للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > اعلانات السوق والاخبار الاقتصادية



 
 
أدوات الموضوع
قديم 16-11-2007, 08:08 AM   #31
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

النفط والغاز: الأوضاع الحالية والتوقعات المستقبلية
تحديات الطاقة: التشكيك في قدرات المنتجين والاستثمار والتمويل والأيدي العاملة والبيئة
- عبد الله الذبياني من الرياض - 07/11/1428هـ
خرجت الجلسة الأولى من الندوات التي تسبق "قمة أوبك" المقرر عقدها يومي السبت والأحد في الرياض, التي كانت تحت عنوان "النفط والغاز: الأوضاع الحالية والتوقعات المستقبلية", بتأكيدات أن قطاع الطاقة في العالم يكتنفه "عدم اليقين أو التردد", من حيث مستوى الطلب أو الأسعار في السنوات المقبلة, وهذا الوضع بدوره يحدد بوصلة الاستثمارات المتعلقة بالاستكشافات والتصدير في الدول المنتجة. وعبر الدكتور سوبروتو الأمين العام السابق لمنظمة "أوبك" عن ذلك خلال الجلسة بقوله "إن اليقين في قطاع الطاقة .. هو "عدم اليقين".
وشارك في هذه الجلسة التي بدأها المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المدنية بكلمة ترحيبية ورأسها الدكتور شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم في الجزائر, محمد هامل رئيس إدارة دراسات الطاقة في منظمة "أوبك" في فيينا, المهندس عبد الله العليم وزير الكهرباء والماء وزير النفط بالوكالة في الكويت, جالو تشيريبوجا زامبرانو وزير المناجم والنفط في الإكوادور, روبرت مابرو من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة, والدكتور سوبروتو الأمين العام السابق لمنظمة أوبك. وتناولت الجلسة التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة (النفط والغاز) والتوجهات الاستثمارية في ظل هذه التحديات.
وحددت الجلسة التحديات المرتبطة بالنفط في خمسة عناصر هي: التشكك في قدرة المنتجين على تلبية الطلب, الحصول على التمويل لضخ مزيد من الاستثمارات, زيادة الأسعار بما ينعكس سلبا على الاستثمار, توافر الأيدي العاملة في قطاع الطاقة, وخفض الانبعاثات من أجل حماية البيئة.

