أخبار نفطيه متنوعه لليوم الاحد 25/5

[ابوفهد]

روسيا تقر استراتيجيتها في صناعة النفط والغاز


صادقت الحكومة الروسية الأسبوع الماضي على استراتيجيات صناعة الطاقة فى البلاد حتى عام 2020م وتتضمن الاستراتيجيات تخفيض انتاج النفط والغاز والفحم عموما ودعم جميع قطاعات الصناعة الاخرى بمساعدة مجمع الوقود والطاقة.
ودعا ايجور يوسفوف وزير صناعة الطاقة الروسى الى توظيف 620 مليار دولار من الاستثمارات حتى تعمل صناعة الطاقة بشكل طبيعى حتى عام 2020 م.
من ناحية اخرى قال يوسفوف ان متوسط سعر النفط فى الاسواق العالمية سيتراوح حتى عام 2020 بين 28 و30 دولارا للبرميل الواحد.
من جهته قال فيكتور خريستينكو نائب رئيس الوزراء الروسى ان استخراج الغاز فى روسيا سيرتفع عام 2020 الى 730 مترا مكعبا سنويا.
من جهة اخرى قال وزير الطاقة الروسي ايغور يوسفوف إن روسيا قادرة على زيادة حجم صادراتها النفطية في الأسواق العالمية، وهي مهمة تتسم بأبعاد استراتيجية لتطوير حقل الطاقة.
وكانت الحكومة الروسية قد أقرت في وقت سابق برنامج تطوير الطاقة الاستراتيجية حتى عام 2020 .
وتوقع يوسفوف أن يصل حجم إنتاج النفط في روسيا إلى حوالي 3 مليارات برميل سنويا مع حلول عام 2020 مشيرا إلى أن روسيا مستعدة كذلك لزيادة صادراتها النفطية في حال توفر ظروف مواتية في الأسواق العالمية.
وذكر أن روسيا ستحدد سياستها في مجال الصادرات النفطية بعد انتهاء المشاورات التي تجريها مع الدول الصناعية السبع ومنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) والدول المستقلة المصدرة للنفط.

[ابوفهد]

جمعية مصنعي الغاز تنظم مؤتمرها الـ 11 في مسقط

بدأ في العاصمة العمانية ( مسقط)، الأسبوع الماضي، المؤتمر الفني الـ 11 لجمعية مصنعي الغاز فرع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ناقش عدد من الموضوعات عن تطور الغاز في المنطقة.
وناقش المؤتمر الذي رعاه وزير النفط والغاز العماني الدكتور محمد الرمحي عددا من الموضوعات من بينها تطور صناعة الغاز في دول مجلس التعاون والمعوقات التي تواجهها، والمشاريع التي أقيمت في دول المجلس في مجال الغاز والتعريف بالمشاريع المستقبلية بدول المجلس وتبادل المعرفة والخبرات بين دول المجلس في مجال الغاز.
وقال رئيس جمعية مصنعي الغاز بفرع دول مجلس التعاون الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة في كلمة : ان الجمعية هذا العام ستحتفل بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها، مضيفا ان هذا الفرع يواصل نموه بنجاح بدليل عدد المشاركين في المؤتمرات والخدمات التي نقدمها وتزايد الاتصال غير الرسمي بين الاعضاء والمشاركين في هذه المؤتمرات الفنية.
واضاف ان الجمعية لديها العزم على تنظيم مؤتمر او ندوة بالتعاون مع جمعية مهندسي البترول او أي مؤسسة تختارها اللجنة التنفيذية للفرع.
وقال : ان الجمعية ستنظم زيارة لوفد من فرع دول مجلس التعاون الخليجي الى فرع الجمعية في اوروبا لحضور المؤتمر الخاص فوق العادي المقرر عقده في هايدلبرغ في المانيا ولمشاركة الفرع الاوربي احتفاله بمؤتمر الذكرى السنوية العشرين على تأسيسه.
وذكر آل خليفة ان الطلب العالمي على الغاز اخذ في النمو بقوة وبمعدل 4ر2 في المائة سنويا ومن المتوقع ان تستمر هذه النسبة المئوية حتي عام 2030 حسب إحصائيات وكالة الطاقة الدولية مشيرا الى ان استهلاك الغاز بهذا المعدل نابع من طلب سنوي نسبته 5ر3 في المائة من مولدات الطاقة الكهربائية التي يخصص منها 7ر1 في المائة للقطاع الصناعي و4ر1 للمناطق السكنية وقطاعي الخدمات والزراعة.
واوضح ان حصة الغاز في الطاقة العالمية الرئيسية سوف ترتفع من 23 في المائة في العام 2000 الى 28 في المائة في عام 2030 مبينا ان مصادر الغاز على استعداد تام لتلبية هذه الزيادة المتوقعة في الطلب .
وقال ال خليفة انه في مطلع 2001 قدر احتياطي الغاز الثابت بمقدار 410ر5 ترليون قدم مكعبة حسب احصائيات وكالة الطاقة الدولية وهو يتجاوز اجمالي الاحتياطي العالمي الثابت للنفط في الطاقة.
وذكر ان احتياطي دول مجلس التعاون الخليجي من الغاز الثابت يبلغ 012ر1 ترليون قدم مكعبة تملك قطر وحدها منه 49 في المائة تليها السعودية ثم دولة الامارات العربية المتحدة.
واوضح انه من حيث الانتاج فان الغاز يشكل 7ر8 في المائة من اجمالي الانتاج العالمي للدول العربية في الشرق الاوسط التي يستخرج منها الغاز لاسيما في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي .
واضاف ان الزيادة الرئيسية على الطلب في هذه المنطقة هو للكهرباء والماء وهو طلب ينمو بمعدل 14 في المائة في السنة مبينا انه خلال السنتين السابقتين شاهدنا تطورا في توظيف استثمارات كبيرة في الغاز وابرام عقود اتفاقيات رئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي.

