للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-11-2008, 02:14 AM   #1
علي المزيني
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 12,263

 

افتراضي الكاتب تركي بن عبدالله العبدالحي يرد على تركي الدخيل


يقول جوهر دوداييف رحمه الله : ( العبد الذي لا يحاول تحرير نفسه فهو عبد مرتين ) ، هكذا هو الكاتب والصحفي السعودي تركي الدخيل وهو يلمع المنظومة الأمريكية عبر صحيفة الوطن السعودية برعاية من الأستاذ الكبير عدنان خاشقجي . فتنكب انهزاميته النفسية وانبهاره بالغرب في مقالة أبلغ ما فيها أن المغلوب ينتصر للغالب في روح ليس بها أي ذرة مقاومة أو اعتزاز بالهوية مختلطة بإهانة مبطنة لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وتشبيه لكافر بصحابي جليل .



( بلال المؤذن... بلال الرئيس! ) هكذا انطلق الدخيل ليقول : (حسناً فعلها أوباما... وانتصر لا للحزب الديموقراطي، وليس للسود فقط، ولا للملونين، ولا للأقليات فحسب، بل لكل المهمشين في العالم ) أقول صدقت أيها الدخيل فلقد انتصر أوباما لكل المهمشين ، انتصر أوباما لكل مسلم ، انتصر لعشرات المسلمين المدنيين الأبرياء الذي يقتلون يوميا ً على الحدود الباكستانية وأباما يصرخ لن نترك أي هدف إرهابي إلا وضربناه حتى لو كان داخل باكستان ، انتصر أوباما لكل مهمش فوضع ايمانويل الإسرائيلي الأمريكي رئيسا ً لموظفي البيت الأبيض كيف لا ايمانويل خدم خدمة تطوعية للجيش الإسرائيلي وهو يقصف أبرياء لبنان ، انتصر أوباما انتصر أوباما أيها المخدوع اصرخ ، اصرخ يا تركي الدخيل دعني اسمع صوتك وأنت تشبه بلال بن رباح مؤذن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأخلاقياته الرائدة بالأنجلوسكسوني الأسود ، لقد ذهبت المروءة فينا حينما نسمح للدخيل وأضراب تركي الدخيل وهم يشبهون بلال بأوباما .



لكن الذي يغيض ويجعلك تحترق في مكانك استهتار الدخيل بشهدائنا ، استهتاره بالدم المسلم الرخيص ، والله إنه لعار أن يكتب الدخيل حروفه من على منبر يسمى منبر الوطن ، يقول الدخيل : (أمريكا أوباما، هي أمريكا الفرص للمؤهلين. هي التي تنتصر للعلماء والمختصين والمتعلمين والفنيين ) ، هل أمريكا انتصرت للعلماء المصريين الذين رفضوا الجنسية الأمريكية والبقاء في أمريكا فقصفتهم الصواريخ الأمريكية وهم في طريقهم إلى مصر فتناثرت جثثهم في المحيط ، هل هذا انتصار للعلماء ؟ أم إن العلماء المقصودين في مقالتك هم كل عالم ينتصر للأنجلوسكسونية الصهونية ؟ هل الإنتصار للعلماء هو ملاحقة العلماء في بغداد وقتلهم واحدا ً تلو الآخر ؟ بل نقول أن الدخيل انتصر للقيم الأمريكية الفاشية تجاه الآخر في مقال قصير في صحيفة الوطن ، هذا هو الإنتصار وليس انتصار أمريكا للعلماء والمختصين الذين إن غردوا خارج السرب الأمريكي قتلوا بدم بارد واسأل شوارع بغداد وطائرة العلماء المصريين حينما تناثرت جثثهم على سواحل الحرية الأمريكية .



أيها القارئ العزيز هل تعتقد أن الدخيل توقف عند هذا الحد ، لا وألف لا بل ختم مقالته بهذه الجملة : ( أمريكا العظيمة اختارت بلالاً ليكون رئيساً لها في الوقت الذي لا نزال نصر على اعتبار بلال مؤذناً، دون أن نتيح له فرصة، ليكون إماماً ) ، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ، أمريكا اختارت بلالا ً يدعو لزيادة القوات في أفغانستان لكي يحكم الإحتلال المباشر لها ومزيدا ً من قتل الأطفال ، أمريكا اختارات بلالا ً وقف أمام الأيباك ليقول القدس عاصمة أبدية للصهاينة ، أمريكا اختارت بلالا ً يختار أول موظف في البيت الأبيض إسرائيلي جلد ، ماذا عساي أن أقول عن بلال أمريكا كما يدعي الدخيل - حاشا بلال رضي الله عنه وأرضاه - ؟