الجلسة بدأت بكلمة ترحيبية للوزير النعيمي أكد خلالها أن هذا الاجتماع (قمة أوبك ولقاء الوزراء المعنيين), يأتي في لحظة خصوصية مرتبطة بالأوضاع السياسية الدولية والتطور الاقتصادي العالمي, مشيرا إلى أن القمة تستحضر هذه الجوانب من خلال العناصر التي حددتها للمناقشة وهي: توفير الإمدادات النفطية, دعم الرخاء, وحماية البيئة.
وأكد الوزير أن هناك جملة من التحديات تواجه قطاع النفط في العالم, وهذه التحديات تجعل التعاون بين المنتجين والمستهلكين ملحا ويجب أن يكون تعاونا مطلقا يستهدف بالدرجة الأولى خدمة شعوب الكرة الأرضية جمعاء.
الوزير الجزائري الدكتور شكيب خليل الذي رأس الجلسة, بدأ الجلسة بالتأكيد على أن هناك احتياطيات نفطية تلبي حاجة مستقبل الاقتصاد العالمي, تتماشى مع الطلب على الطاقة الذي يتزايد مع مرور الوقت, مشيرا في هذا الجانب إلى تزايد الطلب من دول جديدة مثل الصين والهند, لكنه يشير إلى أنه رغم ارتفاع الطلب في الصين إلا أن متوسط استهلاكها لا يتجاوز أربعة براميل للفرد سنويا, في حين يصل في الولايات المتحدة إلى 20 برميلا لكل فرد, وهناك دول أقل من برميل. ويورد الوزير خليل هذه المقارنات للإشارة إلى أن الطلب المتنامي في الصين ليس كافيا لدفع الدول المنتجة إلى ضخ استثمارات إضافية للتنقيب والإنتاج. وأضاف أن الاستثمار في هذه القطاع يدفعنا للتفكير في "أن هناك عوائد كبيرة للاستثمار", وهذه العوائد هي المحفز الأول لمزيد من الاكتشاف والتصدير. الوزير الجزائري ختم حديثه بتجديد تأكيدات وزراء "أوبك" بأن لدى المنظمة التزاما أدبيا تجاه تلبية الطلب العالمي على النفط.
في شأن الاستثمار نشير هنا إلى أن المهندس علي النعيمي أعلن في مؤتمر صحافي قبل يومين أن إنتاج المملكة حاليا يبلغ تسعة ملايين برميل يوميا، وهناك خطة للوصول إلى 12.5 مليون برميل يوميا، كما أن هناك فائضا في الإنتاج يبلغ 2.3 مليون برميل يوميا، إلى جانب أن الرياض تسعى لإضافة نحو 500 ألف برميل من الزيت العربي الخفيف يوميا.
محمد هامل رئيس إدارة دراسات الطاقة في منظمة "أوبك" في فيينا, بدأ ورقته التي عرضها أمام الجلسة التي ستشرف الطلب على النفط حتى عام 2030, بالتأكيد على أن النفط سيظل مصدرا أساسيا للطاقة حول العالم خلال الـ 23 عاما المقبلة, وسيستقطع قطاع النقل أكثر من نصف الطلب. وقال إن دول الغرب ستبقى المستهلك الأكبر حتى ذلك العام, وسيبقى استهلاك الصين – رغم نمو الطلب فيها – أقل خمس مرات من استهلاك أمريكا. وقال هامل إن الفترة المقبلة ستشهد ظهور موارد نفطية غير تقليدية في دول "أوبك", حيث سيزداد إنتاج الغاز وكذلك المنتجات النفطية, لكن ذلك يتطلب من الدول المنتجة وتحديدا "أوبك" تطوير قدرات التكرير والتصنيع بحيث يتم تسليم المستهلكين منتجات نفطية, وهذا سيرفع من مستوى الطلب والاعتمادية على النفط في الدول المستهلكة.
ولخص رئيس إدارة دراسات الطاقة في "أوبك" التحديات التي تواجه قطاع الطاقة حول العالم أربعة عناصر. أولها, التشكك والريبة في مستوى الإنتاج والتساؤلات في الغرب حول قدرة الدول المنتجة وخاصة "أوبك" على تلبية الطلب, وهذا يؤثر بدوره في الاستثمارات في الاستكشافات, فقد يقود هذا التشكك إلى تخفيض الدول المستهلكة اعتمادها على النفط وهذا الأمر يؤثر بالتالي في اتجاهات الدول المنتجة إلى مزيد من الاستثمارات, وباختصار فأن مستوى العرض يسير جنبا إلى جنب مع مستوى الطلب.
التحدي الثاني, هو التمويل, ويقول هامل إن الحصول على التمويل ليس صعبا, لكن الممولين ربما يشوب قراراتهم بعض التردد وسيربطون ذلك بالتقديرات المستقبلية للأسعار, وهو أمر من الصعب تقديره باعتبار أن الأسعار ترتهن حاليا للمضاربات بالدرجة الأولى ثم لقدرات مصافي التكرير (العنصران موجودان بشكل أكبر في الدول المستهلكة وتحديدا في أمريكا وأوروبا).
التحدي الثالث هو زيادة الأسعار إلى مستويات قياسية تنعكس بدورها سلبا على الاستثمار ومستوى الطلب العالمي. أما التحدي الرابع فاعتبره هامل متركزا في الأيدي العاملة وندرتها في هذا القطاع وارتفاع تكلفتها, وهذا يتطلب تطوير تقنيات حديثة تتجاوز هذا التحدي وتلبي في الوقت نفسه متطلبات البيئة. والتحدي الخامس هو خفض الانبعاثات الغازية من أجل حماية البيئة, لكن هامل يقول إن هذا التحدي يجب أن يتحول إلى فرص بحيث نتوسع صناعيا واستثماريا في استخدام تقنيات تحافظ على البيئة وتبقي النفط عنصرا رئيسا في الطاقة العالمية. ختم هامل ورقته بالتأكيد على أن دول "أوبك" تضخ مليارات الدولارات في الاستثمارات في قطاع النفط وهذا انعكاس على التزامها بضمان الإمدادات.
المهندس عبد الله العليم التقط الحديث للإشارة إلى أن بلاده الكويت تضخ استثمارات إضافية للاستشكاف النفطي وسترفع إنتاجها إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا عام 2008, وهو أورد هذا الرقم للتأكيد على أن الأسعار الحالية في الأسواق لا ترتبط بالإنتاج وهي تخضع لعوامل عديدة من بينها آلية التسعير في أسواق المال, واستشهد بما أصاب سعر النفط خلال أزمة أسواق المال وهي الأزمة التي حدثت بفعل الرهن العقاري عالي المخاطر في أمريكا في آب (أغسطس) الماضي.
وزير نفط الإكوادور أكد أن المستقبل يتسم بالنمو على النفط, لكن التشكيك يسود أوساط المستهلكين والمنتجين على حد سواء حول مستويات النمو واستمراريتها. وأكد الوزير جالو أن دول "أوبك" لا شك مطالبة بإيجاد تقنيات تراعي البيئة في استثماراتها, على أن يقابل ذلك ردة فعل إيجابية من المستهلكين.
روبرت مابرو من معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة, اتفق مع الوزراء أن الغموض يكتنف مستقبل أسعار النفط وبالتالي فهناك وجهات نظر متناقضة حول الاستثمار في القطاع فكل وجهة نظر تخص مستوى الاستثمار تبنى على توجهات الأسعار, لكن مابرو أكد أن الطلب على النفط سيزيد 13 مليون برميل سنويا بحلول عام 2015 أي بواقع 1.5 مليون برميل يوميا. وتابع أن هناك عوامل أخرى تدخل على خط الاستثمار غير مستوى الأسعار, وهي الشركات المستثمرة التي يحدد قرارها المساهمون فهل يؤيدون توجهات الشركة أم يرفضونها, وموقف المساهمين سيتم وفقا لما يتاح لهم من تقديرات دقيقة عن الأسعار مستقبلا, كما أن شركات التنقيب والحفر تتخذ قرار الاستثمار وفقا لمعطيات تراعي حجم الآبار واحتياطياتها, وفتح الباب للشركات للاستكشاف لا يعني أنها ستتنافس على الفرصة بل ستخضعها لحسابات دقيقة حول الحجم الذي ستستخرجه من هذه المواقع. ويضيف مابرو عاملا آخراً يرتبط بالاستثمار في قطاع النفط وهو العامل السياسي، ويضرب هنا مثلا بالعراق الذي لم تتمكن الشركات حتى الآن من العمل فيه وإخراج نفطه للأسواق العالمية. ويختم مابرو مداخلته بالقول إن "أوبك" بالفعل لا تحدد أسعار النفط، فالسعر مرتبط بما يحدث في الأسواق المالية, وهذا العامل ربما يحد من الاستثمارات في دول "أوبك" فهي لا تستطيع وضع تقديرات للأسعار تبني عليها قرارات الاستثمار فربما تقود أسواق المال السعر إلى مستويات متدنية لا تتوافق مع المليارات التي تضخها الدول في الاستكشافات.
سوبورتو الأمين العام السابق لمنظمة "أوبك" بدأ حديثه بالقول إنه شخصيا يتوقع أن يتخطى سعر البرميل عتبة 100 دولار (كرر أقول هذا من وجهة نظر شخصية), وأعاد هذا التقدير إلى ثلاثة عوامل هي: المضاربة في بورصات النفط, الشتاء, وتدهور الدولار.
ثم عرج الأمين السابق على استهلاك النفط، مشيرا إلى أن العالم يستهلك حاليا 84 مليون برميل يوميا 29 مليون برميل منها من داخل "أوبك", وقال إن الإنتاج من المنظمة يزيد ويقابله تناقص في الإنتاج من خارجها, وهذا يعني أن مسؤولية دور الشركات النفطية الوطنية في "أوبك" تزيد, وهذا يعني أيضا تحديدا جديدا للمنظمة, حيث يتزامن مع ذلك ارتفاع تكلفة الإنتاج ونقص الأيدي العاملة في القطاع.
في جانب حديثه عن مأمونية الإيرادات ضرب مثلا بمضيق ملقا بين ماليزيا وإندونيسيا الذي يعبره يوميا 12 مليون برميل من النفط باتجاه الدول المستهلكة في آسيا, وهذا يحدث مخاوف من حدوث تصادمات بين الناقلات وبالتالي حدوث إشكالية بيئية, وهو يقترح التوسع استثماريا في خطوط الأنابيب التي تنقل النفط متى ما توافرت العناصر الجغرافية المواتية، وذلك لتجاوز مثل هذه الإشكالية مستقبلا, ويعتقد أنه من شأن هذا التوسع الرفع أيضا من مستوى الطلب على النفط في العالم. سوبروتو ختم حديثه بالتأكيد على أن "عدم اليقين" يشوب مستقبل النفط من حيث الأسعار والإنتاج أيضا, لكن "أوبك" رغم ذلك ماضية في اتباع نهجها الذي راعته منذ تأسيسها عام 1970 وهو: رفاهية العالم, رفاهية شعوبها، الحفاظ على البيئة.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-2007, 08:08 AM   #32
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

