الى كل من يرى ديموقراطية الجزيزه ليطلع على ماكتب

[الحامي]

العدد 1361
الجمعة 5/4/2003
نضال أرض القواعد
قامت التلفزيونات الفضائية العربية بواجبها فى التغطية السريعة لمجريات الحرب الأميركية على العراق ، بحيث أثارت الغضب الأميركى ـ البريطانى من الإعلام العربى ، وشمل الغضب محطة " الجزيرة " الفضائية القطرية التى استغلت هذا الغضب أحسن استغلال لتحسين صورتها ، وبثت على مدى بضعة أيام خبر منع مراسلها فى بورصة نيويورك من تقديم فقرته الاقتصادية ، مع العلم أن المنع لم يشمل مراسل " الجزيرة " فى البنتاغون ولا مراسلها فى وزارة الخارجية ولا مراسلها فى البيت الأبيض ، بل إن مراسلها فى قاعدة " السيلية " الأميركية قرب الدوحة ، ظل يستقبل بالأحضان والترحاب ، وكذلك مراسلها المرافق للقوات الأميركية ـ البريطانية الغازية فى جنوب العراق ، ولم يفهم السبب فى ذلك .
وبكل بساطة ، فإن " الجزيرة " قبل أن تبث صور الأسرى والقتلى الأميركيين ، بثت صور الأسرى العراقيين وبثت صور القتلى العراقيين وهم مرميون على جوانب الطرق والجسور ، ومعظمهم من المدنيين كما ظهر من الصور . فهل قامت " الجزيرة " بواجبها الإعلامى كما يجب ؟ لننتظر ونرى . لا جدال أن القيمين على " الجزيرة " أذكياء ، فما أن استحوذوا على المشاهدين عبر صور القتلى والأسرى والمعارك ، حتى استنجدوا بالبطل الهمام نجم التلفزيونات الأميركية والبريطانية والقطرية ، السيد عبد البارى عطوان صاحب جريدة " القدس العربى " المقيم فى لندن والذى يحمل الجنسية البريطانية ، وأحضروه إلى الدوحة ، من الساحة القطرية بالذات ، ليوزع الوطنية على العالم بميزانه الخاص .
وصب السيد عطوان جام غضبه على السعودية وعلى فكرة كانت المملكة ستطرحها لوقف القتال بين أميركا والعراق ، لأنه إذا نجحت السعودية فى وقف الحرب ، فسيغضب السيد عطوان ومضيفوه فى الدوحة . وإننى أطرح مجرد سؤال واحد : ألم يجد السيد عطوان ساحة عربية للدفاع عن أطفال العراق ونساء العراق وشهداء العراق ، إلا هذا المكان المحاذى للقيادة العسكرية الأميركية فى السيلية وقاعدة العديد التى تقود العدوان على العراق ؟
فى الماضى ، أيام الاتحاد السوفياتى والتوازن الدولى وفى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر المتحالف مع موسكو ، كانت أميركا تدفع أموالا لصحافيين لبنانيين ليشتموا أميركا والاتحاد السوفياتى ، ومهاجمتهما معا ، لأن عداء أميركا مفروغ منه ، ولذلك لا بأس من استخدامه كغطاء للهجوم على موسكو صديقة العرب .
واليوم ، المطلوب أميركيا والمطلوب إسرائيليا أن تهاجم السعودية وأن تهاجم مصر . فلا بأس من مهاجمة أميركا ومهاجمة بريطانيا كمدخل لمهاجمة السعودية ومهاجمة مصر .
والمطلوب مهاجمة هاتين الدولتين العربيتين ، لأنهما يتمتعان بوزن ولهما دور كبير ، شاؤوا ذلك أم أبوا ، خلال الحرب وبعد الحرب . ولذلك فإن قطر يهمها جدا أن يفتحوا النار ولو ضدها ، بشرط أن يترافق ذلك مع الهجوم على السعودية ومصر ، وكنا نتمنى أن يشتم السيد عطوان العراق وشعبه ، ولكن مقابل أن يمنع القيادة الأميركية من إدارة غزوها للعراق ، من مقر قيادتها فى الدوحة .
وليس من قبيل الصدف ، أن تستضيف الفضائية الكويتية معارضين عراقيين لمهاجمة السعودية ، فالتنسيق واضح ، والهدف واحد هو الإساءة إلى المملكة .
وقد جاء عبد البارى عطوان للجهاد من الدوحة وعلى يمينه ويساره تنتشر أهم قواعد أميركية وبريطانية فى العالم ، ليعلنها ثورة .. ولكن ضد من ؟
قد تضحك على بعض الناس بعض الوقت ، ولكن من المستحيل أن تضحك على كل الناس كل الوقت وسيأتى يوم يفضح فيه موقف " الجزيرة " والقيمون عليها .
ورغم كل ضغوط أميركا ، ورغم كل ضغوط الصهيونية ، سيبقى أبناء عبد العزيز رافعين السيف رافضين الخضوع للضغوط مهما كان نوعها، واقفين سدا دون أن يمس شعب العراق بسوء انطلاقا من أرض الإسلام.



