم الشخصي في المنتديات والماسنجر تم تغييره إلى كلمات مثل أنقذوا غزة أو غزة تحت الحصار أو كلنا غزة او دعاء مثل اللهم انصر إخواننا في غزة، ولا ننسى أن هناك العديد من غير العرب الداعمين للقضية الفلسطينية بشخصهم او حتى بمكانتهم كإعلاميين وسياسيين فمثلاً نشر موقع بعض صور الكاريكاتير لرسام برازيلي عبر فيها بصدق عن الحالة والمعاناة في غزة وانتشرت أخباره بسرعة في مواقع المنتديات العربية.

حملات اقتصادية..

حقيقية أم وهمية؟

ومع هذه الاحداث المؤسفة تنتشر فكرة المقاطعة للمنتجات الأمريكية وخاصة تلك الداعمة للمحتل الصهيوني، ولنا في هذه القضية وقفة حيث يتم استغلالها من قبل بعض الشركات لضرب الشركات المنافسة عبر الترويج إلى انها داعمة للمحتلين ولهذا يجب أخذ الحذر والحيطة وعدم تصديق أي بريد الكتروني يصل إليك عن شركة معينة مالم يكن لديك المصدر الموثوق الذي يؤكد دعم شركة معينة للحرب ، بل أحيانا يتم مقاطعة شركة هي في حقيقتها داعمة للسلام وداعمة للفلسطينيين فهناك العشرات من الحملات الإنسانية الغربية والامريكية للفلسطينيين نراها ونشاهدها يومياً، فمثلاً هناك رسائل عديدة لمقاطعة احدى شركات تقديم القهوة المعروفة عالمياً والتي ذكرتها عشرات الرسائل الإلكترونية على انها داعمة للحرب ضد الفلسطينيين، وبعد بحث طويل جداً عن أي علاقة لهذه السلسلة من المقاهي مع اسرائيل لم نجد سوى ذكر لفتح فروع جديدة هناك بدون أي معلومات على الانترنت مطلقا عن دعم اسرائيل، كما لم يذكر الموقع الرسمي للشركة أي خبر او تدخل في هذه القضية مطلقاً فمن يملك أي معلومة اكيدة عن هذا الموضوع، ولهذا يجب أن تكون المقاطعة في محلها بحيث تكون أكثر تأثيراً وصدقاً.

[سعد الجهلاني]