بليونا دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين ... رئيس الوفد الكندي لـ«الحياة»: شركات كندية تنفذ مشاريع في السعودية من «الباطن»
جدة - عبدالله عبدالغني الحياة - 16/11/07//

قال رئيس وفد مجلس الاقتصاد الكندي الذي يزو المملكة حالياً ستيفن بولوز لـ «الحياة»، إن زيارة الوفد إلى المملكة تهدف إلى التباحث مع الشركات السعودية والمؤسسات التجارية، لتعزيز فرص التبادل التجاري بين السعودية وكندا، لافتاً إلى أن إحصاءات عام 2006 تعزز هذا التعاون، إذ بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين السعودية وكندا نحو بليوني دولار. وأشار إلى أن ميزان التبادل التجاري يميل لمصلحة السعودية، إذ بلغت صادرات المملكة 1.5 بليون دولار من النفط الخام والمواد البتروكيماوية والمنتجات الأخرى، في مقابل 500 مليون دولار صادرات كندية، وتوقع نمو التبادل التجاري بنسبة 20 في المئة العام المقبل.
وأوضح أن الشركات الكندية تسعى إلى المشاركة في مشاريع البنى التحتية الضخمة التي أطلقتها المملكة، والتي تتجسد في المدن الاقتصادية والتنقيب عن النفط، مشيراً إلى أنه قد لا تظهر المشاركة الكندية بشكل مباشر في الصفقات التجارية التي تقوم بها المملكة من خلال العقد الرئيس للمناقصة، بل من خلال العقود المرافقة والمرتبطة بالمناقصة (من الباطن)، والقيام بتمويل الشركات الهندسية بالمعدات اللازمة، إضافة إلى قطع غيار الطائرات مثل طائرات «بوينغ 777»، التي قامت المملكة بشراء الكثير منها ولم تظهر كندا في الصورة، على رغم أن 15 في المئة من أجزاء هذه الطائرات يُصنع في كندا.
وذكر أن قوة الصناعات الكندية تظهر في تصدير معدات التنقيب عن النفط والتعدين والقطاعات الهندسية والطب، لافتاً إلى المعارض الكندية التي تقيمها كندا سنوياً في المدن الكبرى في السعودية، والتي تدعم الاتصالات وتبرز الفرص الاستثمارية، موضحاً أن وفداً كبيراً من رجال الأعمال الكنديين سيقوم بزيارة المملكة الشهر المقبل، للتباحث حول فرص الاستثمار. وعن نوعية وحجم الاستثمارات السعودية في كندا، قال بولوز إنه لا توجد إحصاءات دقيقة تفصيلية، إلا أن الرغبة قائمة بين البلدين، ومن الممكن أن تكون كندا مركزاً لإعادة تصدير المنتجات السعودية إلى جميع دول العالم، بما تمتلكه من مزايا وقدرات تسويقية عالية، إضافة إلى الاستثمار في قطاع التعليم في كندا، والجامعات الكندية من أفضل الجامعات في العالم عبر التعليم الإلكتروني، ويوجد 6 آلاف طالب سعودي يدرسون في كندا، ونأمل في دخول الجامعات الكندية السعودية والهند والصين.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-2007, 08:09 AM   #33
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

فيما تزداد الفجوة بين صغار المتداولين وأصحاب المحافظ الكبرى
توجُّهات كبار المستثمرين تسير بلا وصلة.. وتنبؤات ما بعد الهيكلة لم ينجح أحد!!





د. حسن الشقطي

أغلق سوق الأسهم هذا الأسبوع عند مستوى 9265 نقطة مستكملاً مساره الصاعد الذي فاق كافة التوقعات، حيث لامس المؤشر هذا الأسبوع 9323 كأعلى قمة له، لتصل مكاسبه على مدى الشهر الأخير إلى حوالي 1150 نقطة، وهو معدل ربحية غاب عن السوق لفترة طويلة. كما استمر سهم سابك في تحليقه حتى لامس مستوى الـ 170 ريالاً يوم الأربعاء ، وهو مستوى يفوق المستوى المتوقع له أيضاً، حيث توقّع أفضل المتفائلين وصوله إلى 155 ريالاً فقط والتي حددتها الكثير من التقارير المتخصصة كسعر عادل له. أيضا سهم الراجحي الذي لامس الـ 105 ريالات بشكل غير متوقع ... كما استمرت كيان في نشاطها التداولي الحميم .. وتميّز صعود هذا الأسبوع عن الأسابيع السابقة بظهور بوادر لنشاط في قطاعي الخدمات والزراعة اللتين غابتا عن السوق نسبياً ... وكل ذلك في ظل غياب جني واضح أو كبير للأرباح، بل ترسخت ثقة المتداولين في المؤشر نتيجة لعدم وجود أية دلالات سلبية واضحة في مؤشراته الفنية.

