للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-01-2011, 11:52 PM   #21
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

من ركل القطة !!

كان رجل يعمل سكرتيرا لمدير سيء الأخلاق لا يطبق من مهارات التعامل مع الناس
كان المدير يراكم الأعمال على نفسه .. ويحملها مالا تطيق ..
صاح بسكرتيره يوماً ... فدخل ووقف بين يديه
صرخ فيه : اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد ..
قال : كنت في المكتب المجاور ... آسف

قال بضجر : كل مرة آسف .. آسف ..

خذ هذه الأوراق .. وناولها لرئيس قسم الصيانة .. وعد بسرعة ...

مضى السكرتير متضجراً ... وألقاها على مكتب قسم الصيانة

..وقال : لا تؤخرها علينا ..

تضايق الرجل من أسلوب السكرتير وقال : طيب ضعها بأسلوب

مناسب

قال : مناسب ... غير مناسب .. المهم خلصها بسرعة ..
تشاتما حتى ارتفعت أصواتهما ..
ومضى السكرتير إلى مكتبه

وبعد ساعتين اقبل احد الموظفين الصغار في الصيانة إلى رئيسه وقال : سأذهب لأخذ أولادي من المدرسة وأعود ...

صرخ الرئيس : وأنت كل يوم تخرج ..
قال هذا حالي من عشر سنوات ... أول مرة تعترض عليَ ..
قال : أنت مايصلح معك إلا العين الحمراء ..ارجع لمكتبك
مضى المسكين لمكتبه متحيراً من هذا الأسلوب ...
وصار يجري اتصالات يبحث عمن يوصل أولاده من المدرسة للبيت ..حتى طال وقوفهم في الشمس ..
وتولى احد المدرسين إيصالهم .

عاد هذا الموظف إلى بيته غاضباً ..
فاقبل إليه ولده الصغير معه لعبة ... وقال : بابا ..هذه اعطانيها المدرس لأنني ...
صاح به الأب : اذهب لامك .. ودفعه بيده ..
مضى الطفل باكياً إلى أمه ..
فأقبلت إليه قطته الجميلة تتمسح برجله كالعادة ...فركلها الطفل برجله فضربت بالجدار ...

السؤال :

من ركل القطة ؟

أظنك تتبسم .. وتقول المدير ]

صحيح المدير .. لأنه ضغط نفسه حتى انفجر ..فانفجر من حوله
..

لماذا لا نتعلم فن توزيع الأدوار ..والأشياء التي لا نقدر عليها نقول بكل شجاعة ... لا نقدر
خاصة أنك إذا ضغت نفسك فإن تصرفاتك قد تتعدى ضررها إلى أقوام لم يكونوا طرفاً في المشكلة أصلاً
كن صريحاً مع نفسك ... جريئاً مع الناس .. واعرف قدراتك..والتزم بحدودها ..

من فنون التعامل مع الناس وفن الإدارة
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2011, 12:24 PM   #22
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

فن صناعة العلاقات المميزة

للعلاقات شأن عظيم في حياة البشر، إذ لا يستطيع المرء أن يستغني بنفسه عن غيره
كما أن كثيراً من الأفكار المتواضعة تُروَّج ويتم تسويقها وتبلغ مبلغاً عظيماً بسبب العلاقات
إن كثيراً ممن لا قيمة لهم ولا وزن بين العقلاء والحكماء والأذكياء يتقدمون على غيرهم
لا لشيء إلا لكونهم أصحاب علاقات متميزة
لهذا فإننا ندعو أصحاب التأثير النافع وصناع الحياة الكريمة أن لا يهملوا هذا الميدان ولا يفروا
من هذا المضمار، إذ أنه باب واسع مهم يمكنهم الولوج منه إلى ساحات فسيحة للتأثير

وإذا أردت أن تقيم علاقة مع الآخرين فإننا توصيك بطريقة

(SMILE)

وهي عبارة عن خمس وصايا مجموعة في هذه الكلمة، وهي كالتالي :

ابتسم (S: smile)
صافح (M: make shake)
عرِّف نفسك (I : introduce)
تعرف على الطرف الآخر ( L : learn or let the other introduce himself )

طالعه بعينك (E : Eye contact)

*******

النصائح الخمس سالفة الذكر يمكن الاستفادة منها لمن يريد أن يعطي انطباعاً جيداً عنه في
أقل من ثلاثين ثانية، ومن ثم يستطيع الولوج بهذا الانطباع إلى قلوب الآخرين ليقيم معهم علاقات جيدة.
كما يحسن بنا الإشارة إلى عشر وصايا رئيسة في صناعة العلاقات المتميزة، وهذه الوصايا هي :

1. اجعل علاقاتك مع الآخرين خالصة لله تعالى، وكن صادقاً فيها أميناً عليها، وتجنب الخداع والنفاق
واحذر لبس الأقنعة المزيفة فسرعان ما يتم كشفها وإماطتها لتتعرى أقوالك وأفعالك وتنكشف
سوءة أخلاقك وسلوكك، وصدق زهير بن أبي سلمى حينما قال
ومهما تكن عند امرىء من خليقة
وإنْ خالها تخفى عن الناس تُعْلَمِ

2. لا بد أن تكون لك أهداف واضحة من كل علاقة تصنعها، فالأمر ليس عبثاً ولا مضيعة للوقت

3. ليس كل علاقة هي علاقة مهمة ومؤثرة، وبمعنى آخر أن العلاقات متفاوتة من حيث الأهمية
والتأثير، لذا ينبغي تحديد العلاقات المؤثرة في مشروعك التأثيري، والتركيز عليها، وإعطاؤها
الأولوية والأهمية، وهذا ما دعا إليه العالم الإيطالي باريتو في قاعدته الشهيرة: قاعدة 20/80..
حيث إن 20% من العلاقات تحقق لك 80 % من النتائج التي تريد، لذا لا تضيع وقتك في
علاقات غير مؤثرة، واجعل 80% من جهدك ومالك ووقتك.. وليس فقط 20% يُصرف
في العلاقات المهمة والنافعة والمؤثرة في هندسة الحياة

