تحديث أقفال السوق الأمريكى يوميا ( الداوجنز )

[شرواك]

أسهم أوروبا مستقرة في جلسة مختصرة قبيل العطلات

استقرت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الثلاثاء وذلك بعد موجة صعود استمرت لأربع جلسات ومن المتوقع أن تكون الجلسة المختصرة اليوم هادئة بسبب إغلاق البورصات في دول مثل ألمانيا وسويسرا وايطاليا بمناسبة عيد الميلاد.
وفي الساعة 0802 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.03 بالمئة بينما لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر كاك 40 الفرنسي وارتفع مؤشر إبكس الاسباني 0.05 بالمئة.
وتغلق سوق الأسهم في لندن الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وتغلق بورصات يورونكست في باريس وأمستردام ولشبونة وبروكسل في الساعة 1300 وكذلك سوق مدريد.
وتتبقى جلسات قليلة قبل نهاية السنة والأسهم الأوروبية مرتفعة نحو 15 بالمئة منذ بداية 2013 مدعومة بالسيولة الهائلة التي تضخها البنوك المركزية وتحسن البيانات الاقتصادية لكل من أوروبا والولايات المتحدة.
وقال أندريا توني المتعامل في بنك ساكسو "من المتوقع أن يستمر الصعود في العام القادم فأوروبا قادرة على مضاهاة مكاسب وول ستريت."

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

العواصف الثلجية منعت أغلب المستهلكين من التسوق المباشر

«الإنترنت» تنقذ أسواق التجزئة البريطانية خلال الأعياد

متسوقون أمام أحد فروع سلسلة "ماركس آند سبنسر" الشهيرة في لندن.

