للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > اعلانات السوق والاخبار الاقتصادية



 
 
أدوات الموضوع
قديم 23-11-2008, 04:04 PM   #141
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراقة قلم

drawFrame()
وجزاك كل خير وبارك فيك أختي الفاضلة إشراقة قلم

تحياتي وتقديري
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-2008, 05:16 PM   #142
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

آراء وتصريحات الخبراء ليوم 23 نوفمبر ...وما زال السوق يسبح في الدماء (محدث)

مباشر

الاحد 23 نوفمبر 2008 5:05 م


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]
ذكرت جريدة الحياة حول أن السوق في حاجة إلى التحول من «المضاربة» إلى «الاستثمار» قال الدكتور عبدالحفيظ محبوب إن سوق الأسهم تسير في اتجاه يتماشى مع طبيعة وجوانب الاقتصاد السعودي، فلا يكاد يكون هناك رابط بينهما، وتوجد الكثير من الأسباب وراء تراجع المؤشر بصورة غير منطقية، منها أن غالبية المساهمين في السوق من صغار المساهمين، وهم المسيطرون عليه، لذلك فإن أي معلومة أو إشاعة، يترتب عليها تحرك السوق وفق سياسة «التبعية»، وهي قاعدة معروفة اقتصادياً تدل على اتجاه غالبية المساهمين للبيع وبأي سعر، ومن هنا فإن تأثيرها على السوق يكون كبيراً جداً».

ويواصل محبوب الحديث معدداً أسباب تذبذب المؤشر: «أعتقد أن هناك أسباباً أخرى لانهيار السوق بهذه الصورة، مثل تسجيل هروب لرؤوس أموال أجنبية ومحلية من السوق، في محاولة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الناجمة عن تداعيات الأزمة العالمية، إذ هبطت قيم أسهم بعض الشركات العالمية بنسبة وصلت إلى 90 في المئة»، مشيراً إلى أن ذلك أثر بشكل كبير في أسهم الشركات القيادية في السوق، لنقص السيولة.

ولنفس الجريدة وحول أن النظام المصرفي السعودي أقرب حلاً للأزمة المالية وأميركا سبب الكارثة قال وزير اقتصاد ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية إيرنست بفستر أن النظام المصرفي السعودي يتمتع بالقوة، وأنه قد يكون حلاً جزئياً للأزمة المالية الحالية التي يعيشها العالم الآن، مشيراً إلى أن الأزمة تقتصر على القطاع المصرفي فقط، وأن قطاع صناعة السيارات تضرر أكثر من المصارف العالمية.

وتابع قائلاً: «إذ استمرت البنوك السعودية في المحافظة على توازنها ومكاسبها، حين ذاك يمكن القول أن تطيبق النظام المصرفي السعودي في أوروبا قد يكون حلاً جزئياً للأزمة المالية التي يعيشها العالم، ولا شك أن السعودية بلد بالغ الأهمية على مستوى العالم، ويكفي التذكير بأن المملكة كانت البلد العربي الوحيد الذي شارك في القمة الاقتصادية الأخيرة، وهو أمر يعكس الثقل الاقتصادي للمملكة، ولكن كما ذكرت فإن حل الأزمة العالمية لن يتحقق إلا بتكاثف عالمي».

ولموقع اليوم الإلكتروني وحول أن طرح أسهم شركة الخريف في سوق المملكة بعد اعتمادها بشكل نهائي قال بدر بن عبدالرحمن الدليمي مدير عام الموارد البشرية بالشركة تعتبر الخريف اسرة تجارية منذ اكثر من خمسين عاما ومن اقدم الصناعيين في المنطقة الذين اضافوا الكثير لوطنهم ولصناعتهم وشركة الخريف للبترول هي احدى شركات المجموعة ولدت من رحم المجموعة فكانت بداية كقسم صغير ثم تطورت الى ماهي عليه الآن واصبحت شركة قائمة بذاتها مستقلة في اعمالها، وبدأت عملها في بداية التسعينيات بشكل صغير وانتشرت في الكثير من دول العالم.

