للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-04-2003, 07:25 PM   #1
الحامي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2002
المشاركات: 5,204

 

افتراضي خيانات العراقيين ياقناة الجزيره وذنبكم عبد الباري عطوان

متطوع لبناني حارب في العراق وعاد نادما على الجهاد: عراقيون طعنونا من الخلف ورحبوا بالأميركيين

بيروت: سناء الجاك
لم اذهب الى العراق لقتال الاميركيين مقابل اي اغراء مالي او تنظيمي او حزبي او سياسي، او لأني من الاصوليين. ذهبت فقط لاعتقادي ان القتال واجب على المسلمين. فأنا لم اعد احتمل الذل والقرف والشعور الدائم بعجز في هذه الامة العربية. لكني الآن وبعد 19 يوماً من المعارك الشرسة في مدينة الكوت العراقية، بت اتمنى لو اعيش في اي بلد متحضر يمنحني حقوقي كانسان مسلم واشعر فيه بالأمان، اقول هذا الكلام وكلي ألم.. وكيف لا فقد تعرضت خلال المعارك الى «نيران صديقة» من الظهر وعلى يد العراقيين، اكثر مما تعرضت الى النيران الاميركية.
هكذا بادر احد «المتطوعين العرب»، اللبناني «ب.خ»، حديثه لـ«الشرق الاوسط»، مشدداً على عدم ذكر اسمه بالكامل او اسم اي من الذين كانوا معه، خوفاً من انتقام اهل البيت الواحد، مفضلاً التحدث عن «رحلة الجهاد» من بيروت الى العراق بصيغة الغائب.
يبدأ الشاب، 27 عاماً، حكايته قائلاً: «الحصول على تأشيرة دخول للعراق من سفارتها في بيروت كان سهلاً ومجانياً، ولم يستغرق الامر اكثر من عشر دقائق، وذلك قبل ايام من اندلاع الحرب. وبعد اندلاعها بيومين قررت الرحيل، لم اخبر احداً، وتحديداً والدتي فأنا وحيدها ووالدي متوفٍ. ذهبت مع مجموعة من الراغبين في التطوع، بينهم لبنانيون وسوريون وفلسطينيون. محطتنا الاولى كانت دمشق وبعدها الحدود العراقية عند نقطة «ابو كمال». لم يكن احد يعرف ما ينتظره. الدخول الى الاراضي العراقية ترافق حينها مع مشهد الصواريخ على جوانب الطرق، وقد اضطرت قافلة المتطوعين العرب الى سلوك طرق فرعية خوفاً من مخاطر الطرق الرئيسية.
ويضيف: «بعد 4 ساعات وصلت القافلة الى بغداد، تناول المتطوعون الغداء في فندق «سيدر» القريب من فندق «فلسطين»، حيث المركز الاعلامي. استراحوا قليلاً. كانت الحياة في المدينة شبه طبيعية رغم الشعور الكثيف بان ما يجري مخيف. كما لاحظ المتطوعون حين قصدوا المتاجر لشراء ما يحتاجون اليه، لا سيما علب السجائر. وتمكن البعض من العثور على دخان (تبغ) اميركي.
ويقول «ب. خ» ان المحطة الثانية، من «رحلة الجهاد» كانت الى منطقة عسكرية، عرف فيما بعد ان اسمها القادسية. هناك تم جمع المتطوعين العرب وعددهم كان يقارب 300 متطوع من جنسيات جزائرية وسودانية واردنية ويمنية ولبنانية وسورية وفلسطينية وغير ذلك، ووزعوا على ثكنات وفق مجموعات بعد ان اخذت منهم جوازات السفر، تسلموا بدلات عسكرية وطلب اليهم المسؤولون عن الثكنة حفر الخنادق. ثم بدأ تدريب من لا يجيد اطلاق النار على السلاح. كما سمح لمن لا يريد ان يتابع بالعودة الى بلاده. وبقي المتطوعون في معسكر القادسية يومين، كانوا خلالهما يشترون حاجياتهم لان لا احد يتكفل بتأمين الضروريات لهم.
