للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-05-2010, 11:10 PM   #1
hot_line
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 4,433

 

مشاركة مخاطر الازمه الاوربيه على الدول الخليجيه

أولا : تاثير الازمه اليونانيه على دول الخليج

تعد دول الخليج أكثر المناطق انعزالا عن الأزمة اليونانية، رغم أن الامارات شهدت بالفعل بعض التقلبات بسبب مشاكل الديون التي تواجه دبي. وأي تصاعد للأزمات في أوروبا سيزيد من العبء فقط على دبي التي تشبه اليونان في اعتمادها الكبير على دعم جارتها الغنية أبوظبي لمساعدتها.
أما الكويت التي تعتمد على صادرات النفط الخام بشكل كبير تشهد الآن تأثرا من تأرجح أسعار النفط على اعتبار أنه يشكل 94 % من عوائدها، وهو المعدل الأعلى في منطقة الخليج. وبسبب تعطل البرلمان الكويتي في أغلب الأحيان خلال الأعوام الأخيرة وتجميد مشاريع البنية التحتية، استطاعت الدولة أن تحتفظ بالكثير من الأموال في صناديقها التي يمكن أن تعول عليها للتكيف مع الأزمة



ثانيا : اسواق الاسهم الخليجيه

الأسهم الخليجية تبدو مكبلة بانخفاض الأسواق العالمية، فأسهم الشركات البتروكيماوية التي ينظر اليها كدليل لأسعار النفط والتجارة العالمية كانت من بين أبرز العوائق في مؤشر السوق السعودي اخيرا. وحتى لو قدم النفط عائدا جيدا للغاية لشركات البتروكيماويات، فان انخفاض الأسعار قد زرع الحذر بين نفوس المستثمرين.
ومن حيث مخاطر البنوك تشير بيانات بنك التسويات الدولي عن الربع الأخير من 2009 الى أن انكشاف البنوك الأوروبية على الخليج بلغ 174 مليار دولار، والبنوك الأميركية على المنطقة 34 مليار دولار، والبنوك البريطانية 83 مليار دولار. وتستحوذ الامارات على نصف الانكشاف المصرفي الأميركي والبريطاني، و16 % في السعودية، و17 % في قطر. وفي حال تجسد أي تقييد آخر للسيولة، فان البنوك الخليجية بامكانها اتخاذ معايير مهمة للتقلبات الاقتصادية بالاستناد الى احتياطيات الصرف الأجنبي العالية، وعدم تردد البنوك المركزية في توفير تسهيلات السيولة الطارئة للبنوك ان استدعى الأمر. من ناحيتها تختلف البنوك المركزية في الخليج فيما بينها حسب جودة الأصول والرسملة الأفضل، لكنها بشكل عام لا تحمل أي مخاطر نظامية.

في حال استمرت البنوك الأوروبية بتقييد الاقتراض، فإن دول التعاون ستكون مضطرة للاستمرار باعتمادها على مصادر التمويل المحلية. وقد يطول أمد تجنب هذه البنوك المخاطر تجاه المنطقة إلا إذا كان وضع المقترض واضحاً على أنه صندوق سيادي أو مؤسسة شبه حكومية. إذ ضاعفت أزمة دبي من تجنب المخاطر في الإمارات. علاوة على ذلك، قد يؤثر تخفيض معدلات وعمليات الاقتراض بين البنوك الأوروبية أيضا على القيمة الدفترية لاستثمارات صناديق الثروات السيادية الخليجية. وقد يرمي ثقل الأزمة في أوروبا على استثمارات صناديق الثروات السيادية الخليجية خاصة في العقار. ينظر لدبي والبحرين على أنهما الأرجح على التعثر



وإذا ما انتشرت العدوى الأوروبية، ستتسع بدورها الهوامش الائتمانية لدول الخليج. ورغم تباين الوضع بين الدول بوضوح إلا أن السعودية وقطر وأبوظبي تبدو الأقل تعرضاً للمخاطر.
وفي الوقت الذي واجه فيه المصدرون في الخليج تحديات في النفاذ إلى سوق الديون بعد تأجيل مجموعة دبي العالمية تأجيل سداد ديونها في نوفمبر، هبت موجة من التشاؤم منذ ذلك الوقت
.


ثالثا : ربط العملات

أن ربط العملات الخليجية بالدولار يمثل نقطة أخرى تستحق النقاش على المدى القصير. فالدولار القوي يجعل من الواردات أرخص ويخفف من بعض الضغوط التضخمية. وكانت أسعار الاستهلاك تباينت بشكل كبير في منطقة الخليج خلال العام الماضي، اذ شهدت قطر والامارات انكماشاً دورياً بسبب الانخفاض الحاد في أسعار السكن وقطاعات أخرى، أما السعودية فشهدت تضخماً مرتفعاًَ نسبياً.
في غضون ذلك، من المتوقع أن تستفيد السعودية والكويت الى جانب عُمان نظراً الى ضغوط الأسعار المرتفعة من تأثر العملات الناجم عن ضعف اليورو هيكلياًَ والذي سيجعل واردات الآلات والبضائع والسيارات الفخمة وبعض السلع الأخرى أكثر تنافسية



رابعا : التأثير على التجارة

تعتمد واردات دول الخليجيه من اوربا بشكل كبير على المواد الغذائية . وتصل ربع واردات الامارات والبحرين من أوروبا، في حين تشكل 30 % من واردات السعودية والكويت وقطر . وأي انخفاض في قيمة الصادرات الأوروبية للخليج قد يمكّن المصدرين من زيادة الحصة السوقية على حساب دول آسيا التي أخذ دورها ينمو بسرعة على هذا الصعيد. ومن ناحية أخرى تمثل دول الخليج مصدرا رئيسيا للصادرات النفطية وغير النفطية لأوروبا، لكن ومع غلاء هذه الصادرات وتراجع الاقتصاديات الأوروبية، فان الأمر قد يضاعف من الأثر السلبي على الصادرات الخليجية. وبما أن الروابط التجارية مع آسيا أخذت تبرز أكثر من قبل. من المتوقع أن تكون دول الخليج قادرة بسهولة نسبيا على تسجيل فوائض خاصة مع انخفاض تكلفة الواردات. ومن حيث السياحة، لا يرجح أن تتأثر دبي وعُمان كثيرا خاصة أنهما ستختاران مرونة الأسعار بدلا من جذب السياح.






-- تقرير عن بنك كريدي أغريكول الفرنسي --
hot_line غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2010, 01:58 PM   #2
نادر4466
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 118

 
افتراضي

جزاكم الله كل خير
نادر4466 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.