وعن مدى انتشار شركتكم وما نوع هذا الانتشار؟ قال ـ هناك الكثير من فروعنا المنتشرة حول العالم فهناك مشاريع كبرى في السودان وليبيا والقاهرة وهنالك مركز للتدريب بالكامل بما يتعلق بالبترول في الاسكندرية بمصر وفرعنا في الكويت يضم ما يقارب الـ200 موظف يعملون في مشاريع خدمات النفط والآن متواجدون منذ ما يقارب السنة في اندونيسيا وماليزيا ولدينا مركز عمليات في موسكو روسيا ومكاتب تطوير هندسي في هيوستن وشنغهاي وجار العمل في التوسع ببعض دول العالم.
وفي الجزيرة علق المحاسب القانوني الدكتور محمد فداء بهجت على هذه أحداث السوق قائلاً: (من خلال خبرتي في فحص الغش والاحتيال أقولها وبكل صراحة: السوق متحكم فيه تحكم كامل من محافظ ضخمة بهدف مضاعفة أموالها على حساب البسطاء من الناس وأصحاب رؤوس الأموال الضعيفة) ونفى الدكتور بهجت أن يكون النزول مدفوعاً بالأزمة وقال: قد يكون للأزمة تأثير نوعاً ما، ولكني أثق بأنها استغلت كما استغل غيرها من الأخبار لتحقيق أهداف ربحية لبعض المحافظ، وإلا فما هو تفسير أن ينخفض السوق بالنسبة الدنيا على الرغم من ارتفاع الأسواق الأمريكية بأكثر من 5% البارحة!

وعن الحل، قال الدكتور محمد: لا يوجد حل جذري لهذه المشكلة سوى بتشكيل لجنة مستقلة عليا لإجراء تحقيق جنائي وإعادة هيكلة السوق بالكامل وإعادة الأموال لأصحابها، وإلا فإن الحال سيبقى على ما هو عليه حتى إشعار آخر.
ونفى الخبير الاقتصادي الأستاذ أنس بن محمد الزمام أن تكون أحداث السوق أمراً طبيعياً لتبعات الأزمة وقال: الآن سابك عادت لأسعارها في عام 2003 وهي لم تحقق في ذلك العام سوى 6 مليارات كصافي ربح، فهل ستنخفض أرباحها بفعل الأزمة أكثر من 75%، وأضاف الأستاذ الزمام: أعتقد أن الأزمة أزمة ثقة، وخصوصاً من صغار المتداولين الذين فقدوا ثقتهم بالسوق كاملاً، كيف نرى شركات ضخمة تتداول دون سعر اكتتابها!
وعن ارتباط السوق السعودي بالأسواق العالمية، قال الزمام: ليست هذه هي الحقيقة المطلقة، مؤشر الداو جونز لم يخسر منذ بداية العام سوى 35% والمؤشر في السوق السعودي فقد أكثر من 55% على الرغم من أن أمريكا هي مصدر الأزمة والشركات هناك تعاني من خطر الإفلاس بل إن بعضها أفلس بالفعل، وهو أمر غير موجود في سوقنا.
وفي الرياض يقول الدكتور سفر بن حسين القحطاني الاكاديمي الاقتصادي بجامعة الملك سعود ، إنه رغم تأثر جميع أسواق المال العالمية سلباً بالأزمة المالية ومنها السوق السعودي، إلا أن سوق المملكة المالية تأثرت بشكل غير مبرر، حيث هبط مؤشرها بشكل حاد قد يفوق معه تأثر مؤشرات البورصات العالمية التي تعيش الأزمة على أرض الواقع.
وبنهاية تداول يوم الأربعاء الماضي تكشف الأرقام اليومية التي تنشرها (تداول)، أن القيمة السوقية للأسهم السعودية انخفضت بنهاية تداول يوم الأربعاء الماضي، إلى 933 مليار ريال، وان السوق خسرت خلال العام الحالي 2008م، ما يزيد عن 55% من قيمتها السوقية. وتوضح الأرقام التاريخية للأسهم، أن أكثر من تريليوني ريال من قيمة أسعار الأسهم، تبخرت عند المقارنة مع القيمة لسوق الأسهم أثناء انهيار فبراير 2006م، والبالغة ثلاثة تريليونات ريال، وستكون الخسارة اكبر عندما يؤخذ بعين الاعتبار الشركات الجديدة التي طرحت للاكتتاب بعد انهيار فبراير 2006م والتي تصل إلى قرابة 60 شركة.
وعاد القحطاني إلى القول: «هذا الهبوط قد يكون نتاج أزمة تخوف يعيشها المساهمون والمتداولون في سوق الأسهم السعودية، الذين أقبلوا بشكل غير مسبوق على عمليات البيع والخروج من السوق، متخوفين من تأثيرات قد تلحق بسوقهم نتيجة هذه الأزمة في ظل صمت مطبق مارسته الجهات المعنية عن مدى علاقتها بالأزمة في بدايتها وتأثر استثماراتها، خصوصاً كبرى الشركات والبنوك».
وأشار إلى أن ما يحدث في سوقنا غير مبرر، وهو أزمة ثقة وتخوف وتأثيرات نفسية يعيشها المتداولون وأصابوا بعضهم بهذه العدوى، مستدركاً بقوله: «جميع شركاتنا أكدت أن ليس ثمة علاقة بينها وبين هذه الأزمة وأن استثماراتها لم تتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الأزمة أو بالمؤسسات المالية العالمية المتعثرة».
وفي جريدة الوطن صنف المدير العام لشركة المعلومات الائتمانية (سمة) نبيل المبارك ، المتداولين في سوق الأسهم إلى أنهم على حالين، وقال هناك " أفراد يعتريهم الهلع الواضح نتيجة تجاوز خسائرهم مستويات 70% من مدخراتهم " ، والفريق الثاني الشركات الاستثمارية والتي وصفها " بأنها في حالة تخبط، في محاولاتها الأخيرة لتغطية خسائر صناديقها أو تحقيق مكاسب من خلال النهج المضاربي ".
وخشي المبارك وهو إعلامي اقتصادي، أن يتواصل انهيار المؤشر ليكشف عن مرحلة أسوأ من الحالية، في ظل عدم توجه مجالس إدارات الشركات إلى مزيد من الشفافية والتخلي عن سياسة الصمت وتوضيح تداعيات الأزمة العالمية على أنشطتها .
أوضح عبد العزيز الحوشاني محامي شركة بيشة الزراعية لـ"الوطن" - بعد فشل انعقاد جمعتها لعدم اكتمال العدد - أن الجمعية المقبلة ستعقد بمن حضر، متمنيا في الوقت ذاته حضور مساهمي الشركة للمشاركة في صنع القرار.