ويتابع المتطوع اللبناني روايته فيقول: «الحدث كان في زيارة مستشار عدي صدام حسين المعسكر، مع وفد يضم مجموعة الضباط برتب عالية. وطلب الوفد من بين المتطوعين «مائة استشهادي» يستطيعون تنفيذ عمليات فدائية، فلم يعثروا سوى على 45 متطوعاً يتمتعون بالجهوزية العسكرية اللازمة «كان «ب. خ» ضمنها. لكن الوفد امر باصطحاب كل من يجيد استخدام السلاح من بين المتطوعين. واعطي الجميع بذلات واقنعة سوداء للعمل الفدائي.
المحطة الثالثة من رحلة «ب. خ» ـ كما يشرح ـ كانت الى مدينة الكوت على نهر دجلة وفي اجواء مخيفة تحت وابل القصف الاميركي. حيث كان في انتظارهم فدائيو صدام، ومعظمهم من العراقيين صغار السن. وقد حصل الجميع على اسلحة فردية (كلاشنيكوف صنع عراقي واربعة مخازن ذخيرة) ثم نقلوا بالحافلات الى مواقع القتال.
ويشير «ب. خ» الى ان الغموض كان يحيط بكل ما يدور حول المتطوعين، قبل ان يعرفوا بالصدفة اين موقعهم، من خلال لوحة او لافتة على الطريق، لان المسؤولين عنهم وضعوهم في ما يشبه العزلة بعيداً عن اهل المناطق التي تنقلوا فيها، والسبب كما تبين للجميع مع احتدام المعارك هو رفض العراقيين وجود المتطوعين، الى درجة اقدامهم على اصطيادهم قنصاً كلما استطاعوا.
كما كانت العزلة لمنع المتطوعين عن معرفة تطور المعارك، فقد سمعوا ان «الحرس الجمهوري» يحمي المدينة لكنهم لم يشاهدوا احداً. وقد سمعوا لاربعة ايام اصوات مضادات ارضية في محيط مدينة الكوت، لكنهم فوجئوا في اليوم الخامس بالصمت الكامل، ويستعيد «ب. خ» تلك الفترة بالقول «ان الضباط وزعوا المتطوعين الى مجموعات، تضم الواحدة منها سبعة عناصر، مهمتهم الهجوم على مواقع انزال جنود التحالف، ثم العودة الى المركز. وآنذاك بدأ المتطوعون يكتشفون خيانة العراقيين لهم، اذ غالباً ما كان يهرب دليلهم العراقي المفترض ان يقودهم الى مكان الكمين قبل الوصول ليتركهم فريسة سهلة لأي نيران تطلق. فالمفاجأة ان اهل المدينة لم يكونوا يكنون العداء لمن نحاربهم انما لنا. تأزمت الاوضاع يوماً بيوم وصرنا لا نجرؤ على التحرك فرادى وانما ضمن مجموعات صغيرة مسلحة، لاسيما حين نقصد احياء المدينة الشعبية للاستحمام، بسبب انقطاع المياه في المراكز. وصرنا نخاف الوشاة.
ويتوقف «ب.خ» عند حادثة شكلت اول صدمة له في حياته، كما يقول، وذلك بعد ان اعطي اليهم الامر بتطويق موقع اميركي بعد اشارة معينة، لكن الجندي العراقي الذي يرافقهم تركهم فجأة ليكتشفوا انهم تحت نيران مروحية «اباتشي» وسمعوا صوتاً عربياً يطلب اليهم الانسحاب (الصوت كويتي، وقد تكرر وجوده مع القوات الاميركية). اعادوا انتشارهم بسرعة محاولين الخروج من المكان ليفاجئهم رصاص من الخلف اطلقه عليهم عراقيون من المنازل القريبة.