4. إذا أردت اختصار الوقت فابحث عن المنابر الجماهيرية التي توصلك إلى عدد كبير من الناس في
وقت قصير ومن خلال جهد يسير، مثل: التلفزيون، الصحافة، والإنترنت، والإذاعة، المحاضرات
الجماهيرية، الخطب، أشرطة الكاسيت، الكتب، وغيرها

5. من المهم التعرف على عدد كبير من الناس وتكوين علاقات عامة معهم، ولكن الأهم من ذلك
توطيد هذه العلاقات واستثمارها لصالح مشروعك التأثيري، فكم من الناس لديهم علاقات
واسعة مع الرؤساء والوزراء والتجار والعلماء والخبراء وأصحاب النفوذ والوجاهة وغيرهم
ولكنهم لم يستثمروا هذه العلاقات يوماً من الأيام ولم يوجهوها لتخدمهم في صناعة الحياة
وإحداث التأثير، بل ليس لديهم القدرة على ذلك، فالعلاقة التي بينهم وبين الآخرين علاقة هشة
ضعيفة غير موطدة ولا موجهة ولا مهدفة، فهؤلاء إنما يخدعون أنفسهم ويضيعون أوقاتهم
ويضحكون على ذقونهم

6. احذر أن تُشْعِر الأطراف الذين تقيم العلاقة معهم بأن علاقتك هذه هي علاقة مصالح فقط
بل ينبغي أن يشعروا بأنك حريص عليهم وعلى مصالحهم، وأن علاقتك هذه هي علاقة
إنسانية أخوية حميمة وإن كان يرافقها بعض المصالح

7. من يريد صناعة الحياة فعليه أن يصنع لنفسه شخصية قوية، لذا لا يجوز له أن يحط من قدره
أو أن يضعف من شخصيته لتذوب وتضمحل عند من يود صناعة العلاقات معهم، وصدق
حسان بن ثابت رضي الله عنه إذْ يقول
قومٌ إذا حاربوا ضرُّوا عدوَّهـم
أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
إن كان في الناس سبَّاقون بعدهم
فكل سبْقٍ لأدنى سبقهم تَـبـَعُ

8. المال عنصر مهم في صناعة العلاقات، إذ قد تحتاج إلى مال لتسوق نفسك عند الآخرين
كما أنك إذا استطعت أن تجعل من علاقتك مع المؤثرين سبباً في زيادة أموالهم فقد خطوت
خطوات سريعة تجاه استثمار هذه العلاقة لصالح مشروعك التأثيري، حيث وجدنا أن أقرب
الناس إلى أصحاب القرار والمتنفذين هم الذين ينمُّون لهم أموالهم، وإن كانوا أقل الناس قدراً وعلماً وشأناً

9. إن الناس يهتمون بك أكثر عندما تُشعرهم باهتمامك بهم، لذا احرص على تحية الآخرين
بحرارة، ومصافحتهم بقوة وحماس، وسلِّم عليهم بطريقة تشعرهم أنك مسرور بلقائهم، بل
وأشعرهم دائماً أنهم مهمون بالنسبة لك

10. إن التعبير الذي يرتسم على وجهك أهم كثيراً من الملابس التي ترتديها
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2011, 04:02 PM   #23
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

فن صناعة العلاقات المميزة

للعلاقات شأن عظيم في حياة البشر، إذ لا يستطيع المرء أن يستغني بنفسه عن غيره
كما أن كثيراً من الأفكار المتواضعة تُروَّج ويتم تسويقها وتبلغ مبلغاً عظيماً بسبب العلاقات
إن كثيراً ممن لا قيمة لهم ولا وزن بين العقلاء والحكماء والأذكياء يتقدمون على غيرهم
لا لشيء إلا لكونهم أصحاب علاقات متميزة
لهذا فإننا ندعو أصحاب التأثير النافع وصناع الحياة الكريمة أن لا يهملوا هذا الميدان ولا يفروا
من هذا المضمار، إذ أنه باب واسع مهم يمكنهم الولوج منه إلى ساحات فسيحة للتأثير

وإذا أردت أن تقيم علاقة مع الآخرين فإننا توصيك بطريقة

(SMILE)

وهي عبارة عن خمس وصايا مجموعة في هذه الكلمة، وهي كالتالي :

ابتسم (S: smile)
صافح (M: make shake)
عرِّف نفسك (I : introduce)
تعرف على الطرف الآخر ( L : learn or let the other introduce himself )

طالعه بعينك (E : Eye contact)

*******

النصائح الخمس سالفة الذكر يمكن الاستفادة منها لمن يريد أن يعطي انطباعاً جيداً عنه في
أقل من ثلاثين ثانية، ومن ثم يستطيع الولوج بهذا الانطباع إلى قلوب الآخرين ليقيم معهم علاقات جيدة.
كما يحسن بنا الإشارة إلى عشر وصايا رئيسة في صناعة العلاقات المتميزة، وهذه الوصايا هي :

1. اجعل علاقاتك مع الآخرين خالصة لله تعالى، وكن صادقاً فيها أميناً عليها، وتجنب الخداع والنفاق
واحذر لبس الأقنعة المزيفة فسرعان ما يتم كشفها وإماطتها لتتعرى أقوالك وأفعالك وتنكشف
سوءة أخلاقك وسلوكك، وصدق زهير بن أبي سلمى حينما قال
ومهما تكن عند امرىء من خليقة
وإنْ خالها تخفى عن الناس تُعْلَمِ

2. لا بد أن تكون لك أهداف واضحة من كل علاقة تصنعها، فالأمر ليس عبثاً ولا مضيعة للوقت