تعليقا على قرار ساما بخفض أسعار الريبو الى 3% والاحتياطي الالزامي للبنوك الى 7%، أوضح جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين بالبنك السعودي البريطاني"ساب " – في حوار له مع قناة العربية اليوم – الى انه لم يكن امام ساما بدائل اخرى وهذه الخطوات من شانها تحفيز عمليات الاقراض بسوق الائتمان.
ويرى ان مسالة السيولة تحل بشكل تدريجي وببطء ، متوقعا خطوات مشابهه خلال المرحلة المقبلة متى كانت الحاجة لذلك.
وأكد على ان الاقراض بين البنوك السعودية او المحلية لا يواجه ازمة ثقة ولكن كانت المشكلة هي الطلب المتزايد على الاقراض.
واعتبر جون هذه القرارات صحيحة وتمت في الوقت المناسب.
فيما قال بشر بخيت رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية - في حوار له مع القناة ذاتها- :" إن القرارات التى يتخذها البنك المركزي أو ساما بالمملكة بتخفيض سعر الفائدة والاحتياطي الإلزامي هي قرارات هامة جداً وتدعم السيولة وتؤثر في الحركة الاقتصادية في الأوضاع العادية أو المتراجعة، أما الوضع الحالي فلا اعتقد تأثيرًا كبيرًا لمثل هذا القرار على المدى القصير والدليل أن أسعار الفائدة بالولايات المتحدة وصلت في بعض الأحيان إلى صفر وما زال الوضع سيء ".
ولا يتوقع بخيت على المدى القريب أن هذه القرارات ستؤثر كثيرًا في تقوية الاقتصاد أو السوق السعودي في الوقت الحاضر.