[ابوفهد]

"ادكو" تتعاقد لزيادة الإنتاج النفطي


اعلنت شركة ابوظبي للعمليات البترولية البرية (ادكو) انها وقعت عقدا مع شركة (جيه جي سي) اليابانية لتطوير وزيادة الانتاج في حقل باب النفطي في ابوظبي.
وقالت الشركة في بيان لها ان العقد المقرر الانتهاء من تنفيذه في اواخر عام 2004يقضي باضافة وحدتين لمعالجة الزيت الخام من حقل باب الى جانب المحطة المقامة حاليا.
وتتضمن الاعمال الانشائية للمشروع كذلك تنفيذ كافة التسهيلات اللازمة لمعالجة وانتاج الزيت الخام واعداده للتصدير اضافة الى انشاء مضخات ومستودع للتخزين وخطوط اضافية ومحطة لتجميع الزيت. ووقع العقد نائب المدير العام للشؤون الفنية لشركة (ادكو) سعيد الخوري فيما وقعه من جانب الشركة اليابانية مديرها التنفيذي كازو ياماجا.

[ابوفهد]

الحوسبة السريعة في خدمة قطاع النفط والتنقيب



أعلنت شركة "جلف ديجيتال سليوشنز" المتخصصة في توفير أجهزة الخادم والنظم الحاسوبية العنقودية فائقة السرعة عن أحدث ما توصلت اليه في مجال تقنية الحوسبة على أسس تجارية لتستفيد منها المؤسسات العاملة في القطاعات المتباينة منها قطاع النفط والتنقيب، والارصاد والدفاع.
وقد ساعدت تلك التكنولوجيا بتعجيل الوقت اللازم لانهاء العمليات الحاسوبية التي كانت تتطلب في الماضي شهورا بل أحيانا سنوات باستخدام تقنيات الحاسوب الفائقة القدرة عالية التكلفة وفي وقت قياسي وبتكلفة منخفضة للغاية.
أكد جوزيف ستايلز الرئيس التنفيذي لشركة جلف ديجيتال سليوشنز التزام الشركة الكامل ببناء أعمالها في منطقة الخليج، والعمل على نشر قدر من الوعي حول تطبيقات تكنولوجيا الحوسبة، بحيث تأمل ان يخدم المعمل الجديد الذي أسسته داخل الجامعة الاميركية بالشارقة كنموذج جيد للتعريف بقدرات الحواسب فائقة السرعة على صعيد أوسع الذي يعد أول مشروع لها في مجال تخصصها ليتيح المعمل لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ممارسة أبحاثهم العلمية وخوض تجربة كتابة تطبيقاتهم الخاصة المتعلقة بالتكنولوجيا المتطورة والمتنامية.
و سوف تساهم عمليات الحوسبة فائقة السرعة في تطوير العمل في المجالات المختلفة ومن بينها قطاع صناعة النفط وأبحاث الدفاع والاختبار، وأبحاث حوسبة ديناميكية السوائل، والصناعات الدوائية والتحاليل، والأبحاث الزلزالية وعمليات المحاكاة الالكترونية الخاصة بالأرصاد وأبحاث المحيطات، والرمال والمعلوماتية الحيوية بالاضافة الى مجال الانتاج السينمائي، بحيث تعد تلك العمليات فاعلة في تحديث وتطوير التكنولوجيا العالمية خلال العقد الجاري، وانني على ثقة من ان المؤسسات العاملة في العديد من التخصصات لان فرصة كبيرة لتحقيق طفرة حقيقية وتطوير ادائهم وانتاجيتهم في مجالات تخصصهم باستخدام تكنولوجيا الحوسبة فائقة السرعة.