ولا يعرف «ب. خ» كيف تمكن من النجاة. كل ما يعرفه ان جميع المسؤولين العراقيين اختفوا، وبقي فقط نقيب وصل صدفة الى المدينة وحوصر فيها. وتخلت عنه قيادته، الا انه لم يهرب كما فعل غيره بل بادر الى قيادة المجموعة التي دخلت المدينة بحوالي 300 عنصر من مختلف المناطق ليخرج منها بعد اسبوعين 20 عنصراً فقط على قيد الحياة.
ومن المحطات الصعبة التي يستعيدها «ب. خ» باضطراب ظاهر هو انقطاع الجميع عن اخبار العالم. «لا اتصالات متوفرة ولا تلفزيونات. فقط مذياع صغير عرفنا بواسطته ان قوات التحالف تصنف المتطوعين العرب كإرهابيين. من هنا كان الخوف من الوقوع في اسر هذه القوات كبيراً، فنحن لسنا اسرى حرب ودولنا لم ترسلنا بصفة رسمية ولا تشملنا المعاهدات. والعراقيون لا يرحبون بنا ليحمونا، لذا حرصنا على الاحتفاظ برصاصة واحدة، اتفقنا ألا نستخدمها مهما كانت الظروف، الا حين نشعر اننا سنقع في الاسر. ولانعدام التخطيط والامكانات كانت قوات التحالف تصطاد المتطوعين العرب بسهولة كبيرة. وبين كل مئة قتيل عربي قد يوجد بالصدفة قتيلان عراقيان. والمؤسف ان سيارات الاسعاف العراقية كانت تترك الجريح العربي ولا تهتم الا بالجريح العراقي، مما اضطر النقيب المشرف علينا الى ارغام رجال الاسعاف بقوة السلاح على انقاذ رفاقنا. وتردت الاحوال اكثر فأكثر حين غاب جميع العراقيين عن اماكن وجودنا، وبدأنا نكتشف جرحى من المتطوعين مطعونين بالحربة في ظهورهم. واصعب ما تعرض له المتطوعون العرب هو الشك في كل من يحيط بهم. لم يعد يتجول الواحد منهم الا مع رفيق او رفيقين يثق بهما. كذلك لم يعد ينام الا ضمن مجموعة يعرف انها لن تشي به، ويتولى عنصر منها حراسة رفاقه، لينام الباقون، وكل واحد منهم يحمل قنبلة في يده ليحمي بها نفسه. والخوف الاكبر هو من اضطرار اي منهم لاطلاق النار على عربي مسلم مثله. لكن الاوضاع تدهورت وعمد السكان الى ملاحقة المتطوعين حتى في المستشفيات للتخلص منهم وافساح الطريق لقوات التحالف بدخولها».
ويقول «ب.خ»: «صار الكل خائفاً، وبدأنا نفكر في الخروج من مدينة الكوت لاعتقادنا ان المقاومة العراقية في بقية الجبهات موجودة لكن النقيب المسؤول عنا نصحنا بعدم الانتقال الى جبهة ثانية والبقاء حيث نحن او العودة الى ديارنا، خصوصاً ان حالة الكوت باتت تشبه حالة المناطق الاخرى».
وهكذا انهى «ب. خ» «رحلته الجهادية» بخروجه من الكوت باتجاه مدينة بدرا على الحدود العراقية ـ الايرانية ومنها دخل بغداد بثياب مدنية للبحث عن جواز سفره حتى يتمكن من العودة الى لبنان.
وكان جواز السفر في فندق «سيدر» فحمله ورفاقه وغادروا بغداد باتجاه الموصل وانتقلوا بعد ذلك الى ربيعة على الحدود السورية ـ العراقية الشمالية، ومنها الى القامشلي ودمشق وصولاً الى بيروت.
الحامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2003, 07:26 PM   #2
الحامي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2002
المشاركات: 5,204

 
افتراضي

20 متطوعا عربيا يفترشون عشب فندق «فلسطين»
سوري: العراقيون صادروا أسلحتنا * أردني: كانوا يرسلوننا إلى موت محتم
بغداد ـ ا.ف.ب: فتح طلال الذي كان يحلم بان يصبح بطلا في المقاومة العربية ضد «العدوان» الاميركي، عينيه، فرأى اولئك المارينز انفسهم الذين كان يقاتلهم لاسابيع، وهم يراقبونه.
