للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > منتديات اسواق المال العربية والعالمية > الأســـــــهـــم الامـــريـــــكــــية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-10-2003, 04:10 PM   #1
السباعي
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 24

 

واثق هل صحيح ان الاقتصاد الامريكي على وشك الانهيار بسبب فيروس الدين؟

السلام عليكم جميعا
اطلعت على موضوع يناقش اثر الربى على الاقتصاد الامريكي و احب اطلاع الاخوة عليه لا لتنفيرهم من السوق الامريكي حيث اني اخطط لدخول السوق ولكن لمناقشة الموضوع و الاستفادة. و اليكم الموضوع و هو من موقع الاسلام اليوم :
" فيروس الدَيْن

د. سامي بن إبراهيم السويلم
23/7/1424
20/09/2003


لا ريب أن الله تعالى حرم الربا لحكم كثيرة. ولم يزل هذا الأمر محل اجتهاد وبحث منذ القدم. ومع انتشار الربا في هذا العصر وسيطرته على الاقتصاد المعاصر؛ صار السؤال والبحث عن الحقائق الموضوعية التي تقف خلف الحكمة الإلهية في تحريم الربا أكثر إلحاحاً من ذي قبل. للإجابة عن هذا التساؤل؛ فإن المرجع الطبيعي هو القرآن الكريم، فهل في القرآن ذكر - ولو من باب الإشارة- لحكمة تحريم الربا والمفاسد التي تترتب عليه؟
الإجابة هي: بالتأكيد؛ لكن ربما لم يكن فهم هذه الإشارات يسيراً قبل دراسة ما كُتب في نقد الاقتصاد الرأسمالي ونظامه النقدي، وبناءً على ذلك سنقف مع آيتين من كتاب الله في كل منهما إشارة بليغة لمخاطر الربا وأضراره.

◙ (لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة)
من آيات الربا في القرآن ما جاء في سورة (آل عمران): (يأيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون). وقد ذكر المفسرون أن وصف (أضعافاً مضاعفة) هو لبيان حال الربا عادة وما يؤول إليه؛ فالمدين قد يعجز عن سداد دينه أو يماطل فيه، فيزداد الدَين في ذمته. وإذا تكرر عجزه تزايد الدَين حتى يبلغ أضعافاً مضاعفة. فالوصف هنا - كما يذكر غالب المفسرين- ذُكر مراعاةً لحال الجاهلية، وبعضهم يشير إلى الفوائد الفاحشة التي كان المرابون يطالبون بها.
لكن الحقيقة أن أي مجتمع إذا بنى نظامه النقدي على الفائدة؛ فإن مديونيته ستتضاعف حتماً، سواءً كانت الفائدة مرتفعة أم منخفضة، وأن عجز بعض المدينين عن السداد سيكون أمراً لا مفر منه، وهذه الحقيقة تتفق مع قاعدة القرآن في القيود الحالية، وهي التي يقول المفسرون إنه لا مفهوم لها. فالقيود من هذا القبيل تكون صفة لازمة لموصوفها لا تنفك عنها. وذلك نظير قوله تعالى: (ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه)، فليس مفهوم الآية أن من دعا إلهاً غير الله، وكان له برهان فليس عليه حساب، لأنه لا يمكن البرهنة على وجود إله غير الله أصلاً؛ فمفهوم الآية منتفٍ لامتناعه واستحالة وقوعه. وكذلك الحال هنا، فالربا إذا ساد النظام النقدي، فستتضاعف المديونية قطعاً.
والذي نبه على هذه الحقيقة مؤخراً هو طبيب جراح يحمل الجنسية الأمريكية، شاءت الأقدار أن يخوض غمار العمل المصرفي، فعمل في مجلس إدارة أحد المصارف في ولاية تكساس الأمريكية لسنوات، ونظراً إلى أنه لم يَدرس الاقتصاد بالطريقة التقليدية؛ فقد تمكن من ينظر إلى آلية عمل المصارف ودور النقود في الاقتصاد نظرة ناقدة، ودفعه ما رآه من التناقضات والخلل إلى مناقشة عدد من الاقتصاديين المتخصصين في الجامعات الأمريكية، ولم يكن يجد هؤلاء مفراً من الاعتراف بدقة نظر هذا الطبيب، وقد أودع "جيكاران" J. Jaikaran - وهو اسم الطبيب- حصيلة هذه النظرات والمناقشات في كتاب أسماه: "فيروس الدَيْن" (Debt Virus)، طُبع سنة 1992م. ومقصوده من ذلك هو الفائدة، إذ هي تؤدي إلى تضاعف الدين كما يؤدي الفيروس إلى تضاعف عدد الفيروسات في الخلية الحية.