اما عن احوال السوق وحمام الدم الذى تعرض له السوق أمس ويستكمله اليوم،أكد الدكتور فهد بن جمعة –الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي- أ ن سوق الأسهم السعودي يعيش أزمة حقيقية مخالفة حتى لاتجاهات البورصات العالمية، حيث وبينما نرى أن داو جونز ترتفع نجد سوقنا ينخفض بالنسبة الدنيا، هذا وبالإضافة إلى أن السوق السعودي يعاني أزمة سيولة فهو أيضا يعاني أزمة ثقة، منوها على أن كل المؤشرات تدل على مدى مأساة هذا السوق، وذلك في حوار خاص بـ "راديو مباشر" أمس.
وأضاف بن جمعة: أنا اعتقد أن سوقنا أصبح يغرد خارج السرب فهو ينخفض بنسب أعلى من أي نسب في العالم، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نجد أن سوقنا قد أهمل من قبل الدولة والمؤسسات الحكومية بخلاف ما حدث في العديد من الأسواق الأخرى، سواء في الخليج أو حتى في الدول الأخرى العالمية تدخلت في السوق المالي تدخلت في سوق الأسهم على مستوى الخليج.
مشيرا إلى أن هذه تعتبر مأساة ولابد أن يكون هناك حل لهذا السوق لأنه السوق صبح الآن في منطقة حرجة وخطيرة لو استمر هذا الانحدار إلى ما تحت ال4 آلاف ماذا سوف تصبح حالة السوق بعد ذلك.
وأكد جمعة أن هناك بعض الحلول التي تم طرحها من قبل المحللين والخبراء لإنقاذ السوق والتي منها: السماح للشركات بشراء أسهماها وما يسمى بشراء أسهم الخزينة، وإنشاء صندوق توازن يقتنص الفرص ويدعم الثقة بالسوق، وتقديم تسهيلات أكبر للمؤسسات والصناديق والأجانب، وإعلان هيئة السوق عن المحافظ التي تعرض ملايين الأسهم للبيع، وتشكيل فريق لإدارة الأزمة المالية الى آخر تلك الآليات ، شيرا إلى أن هذه هي الآليات الصحيحة في السوق السعودي، فالسوق يحتاج كل هذه الإدوات لمساعدته.. السوق يحتاج إلى سيولة، ويحتاج إلى إعادة الثقة، والسوق أيضاً يحتاج إلى تدخل بالنظر في التذبذب مما قد يخفض التذبذب للأسفل إلى 5% بدلا من 10% ويرفع السقف الأعلى 15% .. هناك عدة إجراءات ممكن القيام بها لإعادة الثقة في هذا السوق لأن السوق يتجه اتجاها هبوطيا وهذا يمثل خطر السوق فقد ينتهي السوق إلى أن يغلق نفسه دون أن تغلقه أي جهة رسمية .. لذا هذه الاصلاحات كلها جميعا مطلوبة.
ويقول بن جمعة: انظر الى الكويت كان الكثير كان يعتقد أن إيقاف السوق في الأسبوع اللاحق سوف يكون سلبيا ولكن ما حدث هو العكس ..لماذا لأن الدولة لم تتوقف فقط عند ايقاف السوق وانما ادخلت اصلاحات أخرى وهذه القرارات الاصلاحية هي التي أعادت الثقة الى السوق وكل الاصلاحات التي تكلمت عنها هي أشياء يتطلبها السوق السعودي وفي أمس الحاجة لها.
وأكد بن جمعة أن ضخ السيولة لابد وأن يكون عن طريق الحكومة ومؤسساتها، حيث إن القطاع الخاص أو الافراد خائفين من السوق لأنهم لا يعلمون المستقبل وليس لديهم المعلومات الكافية عن السوق أو حتى مستقبل تلك الأزمة، والذي تتوافر لديه المعلومات هي الدولة أى الحكومة كذلك الصناديق السيادية لأن لديها معلومات وتقرأ المستقبل جيدا .. وتعرف كيف تدخل في الشركات الجيدة والانتقائية وتساعد على شراء الأسهم الجيدة حتى تقود السوق إلى أعلى وتشجع وتساعد في تحفيز الاشخاص على الشراء بدل من البيع، وهذه هي الطريقة الأفضل في السوق السعودية أما ان يترك السوق لأوامر العرض والطلب فلن تفلح لأن الآلية غير متوفرة والسوق في حالة من التشويه يجب تصحيحها.