المؤشر يربح 1150 نقطة في 24 يوماً

أحرز مؤشر السوق استقراراً جيداً هذا الأسبوع، وحتى يوم الأحد والأربعاء اللذين شهدا هبوطاً طفيفاً، فهو لم يكن هبوطاً بالمعني المعروف، لأنّ نسبة الخسارة لم تتجاوز أربع نقاط يوم الأحد و6 نقاط يوم الأربعاء. وعلى مدى هذا الأسبوع بلغت ربحية المؤشر حوالي 206.2 نقطة أو ما يعادل 2.28%، وهو معدل يعتبر جيداً، وبخاصة بمعرفة أنه يأتي بعد فترة ليست قصيرة من الصعود المتوالي. وبهذه الربحية تصل أرباح المؤشر خلال الفترة منذ بداية التداول بعد العيد مباشرة وحتى الآن إلى 1150 نقطة أو ما يعادل 14.2%.

تحليق السيولة ... ولكن عند

مستويات لا توازي الفترة الماضية

رغم أنّ السيولة تزايدت من مستوى الـ 5 مليارات ريال خلال فترة ما قبل الشهر الماضي إلى مستوى الـ 9.5 مليارات ريال تقريباً خلال هذا الأسبوع كمتوسط يومي، ورغم الحكم على إيجابية وصولها إلى هذا المستوى .. إلاّ أنّ الأمر المستغرب هو أنّ الجميع يعلمون أيضاً أنّ مستوى الـ 9 أو حتى الـ 10 مليارات ريال لا يزال بعيداً جداً عن المستويات القديمة التي كانت تقيم الحد الأدنى لسيولة الاستقرار بحوالي 18 مليار ريال .. كما أنّ الجميع يعلم أنّ الأسهم الاستثمارية تحركها محافظ كبيرة أو على الأقل حركتها في البداية، فلماذا حتى الآن لم تصل بالسيولة إلى المستويات القديمة ... رغم أنّ المستويات القديمة كانت تحدث مع وجود 80 شركة بالسوق تقريباً، أمّا الآن فتوجد لدينا أكثر من 107 شركات، أي أن السوق أضيف إليه أكثر من 200 مليار ريال، وجميعها تحوز مستوى عال من التداولات ... إنّ الأمر لمحير باعتبار أنّ الزخم الحالي يدور في فلك مستويات سيولة لا تزال محدودة ولا تعبِّر عن واقع السوق المحلي في مساراته الصاعدة ؟

اشتعال المضاربات في الخدمات والتأمين

من الأشياء التي لوحظت هذا الأسبوع هي نسب الربحية التي حققتها بعض أسهم قطاع الخدمات .. فإلى حد ما بعد اختفائه على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، بدأ في العودة للنشاط الكثيف من جديد، لدرجة الظهور اللافت لسهم الباحة الذي أحرز أرباحاً بنسبة 7.1%. كذلك الحال فقد ظهر نشاط تداولي على الثلاثي (ثمار وشمس ومبرد) الذين على ما يبدو أوشكوا على التحرك كما في السابق. أما بالنسبة لقطاع التأمين، فقد شكل القطاع الوحيد الذي أحرزت كافة أسهم قطاعه (للـ 15 شركة) أرباحاً بنسب متفاوتة تراوحت بين 2 إلى 17%، وبلغت أرباحه في المتوسط حوالي 7%. وقد جاء سهم الأهلية كأعلى ربحية بنسبة 17%، في حين جاء سهم ملاذ كأدنى سهم بنسبة 1.6%.

أسباب فشل التكهنات

بأبعاد الهيكل الجديد

من الغريب أنّه لم يوجد أي محلل أو مراقب توقع أن يتغير حال السوق خلال فترة تقل عن الشهرين بهذا الشكل الكبير، فمن خسائر وركود للمؤشر وجمود صخري للأسهم الاستثمارية القيادية ... إلى أرباح وانتعاش وتحركات إيجابية للقياديات إلى قمم فاقت حدود أسعارها العادلة المتوقعة. إنّ أرباح المؤشر ونقاط المقاومة التي اخترقتها لم يتوقعها أحد .. الجميع توقعوا أن يتوقف قبل 9000 تقريباً، والمتفائل منهم توقع توقفه لجني الأرباح ... إلاّ إنّ شيئاً من هذا لم يحدث .. بل صعود واستقرار ... إنّ السوق تحكمه القرارات التي تصدرها هيئة السوق، ورغم أنها لا تتدخل مباشرة في السوق، إلاّ أنّ قراراتها تلك تمثل الفيصل الرئيسي في صعوده أو هبوطه.

فما السر في أن يغيّر هيكل الجديد كافة معالم السوق بهذا الشكل ؟ إنّ كافة التحليلات التي تناولت التنبؤ بشكل السوق حتى الآن تبدو ضعيفة أو هزيلة في التوصل إلى شكل وحجم التغيرات التي يمكن أن تصيب الأسهم وأسعارها من جراء هذا الهيكل خلال شهر ديسمبر المقبل تحديداً ... والدليل على ذلك وصول أسعار الأسهم الاستثمارية إلى مستويات فاقت تنبؤات كافة المحللين.

لا أحد يستطيع أن يتنبّأ

بتوجُّهات كبار المستثمرين !