وليد ابو ظهر

http://www.alwatanalarabi.com/a_edito.html

[الملتاع]

شكرا لك
والجزيره معروفه والسعوديه محاربه ولن يبقى الا( سوريا /مصر/السعوديه)
هي التي ستقود العالم العربي وستواجه المؤمرات مستقبلا

ولي تعليق على ماذكر في المقال
وهو استضافة الفضائيه الكويتيه لعراقيين يسبون المملكه
لايستغرب احد ذلك
فسترون من الكويت مواقف جدا مخزيه بعد اطمئنانهم للوضع في العراق
فهل يدرك حكامنا ذلك
هل يبدأوا في تصحيح الاوضاع بالداخل
وتقوية الجبهه الداخليه
نحن ننتظر

[الحامي]

هذا الصحيح
والواضح من المقال اخي الملتاع

[الطيب]

الشعب والمواطن هو من يحمي النظام وليس العكس .. وعلى النظام اشراك المواطن في سياساته وتحسس ألامه وهمومه وليكون شريك وليس مسير.
وعلينا لفظ الفتن والاشاعات وتوجيه النصح بهدؤ وعبر الوسائل الصحيحة بدون تشويش أو اثارة.
والله يحفظ لنا ديننا ووطننا.

[الغاز]

السلام عليكم
إخواني
إن من يراهن على نزاهة الجزيرة القطرية كمن يراهن على ديموقراطية وعدل إسرائيل والحال ينطبق على عبد الباري عطوان هذا الحاقد الذي لايعرف من الحقد إلا السعودية في المقام الأول, ولكن الكثير من المغرر بهم هم الذين يرون نزاهته ونزاهة الجزيرة القطرية ,, ولإن كان إختلافنا أو إتفاقنا على ذلك إلا أنه يجب أن لاينسينا أنهم يسيؤن لهذا البلد (السعودية) وهذا البلد هو بلدي وبلدك وبلد نا جميعاً بغض النظر عن الإختلاف بين البعض منا وبين ولاة الأمر ولعلنا تفهمنا الدرس من إختلال الأمن في العراق لكي لانرى من يتمنى قدوم الأمريكيين لزرع (الديموخراطية )في بلدنا
والله المستعان

[الحامي]

شكرا للجميع على المشاركه
اخي الغاز
امريكا لاتزرع شوا الشوك والفتن والقلاقل
اين ديموقراطيتها بعد احداش 11 سبتمبر
اين ديمقراطيتها في مجلس الامن عندما غزت بلد بدون قرار اممي
اين ديمقراطيتها من معتقلي جوانتناموا
اين ديمقراطيتها من الفلسطينيين

علينا الحذر والتنبه من هذا الخطر القادم

[نديم الشاشة]

مشكور أخي أبو محمد ..
الآن ظهر كل شيء ..!!