3. ليس كل علاقة هي علاقة مهمة ومؤثرة، وبمعنى آخر أن العلاقات متفاوتة من حيث الأهمية
والتأثير، لذا ينبغي تحديد العلاقات المؤثرة في مشروعك التأثيري، والتركيز عليها، وإعطاؤها
الأولوية والأهمية، وهذا ما دعا إليه العالم الإيطالي باريتو في قاعدته الشهيرة: قاعدة 20/80..
حيث إن 20% من العلاقات تحقق لك 80 % من النتائج التي تريد، لذا لا تضيع وقتك في
علاقات غير مؤثرة، واجعل 80% من جهدك ومالك ووقتك.. وليس فقط 20% يُصرف
في العلاقات المهمة والنافعة والمؤثرة في هندسة الحياة

4. إذا أردت اختصار الوقت فابحث عن المنابر الجماهيرية التي توصلك إلى عدد كبير من الناس في
وقت قصير ومن خلال جهد يسير، مثل: التلفزيون، الصحافة، والإنترنت، والإذاعة، المحاضرات
الجماهيرية، الخطب، أشرطة الكاسيت، الكتب، وغيرها

5. من المهم التعرف على عدد كبير من الناس وتكوين علاقات عامة معهم، ولكن الأهم من ذلك
توطيد هذه العلاقات واستثمارها لصالح مشروعك التأثيري، فكم من الناس لديهم علاقات
واسعة مع الرؤساء والوزراء والتجار والعلماء والخبراء وأصحاب النفوذ والوجاهة وغيرهم
ولكنهم لم يستثمروا هذه العلاقات يوماً من الأيام ولم يوجهوها لتخدمهم في صناعة الحياة
وإحداث التأثير، بل ليس لديهم القدرة على ذلك، فالعلاقة التي بينهم وبين الآخرين علاقة هشة
ضعيفة غير موطدة ولا موجهة ولا مهدفة، فهؤلاء إنما يخدعون أنفسهم ويضيعون أوقاتهم
ويضحكون على ذقونهم

6. احذر أن تُشْعِر الأطراف الذين تقيم العلاقة معهم بأن علاقتك هذه هي علاقة مصالح فقط
بل ينبغي أن يشعروا بأنك حريص عليهم وعلى مصالحهم، وأن علاقتك هذه هي علاقة
إنسانية أخوية حميمة وإن كان يرافقها بعض المصالح

7. من يريد صناعة الحياة فعليه أن يصنع لنفسه شخصية قوية، لذا لا يجوز له أن يحط من قدره
أو أن يضعف من شخصيته لتذوب وتضمحل عند من يود صناعة العلاقات معهم، وصدق
حسان بن ثابت رضي الله عنه إذْ يقول
قومٌ إذا حاربوا ضرُّوا عدوَّهـم
أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
إن كان في الناس سبَّاقون بعدهم
فكل سبْقٍ لأدنى سبقهم تَـبـَعُ

8. المال عنصر مهم في صناعة العلاقات، إذ قد تحتاج إلى مال لتسوق نفسك عند الآخرين
كما أنك إذا استطعت أن تجعل من علاقتك مع المؤثرين سبباً في زيادة أموالهم فقد خطوت
خطوات سريعة تجاه استثمار هذه العلاقة لصالح مشروعك التأثيري، حيث وجدنا أن أقرب
الناس إلى أصحاب القرار والمتنفذين هم الذين ينمُّون لهم أموالهم، وإن كانوا أقل الناس قدراً وعلماً وشأناً

9. إن الناس يهتمون بك أكثر عندما تُشعرهم باهتمامك بهم، لذا احرص على تحية الآخرين
بحرارة، ومصافحتهم بقوة وحماس، وسلِّم عليهم بطريقة تشعرهم أنك مسرور بلقائهم، بل
وأشعرهم دائماً أنهم مهمون بالنسبة لك

10. إن التعبير الذي يرتسم على وجهك أهم كثيراً من الملابس التي ترتديها

فوائد الصمت السبع‏

..الأولى..
عبادة من غير عناء

..الثانية ..
زينة من غير حلي

.. الثالثة..
هيبة من غير سلطان

..الرابعه..
حصن من غير حائط

..الخامسة..
الاستغناء عن الاعتذار لاحد

..السادسة..
راحة للكرام الكاتبين

..السابعه..
ستر لعيوب الجاهلية

::

][..الصمت..][

يمنحك طاقه قويه للتفكير بعمق
في كل ما يحصل حولك
والتركيز بعقلانية على اجابتك

][..الصمت..][
يجعلك تسيطر على من أمامك
من خلال نظرات محملة
بمعان غيرمنطوقة تجعلهم
حائرين في تفسيرها

][..الصمت..][
المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح
بما داخله فيقول اكثر مما يريد فعلا

][..الصمت..][
يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا ،
فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب

][.. الصمت..][
هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة

][.. الصمت..][
في المواقف الصعبة يولد الاحترام ، بعكس الصراع و الجدل
الذي يولد التنافر والحقد

][.. الصمت..][
يدمر أسلحة من تتشاجر معهم
ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام

][..الصمت..][
يعلمك حسن الاستماع
الذي يفتقده الكثيرون
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2011, 11:23 PM   #24
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

وصايا عجيبة

ربما لا نعرف معظمنا ستيفن كوفى ، هو واحد من أشهر كتاب التنمية البشرية فى العالم ، ومن أهم كتبه العادات السبع للأشخاص الأكثر نجاحا فى العالم ، ثم تبعه بكتاب عن العادة الثامنة
لنقرأ ما كتبه ستيفن كوفى من وصايا عجيبة فى العادة الثامنة ولنرى مدى اتفاق ذلك مع دين الفطرة الاسلام

1- الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم ، أحِبهم على أية حال

2. إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية ، افعل الخير على أية حال

3. إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين و أعداء حقيقين ، انجح على أية حال

4. الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً ، افعل الخير على أية حال

5. إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد ، كن صادقاً وصريحاً على أية حال

6. إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظم الأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال و النساء الذي يملكون أصغر العقول ، احمل أفكاراً عظيمة على أية حال

7. الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين ، جاهد من أجل المستضعفين على أية حال

8. ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية و ضحاها ، ابن على أية حال

9. الناس في أمس الحاجة الى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم ،ساعدهم على أية حال

10. إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة ، أعط العالم أفضل ما لديك على أية حال

تأمل قوله صلى الله عليه وسلم
" إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها "
لم يقل أتركها وإسجد حتى تموت ساجداً بل قال إزرع وإبنى حتى آخر لحظة، حتى آخر أمل حتى وإن لم يستفيد أحد من بنائك حتى لو هوى البنيان كله بعد لحظات
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2011, 06:06 PM   #25
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
تعجب

ياخسارة من إحتضنهم قلبـي !

ترتسم في أذهآننـآ علآمة أستفهآم كبيره ؛؛
وترآودنآ أفكآر وتسآؤلآت كثيره ..!!
أحقـاً نستحق كل هذا أم هم مجحفون ..؟!!

هل وقعنا في خطأ الأختيـآر وحسن الأنتقآء ..؟!!
أم خُدِعنـآ بمن كنـآ نعتقد أنهم أوفيـآء ومعصومون ..؟!!

حينمآ نُطعَن من أقرب الآشخـآص لأنفسنـآ
هنـآ فقط نشعر أننـآ قد تكسرنـآ ..؟!!
وحدث في دآخلنـآ جرح عميق يصعُب التئـآمه
وشرخ كبير يصعُب ترميمه ..؟!!

سنـأسف كثيراً ونتحسر
لكن على مـآذا ..؟!!
هل نأسف على ذلك الوقت الذي أمضينـآه معهم ..؟!!

أم نأسف على تلك السآعآت التي قضينآهآ نضمد جرآحهم ..
ونصغي لأصوآت الحزن فيهم ونوآسيهم ونحاول جاهدين أسعآدهم
وقد تدمع أعيننـآ في أوقـآت كثيره لأجلهم ..؟!!
أم نأسف على أننـآ في يوم مآ قد أسـأنـآ الأختيـآر
وأسـأنـآ زرع الثقة في أُنَـآسٍ كنـآ نعتقد أنهم
الأطيب والأجدربصُحبَتَنـآ..؟!!
أم نأسف على قلوبنآ التي نزفت
وقلوبهم التي قست ..؟!!

المؤلم هنـآ .. أن أولئك الذين كـآنوا أقرب النآس الى نفسك

أصبحوا اليوم من أشدهم عدآوة لك .. وقسوة عليك ..
تصلك طعنآتهم ورصآصآتهم القآتله عن بعد ..؟!!
يؤلمونك وكأن لم يضحكوا يوما معك ..؟!!
يشتمونك وكأن لم يذوقوا يوما فرحاً بجوآرك ..؟!!
تكتشف أنك عرفت حقيقتهم وبـآطنهم الاسود
ولكن في وقتٍ متأخر وبعد فوآت الاوآن ..
تصعقُك الحقيقة المره لوهله لتعود مرة أخرى وتسأل نفسك من جديد :
أحقـاً أستحق كل هذا ..؟!!
حتى وإن أخطأت .. حتى وإن زللت
من غير المعقول أن يكون حجم خطأك أكبر من حجم تلك العلاقه
وأكبر من الحب والإخلآص والصدآقه ..!!

دآئما ما نردد المثل القآئل :

[ أحذر عدوك مره ؛؛ وأحذر صديقك ألف مره ]

ولكننـآ لآنفهم معنآه الا حين نتجرع تلك المرآره
وذلك الألم ..

نعم حين نُصفَع نبدأ في غرس مخالب الإنتقآم
في جسد تلك العلآقه ..
ونستخدم ثقآفة لوي الذرآع والقتل البطيئ ..
قد يعمينآ الغضب في أحـيآنآ كثيره
فيعطل أجهزة التفكـير لدينـآ .. ويخدر عآطفة الرحمة في قلوبنـآ
فلآ نفكر سوى في الأنتقآم والأنتقآم فقط ..!!!
وننسى كل مآ مضى وكل مآ كآن ولكن ..... لمآذآ ..؟!!
نتلذذ كثيراً بالأنتقآم .. ونشعر بنشوة الأنتصآر
حين نرى الالم والاسى باديا على وجه الآخر
رغم تلك الحرقة التي تعتصر دوآخلنا جرآء ذلك
ولكننآ نستمر في متجآهلين كل بوآدر الرحمة دآخلنا .. !
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 10:03 AM   #26
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

₪₪ أبــــدأ بالأهــم ولو كان صعبـــاً

هذه الطرق تساعدك على ان تنجز الصعب كما لو كان سهلا

1 ـ هيئ الطاولة .

فلابد أولا أن تكون مقررا ماذا تريد أن تكون ، و تكون في ذلك على قدر من الصراحة و الوضوح ، فاكتب هذه الأهداف على الورق قبل أن تبدأ .

2 ـ خطط لكل يوم مسبقا .

فلابد لك من التفكير على الورق ، ولابد لك من تجهيز برنامج كل يوم منذ ليلة اليوم السابق .
واحفظ هذه القاعدة : " كل دقيقة تمضيها في التخطيط يمكن أن توفر من 5 إلى 10 دقائق عند التنفيذ " .

3 ـ طبق قاعدة 20% ـ 80% في كل شيء .

و تنص هذه القاعدة على أن 80% من إنجازاتك و ثمار عملك هي ناتجة عن 20% فقط من أنواع نشاطاتك .
فركز على هذه الـ 20% من النشاطات .

