قائمة الشركات المحترمه في العالم 2010

[hot_line]

اصدر معهد «ريبيوتشن» وهي شركة استشارات خاصة عالمية مقرها نيويورك قائمة باكثر الشركات التجارية احتراما في العالم، ولفتت مجلة فوربس التي نشرت القائمة الى انه عندما يعمل كبار المسؤولين على بناء شركات حسنة السمعة، فان معظمهم يبدأ في وطنه الام، وعند نجاحهم ستترجم حينها في الخارج العمليات التجارية والقيم القوية التي صنعوها.
وبفضل تواصل الشركات بعضها مع بعض اكثر من ذي قبل وانتشار اعمالها التجارية في العالم، يعد صنع سمعة ممتازة بين الدول أمرا بالغ الحساسية، اذ انه وبالنسبة الى بعض الشركات، تعد السمعة الفارق الذي يميز بين نجاحها وفشلها.

معايير الشركات المحترمه

كشف معهد «ريبيوتشن» عن 28 شركة استطاعت ان تحصل على سمعة عالمية باستحقاق. ففي وقت سابق من هذا العام اعدت الشركة دراسة لتقييم قوة اكبر 600 شركة في العالم من حيث العائد في وطنها ولفتت الدراسة الى ان العامل المشترك بين كل من الشركات الأولى التي احتلت القائمة كان الابتكار. وجذبت احترام العملاء بفضل تقنياتها الجديدة التي لامست حياتهم. وكانت عوائد شركات غوغل من الاعلانات بلغت 6.7 مليارات دولار للربع الأول من 2010، وارتفعت بنسبة 23 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي، فهي توفر خدمات مجانية مثل البريد الالكتروني والخرائط لكل واحد يريد استخدامها. أما سوني فتعد ثاني اكبر مصنع الكترونيات استهلاكية في العالم بعد سامسونغ، ولديها تاريخ يمتد الى 54 عاما من اجهزة التلفزيون ومشغلي الموسيقى . وكانت الشركتان أعلنتا عن شراكة لاطلاق اجهزة تلفزيون متصلة بالانترنت.
في السياق ذاته، تشكل الشفافية عنصرا مهما آخر في بناء سمعة عالمية وهي الشريحة التي فازت بها «غوغل»، بالاضافة الى عمليات التشغيل العالمية الكبيرة مثلما فعلت شركة جونسون آند جونسون التي تصنع أدوات طبية ومنتجات استهلاكية وأدوية، وتنتشر مبيعاتها في أكثر من 175 بلدا في العالم.
علاوة على ذلك، يقول نيلسن إن الحصول على سمعة عالمية صعب للغاية، لكن تحقيق النمو المستقبلي سيأتي من الأسواق العالمية، فالشركات بحاجة الى أن تعرف كيف تبني سمعتها خارج أوطانها