قالوا البتروكيماويات أصبحت استثمارية، وإنّ مستقبل كيان أصبح خيالياً، ثم قالوا إن سابك أمست غير عادية، وأن الراجحي بات استثنائياً، وغيرها الكثير والكثير، جميعها تحليلات تبحث وراء المبررات .. فهل سابك أو الراجحي أو كيان أو غيرها من الأسهم الاستثمارية طرأت عليها تغيرات مصيرية لكي تقلب حالها بهذا الشكل ؟.. إن السوق لا يمتلك أياً من هذه التغيرات المصيرية، بل يمكن القول إن حاله كما هو لم يتغير خلال الثلاثة شهور الأخيرة ... إن كافة الأمور واضحة وجلية باستثناء كيف وماذا يحرك كبار المستثمرين في السوق ؟... إن أفكار وتوجهات هؤلاء لا تصل إلى المتداولين، ولا تصل إلى فكر المتابعين للسوق إلا بعد انتهاء أوان وجبة الأرباح الثرية في السوق. إنهم يأتون أولاً دائماً .. يستبقون غيرهم من المتداولين العاديين ربما بفترات زمنية تعادل أسابيع وليس أياماً فقط، وخلال هذه الأسابيع في العادة لا يتبقى سوى الفتات من الربح ... أكثر من هذا فإنهم يتنقلون بسرعة فائقة بين الأسهم. إنّ من المتداول الحكيم هو من يتصرف بحذر ولا يدع نفسه محلاً للتأثير بكل ما يقال أو يشاع، بل يجب أن يأخذ في اعتباره أن انعكاس السوق يبدو أسهل ما يمكن ولن يستطيع أحد أيضا حينها أن يفسر هبوطه أو يعطي مبررات منطقية لها ... إن الحكمة تقول: تحرك وضارب واجن أرباحك .. ولكن لا تغير من سلوك الحذر حتى يسكن السوق تماماً ..

عشوائية تداولات صغار المستثمرين

من الأمور التي أصبحت تشكِّل خطورة على شرائح صغار المتداولين التي تمثل النسبة الغالبة في السوق، هي أنّ هذه الشريحة لا تجد حتى الآن من يساعدها أو يأخذ بيدها في بناء تصورات صحيحة عن مستقبل السوق عند كل تغير جديد يطرأ عليه .. فعلى سبيل المثال ها هو هيكل السوق الجديد، تم الإعلان عنه منذ فترة أسبوعين تقريباً، وطرأت بعده تغيرات كبيرة وهائلة، هذه التغيرات لم يتوقعها المحللون الذين يعتمد عليهم صغار المتداولين في بناء تصوراتهم واتخاذ قراراتهم الاستثمارية .. وقد قلنا من قبل إن السوق يفتقد حقيقة إلى الجهة أو الطرف ذي الثقة الذي يهتم بمصلحة هؤلاء، وبخاصة فيما يخص توصيات الاستثمار .. فحتى الآن لم يصدر تقرير ثري أو ذو قيمة هامة وبه تفصيلات عن استكشاف السوق والقطاعات خلال فترة ما بعد إقرار الهيكل الجديد. وبالتالي فإنّ تصرفات صغار المتداولين تمت على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية بشكل عشوائي حسب معلومة من هنا أو هناك بلا دليل علمي أو تقرير مدروس .. إن الفجوة ما بين صغار المتداولين وأصحاب المحافظ الكبيرة في هذه الجزئية تزداد وتتضخم لدرجة يقع فيها ظلم على الشريحة الأولى. وهذا الظلم يرجع في جزء كبير منه إلى عدم الوعي الكامل لدى شريحة صغار المتداولين في المطالبة أو السعي المنظم لتكوين أو تأسيس جهة ترعى مصالحهم.

المحطة المقبلة

من أصعب الأمور السعي للتنبؤ بمسار المؤشر بعد أسبوع .. فمساره اليومي ليوم معين قد يكون سهلاً ومرتبطاً بمسار اليوم السابق له مباشرة، أما التنبؤ بالمؤشر لأكثر من خمس جلسات تداول، فإنه يدخل في باب التكهنات .. أولاً لأن السوق في مرحلة انتقالية كل يوم لديه قرار جديد، وهي قرارات ستغير من هيكله .. ثانياً لأن محافظ الصناع التي تؤثر في السوق غير معروف كيف ستتجه، فتوجهاتها تكون دائما غير متوقعة ... ثالثاً لأن حجم المعلومات المتاحة عن كيفية توزيع قيمة التداول المعلنة سواء حسب حجم المحافظ أو جنسيتها أو هل هي مؤسسات أم أفراد لا تزال غائبة عن السوق، وبالتالي كافة التحليلات تدخل في باب التكهنات غير الدقيقة ... إلاّ أنه مع كل ذلك، فإنّ مؤشرات عديدة تدل على أن المؤشر لديه القدرة الآن على اختراق مستويات جديدة في صعوده، وأن فرصته في اختراق هذه المستويات تقوى خلال فترة ما قبل إقرار وتفعيل الهيكل الجديد، لأن ما سيكسبه المؤشر خلال هذه الفترة ربما يستمر كحق له.



محلل اقتصادي
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-2007, 08:14 AM   #34
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

التقليد يضر بأكثر من 42 قطاعاً تجارياً سعودياً
جدة - أمل باقازي الحياة - 16/11/07//

قال عضو لجنة الغش التجاري في الغرفة التجارية الصناعية في جدة أحمد الزبيدي، إن المواد الغذائية وقطع الغيار ومستحضرات العناية بالبشرة، تعد أكثر السلع المقلدة في الأسواق السعودية، إضافة إلى سلع أخرى مثل المواد الالكترونية والأجهزة الكهربائية.
وقال في تصريحات إلى «الحياة»، إن هناك أكثر من 42 قطاعاً تجارياً متضرراً من تلك الظاهرة، التي ستقل كلما كانت هناك جهود رقابية مكثفة على الأسواق.
وأوضح أن عدد شكاوى الغش التجاري والتقليد التي وصلت إلى وزارة التجارة والصناعة عبر الهاتف بلغ 5927، فيما تم ضبط وحجز5439281 منتجاً غذائيًا واستهلاكياً، بينما تم إتلاف 34 طناً و47250 عبوة، وفقاً للتقرير السنوي لوزارة التجارة والصناعة لعام 2006.
وأشار إلى أن قلة الوعي وزيادة الأسعار كانتا من أهم الأسباب التي أدت إلى زيادة الغش التجاري والتقليد، الذي يبلغ حجمه عالمياً 780 بليون دولار سنوياً، منها 13 بليون دولار في منطقة الخليج، يبلغ نصيب السعودية منها 4 بلايين دولار سنوياً.
وأكد الزبيدي ضرورة وضع الآلية المناسبة لحماية المستهلك، من خلال تضافر كل الجهود والتنسيق بين المؤسسات الحكومية المعنية والقطاع الخاص، والمراقبة والتحقق من تطبيق معايير ومواصفات السلع، وتأسيس جمعية حماية المستهلك في المملكة. ونوه إلى أن مراقبة الأسعار تعد من مهام لجنة مراقبة الأسعار في وزارة التجارة والصناعة.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-2007, 08:15 AM   #35
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