وافاق الشاب السوري بعد ليلة امضاها في الهواء الطلق في حديقة فندق فلسطين في بغداد والذي انتشرت في باحته الدبابات الاميركية، فوجد ان الجنود الاميركيين ينظرون اليه.
ولم يعد يستطيع شيئا بعدما سلم أول من أمس بندقيته على مضض لدى رؤية القوات الاميركية المجهزة بدبابات ضخمة وآليات هجومية عملاقة في وسط بغداد.
وطلال هو واحد من آلاف المقاتلين العرب الذين تطوعوا للقتال الى جانب العراقيين ضد القوات الاميركية والبريطانية. وشارك بعض هؤلاء المتطوعين في اعنف المعارك والهجمات، بينها واحد استهدف القوات الاميركية الموجودة في مطار صدام الدولي.
وسأل احد جنود المارينز عن هوية الرجال النائمين على العشب «هل هم عراقيون؟». وعندما تعرف على هوياتهم، قال «لقد شكلوا المقاومة الاعنف، وقتلنا الكثير منهم». وقال الجندي رافضا الكشف عن هويته «كل شيء جيد الآن. لقد انتهى كل شيء». ويشعر طلال وحوالي عشرين مقاتلا عربيا آخر ناموا على العشب من دون غطاء في الحديقة، بالخيبة، ازاء السقوط المريع لبغداد من دون اي مقاومة من العراقيين انفسهم.
وقال طلال: «هذا يوم اسود في تاريخ العرب، ويوم اسود في تاريخ المسلمين. لقد وصلنا الى الهاوية».
ويضيف «جئنا (الى العراق) لاننا اعتقدنا كلنا انه من واجبنا الدفاع عن بغداد، قلعة العالم العربي والاسلامي في مواجهة التوسع الاستعماري الاميركي ـ الصهيوني». وقد فوجئ طلال ورفيق له الى حد كبير باقدام العراقيين على مصادرة أسلحتهم بعد ان قالوا لهم «انتهت الحرب اذهبوا الى بلادكم». وقال «لا نفهم بعد ما حصل بالتحديد».
وقال مقاتل اردني من جهته «خلال اليومين الماضيين، كان المتطوعون العرب المقاتلين الوحيدين الذين يخوضون معارك حقيقية من ضمن مجموعات منظمة في بغداد، وكنا نشعر احيانا انهم يرسلوننا الى موتنا المحتم». الا ان هؤلاء المقاتلين لم يعودوا يملكون اليوم لا قاذفات صواريخ ولا النظرة القتالية المتقدة. كل ما بقيت لهم هو قمصان خاصة بالفدائيين ورغبة عارمة بايجاد سيارة اجرة للعودة الى بلادهم.
ولكن عددا قليلا جدا من سيارات الاجرة مستعد للخروج من بغداد حاليا، في وقت تتواصل فيه المعارك وتزداد عمليات النهب والسرقة. ويرتاح طلال ورفاقه في حديقة فندق «فلسطين» الى جانب الصحافيين، لاسباب امنية.
وقال متطوع آخر «لا توجد حالة طوارئ في البلاد، ونخشى ان يهاجمنا الاشخاص الذين يكرهون النظام. لقد سبق ان تعرضنا للسرقة ونحن في طريقنا الى هنا قادمين من الجنوب». واضاف «هل بهذه الطريقة يشكرنا العراقيون؟ لقد تركنا زوجاتنا واولادنا للمجيء الى هنا. ولا احد يريد ان يقدم لنا المأوى او الماء لنشرب».
ويتدخل سائق عراقي يعمل مع الصحافيين الاجانب في الحديث «من طلب منكم ان تأتوا لتقاتلوا هنا? لقد حاربتم دفاعا عن صدام حسين الذي دمر البلاد وتخلى عنكم في النهاية. هذا كل شيء». فرد المقاتل «هذا صحيح»، ثم اضاف بمرارة «لكن بغداد محتلة اليوم».
الحامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.