انتهى موسم الأعياد في بريطانيا وبدأ وقت الحساب حول أداء الشركات التجارية وحجم مبيعاتها وما حققته من أرباح أو خسائر خلال هذا الموسم، وبناء على ما أعلن وما سيتم إعلانه من نتائج ستتحرك أسهم الشركات التجارية صعودا وهبوطا، وسيتحدد مصير مجالس إداراتها، فيرحل الخاسرون وينال الرابحون المزيد من الحوافز المالية، وهذه هي قواعد السوق في المجتمعات الرأسمالية. وتكشف النتائج المعلنة حتى الآن عن انقسام السوق البريطاني لمجموعتين لا ثالث لهما، أما المجموعة الأولى فقد حققت أرباحا أعلى من المتوقع، بينما المجموعة الثانية ورغم أنها لم تحقق أي خسائر مالية إلا أن أرباحها أقل من التوقعات، ما انعكس بشكل واضح على انخفاض قيمة أسهمها في بورصة لندن، بل واستقالة بعض كبار مسؤوليها وهناك توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة المزيد من الاستقالات. وأبرز الشركات البريطانية التي تعرضت لهزة جراء تراجع معدلات الأرباح سلسلة محال "دبنهامز" الشهيرة، حيث بلغت أرباحها خلال أعياد الميلاد نحو 85 مليون استرليني فقط مقابل 115 مليون في 2012، وقد تواكب تراجع الأرباح مع قيام مجموعة دبنهامز بتقديم خصومات سعرية كبيرة على أمل أن تكون محفزا وجاذبا للمستهلكين، إلا أن تلك السياسات فشلت، ما أسفر عن تراجع أسهمها في بورصة لندن، ولم يكن أمام المجموعة التجارية غير الإطاحة بالرئيس المالي لها، ما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة بنحو 3 في المائة. ويعلق بيرت مورجان المحلل في بورصة لندن لـ "الاقتصادية" قائلا " لقد حاولت مجموعة دبنهامز تبرير تراجع أرباحها بنسبة 26 في المائة هذا الموسم مقارنة بالعام الماضي، وأرجعت ذلك للأزمة الاقتصادية الراهنة، وكذلك للظروف المناخية السيئة في بريطانيا، والعواصف الشديدة التي منعت المستهلكين من الخروج إلى الأسواق للتبضع، لكن هذه الأسباب لم تقنع أصحاب الأسهم، ولهذا تم الإطاحة بالرئيس المالي للشركة وأغلب التوقعات أن يقدم ميتشيل شارب الرئيس التنفيذي استقالته خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتشير الترجيحات إلى أن سلسلة "ماركس آند سبنسر" الشهيرة يمكن أن تواجه مصير مجموعة دبنهامز، وتترقب الأسواق البريطانية إعلان تلك الشركة الرائدة عن حجم أرباحها خلال الأسبوع المقبل، وقد ازداد الوضع السيئ لسلسلة دبنهامز مع تحقيق بعض الشركات المنافسة أرباحا ضخمة مقارنة بالعام 2012.
فسلسلة "جون لويس" حققت خلال موسم الأعياد أرباحا مالية قدرت بـ 6.9 في المائة مقارنة بالعام السابق عليه، وارتفعت مبيعاتها على الإنترنيت بنحو 22.6 في المائة، بينما بلغت معدلات أرباح شركات "هاويس أوف فريز" 7.3 في المائة وهي الأعلى في تاريخ هذه المجموعة التجارية، وقفزت مبيعاتها على الإنترنت بنسبة 57.7 في المائة وهو الأمر الذي دفع الشركة للإعلان بأن نجاحها هذا العام يعود لمبيعاتها على الشبكة العنكبوتية.
لكن أبرز الرابحين في مبيعات 2013 كانت مجموعة نكست لبيع الملابس، فقد كشفت الأرقام أن الشركة التي تحتل المرتبة الثانية كأكبر شركة تجزئة لبيع الملابس في بريطانيا قد حققت أرباحا قبل سداد الضرائب تتراوح بين 1.12، و1.15 مليار دولار. وأكدت الشركة فور الإعلان عن تلك النتائج أنها ستقوم بتوزيع أرباح إضافية على حاملي الأسهم، وهو ما يقدر بنحو 123.3 مليون دولار، وأرجعت الشركة هذا النجاح لسياستها القائمة على عدم القيام بطرح أي تنزيلات أو تخفيضات قبل موسم الأعياد.
ويشير المحلل التجاري إيان بيري للدور الذي تلعبه الخصومات والإنترنت في التأثير سلبا أو إيجابا على مبيعات الشركات التجارية في بريطانيا ويصرح لـ "الاقتصادية"، بأن أرباح الشركات التجارية الكبرى تراجعت بصفة عامة خلال موسم الأعياد، بسبب المنافسة على الإنترنت، فالمناخ السيئ وبرودة الطقس الشديدة دفعت بالعديد من الأسر لتفضيل التبضع عبر الإنترنت بدلا من التسوق المباشر من المحال التجارية، وحينما تتبضع من الإنترنت فإن حجم المنافسة يكون أعلى بكثير من السوق التجاري. وأضاف أنه بالنسبة للخصومات فهي أكثر تعقيدا، فشركة مثل دبنهامز قدمت عروضا وخصومات على الإنترنت أقل من خصوماتها التي يحصل عليها المستهلك إذا قام بالشراء من فروعها المتواجدة في الأسواق، لكن في الوقت ذاته فإن تقديم أي شركة تجارية لخصومات ضخمة بصورة دائمة يخلق شعورا لدى المستهلك بأن هذه المبالغة في التنزيلات تخفي عدم جودة السلعة، وهذا يضر على الأمد الطويل بصورة الشركة ومكانتها في السوق.
وبصرف النظر عن الدور الذي تلعبه الشبكة العنكبوتية أو التخفيضات في إنعاش العملية التجارية، فإن البعض لا يزال يحافظ على قناعاته التقليدية، وهي أن الشركات التي فشلت في تحقيق معدلات أرباح مرتفعة يعود ذلك لعدم قدرتها على جذب المزيد من الزبائن بإقناعهم بأنها تقدم سلعاً أكثر جودة أو أرقى أو تواكب آخر خطوط الموضة في الملابس مثلا، أو أنها لم تفلح في أن تقدم للمستهلك صورة ذهنية تربط بينها وبين التخصص في نوع محدد من السلع.

[شرواك]

مؤشر نيكي يغلق منخفضا أكثر من 2% بفعل جني الأرباح

أغلق مؤشر نيكي منخفضا أكثر من 2 في المائة ليضع حدا لموجة صعود استمرت تسعةايام اليوم الإثنين وهو أول أيام التداول في عام 2104 مع بيع صناديق تحوط أجنبية حيازاتها من الصفقات الآجلة وأسهم شركات كبرى مثل سوفت بنك وفاست ريتلينج.
ونزل مؤشر نيكي 2.4 في المئة إلى 15908.88 نقطة وكان سجل في وقت سابق أقل مستوى منذ 25 ديسمبر كانون الأول عند 15864.44 نقطة في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 في المئة إلى 1292.15 نقطة.
ونزل سوفت بنك 3.5 بالمئة وكان أكثر الأسهم نشاطا وهوى سهم فاست ريتلينج 5.8 في المئة.
وفي 30 ديسمبر كانون الأول أغلقت البورصة على أعلى مستوى في ستة اعوام مسجلة مكاسب سنوية 57 بالمئة وهو اكبر مكسب في 40 عاما بفضل سياسة التحفيز الاقتصادي لرئيس الوزراء شينزو أبي.

[شرواك]