◙ القرية المنكوبة
لكي يتبين لنا كيف تؤدي الفائدة إلى تضاعف المديونية، دعنا نبدأ بالمثال الفرضي التالي: لنفرض أن هناك خمسة من الأصدقاء قرروا أن يهاجروا إلى جزيرة نائية، وإقامة قرية صغيرة بها، سيعمل كل منهم في حرفة تناسبه؛ إما زراعة أو احتطاب أو خِبازة أو نجارة أو رعي، مثلاً. بعد فترة يسيرة، قرر صديق سادس، لا يُحسن أياً من هذه المهن، لكنه يملك كمية كبيرة من الدنانير الذهبية، أن يصحبهم برهة من الزمن.
حينذاك، رأى كل واحد منهم أنه بحاجة إلى شئ من النقود لكي يسهل عليه تداول إنتاجه مع أقرانه. فاقترض كل منهم -على حدة- مئة دينار من صاحب الذهب. لكن هذا الأخير لم يقبل أن يقرضهم إلا بفائدة، فاشترط على كل منهم فائدة قدرها 8%، بحيث يسدد كل منهم ما عليه من الدين آخر العام، ثم يقترض حينئذ ما يحتاج إليه من النقود للعام الذي يليه.
قد تبدو الأمور طبيعية إلى هذا الحد، لكن حقيقة الأمر أن شرط المرابي ممتنع التحقيق. لماذا؟ لأن مجموع الدنانير القابلة للتداول في القرية في العام الأول لا يتجاوز خمسمئة دينار، هي مجموع ما أقرضه المرابي لكل منهم، لكن في آخر العام يجب على كل منهم أن يسدد 108 دنانير، أي يجب أن يعود إلى المرابي مبلغ 540 ديناراً. وهذا مستحيل، لأن مجموع الدنانير لا يتجاوز 500 كما تقدم. أي أن المرابي يريد من أهل القرية 40 ديناراً يعجزون عن دفعها. ما الذي سيحصل إذن؟
سيحصل أن بعض هؤلاء المقترضين لن يكون بإمكانه سداد أصل الدين مع الفائدة المطلوبة، وإنما سيسدد بعضَ الدين. فلكي يتمكن ثلاثة منهم مثلاً من سداد الأصل مع الفائدة، فالمبلغ الذي سيعجز عنه الاثنان الباقيان هو مجموع الفائدة التي دفعها الثلاثة. وذلك لأن مجموع ما يسدد من القروض لا بد أن يقف عند 500، لأن هذا هو مجموع الدنانير التي بأيديهم، وليس في القرية غيرها أصلاً. فإذا تمكن ثلاثة من دفع 108 (المجموع = 324) فلن يتبقى من الخمسمئة سوى 500 - 324 = 176 ديناراً. فإذا افترضنا أن الاثنين الآخرين تساويا في توليد الدخل، فسيكون ما يسدده كل منهما هو النصف = 176/2 = 88. فما عجز هذان عن سداده من أصل الدين يساوي مجموع الفائدة التي دفعها الثلاثة، وهو 24.
ولكن المرابي لن يرضى بأقل مما اشترطه عليهم. فماذا سيفعل؟ سيقرضهم في نهاية العام مزيداً من الدنانير، ليسددوا بها ما عجزوا عن سداده في المرة الأولى، بالإضافة إلى ما يحتاجونه ليتمولوا للعام القادم، وقد يتمكن هؤلاء من سداد كامل الدَين مع الفائدة هذه المرة، لكن في المقابل سيعجز آخرون عن ذلك. وحينئذ فلا بد لهؤلاء من مزيد من الاقتراض، وهكذا.
وبذلك فإن مجموع مديونية القرية للمرابي يزيد كل عام ولا بد. ففي السنة الأولى كانت المديونية 540، سُدد منها 500 وبقي 40. وفي السنة الثانية سيقرض المرابي القرية ما مجموعه 540، وسيطالبهم بفائدة 8% على المجموع، أي 43.2، فتصبح القرية مدينة بما مجموعه 543.2، بعد خصم الأربعين المستحقة من العام السابق، وهكذا تتزايد المديونية، والسر في ذلك بسيط: وهو أن المرابي يطالب القرية بدفع دنانير لا توجد في حوزتهم أصلاً؛ فلا مفر لهم من أن يرجعوا إليه ليقترضوا دنانير ليسددوا بها تلك التي يطالبهم بها، وهذه ستكون بفائدة بطبيعة الحال. فإذا رجعوا إليه المرة القادمة فلن يمكنهم سداد أكثر مما اقترضوه منه، بينما هو يطالبهم بأكثر مما أقرضهم بسبب الفائدة؛ فينمو الدَين بذلك باطراد. وإذا أردنا أن نحسب ذلك رياضياً، سيكون الدَين الذي تعجز القرية عن سداده للمرابي في العام العاشر مثلاً يساوي:

40 × ( 1+ 8% )10 = 86.4

أي أن مقدار الدين المتراكم الذي يعجز أهل القرية عن سداده قد تضاعف مرة خلال عشر سنوات. وخلال 15 سنة سيتجاوز ثلاثة أضعاف، أي: 127. وخلال 25 سنة، أي خلال عمر الجيل الأول من القرية، سيبلغ الدين: 274 ديناراً، أي ما يعادل 7 أضعاف الدين الأصلي الذي عجزوا عنه أول الأمر.
فها أنت ترى بكل وضوح أن اشتراط فائدة معتدلة أدى إلى تضاعف الدين بصورة تلقائية. وهذه النتيجة ليست احتمالية؛ بل هي حتمية لكل مجتمع يسود فيه نظام الفائدة. فقول الله تعالى: (لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة) ليس نهياً عن نوع خاص من الربا، بل هو بيان أن كل ربا - وأي معدل للفائدة- سوف يؤدي بالمجتمع إلى أن تتفاقم مديونيته بصورة أُسيّة إذا كان النظام النقدي قائماً على الربا.
وفي قوله تعالى (أضعافاً مضاعفة) إشارة للنمو الأُسي للدَين؛ فإنه وَصَف الأضعاف بأنها مضاعفة. وفي نمو الدَين في المثال أعلاه، عندما يصل الدين إلى ضعف الدين الأصلي يبدأ معدل النمو يتزايد بصورة أكبر؛ فحجم الدَين يبلغ ضعف الحجم الأصلي خلال عشر سنوات. ثم يبلغ ثلاثة أضعاف خلال خمس سنوات تالية، ثم يبلغ أربعة أضعاف خلال أربع سنوات أخرى، ثم يبلغ خمسة أضعاف خلال ثلاث سنوات، وهكذا. فبلوغ حد الضعف يمثل نقلة نوعية في معدل نمو الدَين، وكلما بلغ ضعفاً آخر ارتفع نموه بدرجة أعلى.

