25 ألف فرصة وظيفية تنتظر الشباب في قطاع الحج والعمرة

[ابوفهد]

طالب اصحاب شركات ومؤسسات العمرة والحج الجهات المعنية بالتوظيف ومكاتب العمل والجامعات لدى استقبالها دبلومات الحج والعمرة أن تعمل على تدريب وتأهيل الكوادر السعودية تدريباً عملياً يكسبهم خبرة وينمي لديهم روح الاخلاص والتفاني في العمل.
وقال كل من محمد حريري وخليل بهادر صاحبا مؤسسات عمرة وسعد القرشي رئيس الهيئة التنسيقية لحجاج الداخل (سابقاً) ان هناك 200 شركة ومؤسسة عمرة و500 شركة ومؤسسة لحجاج الداخل و6 مؤسسات طوافة تستوعب اكثر من (25) الف وظيفة متاحة امام الشباب السعودي المؤهل للانخراط فيها.
وطالبوا الجهات المعنية والمختصة بالتدريب والتوظيف للشباب أن يركزوا على الجانب العملي وينزلوا الشباب الى الميدان عبر التنسيق مع المؤسسات والشركات في هذا الشأن لكي يكتسب الشاب السعودي الخبرة والدراية والتدريب الذي يفتقر اليها بحيث لا تقل مدة التدريب عن 6 شهور فالدراسة النظرية غير كافية كما طالبوا الشباب السعودي بالانضباط في العمل والالتزام في مواعيد استقبال وتسكين ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
فالرحلات الدولية والداخلية غير ملتزمة بوقت معين وتعمل على مدار الساعة ولجان المراقبة والمتابعة في المنافذ والموانئ والمطارات تحرر لنا غرامات مالية لعدم تواجد مندوب المؤسسة او الشركة في استقبال الزوار التابعين للمؤسسة هذه الغرامات كبيرة وتثقل كاهلنا ولا يمكن خصمها على المندوب المتسبب في هذا الاهمال لأنها تفوق راتبه 3 مرات.
داعين الشباب بأن يكونوا واجهة للدولة كمواطنين سعوديين يتشرفون بخدمة ضيوف الرحمن.
مشيرين الى أن ساعات العمل (8) مع توفير المواصلات ووسيلة اتصال (جوال) ووقود للسيارة بالمجان والراتب في البداية 1500-2000 ريال لوظائف الاستقبال ويزداد حسب المؤهلات والخبرات والعطاء.
عبدالجليل كعكي رئيس لجنة العمرة وحجاج الداخل بالغرفة الصناعية بمكة المكرمة قال: ان القرار جيد وسوف يخلق فرصاً عديدة للشباب السعودي في اطار توجهات الدولة واهتمامها بقضايا القوى العاملة وسيزيد من مشاركتهم في سوق العمل مما ينمي الاقتصاد الوطني كما أنه سوف يساعد على خلق منافسة بأسعار مغرية في عملية التوسع في انشاء مراكز للتدريب والتأهيل للانخراط في سوق العمرة والحج عبر دبلومات الحج والعمرة.
خالد الهويدي نائب رئيس لجنة الحج والعمرة لشؤون العمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة قال: ان اصحاب مؤسسات وشركات العمرة والحج يشتكون دائماً من ضعف مخرجات التعليم من الشباب السعودي الحاصلين على دبلومات في مجال الحج والعمرة وأنهم يحتاجون الى التدريب العملي والخبرة والممارسة الميدانية للعمل.
مناشداً في الوقت نفسه صندوق تنمية الموارد البشرية أن يساهم في تدريب وتأهيل وتوظيف الكوادر السعودية وتبنيها كما هي عادته دائماً للانخراط في سوق العمل والقضاء على أي تلكؤ أو غدر لأصحاب مؤسسات وشركات العمرة والحج في هذا الشأن.
فيما طالب عبدالعزيز العابد صاحب مؤسسة عمرة بضرورة انشاء كلية تهتم بقضايا الحج والعمرة والفندقة والسياحة تكون مناهجها مدروسة علمياً من قبل اساتذة الجامعات لوضع المناهج المناسبة للدراسة.
وقال عبدالله الشيخي صاحب مؤسسة للعمرة: ان هذا القرار سيساهم بشكل كبير جداً في ايجاد فرص عمل جديدة للشباب السعوديين كما سيساهم في ايجاد تنظيم اكثر وأفضل للعمل في المؤسسات.
واضاف: ان دمج هذه المؤسسات سيجعلها تعمل في نطاق اوسع وقال: ان هذا القرار جاء في وقت مناسب جداً.
واضاف محمد الأحمدي (متعامل) بأن قرار سعودة مؤسسات الحج والعمرة قرار صائب جداً ويهدف الى توظيف عدد كبير من الشباب الباحثين عن فرص عمل.
واكد بأنه قد حان الوقت لفتح المجال للشباب السعودي للعمل في هذا المجال.
وطالب الاحمدي بفتح معاهد متخصصة بمنطقة مكة المكرمة لتدريب الشباب الراغبين في العمل في مؤسسات الحج والعمرة حتى يتقنوا العمل فيها بشكل جيد واقترح الاحمدي ان يكون هناك تدريب ميداني للدراسين في هذه المعاهد المقترحة.