وذكر جمعة أن السوق بهذا الوضع سائر نحو المجهول وعدم اليقين، فشركة كسابك اسعارها اليوم كما أسعارها في الاربعينات وهو امر خطير وحتى مستقبل الشركة غير معلوم فاسعارها اصبحت خيالية لكن لا زال هناك تخوف من المستقبل، وتساءل اذا كانت هذه الشركات هشة ومن السهل ان تنحدر بشكل سريع من 200 ريال الى هذا المستوى؟
وطالب جمعة بضرورة التحرك لاعادة الثقة بعد ان فقد المستثمر الثقة بالسوق ومن الصعب اعادتها، مؤكدا على ان المملكة قد تاخرت في دعم السوق تاخرا كبيرا والان لديها خيارين: الاول ان تدفع الى الاستثمار بالسوق وبمبالغ اكبر والثاني ان تحمل المجتمع والافراد خسارة وتكاليف باهظة.
وأوضح جمعة ان الاسعار اذا ما تراجعت لادنى من هذه المستويات سيتوقف التداول كون الافراد سيتوقفون عن البيع والشراء وستصبح وقتها مأساة كون من اشترى سهم بـ 100 ريال لن يبيع بـ 10 ريال وكذلك المشتري لن يرغب في الشراء لانه لا يدري عن مستقبل السوق فقد يحدث تراجع اخر او قد يتعرض لكارثة لذا فالتخوف يشمل البائع والمشتري ، مشيرا إلى أنه لا يستطيع احد سواء كان مؤسسة او فرد ان يرفع هذا السوق الا اذا كان بدعم قوي من الدولة.
وأكد على انه عندما يقف السوق بنفسه فهذه كارثة حقيقية وقد يطول مداها لان توقف السوق طبيعيا يعني ان السوق قد استسلم وليس لديه القدرة على اعادة النشاط مرة اخرى بالتالي فهو يعكس خللا بالسوق لكنه اذا ما توقف بناء على قرار حكومي او حكم قضائي –كما حدث بالكويت- فهو وضع مختلف لان هدفه اصلاح السوق واعادة قوته ونشاطه اليه، بالتالي يعتبر جمعة هناك فرق شاسع بين الحالتين.
وعن تراجع الراجحي سابك وسامبا وقدرتها على قيادة السوق واستعادة قوتها مرة اخرى، قال جمعة: بكل صراحة لا ادري ، اذا استمر الوضع الحالي سيتشائم جميع المتداولين كون الوضع الان لا يبشر بخير ، ففي ظل الازمة المالية والركود الاقتصادي وعدم تدخل الجهات المسئولة بالسوق وتبراءها منه والتزامها الحياد بالتالي فالتشائم بقطاعي المصارف والبتروكيماويات سيكون مخيف لانه لا يدري لماذا لم تقم الجهة المسئولة بالتدخل في السوق حتى ولو من خلال تطمينات مستمرة ان لم يكن ماديا.
وتعليقا على تصريح الرئيس الامريكي اوباما بانه اذا لم يحدث تحرك سريع حيال الازمة سيفقد ملايين من المواطنين وظائفهم، أيد جمعة هذا التصريح ، مشيرا الى انه اذا لم يتم ضخ اموال بالاسواق المالية فهذا يمثل خطرا عليها سواء كانت عالمية او خليجية وخاصة دول الخليج معتبرا ان عدم الاسراع في الحركة سيؤدي الى الاسراع في الركود الاقتصادي ويؤثر على اسعار النفط عالميا.
وأكد جمعة ان فشل قمة العشرين كان له اثرا سلبيا على اسواق المال والنفط ، مشيرا الى عدم وضوح الرؤية بالنسبة لحلول او مواجهة الازمة المالية.
وعن دور الخبراء والمحللين في مثل هذه الازمة، أدرف: نحن ندعو من خلال شاشات التليفزيونات لكن يبدو ان احد لا يستمع لنا او اننا مهمشين وكأن كلامنا ليس له علاقة بهذا الموضوع او ان ليس لدينا رؤية اقتصادية للتعامل مع الوضع الحالي.
وحول الخسائر الجسيمة التى تكبدها مؤشر السوق السعودي أمس ومع استمرار الانهيار والانزلاق في مستهل التداولات اليوم، كان لعدد من المحللين آراء يظهر بينها شيء من التباين، حيث وفي حين يرى بعضهم أنها دليل على ان السوق ذاهب إلى قاع جديد، يرى آخرون أن ذلك سيؤدي إلى ارتداد المؤشر قريبا، كما أنه يؤكد على أن هناك اهتمام استثماري وإن كان على المدى البعيد، مدللين على ذلك بالصفقة التي تم فيها شراء 5 ملايين سهم من أسهم مجموعة سامبا.