4 ـ ضع بعين الاعتبار نتائج الأمور .

فأهم مهامك و أولاها هي التي لها نتائج حقيقية جدية . فركز عليها قبل كل شيء

5 ـ مارس طريقة ( أ ـ ب ـ جـ ـ د )

وذلك حينما تقوم بوضع الجدول اليومي في الليلة السابقة ، فعليك بترتيب أولويات مواد هذا الجدول حسب الأهمية تنازليا ، فبدأ جدولك بالأهم فالمهم .

6 ـ ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية .

فتعرف و حدد النتائج التي تنجز فيها عمليك على أكمل وجه ، ثم قم بالعمل على ما يوصل إليها طوال النهار .

7 ـ اتبع قانون الكفاية المفروضة .

والذي ينص على أنه لا يوجد أبدا الوقت الكافي لفعل كل شيء . لكن هناك دائما وقت كافي لفعل الشيء المهم .
فأنت واجبك أن تتعرف على هذه الأعمال المهمة بالنسبة لك و تنطلق فيها دون توقف .

8 ـ استعد تماما قبل البدء .

هيئ مكتبك . اجعل مراجعك وكذلك حاسبك الشخصي قريبا منك . نظف المكتب . قم بكل ما يعد تهييئا قبل البدء في العمل اليومي .

9 ـ أدّ واجباتك المنزلية

قرر أن تكون الأفضل في كل ما تفعله ، دائما لبّ ما هو أكثر مما هو متوقع منك .

10 ـ ابحث عن قدراتك الخاصة و نمها .

فحدد جيدا الأشياء التي تؤديها بشكل جيد ، أو من الممكن أن تكون فيها جيدا جدا ، وأد هذه الأشياء من كل قلبك .

11 ـ حدد مواطن اختناقك و خفف منها .

عليك أن تحدد أعناق الزجاجات لديك ، و التي تحد من سرعتك في تنجيز أهدافك و تمثل عائقا أمامك ، و من ثمّ قم بالتخفيف منها .

12 ـ اقطع برميلا واحدا في كل مرة .

فيمكنك أن تنجز أكبر و أصعب الأعمال ، إذا أنهيت خطوة واحدة في كل مرة .
إن هذه النظرية قريبة من نظرية الإدارة بالأهداف و التي تحوي نظرية تقسيم الأهداف الكبير إلى أهداف صغيرة فأصغر ، و التفرد بكل هدف وإنجازه حتى تتجمع الأهداف المحققة مكونة الهدف الأكبر .

13 ـ اضغط على نفسك .

فاجعل يومك مشحونا بصورة كبيرة ، كأن أعمالك محدودة بوقت معين ضيق جدا لا يمكن أن تنجزه فيها لو مشيت حسب تمهلك الطبيعي ، فلا تستحضر انفتاح الوقت أمامك . تخيل أنك ستغادر المدينة بعد شهر و اعمل وكأنك يجب عليك أن تنهي كل مهامك الرئيسية قبل أن تغادر .

14 ـ نم قدراتك بنوع من الراحة .

خذ قسطا وافرا من الراحة بحيث تستطيع أن تنجز أعمالك بكل ما أوتيت من جهد ، ومن ثمّ تعرف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية و الجسدية في أوجها من كل يوم و استعد لهذه الأوقات .

15 ـ حفز نفسك للعمل

ضع لنفسك شعارات تتخيلها و تسير عليها .
انظر للجيد و لما أنجزته من كل موقف .
ركز على الحل و لا تركز على المشكلة .
كن دائما متفائلا .

16 ـ ماطل دائما .

استخدم المماطلة التي يحذر منها هذا الكتاب ، و لكن في المهام قليلة الفائدة ، فكلما رأيت من نفسك ميلا لعمل لا يعد من أعمالك الرئيسة أو المهمة أو التي تبغي ثمرتها ، فماطل فيه قدر المستطاع ، بحيث يكون لديك وقت كاف لأداء الأشياء القليلة التي لها شأن حقيقي لك .

17 ـ أد المهمة الأكثر صعوبة أولا .

فابدأ كل يوم بأصعب مهامك ، بالمهمة التي تخلق أعظم إسهام لك و لعملك ، و قرر أن تستمر على أدائها و لا تفكر في غيرها حتى تنهيها بنسبة110% .

18 ـ قطع و جزئ المهمة .

مبدأ الإدارة بالأهداف

19 ـ كيف مهامك على الفترات الطويلة .

نظّم ايامك من خلال كميات كبيرة من الوقت بحيث تستطيع التركيز على أهم مهامك من خلال فترات طويلة . كأن تجعل مكالمتين هاتفيتين كل يوم للحصول على عملاء جدد ، قطعا على المدى الطويل ستجني ثمرة ذلك . وكأن تججعل لنفسك نصف ساعو فقط يومية قبل النوم لقراءة الكتب ، لو التزمت ذلك ، ستجد نفسك علىالمدى البعيد قرأت كمّا هائلا جدا من الكتب . هذه هي نظرية تكون الجبل من حصوات تجمع الواحدة تلو الأخرى .

20 ـ طور إحساسك بالطوارئ .

فكن دائما سريعا في عملك تخشى أن يتفلت منك ، و عود نفسك على ذلك ، و كن شخصا معروفا بأداء الأشياء بسرعة و إتقان .

21 ـ استفرد بأداء كل مهمة على حدة .