وقد نجحت الشركة خلال فترة زمنية وجيزة من بناء شبكة علاقات طيبة لتسويق منتجاتها وخدماتها المتميزة في ثلاث من قارات العالم لتوجد بذلك قاعدة واسعة التنوع من عملاء من شتى الجنسيات، نظرا لان مجالات استخدام تكنولوجيا الحوسبة فائقة السرعة متعددة، بحيث تمثل أحد المكونات الهامة لصناعة السينما العالمية بما تتيحه تلك التكنولوجيا من امكانات كبيرة تساعد في ايجاد مؤثرات عديدة ومعقدة.

[ابوفهد]

النفط السوداني بعيد عن صراعات الدول العظمى


أوضحت نشرة بنك السودان المركزي الشهرية أن الدول التي تم تصدير البترول السوداني اليها خلال شهر مارس الماضي هي الصين الشعبية (أربع شحنات) وسنغافورة واليابان (شحنة واحدة لكل) من البترول الخام، وبلغت قيمة هذه الصادرات النفطية 7.148 مليون دولار وتجاوزت الكمية المصدرة 5 ملايين برميل من النفط الخام.
وأوضح الاقتصادي التيجاني حسن أن السودان توصل الى اتفاقات لتصدير نفطه الى دول افريقية وإذا أضيف الى ذلك تعامله الحالي في مجال صادرات النفط مع دول آسيوية (الصين - اليابان- سنغافورة) فان ذلك يعني ان النفط السوداني ما زال بعيداً على صراعات الدول العظمي حول النفط مثل امريكا وبريطانيا وفرنسا من جهة ، وروسيا من جهة اخرى كما أن نفط السودان تتولى المشاركة في تنقيبه شركات لا ترتبط بالدول الكبرى ذات الصراع المباشر حول النفط في العالم حيث تعمل في السودان شركات تنتمي للصين وماليزيا وكندا بالاضافة الى الشركات الوطنية وقد انسحبت الشركة الكندية لتحل محلها اخرى هندية. ويوضح ان المخاطر التي حاقت بنفط العراق وتسببت في الغزو الامريكي البريطاني لاراضيه لا تهدد السودان غير ان ذلك لا يعني بقاء الحال على ما هو عليه حيث ان المتغيرات الدولية بالاضافة الى اتجاه السودان لزيادة انتاجه النفطي ومع امكانية المزيد عن الاستكشافات يبقي على السودان في القائمة المؤجلة لصراع القوى العظمى الى مرحلة لاحقة قد تأتي ولو بعد أجيال.
وأضاف انه حتى الآن يعتبر النفط السوداني محايداً في الصراع الدولي كما أن السودان يتمتع بسيادة كاملة على ثروته النفطية، ودعا الى ان يقوي السودان علاقاته ومصالحه الاقتصادية مع الدول العربية والافريقية والإسلامية المتحررة من النفوذ الدولي ومع الدول الصديقة مثل الصين وماليزيا والهند ودول عدم الانحياز ليجد السياج الدولي الذي يحميه من مخاطر الاستهداف.