وفي هذا الصدد أشار محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية - قناة cnbc عربية اليوم – الى ان الاسبوع الحالي بدأ بداية مخيبة لآمال كثير من المتداولين وأدى الى نوع من اليأس والإحباط لدى العديد من المستثمرين.
وأضاف: السوق أمس تذبذب في نطاق واسع ضمن مسار هابط وتراجع بأكثر من 9% تقريبا بخسائر 449 نقطة عند مستوى 4430 تحت مستويات الدعوم التى تم وضعها عند 4770 و 4500 نقطة.
وتابع: المؤسف ان معظم الشركات المتداولة بالسوق اغلقت بالنسب الدنيا المسموح بها وتحديدا الشركات القيادية والتى سجلت قيعان جديدة وهو ما يوضح الضغط الذى تعانيه هذه الشركات والتى بدورها تضغط على السوق من خلال عمليات تسييل المحافظ أو ما يعرف بالتسهيلات الائتمانية والتى تلعب دورا كبيرا الان في الضغط على الشركات القيادية واعادتها الى قيعان عام 2003 و2004.
وأكد العمران انه طالما أن الشركات القيادية تضغط على السوق قيبقى الوضع غير واضح للسوق.
وألمح العمران لوجود فرص بالسوق خاصة بالنسبة للشركات التى انخفضت عن قيمتها الاسمية والدفترية لكن اذا ما قارنا هذا بالدول المجاورة نجد ان الصورة بهذه الاسواق اسوأ مما عليه السوق السعودي لكن كبار المستثمرين والمضاربين تلقوا ضربات موجعة وتجاوزت خسائرهم نسبة الـ 100% وبعضهم وصل الى 140 % لذا فاقتناص الفرص خجول.
فيما أوضح ان الصورة غير واضحة ويشوبها نوعا من القلق والخوف الكبير لدى المتداولين من ان السوق يسبح في المجهول ويبحث عن القاع ولكن السؤال الذى يسأله الجميع الان هو أين القاع؟
وتخوف العمران من ان خروج كبار المستثمرين الاستراتيجين من السوق يعني ان السوق سيواجه مشكلة عدم وجود صناع للسوق عندما يصل حتى الى القاع. بالتالي سيدخل السوق في أزمة.
وتعليقا على تداولات اليوم، قال العمران: السوق ما زال في حالة من الخوف والبيع العشوائي وفي المسار الرئيسي الهابط ويبحث عن قاع وتمنى ان يصمد السوق على المدى القصير عند مستوى دعم 4200 نقطة واذا ما تمكن من الثبات فوقه سيعطيه موجة صاعدة لكنه لا يعني الخروج تماما من الموجة الهابطة.
وذكر ان الثبات الحقيقي بالسوق سيتحقق باستقرار النفط والازمة المالية والائتمانية العالمية وعدم حدوث افلاسات لمؤسسات مالية كبرى بالعالم او شركات صناعية كبرى.
في حين أشار بشر بخيت رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية - في حوار له مع قناة العربية اليوم- الى ان السوق امس تشبع نزولا قريبا من الحد الاقصى بنسبة 9.2%، مشيرا الى ان الاسواق العالمية اصبحت المحرك الرئيسي لاقتصاديات واسواق المال بالدول الناشئة.
واعتبر بخيت تراجع السوق خلال المرحلة الاخيرة هو رد فعل طبيعي لتراجعات الاسواق العالمية لكن الاساس الاقتصادي موجود، ويرى أن أهم الوسائل للخروج من المأزق الذي وقعت فيه دول المنطقة في هذا الفترة هي تحريك عامل الاقتصاد الداخلي او التنمية الاقتصادية الداخلية حكومية كانت او خاصة بوجود الاحتياطيات الكبيرة الت ىتم تخزينها خلال السنوات الماضية من جراء ارتفاع اسعار النفط والتى يمكن استخدامها تدريجيا لدفع عجلة الاقتصاد داخليا حتى يتعافى الاقتصاد العالمي، مؤكدا على فك الارتباط بين الاقتصادات الخليجية والاقتصاد العالمي بات امر صعب جدا.
ونوه محمد الشميمري ـ محلل مالي ـ في تصريح لجريدة الاقتصادية السعودية اليوم على أن "هناك تسييلا (إجباريا) في كثير من القروض التي تتعلق بسوق الأسهم… ربما قلة السيولة وارتفاع المخاطر تؤدي إلى تحفظ البنوك في الإقراض". ويزيد أن "الأصول التي كانت تقبل في السابق كتغطية للقروض تغير وضعها الآن .. والقروض التي تغطى بالعقار لا تقبل فما بالك في الأسهم"، وهو يؤكد أن "هذا التغير الائتماني مع عدم توافر السيولة ألقى بظلاله على سوق الأسهم".