إن هذا المبدأ يشبه المبدأ رقم 18 و الذي يشبه مفهوم الإدارة بالأهداف . إلا أن الاستفراد هنا يكون بالمهمة بأكملها لا بتجزيئها ، فكما أنك تقسم المهمة الواحدة إلى أجزاء تعتبر كل جزء منها مهمة منفردة ، فكذلك لا تخلط المهام بعضها البعض ، بل ركز على كل مهمة بانفراد قدر المستطاع ، و عش جوها و بيئتها حتى تنهيها كاملة بنسبة 100% دون الالتفات الذهني لمهمة أخرى

م//ن
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 09:15 AM   #27
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات

محمد علوش / لبنان

كثير من البشر يعاني من ضغوطات في المنزل والعمل لا تلبث أن تشل قدراتهم، وتجعلهم أسرى لنتائجها السلبية، وبالتالي يقعون ضحايا البؤس والاكتئاب، وإذا كان لا بد من العمل، ولا يمكن الاستغناء عنه بحال، فمن الممكن للإنسان منا أن يجعل من عمله مصدراً للسعادة، وسُلّماً كذلك لتحقيق الطموح المنشود إذا أتقن ممارسة بعض النصائح التي يوصي بها العلماء المتخصصون

فمن طبيعة الإنسان أنه يجد نفسه أسير عادة معينة نشأ عليها أو أنه أسير حياة رتيبة، وهو ما يُعرف بالروتين، والذي دائماً ما يسبب البؤس والضيق للشخص، ويشعره بالملل والكآبة والفتور؛ إذ ينتاب الفرد منا شعور بالعجز والكسل تجاه الأعمال التي من المفترض أن يقوم بها أو تلك الأعمال التي تكون سبيله في تحقيق أحلامه وأهدافه في الحياة
.
كما أن مما يعيق أي عمل إداري نحو النجاح هو الروتين الإداري و اليأس الناتج عنه، الذي يمثل كابوساً على قلوب المرؤوسين، و ذلك بسبب طبيعة الإنسان المتطلعة إلى التغيير والتنوع والتقدم والتطور. وبناء عليه لا بد من التقليل من حجم الروتين الإداري و فك القيود الزائدة عن العمل، أو بالأحرى عدم الانزلاق في البيروقراطية الزائدة التي من شأنها أن تسبب تعثر مسيرة المؤسسة في التقدم نحو الأمام، مما يؤول بها إلى الإخفاق في النهاية.

بعض الأسباب التي تورث الضغوطات

· يرجع الكثير من الباحثين معظم المشاكل والضغوطات النفسية التي يعانيها الموظف إلى الروتين الإداري الذي يقع في أسره معظم الموظفين، ويرجع هؤلاء المشكلة الى عدة أسباب منها
• عدم تكيف الموظف مع محيطه الاجتماعي داخل المؤسسة.
• تأخير إنجاز ما عليه من أعمال من وقت لآخر حتى تتراكم عليه الأعمال، ويصبح عاجزاً عن أدائها مما يسبب له شعوراً بالعجز والفشل. وهو ما يُعرف بالتسويف
• شعوره بأن نوع العمل الذي يمارسه لا يرقى إلى مستوى طموحه أو أنه يستحق رتبة وظيفية أعلى داخل المؤسسة.

• عدم معرفة طبيعة عمله بدقة.

• قلة التخطيط الناجم عن الكسل أو السلوك الفوضوي.

• مشاكل أخرى خارج العمل مثل المشاكل الزوجية أو الاجتماعية وما شابه.
وسنحاول في ما يلي وضع الخطوات اللازم اتباعها لحل جل هذه المشاكل التي تعيق أداء الموظف في إنجاح عمله وبالتالي تحقيق نفسه.

سبعة أركان لبناء الشخصية الناجحة

إذا كنا نعتقد أن معظم المشاكل السلوكية التي يعانيها أي إنسان فإنما تعود لخلل ما في شخصية الفرد، وبالتالي فإن الحل يأتي من إصلاح الجانب المظلم من شخصية الفرد، ويحدد الدكتور إبراهيم الفقي أحد المتخصصين في معالجة السلوك البشري توزان الفرد في سبعة جوانب وهي:

• الجانب الروحي: الذي يتكون من العلاقة بالله، والتسامح، ثم يأتي الانتماء إلى الدين والنفس والوطن والعائلة، تقوية هذا الركن لدفع الإنسان لتنمية قدراته الذاتية
.
• الجانب الصحي : ويشمل الأفكار الصحية، والأكل الصحي، وتحركات الجسم.

• الجانب الشخصي: وتشمل التقدير الذاتي، والصورة الذاتية، والإنجاز الذاتي. تلك النقاط التي تحدد الاتصال مع العالم الخارجي، ولكي يزيد الفرد من ثقته بنفسه عليه أن يقوي هذا الركن
.
• الجانب العائلي: من خلال العلاقة الزوجية، وعلاقة الآباء بالأبناء، والعلاقة مع العائلة ودعم هذا الركن يحقق قيمة عالية في التنمية البشرية

الجانب الاجتماعي: حيث علاقات الفرد مع الأصدقاء والأقارب، وكيفية التشاور وترتيب حوار مع الآخرين .
• الجانب المهني: لابد أن تتوافر في هذا الركن القيمة العليا، ولابد أن تتوافر للشخص المرونة في حياته، والرغبة في التميز وحب الاستطلاع، مع الالتزام وبهذه الطريقة يستطيع الإنسان فهم قانون التحكم الذي يتحقق من خلال تعدد البدائل أمام الفرد لحل المشكلة الواحدة

. • الجانب المادي: وهو القدرة على إيجاد نوع من أنواع التوازن بين الاحتياجات والموجودات لكي نتقي تطلع النفس إلى أشياء تفوق الإمكانات.

خطوات للتخلص من ضغوطات العمل

وبناء عليه فسوف نلقي الضوء على الخطوات التي تساعد الموظف على التخلص من أسباب الروتين، من خلال النصائح التي تشمل الأركان السبعة التي تناولها الدكتور الفقي في بناء الشخصية المتوازنة الناجحة.
1- كن مؤمناً فالإيمان بالله تعالى هو ينبوع السعادة ومصدر السكينة والطمأنينة، والشقاء والتعاسة والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله والغفلة عن ذكره قال تعالى

: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]

وقال: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه: 124].