◙جهل الاقتصاديين بهذه الحقيقة
لبالغ الأسف؛ فإن هذه الحقيقة غائبة عن أذهان كثيرين، إن لم يكن أكثر الاقتصاديين النقديين. إن النقود التي نتداولها اليوم هي "نقود ائتمانية"، أي أنها تنشأ من خلال قروض أو ديون، سواء على الحكومات أو على البنوك، وفي كلتا الحالتين فإن هذا الدين ينشأ بفائدة، ومن ثم فإن المثال أعلاه يجسد الواقع الاقتصادي إلى حد بعيد.
يشير (جيكاران) في كتابه إلى حواراته مع أساتذة اقتصاديين حول امتناع دفع الفائدة على الدين، وغفلتهم عن هذه الحقيقة البدهية. يذكر الكاتب أنه حاور مرة رئيس قسم الاقتصاد والتمويل في إحدى الجامعات الأمريكية الكبيرة، وحاول أن يجد منه إجابة عن السؤال التالي: إذا كانت النقود تنشأ من خلال ديون، مِن أين يمكن سداد الفائدة المترتبة عليها؟ ولكن دون جدوى. وكانوا في جلسة عشاء، فقدم الطبيب للاقتصادي كأساً يحتوي خمسة أونصات من الماء. ثم قال: "لنفترض أن هذا الكأس يتضمن كل الماء في الوجود. سأعطيك أونصتين من هذا الماء، وسأطلب منك أن ترد ثلاثة أونصات. وتذَكَّر أنه لا يوجد في الوجود مصدر آخر للماء". فأجاب: "ولكنك أعطيتني أونصتين فقط. ومن الممتنع فيزيائياً أن أردها لك ثلاثة!". فقال الطبيب: "هذا هو الجواب بالضبط." علق الاقتصادي حينئذ بقوله: "إذا كانت كل النقود في الولايات المتحدة أُصدرت على صورة دَين، فما تذكره وجيه". ثم استطرد: "مصادر خلق النقود money creators، أعني البنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك التجارية ومؤسسات الادخار، تخلق نقوداً من خلال إقراضها للحكومة وللقطاع الخاص، وهما بدورهما يضخانها في الدورة الاقتصادية. يترتب على ذلك أنه إذا كان هناك قِلّة قادرين على سداد ديونهم، فالفائدة التي سيدفعونها لا بد أن تأتي على حساب مقترضين آخرين في الاقتصاد. وهذا يؤدي إلى أنه في لحظة ما لا بد من إفلاس البعض، لأنه من الممتنع أن يسدد الجميع ديونهم. أليس كذلك؟" فأجاب الطبيب: "بالتأكيد".
ولهذا السبب نجد المديونية لدى أغلب الدول في ازدياد مستمر، كما أن الكتلة النقدية أيضاً في نمو مطرد. بالإضافة إلى ذلك؛ فإن التقلبات الاقتصادية، الناتجة عن حتمية إفلاس البعض، والتضخم الناتج عن زيادة الكتلة النقدية، أضحى من سمات الاقتصاد المعاصر.

◙(فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
بقيتُ وقتاً أتأمل في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين. فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله). ولم أكن أفهم حقيقة هذه الحرب التي تنتظر المجتمعات الربوية. لكن بعد التأمل في النموذج المذكور أعلاه، وفي الحقيقة التي تضمنها، بدا بصيص من ضوء الحكمة الإلهية الكامنة في هذه الآية.
فالذي يتأمل حال "القرية المنكوبة"، يجد أنه لا يستطيع أحد من أهلها أن يسدد كامل ما عليه من الدَين إلا في مقابل أن يعجز آخر عن سداد دَينه، وهذا أمر حتمي لا مفر منه في هذا الوضع، نظراً لأن الفائدة على الدَيْن يمتنع دفعها من مقترض إلا على حساب مقترض آخر. ومعنى ذلك أن ربح أحد أبناء القرية يستلزم بالضرورة خسارة الآخر. فيغدو مجتمع القرية بذلك "مجتمعاً صِفرياً" (zero-sum society)، لا ينجح فيه أحد إلا مقابل إخفاق غيره. فتصبح الحياة الاقتصادية معركة، حصيلتها إما غالب أو مغلوب، منتصر أو مهزوم. فالكل يُعد العدة ليكون هو الغالب. وإن هُزم مرة، نذر على نفسه أن ينتصر في الأخرى. ولا مكان في هذا المجتمع لمفهوم النجاح المشترك أو الجماعي، ولا لمبدأ "نجاح أخي نجاحٌ لي"، بل المبدأ السائد هو: نجاح غيري فشلٌ لي، وفشل غيري نجاح لي.
إن هذه الحياة في الحقيقة ما هي إلا صراع مرير بين أبناء المجتمع. فهي إذاً حرب فعلية بين أفراده وفئاته. ومع الارتفاع المطرد في معدلات المديونية، ترتفع نسبة الضحايا والمهزومين، وتقل نسبة الأبطال والمنتصرين. وتدريجياً يصبح الجميع ضحية لهذه الحرب، وتكون النتيجة اضمحلال واندثار للحضارة، كما اندثرت حضارات سابقة في التاريخ تحت وطأة الديون المضاعفة والإتاوات الباهظة المترتبة عليها.
فلا غرابة أن نرى التقلبات الاقتصادية تعصف بالمجتمعات الرأسمالية، ومعدلات البطالة في تزايد مطرد، وصعوبة الحياة تتفاقم، بشهادة الاقتصاديين الغربيين أنفسهم، قبل شهادة غيرهم. فهذه الحرب إحدى المعاني التي تضمنها الوعيد الإلهي في سورة البقرة. وبالرغم من أن الآية تتضمن أسراراً أخرى بلا ريب؛ فإن ظهور هذا المعنى يمثل بالنسبة لكثيرين بُعداً جديداً في فهم آيات الربا، تتجلى من خلاله عظمة الحكمة الإلهية وكمال التشريع الرباني.