وهو يرى أن دلالة صفقة مثل شراء خمسة ملايين سهم من سامبا في جلسة أمس، هو أن "هناك مبالغة في تراجع السوق... خاصة أن سعرها (62 ريالا) بعيدا عن السعر السوقي (كان السعر في تلك اللحظات 52.5 ريال تقريبا). وزاد "لا شك أننا قريبين من أي وقت مضى للقاع... لكن فنيا ربما يلامس المؤشر (المستوى) 3800 نقطة".
ويذهب إلى أنه "مادام هناك صفقات من هذا النوع... إذا هناك من هو مهتم بالاستثمار بعيد الأجل"، لكنه يؤكد أن التراجع الكبير في سوق الأسهم السعودية يعد نتاجا لترقب تداعيات المخاطر الائتمانية "... تلك المخاطر أصبحت كبيرة، وسياسة البنوك أصبحت أكثر تحفظا... أكثر بكثير مما كانت عليه حتى وقت قريب".
ويرى صالح الثقفي ـ محلل فني ـ أن المؤشر "يستحق الارتداد في أقرب فرصة"، وأن ما يحدث في السوق ناتج عن "حالة توتر شديدة". وزاد أنه "من السهل توقع ارتداد لمن يراقب السوق ... الارتداد مستحق"، لكنه يرى أن السؤال الأكثر تأثيرا في مسار المؤشر "هل تتغير الظروف المحيطة التي جعلت الناس يبيعون"، رغم أنه يؤكد أن البورصة السعودية "في مستويات مناسبة (حاليا) لحمايتنا.. ليس هناك خطورة أكثر من ذلك".
ويرى أن تصفية عديد من المحافظ منطقي من الناحية النظرية إذ إن "العالم عاش يومي الخميس والجمعة وضعا صعبا، فقد كانت هناك أخبار سيئة.. تراجع (سعر) البترول، حدثت مشكلات، الأمريكيان لم يحسموا أمورهم (الاقتصادية)، مستوى الخوف لم يتراجع..."، إضافة إلى "صمت" الجهات المختصة، و"ليس هناك من يقوم بدور المستشار العام... إما أنها بالغت في السوق في الفترة الماضية، أو أنها (تستحق التراجع بهذه الصورة).
وأكد تركي فدعق المحلل المالي لجريدة الشرق الأوسط أن عمليات البيع الكثيفة لم تقابلها عمليات شراء جيدة مما أسهم في فقدان السيطرة على السوق، في وقت لعبت الحالة النفسية دورا كبيرا في التخلي عن المراكز الاستثمارية خوفا من زيادة الخسائر.
وبين فدعق أن المؤشرات المالية بدأت تدعم نفسها خلال الأيام المقبلة، في وقت يجب أن يكون هناك دور فعال للصناديق الحكومية في الأسواق المالية لأنها المستثمر الأكبر في هذه الأسواق
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-2008, 08:12 PM   #143
الرضوان
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 163

 
افتراضي

مشكور ويعطيك العافية
الرضوان غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-2008, 09:24 PM   #144
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرضوان
مشكور ويعطيك العافية
الشكر لله أخي الكريم الرضوان

الله يعافيك ويبارك فيك

تحياتي
bhkhalaf غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2008, 12:43 AM   #145
صقر-ابومحمد
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 16

 
افتراضي

$$$ بــاركـــــــــــــــــــــــ الـلـه فـــيـــكـــمـــ اجـــمـــعـــيـــنـــــــــ $$$
صقر-ابومحمد غير متواجد حالياً  
قديم 24-11-2008, 01:00 AM   #146
صقر-ابومحمد
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 16

 
افتراضي

$$$ بــاركـــــــــــــــــــــــ الـلـه فـــيـــكـــمـــ اجـــمـــعـــيـــنـــــــــ $$$
صقر-ابومحمد غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:47 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.