2- كن متسامحاً مع الذات ومع الآخرين ؛ فالتسامح قوة وليس ضعفاً.

وبداية النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك أنت أكثر ممن تسامحهم،

ولذلك نجد أن ديننا الإسلامي دعانا إلى التسامح.

يقول الله تبارك وتعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران 134 – 135]

3- باشر بالتخطيط الآن؛ فبعد فراغك من قراءة المقال قم وأخرج ورقة وقلماً، وابدأ، دوّن أهدافك في الحياة على المستوى البعيد والقريب، قم بالتخطيط لحياتك، قم بعمل خطة سنوية، وأخرى شهرية، وأخرى أسبوعية، وأخرى يومية لاستغلال كل دقيقة في يومك، استغل أوقات المواصلات والانتظار في إنجاز بعض المهام البسيطة، وعليك أن تضغط الواجبات التي يمكن إنجازها في أوقات واحدة.

4- انطلق بعد التخطيط؛ فكن اجتماعياً في محيطك ومد الجسور مع الآخرين، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانباً كبيراً من السعادة؛ لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.

وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) [ سورة الحجرات:13].

وليكن لك في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة؛ فهو الذي كان يبدأ من لقيه بالسلام وبوجه بشوش، ويؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته، ويعطي كل من جلس إليه نصيباً من وجهه.. أي من النظر إليه والاهتمام به والابتسام له

5- تعلم فن الاسترخاء ومارسه بشكل يومي؛ إذ ينصح علماء النفس بأن يتعلم كل فرد فن الاسترخاء وممارسته في حياته؛ لأنه يقضي على التوتر والعصبية التي تؤدي إلى تغييرات فسيولوجية بالجسم تتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة كارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين إضافة إلى الأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب. ومن فوائد ممارسة الاسترخاء بشكل يومي:

• بلوغ مرحله الصفاء والخيال والحرية من حواجز العقل الواعي الناقد

• برمجة العقل الباطن لمقاومة مرض موجود

• حسم بعض الصراعات الداخلية النفسية.

• برمجة الجسد على التكيف مع الآلام الطارئة

• برمجه العقل الباطن على الاسترخاء والهدوء والشعور بالسلام الداخلى

• التغلب على العصب والعصبية.

• مواجهه أنواع المخاوف.

• البرمجة على السعادة والتخلص من الاكتئاب والضيقة المستمرة.

• التخلص من الوساوس التسلطيه والأفعال القهرية

• برمجة العقل الباطن على الأهداف الإستراتيجية

6- كن مبادراً دائماً؛ فالمبادرة الذاتية تساعد على القضاء على الروتين، ومن الممكن أن تتدرب لتجلعها جزءاً من سلوكك من خلال الخطوات التالية:

• امنح نفسك مهلة من الوقت لتكون مبدعاً، وذلك من خلال توفير وقت محدد لتفكر في الأمور، وترى صورتها بشكل كامل، وتفكر في حلول جديدة للمشكلات القديمة.

• انفتح على الأفكار الجديدة والغريبة

• حاول التعرف على المبدعين وتعلم منهم

• حاول أن تكون أفكارك قابلة للتطبيق.

• الابتعاد عن المثبطين لهمتك ولطموحاتك في حال عدم إقناعهم بأفكارك الجديدة المبتكرة

• تحمّل المخاطرة في العمل بإحلال أفكار جديدة مبتكرة محل أفكار قديمة تقليدية.
• تعلّم الأساليب الصحيحة في التعامل والاتصال اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.
• ليكن لديك رسالة وهدف واضح محدد تعمل من أجله، على أن يكون هذا الهدف إيجابياً مرتبطاً بالوقت الحالي، لا يقوم على تسويف أو تأجيل.

7- إياك والكسل؛ فالكسل حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة، وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية، مع تراكم المسؤوليات وتنوع الاهتمامات.

وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال. ومن النصائح المفيدة لمن أصيب بداء الكسل

• وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية

• عدم استقبال النهار الجديد بصفته كابوساً ثقيلاً.

• التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.

• معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرء نشاطاً وحيوية
.
8- إياك والتسويف؛ فإن التسويف هو أحد الأسباب التي توقعك في فخ الرتابة، ومن نتائج التسويف:
• الوقوع في أسر الشد العصبي والقلق والإرهاق.

• يضع الأغلال حولك، ويكبل خطاك، ويحول دون بلوغك أهدافك و غايتك.

• يخنق نموك الشخصي والمهني، ويعيق حصولك على مكافآت تستحقها بجدارة.

• يدمر أحلامك في أن تنعم بحياة سعيدة تلفها الصحة والعافية ورغد العيش

• يورث الحسرة والندم في وقت لا ينفع فيه الحسرة والندم.

• تراكم الأعمال، وصعوبة الأداء .
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-2011, 07:54 PM   #28
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

القاعدة الذهبية للنجاح

يحكى أن ملكاً جمع حكماء البلد وقال لهم : أريد أن تضعوا منهجاً لمن بعدنا من الشباب يعينهم على النجاح ، فاجتمع الحكماء لأشهر ، وخرجوا بكتاب ضخم يحوي آلاف الصفحات ، جمعوا فيه كل ما يعين على النجاح من قواعد وتجارب وحكم ، وخرجوا به إلى ذلك الملك ، فرد عليهم : أن هذا المنهج طويل ولن يفيد الشباب ، فطلب منهم أن يختصروه ، فوضعوه في مئات الصفحات ، ولكنه رفض أيضاً ، ثم وضعوه في عشرات ، فرفض أيضاً بحجة أن المنهج طويل وسيشتت قارئه وأن قواعده وحكمه وقصصه كثيرة جداً ، وفي الأخير قرروا –بعد أن أضناهم التعب من هذا العمل-ألا يكتبوا فيه سوى جملة واحدة ، فكتبوا فيه :

" اعلموا : أنه لا نجاح بلا تعب " !!