تركي الدخيل وأضرابه لم يكتفوا بالهزيمة النفسية ، إنها ليست عقدة أن المغلوب ينتصر للغالب ، بل إن النظرية متعدية حينما يصبح المغلوب والمهزوم بلا أي مقاومه ، يصبح إنسانا ً فارغا ً أجوفا ً يردد أبجديات عدوه ويعتبرها مثاليات لا مثيل لها ، إن الإنسان الذي يفقد كل معاني المقاومه والجهاد حتى لو بالقلم فإنه يأتي بعظماء رموزه ليشبه بهم أخبث أعداءه ، هكذا فعل الدخيل فقد قال بلال ووضعه في صف أوباما وأتى بأمريكا وقال العظيمة هيا أيها الشعب المسلم لك بها أسوة حسنة ، كان الأجدى بتركي الدخيل أن يتحدث بسطر واحد عن الإحتلال والقتل وقصف طائرات الإف 16 ، كان الأولى به أن يتحدث عن القدس وفلسطين والتحييز الكبير الذي أظهره الأسود الإنجلوسكسوني لليهود ، كان الأولى أن يشمر الدخيل عن ذراعيه ليكون إنسانا ً قبل أن يكون مسلما ً ، كن أيها الدخيل إنسانا ً فنزويليا ً أو مكسيكيا ً أو هندورسيا ً أو كوبيا ً أو عراقيا ً أو أفغانيا ً أو كوريا ً شماليا ً ، والله إننا لا نطلب من الدخيل وأضرابه المهزومين والمبهورين بالأخلاقيات السياسية الأمريكية الرائدة سوى أن يكون لديهم ذرة من إنسانية تحس بمرارة كل دولة وقفت أمام الإمبريالية الأمريكية ولو لدقيقة واحدة وتجرعت مرارة الظلم والكبت والحصار واسألوا أطفال العراق عن ظلم الديموقراطية في سنوات الحصار .



فهل عرف تركي الدخيل العبد الذي لا يحاول تحرير نفسه ؟ هو العبد المبهور بقوة أعداءه ، هو المهزوم الذي ينتصر لعدوه ، هو الإنسان الذي محيت من كيانه روح المقاومه يظن أن النهضة والشأن والحرية والتقدم في نهج أعداءه ، حتى لو كان عدوه محتلا ً وقاتلا ً وسفاكا ً للدماء ، حتى لو كان عدوه يقدم أجمل صور الحرية داخل حدوده ويقدم ألوان الفاشية والعنصرية خارج حدوده وناجزاكي وهيروشيما وفيتنام خير شاهد ، و لأنك فلسطيني تحرم من حق العودة لوطنك وتصادر أرضك ويسمى فعل عدوك دفاعا ً عن النفس ، لأن العنصرية الإنجلوسكسونية الصهونية ضاربة في أعماق الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء مهما تغيرت ألوانهم ، كنت أسودا ً أم أبيضا ً سيظل الأيباك فارشا َ جناحه متمتعا ً بقوته الضاغطه التي يجهلها تركي الدخيل ، ويجهل معها ملايين الدولارات الداعمه لإسرائيل في عهد رجل أبيض أو رجل أسود . ولإن كان باراك أوباما حرر نفسه من رق العبودية فقد ولج إلى عبودية أوسع ، لأجلها صرح مرارا ً أنه لم يكن مسلما ً يوما ً من الأيام وكأن الإسلام لوثة يتلوث بها ولا يصل بها للسلطة ، حتى أنه زار الكنيسة علننا ً ليثبت أنه كافر ناقع في الكفر وسافر مسرعا ً إلى إسرائيل ليصلي صلاة اليهود أمام حائط المبكى وهو يرتدي الكوفية اليهودية ، أليست هذه عنصرية ضد المسلمين حينما يعتبر الناخب المتنفذ أن الإسلام مانع للوصول للرئاسة فيفعل المرشح المستحيل ليثبت عكس ذلك ؟



ألم يقرأ الدخيل تقرير منظمة كير في عام 2007 ( بدن خوف من التمييز ) والذي سجل أكثر من 2000 حادث كراهية وتمييز وتحرش ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام واحد فقط ؟ !!



ألا يعلم تركي الدخيل أنه في بلد الأحلام دعت منظمة كير ( المعتدلة ) إلى التحقيق في حريق مسجد بولاية ميريلاند باعتباره جريمة كراهية محتملة هذا العام ؟ !!