[ابوفهد]

انحسار العوامل السياسية في التأثير على السوق النفطية


برفع قرار "النفط مقابل الغذاء" الذي كان مطبقاً على العراق لمدة 13سنة تقريباً، تزول المخاوف السياسية التي ألقت بظلالها على السوق النفطية خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة. و لم يتبق إلا مشكلتان سياسيتان لهما تأثيرهما الطفيف على السوق النفطية حتى مع اشتدادهما وهما الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والحرب على الإرهاب. لقد بدأت السوق النفطية تتعامل مع العوامل الجوهرية للسوق. وبدأت أوبك تعمل بجدية للحفاظ على أسعار النفط في مستوياتها الحالية، مع الترحيب فيما يبدو بعودة العراق إلى سوق التصدير النفطية.
لقد انخفضت أسعار النفط بعد إعلان خبر رفع قرار الحظر على العراق بشكل طفيف يوم الخميس. لكنها عادت إلى الارتفاع يوم الجمعة على خلفية التوقع بزيادة الطلب على البنزين مع بداية فصل الصيف الذي يبدأ رسمياً في الولايات المتحدة يوم غد في ظل تراجع واضح في مخزوناته. فحسب إحصائيات معلومات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ليوم الأربعاء الماضي انخفض مخزون الجازولين بحوالي , 36مليون برميل ليصل إلى , 333مليون برميل. وارتفع مخزون النفط الخام بشكل طفيف بعد أسبوعين متتالين من الانخفاض. فقد ارتفع بمقدار 600ألف برميل ليصل إلى مستوى , 2851مليون برميل، وهو مستوى يعتبر أقل من متوسط مستوياته للخمس سنوات الماضية. ويرى معهد البترول الأمريكي في إحصائياته خلاف ذلك. فهو يشير إلى خفض في مخزونات النفط الأمريكي بحوالي , 45مليون برميل، مع ارتفاع في مخزونات البنزين بمقدار , 15مليون برميل. ورغم تناقض الأرقام، يظل انخفاض المخزون العامل الأكبر في المحافظة على أسعار النفط في المستويات التي حددتها أوبك بين 22- 28دولاراً للبرميل.

[ابوفهد]

أوبك ستواجه تحديات خفض الإنتاج وعودة العراق


ستلعب أوبك دوراً مهماً في الدفاع عن النطاق السعري وخاصة مع التوقع بعودة صادرات النفط العراقي في نهاية يونيو أو منتصف يوليو. ومن المؤكد أن أوبك ستنجح في مهمتها لأن عودة الصادرات العراقية ستكون ضئيلة مع التوقع بخفض تجاوزات إنتاج أوبك من النفط منذ بداية شهر يونيو القادم. فالمملكة بدأت في إبلاغ عملائها بعزمها خفض 25% من إمداداتها النفطية، خاصة مع التوقع بضعف الطلب خلال الربع الثالث من العام. فحسب مركز دراسات الطاقة في لندن على أوبك خفض إنتاجها بحوالي 3مليون برميل يومياً لتصل إلى 24مليون برميل يومياً في الربع الثالث من العام. كما توقعت وكالة الطاقة الدولية بضعف الطلب على النفط خلال العام الحالي بحوالي , 103مليون برميل في اليوم. ورغم تلك التقديرات التي تدعو إلى خفض المعروض من النفط، فإن السوق البترولية متمثلة في أسعار النفط مازالت تشير إلى خلاف ذلك. فأسعار سلة نفط أوبك مازالت أقرب إلى الحد الأعلى من النطاق السعري. فمنذ منتصف مايو و أسعار نفط سلة أوبك تتجاوز 26دولاراً للبرميل، بينما تجاوزت أسعار نفط برنت 26دولاراً لشهر يوليو.
ولأن المملكة تبيع نفطها في سوق التعاقدات الآجلة فمن الواضح أن عائدات النفط السعودي لن تتأثر كثيراً بعد خفض حصص الإنتاج المتوقع في بداية الشهر القادم، و عودة العراق إلى السوق النفطية. فقد تجاوز إنتاج المملكة متوسط , 85ملايين برميل في اليوم بمتوسط أسعار مرتفعة. فقد بلغ متوسط سعر سلة أوبك , 3055دولاراً للبرميل في الربع الأول من عام 2003، وبلغ , 2534دولاراً للبرميل لشهر أبريل. وتدعو تلك الأرقام إلى التفاؤل بتحسن أداء الاقتصاد السعودي لهذا العام، نتيجة التحسن الكبير في السوق النفطية