فسميت هذه القاعدة بالقاعدة الذهبية للنجاح ، وهي ما يشار إليه بعلو الهمة .

فاعلم أخي الشاب و أختي الطموحة :
أنه لا نجاح بلا تعب ، فبعض الشباب يبحث عن أسهل الطرق وأيسرها للوظيفة ، ثم بعد سنوات يندب حظه العاثر من جراء كثرة العمل وقلة الراتب ، أتعلمون لمَ يشكي ؟
لأنه اختار النجاح بلا تعب ، وقد قيل :

أقصر الطرق وأيسرها للنجاح أقلها فائدة ومتعة .

وفي المقابل من أتعب نفسه وأسهر ليله فحري به أن يحصد من الأعمال أفضلها ومن الرواتب أعلاها ومن السيرة أزكاها .

وإليك التأريخ يشهد بهذا ، فكل عظيم ومخترع ، وكل مكتشف وعالم أفنى عمره وطال تعبه لأجل النجاح ، فهذا توماس أديسون يقال أنه حاول إشعال الكهرباء ألف مرة قبل أن ينجح ، ولو أنه لم يكن مؤمناً بهذه النظرية –لا نجاح بلا تعب- لم تتعدى محاولاته العشرة الأولى .
وإن أردت أفضل من هذا ، فاقرأ

سيرة المصطفى –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
كم حاول مع قومه ؟
وكم ضُرِبَ لأجل الدعوة ؟
وكم لقي من الاستهزاء والاستهتار والأوصاف القبيحة ؟
وكم صابر و صبر ؟
فما عرف نوما كنومنا حتى لقي الله عز وجل , وكانت خديجة -رضي الله عنها- تشفق عليه وتقول له : " ألا تستريح , ألا تنام ؟" فيقول : " ذهب النوم يا خديجة " ..
إنها الهمة ، أيقن بأن الله منجيه ، وأن التعب في الدعوة أجر وطريق نجاح ومفتاح فلاح .
وهذا عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- ، قالوا له : ألا تتفرغ لنا ؟ قال : " وأين الفراغ ، ذهب الفراغ ولا فراغ ولا مستراح إلا تحت شجرة طوبى " يعني : في الجنة .

و الإمام أحمد بن حنبل وجد في سيرته قولاً لأبي زرعة : " كان احمد يحفظ ألف ألف حديث " يعني : مليون حديث!! ، فهل جاء المليون بعد نوم و راحة ؟
و قال محمد بن إسماعيل : " مرّ بنا أحمد بن حنبل ونعلاه في يديه ، وهو يركض في دروب بغداد ، ينتقل من حلقة إلى حلقة " !!
و قال أبو حاتم الرازي : " مشيت على قدمي في الطلب –أي طلب العلم- ألف فرسخ "

وقلب صفحات الماضي والحاضر لتجد أن الناجحين هم الأكثر تعباً في بداية حياتهم ووقت شبابهم ، ولكنهم الأفضل حالاً بعد أن نالوا ثمرة تعبهم ، وهم الذين سطر التأريخ أسمائهم ، فنالوا شرف الدنيا وشرف الآخرة –بإذن الله- .

واعلم أن الخلود إلى الراحة وقت الشباب يدل على كسل صارخ و همة ضعيفة ، وستجد نفسك ملقياً على هامش التأريخ ، وأن وجودك وفناؤك لا يعني للعالم شيئاً .
فانهض –بارك الله فيك- وتسلح بسلاح الهمة ، و البس درع العزيمة ، وغامر مع التعب ، حتى تعيش سعيداً وتموت عظيماً .
ألتقيكم –بحول الله-وأنتم قد عزمتم على النجاح .
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-2011, 08:00 PM   #29
أبو ركـــــون
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 3,363

 
افتراضي

موضوعات ومقالات اكثر من رائعه ومفيده قرأت اغلبها ولي عوده لقرأة البقيه لانها فعلا مفيده
والصراحه ان الاداره فن وقدرات شخصيه تختلف من شخص لاخر كما انها امانه وتحتاج لشئ من الصبر خاصه اذا كان من حولك من موظفين قد اعتادوا على سياسة عدم الانضباط مع غيرك او من سبقك
وفي القطاع الحكومي يصعب الانضباط
مع سياسة الواسطه يصعب الانضابط
مهما حاولت ارضاء موضفيك ستجد من لايعجبه العجب
نتمى ان نقرأ المزيد من الاداره وطرق التعامل مع الموظفين
الف شكر وجزاك الله خيرا جهد يستحق التقرير وموضوع يستحق ان يضاف للمفضله
أبو ركـــــون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2011, 11:17 PM   #30
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ركـــــون مشاهدة المشاركة
موضوعات ومقالات اكثر من رائعه ومفيده قرأت اغلبها ولي عوده لقرأة البقيه لانها فعلا مفيده
والصراحه ان الاداره فن وقدرات شخصيه تختلف من شخص لاخر كما انها امانه وتحتاج لشئ من الصبر خاصه اذا كان من حولك من موظفين قد اعتادوا على سياسة عدم الانضباط مع غيرك او من سبقك
وفي القطاع الحكومي يصعب الانضباط
مع سياسة الواسطه يصعب الانضابط
مهما حاولت ارضاء موضفيك ستجد من لايعجبه العجب
نتمى ان نقرأ المزيد من الاداره وطرق التعامل مع الموظفين
الف شكر وجزاك الله خيرا جهد يستحق التقرير وموضوع يستحق ان يضاف للمفضله
جزاك الله خير،،،،،،،،،،،،
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:53 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.