◙سنريهم آياتنا في الآفاق
إن النتيجة التي يخرج بها الباحث مما تقدم هي: أن إعجاز القرآن لا حدود له. وأن النظر في آيات الله المتلوة والمشهودة، وتتبع سنن الله في المجتمعات المخالفة لأمر الله، يزيده إيماناً ويقيناً بصدق هذا القرآن، وكمال هذا الدين، والحمد لله رب العالمين.

:confused::confused::confused:
subaeiam@islamway.net
subaeiam***********
السباعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2003, 10:03 PM   #2
stock boy
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 261

 
افتراضي أخي العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,أولا أحب أقول لك حياك الله بين أخوانك وأن شآء الله أنك بتفيد وتستفيد ,الصراحة الموضوع الي طرحتة جيد وأشكرك علية , وبالنسبة للأجابة عن تساؤلك عن أنهيار السوق الأمريكي بسبب الدين , أحب أقول لك أنة عندما كانت الأسهم في أوج مجدها وقوتها ( وخاصة التكنولوجية ) منها وذلك عام 1999 وبداية عام 2000 وذلك حتى شهر أبريل وبعدها بدء مسلسل الهبوط الكبير الذي أستمر عام 2000 ( النصف الثاني من العام ) وكذلك عام 2001 وما تبعة من وهن في الأقتصاد الأمريكي كان بسبب رفع أسعار الفائدة على الديون , وذلك من قبل مجلس الأحتياطي الفيدرالي الأمريكي برئاسة ( الشايب ) ألن غرينسبان , وكان الهدف من رفع أسعار الفائدة آنذاك هو تهدئة الأسهم الهائجة في الأرتفاع ومحاربة التضخم , ألا أن الأمر خرج من يد ( الشايب ) غرينسبان , وتحول من تهدئة للأسهم إلى أنهيار للأسهم:!!!! بل أن الأقتصاد الأمريكي شارف على الكساد عندها قام الأحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالعملية العكسية ألا وهي تخفيض الفائدة , فالفائدة اليوم في أمريكا هي من أقل الفوائد على الأطلاق , فهي الأقل من 50 سنة تقريبا , ولست أذكر الرقم بشكل دقيق مع الأسف , لكن هذا بحد ذاتة يعطي الشركات الأمريكية القوة والقدرة العالية على تحقيق الربحية وبالتالي الأرتفاع;), لذلك كلمة أنهيار السوق أنا لاأتوقعها ( رأي شخصي ) لكن قد يحصل تصحيح كالذي نشاهدة اليوم وهذا أمر قد يحصل في أي وقت وهو أمر عادي ويحصل كثيرا في أسواق الأسهم,,, وفي الختام ما أقول ألا السلالالالام خيرررررر ختااااااااام أخوكم ,,,,,,,,STOCK BOY ,,,,,,,
stock boy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:10 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.