[ابوفهد]

النفط الأفريقي يلقى دعماً من اضطرابات الشرق الأوسط


رأى مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية (انكتاد) في ختام اجتماع الجمعة في لواندا ان غياب الاستقرار في الشرق الأوسط يتيح فرصا لاستغلال الامكانيات النفطية في افريقيا·
وقال المؤتمر في بيان ان الشكوك التي تحوم حول قطاع الطاقة في الشرق الأوسط دفعت الأسرة الدولية الى التفكير في جعل افريقيا مصدرا لاحتياطات وموارد نفطية جديدة، وأكد المؤتمر السابع حول تمويل النفط والغاز في افريقيا، بعد أربعة أيام من المناقشات ان القارة السوداء تملك احتياطات نفطية كبيرة لم تستثمر حتى الآن وخصوصا قبالة السواحل الشمالية الغربية لافريقيا وفي جنوبها·
وتنتج المناطق الواقعة جنوب الصحراء الافريقية وخصوصا نيجيريا وانجولا حاليا نحو أربعة ملايين برميل من النفط الخام يوميا·
وقال الأمين العام لهذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة روبن ريكوبيرو ان تمويلات تقدر بمئات المليارات من الدولارات ضرورية لتعزيز الانتاج النفطي في افريقيا· وأكد عدد كبير من المندوبين الـ 500 الذين شاركوا في المؤتمر ضرورة وضع آليات تسمح باستخدام العائدات النفطية في تنمية افريقيا·
ورأوا ان الشركات النفطية (الأجنبية) ما زالت تواجه صعوبة في التمييز بين ما هو عمل خيري وما يرتبط بالتنمية·

[ابوفهد]

وضع الرئيس الجورجي ادوارد شيفرنادزه حجر الاساس ايذانا ببدء العمل باقامة الجزء الخاص بجورجيا من انبوب النفط باكو - تبليسي - جيهان لنقل النفط الاذري الخام الى الاسواق العالمية عبر جورجيا ومن ثم الى ميناء كيهان التركي على البحر الابيض المتوسط، وشارك في حفل الافتتاح الذي اقيم في مدينة تيتري تسكارو مندوبين عن الولايات المتحدة وتركيا واذربيجان وممثلين عن الشركات المشاركة في المشروع والمؤسسات المالية الدولية الممولة له·
ونقلت وكالة الانباء الجورجية عن شيفرنادزه قوله انه الى جانب انبوب النفط سوف يتم وفي الوقت نفسه بناء انبوب آخر ملاصق له لنقل الغاز الاذربيجاني من حقل شاخدينيز الى الاسواق العالمية عبر جورجيا وتركيا والذي اطلق علية باكو - تبليسي - ايرزيروم·
وتوقع شيفرنادزه ان تبدأ جورجيا بالحصول على الغاز الطبيعي من اذربيجان عبر الانبوب خلال العام 2005 مضيفا ان جورجيا سوف تستمر في الوقت نفسه باستيراد الغاز الطبيعي من روسيا·
وبدأ العمل على انشاء الانبوب في اذربيجان منذ نهاية فبراير الماضي وتقوم بتنفيذه شركة اتحاد المقاولين ومقرها اثينا·