خالد الفيصل يطلع على تقنيات «زين» السعودية لدعم المدن الذكية وتطويرها

زار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مكة المكرمة مساء الاثنين الماضي جناح شركة زين السعودية المشارك في المعرض المصاحب لمؤتمر المدن الذكية 2009م (تطبيقات لمكة المكرمة) تحت رعاية سموه وبتنظيم من أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز بجامعة أم القرى في العابدية بمكة المكرمة.
واطلع سموه خلال الزيارة على أحدث التقنيات التي تمتلكها زين السعودية لدعم المدن الذكية وتطويرها حيث شاهد عرضا تطبيقيا للاستخدامات التقنية على نموذج المنزل الذكي المستقبلي والذي هيأته زين السعودية داخل الجناح.
واستعرضت زين السعودية طريقة التحكم في تشغيل وإيقاف جميع الأجهزة المنزلية والإضاءة عن بعد بمجرد إرسال رسائل قصيرة من الهاتف المتنقل إلى رقم آخر مخصص للتحكم بأجهزة المنزل الذكي بحيث تحتوي الرسالة على الأمر المراد تنفيذه سواء كان التشغيل أو الإيقاف أو أوامر أخرى كتغيير السرعات في بعض الأجهزة أو تغيير القنوات في أجهزة التلفاز.
كما قام بعد ذلك عدد من الحضور بتجربة تقنية التحكم في حجب بعض القنوات الفضائية أو السماح بمشاهدتها وذلك من خلال رسالة قصيرة تصل إلى صاحب المنزل تشعره برغبة المتواجدين أمام التلفاز بمشاهدة إحدى القنوات التي يتم برمجتها مسبقا وبالتالي له خيار القبول أو الرفض وذلك بإرسال رسالة قصيرة إلى نفس الرقم وتتم بعد ذلك الاستجابة للأمر الذي احتوته الرسالة.
يشار إلى أن زين السعودية هي الراعي الرئيسي لمؤتمر المدن الذكية 2009م (تطبيقات لمكة المكرمة) كما أن الشركة علاوة على مشاركتها بجناح داخل المعرض فقد شارك عدد من منسوبيها بأوراق عمل خلال ندوات المؤتمر يأتي في طليعتهم الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي للشركة والذي شارك بورقة تناولت دور الاتصالات وتقنية المعلومات في تطوير المدن الذكية.
هذا وتولي زين السعودية المؤتمرات والملتقيات وبرامج النقاش وفق إستراتيجيتها اهتماما خاصا حيث قامت الشركة برعاية ملتقى أبها للتنمية الإدارية والذي يهدف إلى تبسيط الإجراءات وشرح دورها في رفع الكفاءة والجودة وخفض النفقات وزيادة الوعي والاهتمام بالخدمات الإلكترونية بالإضافة لمشاركتها في رعاية ندوة «تأهيل الصم لسوق العمل» والتي نظمها مركز التطوير بالجمعية السعودية للإعاقة السمعية تحت رعاية معالي وزير الشئون الاجتماعية عبدالمحسن العكاس ومعالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي كما رعت اللقاء السنوي الخامس للجمعية السعودية للهندسة المدنية والذي جاء تحت شعار «البنية التحتية: آفاق وتطلعات».

[سعد الجهلاني]

توزيع جوائز الإبداع والتميز في الإعلام البيئي الخليجي السبت المقبل

أحمد معيض – جدة

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدا لعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة حفل جائزة الإبداع والتميز في مجال الإعلام البيئي للدول المطلة على الخليج العربي والتي تنظمها المنظمة الدولية لحماية البيئة البحرية السبت المقبل بمبنى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية الدور الثامن. كما يفتتح سموه ورشة العمل للنهوض بالوعي البيئي لدى الصحفيين العاملين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنظمها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمة الدولية لحماية البيئة البحرية.
وأوضح الوكيل المساعد لشئون البيئة الدكتور عبد الباسط الصيرفي أن هذه الورشة التي يشارك بها عدد كبير من الصحفيين بدول المنطقة بالإضافةالى خبراء عالميين في مجال العمل الإعلامي في قضايا التغير المناخي تحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدا لعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وتهدف إلى الرقي بمفهوم العمل الإعلامي مع قضايا التغير المناخي وتساهم في التعريف بالقضايا والظروف العملية والعملية التي جعلت من موضوع التغير المناخي إحدى أهم القضايا العالمية .
وأضاف: إن هذه الورشة التي سوف تستمر لمدة ثلاثة أيام هي ضمن المقررات التي صدرت عن الاجتماع الوزاري الثالث عشر للمنظمة والخاص بعقد ورشة عمل للنهوض بالوعي البيئي لدى الإعلاميين في مجال التغير المناخي ويشارك في هذه الورشة خبراء مختصون في هذا المجال للقيام بإلقاء محاضرات وشرح طبيعة هذه الظاهرة بالاظافة إلى أوراق عمل وتجارب الدول المشاركة ودورهم الإعلامي في توضيحها للجمهور والإجراءات الوقائية التي من المفترض أن تتخذ من قبل الجهات الرسمية لمواجهة نتائج التغير المناخي.
وبين الصيرفي أن هناك خمسة محاور سوف تناقش في هذه الورشة وهي واقع ظاهرة التغير المناخي بين التهوين والتهويل ودور الصحافة في الاستعداد المطلوب للظاهرة والأساليب المنظورة في تنفيذ الحملات الإعلامية لمواجهة الظاهرة ووسائل التكيف مع الظاهرة بالاضافة إلى وسائل التخفيف من ظاهرة التغير المناخي.