غرفة مكة تطرح 20 فرصة استثمارية أمام رجال الأعمال الأسبوع المقبل
- علي المقبلي من مكة المكرمة - 07/11/1428هـ
تطرح الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة الثلاثاء المقبل،20 فرصة استثمارية أمام رجال الأعمال في ملتقى الاستثمار والتطوير.
وأوضح المهندس عصام بصنوي نائب رئيس مجلس الإدارة، أن هذا الملتقى سيطرح عددا من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجالات لم تحظ بالمنافسة التجارية من قبل. وأشار إلى أن لجنة الاستثمار والتطوير وفي إطار حرصها الرامي لتشجيع الاستثمارات التجارية والصناعة ومساعدة صغار المستثمرين لتعريفهم بالفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة والمرشحة للازدهار في المرحلة المقبلة على ضوء عدد من المعطيات التي تؤكد ذلك.
وأضاف أن اللجنة بالتعاون مع عدد من أصحاب الأفكار والفرص انتهت أخيرا من إعداد 20 دراسة جدوى اقتصادية أولية لمشاريع صغيرة، مفيدا أن الهدف الرئيسي من الملتقى هو إيجاد بيانات شاملة ووافية لتسهيل الفرص على المستثمر ودعم صغار المستثمرين عن طريق إرشادهم لطرح فرص استثمارية بأسهل وأقصر الطرق، وتابع تتضمن الدراسات عدة مجالات خدمية وإنتاجية لتسهيل الأمر على المستثمر بأي قطاع في مجالات الإسكان حيث سيتم بحث إنشاء شركة مساهمة للإسكان ومجال المجمعات التجارية والمعاهد المتخصصة والاستثمارات في القطاعات الصحية والتعليمية.
وأشار بصنوي إلى أن الملتقى سيستعرض إحدى أحدث دراسات الجدوى في مجال إيجاد مجمعات تجارية في مداخل مكة المكرمة مقدمة من سيدة الأعمال حصة العون كشفت عن معلومات مهمة جداً وفرص واعدة في هذا المجال بشكل خاص. وأضاف بصنوي أن الاستطلاعات المنجزة تؤكد ضرورة تطوير قطاع الخدمات المقدمة لمنتسبي الغرفة بشكل عام عبر تشجيع الاستثمارات المسبوقة بدراسات جدوى اقتصادية، فضلا عن دراسة الميزات النسبية والموارد الطبيعية والبشرية لمعرفة فرص الاستثمار المتاحة، واقتراح مشاريع محددة ثم طرحها على المستثمرين في الداخل والخارج.
وقال بصنوي إن مكة غنية بالفرص الاستثمارية، كما أن النطاقات العمرانية والمخططات المحلية والتفصيلية تمثل أهمية كبيرة لدعم النمو الاستثماري والتطور الحضاري للمنطقة حيث يشكل واحدا من أبرز المحاور التي يمكن أن تكون مجالا خصبا لإقامة العدد من الفرص الاستثمارية في المنطقة. وبيّن أهمية تنمية الفرص الاستثمارية المتاحة كشراكة بين القطاع الخاص والغرفة ومنح المستثمرين الفرص لتبني مشاريع إبداعية ومبتكرة، وأشار إلى أن هناك آلية لطرح العديد من المشاريع أبرزها دعوة كبار رجال الأعمال للتنسيق معهم حول هذه المشاريع وعقد الندوات وورش العمل. وكانت الغرفة التجارية الصناعية في مكة عملت على إعداد دراسة اقتصادية معمقة لبحث الفرص الاستثمارية والمقومات الاقتصادية الموجودة في مكة وسط خطة تهدف إلى إيجاد فرص استثمار للشباب والكشف عن الميزات النسبية.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-2007, 08:16 AM   #36
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

الرياض تستحوذ على النسبة الكبرى ... زيادة مبيعات سيارات الدفع الرباعي 50 في المئة في 2007
الرياض - عبدالله آل عسوج الحياة - 16/11/07//

قال عاملون في قطاع بيع السيارات، إن هناك زيادة كبيرة في مبيعات سيارات الدفع الرباعي في العام الحالي، بنسبة تتجاوز 50 في المئة، بسبب طرح موديلات حديثة لمختلف الشركات اليابانية والأوروبية، مشيرين إلى أن هناك حجوزات كبيرة على السيارات الجديدة من موديل 2008 في الوكالات، والتي ستطرح في الأسواق خلال الأسابيع المقبلة.