ألا يحرر تركي الدخيل نفسه ؟ ويعتق ذاته من رق المغلوب المنهزم الذي لا يقرأ شيئا ً سوى مجد أمريكا وديموقراطيتها ؟



ختاما ً هذه دعوة لتكريم وتنزيه صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه من هرطقات الدخيل وقبح أوباما ، فهذا الإنتقاص من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم لم يجعلوا بلال بن رباح إماما ً واكتفوا به مؤذنا ً ، هذا الإنتقاص المبطن في حديث الدخيل غير مقبول ومرفوض فليس أوباما وليست أمريكا تستحق هذا التشبيه وهذه الجلبه





تركي بن عبدالله العبدالحي

كاتب سعودى - موقع سبق




بيض الله وجهك ياتركي بن عبدالله وكثر الله من أمثالك
علي المزيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-2008, 03:03 AM   #2
صمت الوداع
فريق استراحة تداول
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,658

 
افتراضي

انا منافق .. إذن أنا موجود
هذا هو شعارهم
أنا مخادع .. إذن أنا موهوب
هذا هو منهاجهم
أنا كاذب .. إذن أنا محبوب
هذه هى عقيدتهم

*******

ستجدون المنافقين فى كل مكان
ما أكثرهم حولنا بأقنعتهم الزائفة وابتسامتهم الباهتة
ما أحقرهم وقد تواطئواعلى طمس الحقيقة وتزيين الباطل
ما أعجبهم وقد انتهجوا الغش والخداع والزيف طريقا إلى القمة

*******

استغفر لهم او لا تستغفر لهم
ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
عبد الله بن ابي كان من المنافقين فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
و كان رسول الله يعلم ذلك منه فيتقيه .. فلما مات جاء ولده الى رسول الله وكان من الصحابة الصادقين و قال: يارسول الله مات ابى افلا تعطينى ثوبك اكفنه فيه لعل الله يرحمه؟
فأعطاه عليه أفضل الصلاة والسلام ثوبه
فقال الرجل : افلا تصلى عليه يا رسول الله؟
قال: نعم
فلما وقف رسول الله للصلاة عليه جذبه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقال: يارسول الله اما نهاك الله عن الاستغفار للمنافقين وقال: (( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ))
فقال رسول الله لسيدنا عمر: إنما جعلت بين خيارين.. استغفر اولا استغفر
فنزل على رسول الله قول الله تعالى: (( وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ ))

*******

انظروا بالله عليكم ..كيف منع الله رسوله من الاستغفار و الصلاة على المنافقين حتى و هم أموات ؟؟
فكيف بمن يعين المنافقين
إن من صادق المنافق فهو منافق مثله
و من رأى المنكر وهو قادر على انكاره و سكت عنه فهو منافق
ومن أعان الظالم و استماله و زين له الباطل و هو قادر على رده فهو منافق
و من تستر بالدين ليأكل الدنيا فى بطنه فهو منافق
و من رضى أن يكون مطية المنافق فهو منبع النفاق
(( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ
نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))

*******

أنا منافق .. إذا أنا موجود
هذا حالهم اليوم و غدا و ربما بعد الغد
ولكن .. مهما ارتفعوا للقمة سيبقون فى ظلمات الأنفاق
سيظلون تحت الأرض كالأفاعى.. تستبيح النور فقط لمداهمة فريستها

*******

أيها المنافق
نعم.. ستظل موجود
و لكنك ستظل أيضا.. أحقـر من فى الوجـود
ما أكثر النفاق فى حياتنا.. والله فوق هذا يقول
(( فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ
أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً ))
صدق الله العظيم


حسبي الله ونعم الوكيل .
حقاً إنك دخيل ومحسوب على هذه الأمة يا الدخيل .
صمت الوداع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-2008, 12:17 PM   #3
دافور.نت
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 9,341

 
افتراضي

http://www.alnawader.net/nawader_t/m...raheem_1419.rm

قراءة خاشعة
دافور.نت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-2008, 03:36 AM   #4
ibibibib
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 312

 
افتراضي

الله يهدي ضال المسلمين
ibibibib غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-2008, 11:02 AM   #5
faissssal
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,181

 
افتراضي

لاحول ولاقوة إلا بالله
faissssal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-2008, 02:57 AM   #6
ياسر الياسر
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 187

 
افتراضي

قال تعالى (( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ))
ياسر الياسر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.