وأوضحوا في تصريحات إلى «الحياة»، أن الموسم الرئيسي لسيارات الدفع الرباعي، يبدأ كل عام من فترة شهر رمضان إلى آخر العام، ويقوم الموزعون والوكالات برفع الأسعار بحسب النوع والموديل، وتصل الزيادة في السيارة الواحدة إلى 20 ألف ريال، وقد تزيد على ذلك في بعض أنواع السيارات المرغوبة في السعودية، مشيرين إلى أن سيارات الدفع الرباعي تمثل 30 في المئة من حجم السيارات في السعودية.
وقال مدير مبيعات شركة تويوتا الرياض ممدوح محمد أزهري، إن سوق السيارات في السعودية انتعشت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، خصوصاً مع زيادة الإقبال على سيارات الدفع الرباعي بشكل لافت في السنوات الثلاث الأخيرة، ويعتبر العام الحالي 2007 الأفضل، إذ زاد الطلب عليها بنسبة 50 في المئة، وهناك حجوزات بالمئات على موديلات 2008.
وأوضح أن المنطقة الوسطى وتحديداً العاصمة الرياض، تستحوذ على النسبة الكبرى في منطقة الشرق الأوسط في مبيعات سيارات الدفع الرباعي، تليها المنطقة الجنوبية ثم الشمالية، وتختلف درجة الإقبال في بقية مناطق السعودية.
ولفت أزهري إلى أن بعض الموزعين وتجار السيارات يستغلون هذا الموسم من خلال رفع الأسعار، بسبب زيادة الطلب وعدم توافر تلك السيارات التي تحتاج إلى فترة تبلغ في بعض الأحيان شهرين لتصل إلى السوق السعودية، مشيراً إلى أن معارض السيارات تبيع 50 في المئة من سيارات الدفع الرباعي، والنسبة المتبقية موزعة على وكالات السيارات.
من جهته، قال مالك عدد من معارض السيارات المستعملة فهد العتيبي، إنه جرت العادة كل عام وبعد شهر رمضان، أن يزيد الإقبال على سيارات الدفع الرباعي بأنواعها، إذ تنتشر في سوق السيارات ومعارضها بنوعيها المستخدم والجديد، ويعتبر هذا هو الموسم الأنشط لها، وتكون هناك زيادة في أسعارها تصل إلى 20 ألف ريال للسيارة الواحدة.
وأشار إلى أن الشباب يفضلون سيارات الدفع الرباعي في المنطقة الوسطى، وكذلك في «الشمالية» و «الجنوبية» باستثناء المنطقتين الغربية والشرقية، التي يكون فيهما الإقبال كبيراً على السيارات الصغيرة أكثر من ذوات الدفع الرباعي.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-2007, 08:17 AM   #37
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

إنجاز 30% من توسعة حقل الشيبة لإنتاج 750 ألف برميل من العربي الخفيف
سواعد السعوديين تنبش كثبان الربع الخالي لتنير عواصم العالم

الرياض:عدنان جابر

عندما انتهى علي العجمي مدير إدارة الإنتاج في حقل الشيبة الواقع في عمق صحراء الربع الخالي القاحلة، من شرح تفاصيل المشروع، ظهرت على شاشة البلازما صور عواصم أوروبية تكتظ بحركة السيارات، وتشع بأنوار متاجرها المتلألئة، وكأن لسان حاله يقول إن سواعد السعوديين نبشت كثبان الربع الخالي التي يزيد طولها عن ارتفاع برج إيفل، لتمد العالم بالطاقة التي يحتاجها.
وتستغرق الرحلة بالطائرة إلى موقع المشروع نحو الساعة وربع الساعة من العاصمة الرياض قبل الوصول إلى منطقة غير مأهولة بالقرب من الحدود السعودية العمانية الإماراتية، يصعب أن تعيش فيها حتى القوارض والعنكبوتيات، باستثناء 700 مهندس وفني وعامل من شركة أرامكو السعودية حطوا رحالهم منذ منتصف التسعينيات لتطوير واحد من أهم حقول النفط في العالم.
وتحت درجات حرارة مرتفعة تزيد عن 55 درجة مئوية، ورياح تضرب الوجوه بالأتربة، وأجواء هي الأكثر جفافا في العالم، يعمل كل هؤلاء لانتشال نصف مليون برميل يوميا من النفط العربي الخفيف، الذي يعد أجود أنواع البترول، وضخها عبر أنابيب تصل إلى بقيق، لإيصالها فيما بعد إلى أنحاء مختلفة من العالم.
ويختزن هذا المشروع قرابة 19 مليار برميل من الاحتياطيات، إلا أن إنتاجه الفعلي الحالي يبلغ نصف مليون برميل يوميا، ينتظر أن ترتفع إلى 750 ألف برميل بعد الانتهاء من أعمال التوسعة الجارية لإضافة 250 ألف برميل إضافي من النفط خلال العام المقبل.
ويشير العجمي خلال رحلة نظمتها شركة أرامكو السعودية أول من أمس ، للإعلاميين المشاركين في تغطية فعاليات قمة أوبك الثالثة في الرياض، إلى أن أعمال التوسعة الجارية أنهت 30% من أعمالها، فيما ينتظر اكتمال أعمال التوسعة لزيادة الطاقة الإنتاجية في ديسمبر من العام المقبل.
ويعمل في المشروع الذي يتحول في الليل إلى لؤلؤة وسط الصحراء، نخبة من أبرز الكوادر البشرية التي تضمها شركة أرامكو السعودية، معظمهم تلقوا تعليمهم في أرقى الجامعات الغربية،قبل أن يعودوا لتسلم أعمالهم في واحدة من أصعب البيئات الطبيعية في العالم، حيث صحراء الربع الخالي التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، يصل طولها إلى ألف كيلومتر، وعرضها 500 كيلومتر.
ويضم الحقل جميع المرافق الأساسية حيث يوجد به مهبط للطائرات، وأقسام للصيانة والمساندة والإطفاء والكهرباء والاتصالات، ومبان سكنية للموظفين، ومركز للبريد ومكتبة وصالات رياضية ومطاعم والعديد من الخدمات.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-2007, 08:18 AM   #38
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

وفد أمريكي يمثل 6 شركات تجارية يزور غرفة جدة
- "الاقتصادية" من جدة - 07/11/1428هـ
نظمت الغرفة التجارية الصناعية في جدة لقاء لعرض عدد من الشركات الأمريكية متخصصة في مجالات تجارية وصناعية مختلفة بعد زيارة وفد ممثلي الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية للغرفة.
ويضم الوفد ممثلين من ست شركات متخصصة في هذين الحقلين برئاسة مارك مايرك مدير التجارة الدولية في مكتب تنمية العلاقات الاقتصادية في ولاية فرجينيا. وأوضحت الدكتورة لمى سليمان عضو مجلس الإدارة ورئيس مجلس إدارة مركز السيدة خديجة بنت خويلد، أن اللقاء يهدف إلى عقد لقاءات فردية وفرص استثمارية ومشاريع مشتركة مع أصحاب وصاحبات الأعمال السعوديين وذوي الاختصاص.
وبينت أن اللقاء ركز على تناول عدد من المشروعات ذات الفرص الاستثمارية الكبيرة بين البلدين وعرض حلول التكنولوجيا المعلوماتية. وناقش أصحاب الأعمال السعوديون مع ممثلي الشركات الأمريكية ضرورة دعم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مشيرين إلى أن التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية يشهد نموا سريعا في ظل توافر المواصلات المباشرة والسريعة والمتطورة بين البلدين. من جانبهم أعرب ممثلو الشركات الأمريكية خلال اللقاء عن تمنياتهم بإنشاء شراكة اقتصادية بين بلادهم ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام والمملكة على وجه الخصوص حيث ستتيح تلك الشراكة المزيد من الفرص لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين أصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين.
حضر اللقاء عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال وعدد من الشخصيات الاقتصادية الأمريكية
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-2007, 08:18 AM   #39
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

أكدت أن إجراءاتها احترازية وقائية .. والمخاوف تنتاب المواطنين
"أمانة الرياض" تشكل فرقاً مركزية تحوّطاً ضد "أنفلونزا الطيور"




الرياض - علي الرويلي:
شكلت أمانة منطقة الرياض فرقا رقابية مركزية لمسح محلات بيع الطيور في المدينة تحوطا ضد أنفلونزا الطيور التي اكتشفتها وزارة الزراعة في الخرج أمس الأول.
وسرت مخاوف بين أوساط أهالي الرياض من انتقال الوباء الى داخل العاصمة، لاسيما وان محافظة الخرج قريبة للمدينة ولاتفصلها عن الرياض سوى 80كيلو متراً. وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت أمس الأول اكتشاف حالات من الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور عالي الضراوة في احد مشاريع الدواجن لانتاج أمهات الدجاج اللاحم في محافظة الخرج، وجود نفوق 1500طير من إجمالي عدد الطيور بالمشروع البالغ عددها 50ألف طير، واتخذت الوزارة كافة الإجراءات اللازمة والاحتياطات الضرورية حسب خطة الطوارئ لهذا المرض، وأعدمت جميع الطيور الموجودة، وقامت بمسح شامل للمنطقة المجاورة للمشروع للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى. وأكد ل "الرياض" المهندس سليمان البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بالأمانة أن إدارته جندت بيطريين على فترتين صباحية ومسائية تحوطاً لأنفلونزا الطيور، مشيرا الى انه تم تقسيم الرياض إلى عدة مناطق وتم تكليف الفرق المركزية على فترتين للتفتيش على محلات طيور الزينة ومحلات بيع الطيور الداجنة داخل مدينة الرياض.

ونفى البطحي تسجيل حالات مرضية داخل مدينة الرياض، مؤكدا أن ماقامت به الأمانة هو إجراءات وقائية تحوطاً للوباء
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 16-11-2007, 08:19 AM   #40
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

المؤشر كسب 1331 نقطة منذ بداية العام بدعم "القياديات"
السوق تصعد 2.2% في أسبوع بسيولة 45.2 مليار ريال

أبها: محمود مشارقة

سجلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعاً نسبته 16.7% أي ما يعادل 1331 نقطة مقارنة ببداية تعاملات العام الجاري ليغلق المؤشر بنهاية هذا الأسبوع عند مستوى 9264 نقطة.
وكان أعلى مستوى سجله المؤشر لهذا العام يوم الثلاثاء الماضي عند إغلاقه على 9270 نقطة، فيما كان أدنى مستوياته في 16 يوينو الماضي عندما بلغ 6861 نقطة حسب آخر البيانات الصادرة عن "تداول".
وجاءت معظم مكاسب السوق بعد إجازة عيد الفطر، حيث صعد المؤشر تدريجيا إلى مستوياته الحالية فوق 9 آلاف نقطة، ويعود هذا الصعود لجملة من المتغيرات سواء على صعيد إجراءات هيئة السوق المالية لإصلاح أداء السوق بإطلاق مشروع لإعادة تقسيم القطاعات وتغيير آلية احتساب المؤشر، أو على صعيد الأداء الكلي للاقتصاد وترقب فائض جيد في الميزانية بعد الارتفاعات المتتالية لأسعار النفط التي اقتربت قليلاً من حاجز 100 دولار للبرميل.
وكسب مؤشر السوق خلال الأسبوع الجاري المنتهي أول من أمس 206 نقاط مسجلا ارتفاعا نسبته 2.28%. كما ارتفعت قيمة السيولة النقدية المتداولة إلى 45.2 مليار ريال مقارنة بنحو 44.4 ملياراً الأسبوع الماضي.
وجرى تداول 1.08 مليار سهم في السوق عبر تنفيذ 922 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 67 شركة مقابل انخفاض أسهم 29 شركة واستقرار أسعار أسهم 9 شركات.
وكان لشركة سابك من حيث القيمة السوقية الأثر الأكبر في صعود المؤشر، حيث صعد سهم الشركة بنسبة 7.18% خلال هذا الأسبوع ليغلق عند مستوى 168 ريالا.
كما لقي المؤشر دعما من شركات قيادية أخرى مثل الراجحي الصاعد سهمها 3.75% والاتصالات السعودية 1.05. في المقابل سجلت بعض أسهم البتروكيماويات البارزة انخفاضاً، مثل كيان السعودية المتراجع سهمها 2.74% وسبكيم العالمية 4.12% وينساب 2.3%.
وكانت أكثر الشركات الصاعدة من قطاع التأمين الذي يتعرض لموجة مضاربات نتيجة قلة أسهمه المتداولة.
فقد صعد سهم الأهلية 16.5% في أسبوع وتلاه سايكو المرتفع 12.6% فيما ارتفع سهم ميدغلف 10.9%.
bosaleh غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.