للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-02-2006, 07:21 PM   #1
aataych
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 134

 

افتراضي هل يستطيع العالم العربي والاسلامي الاعتماد على نفسه ؟؟؟

وجهة نظر إمكانية
العالم العربي والإسلامي
أن يعتمد على نفسه؟
ويتجاوز الأزمة الراهنة؟
عبد الرحمن تيشوري
طرطوس هـ/357847/
• في أعتاب أحداث الحادي عشر من أيلول توضحت وبرزت توجهات ومعالم النظام العالمي الجديد المزعوم ويبدو أن هذا النظام في جوهره ينشطر إلى مستويين اثنين:
الأول: تتحكم به القوة العسكرية والأقتصادية والسياسية للولايات المتحدة كقطب وحيد تتبعها أوربة كحليف وغيرها من الدول الكبرى كروسيا والصين واليابان كدول مساندة ثانوية والتي تتحرك جميعها بوحي من هذه القوة مسترشدة بمصالحها الحاضرة والمستقبلية ومتجاهلة تماماً ما يهمس به الآخرون في أوطانهم وجلساتهم وما يعبرون عنه من احتجاجات ولوم وغضب واحباط.
المستوى الثاني: يضم بقية العالم العاجز عن التأثير في مسار الأحداث الذي لا يمتلك أي منهم من أسباب القوة شيئاً ولا يدرك السبيل لامتلاك أسباب القوة هذه بل يعوّل على أمتلاك رأي عام يقف بمجمله ضد أسس وبرامج وطموحات النظام العالمي الجديد آملاً أن هذا الرأي العام سيشكل عامل ردع وربما تغيير لسياسة وجهة القطب المهيمن بالقوة الجبارة.
وتسود شعوب العالم كلها حالة من الذهول والإحباط بحيث يكاد أحد لا يدرك من أين يبدأ وما إذا كانت هناك من بداية بالفعل.
موقع العرب
• ويقع العرب كافة والمسلمون في اللحظة الراهنة من تشكل النظام العالمي الجديد في نقطة تقاطع الهدف الذي يصطلي بنيران الجبروت العسكري والسياسي والأقتصادي لأمريكا وتوابعها من الدول الغربية وكأننا نعود إلى نقطة الصفر قبل قرن تماماً مع تغير في مواقع الدول الغربية فقط.

ثقافة وفلسفة مسلسل الحاج متولي
وعلَّ إحدى أبلغ مظاهر العجز والإحباط والضياع التي يعاني منها العرب تتمثل برواج حالات هامشية مثل مسلسل الحاج متولي الذي طرح مسألة تعدد الزوجات في غمرة واقع عربي مرير مهدد بالأخطار من كل جانب بحيث يعتبر حتى ذكر مثل هذا الموضوع مثيراً للسخرية والقرف في ضوء التحديات المصيرية التي تواجه الأمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها.
• ورغم الجدل والآراء التي دارت حول هذا المسلسل فأني استغرب جداً فكرة هذا الكاتب العربي في هذه المرحلة لإشغال الجمهور بهذه الفكرة السخيفة.
والمستغرب أكثر استجابة شريحة عريضة من الجمهور لهذا المسلسل وانتظاره أمام الشاشة الصغيرة.
وإني أجد في هذا محاولة للهروب من واقع يتطلب مساءلة عميقة ومراجعة شاملة لمسيرة قرن كامل من الكفاح العربي من أجل الحرية وذلك من أجل استخلاص العبر والدروس ووضع الأسس السليمة لمستقبل يضمن وجوداً حقيقياً للأمة العربية بدلاً من حالة العدوان والإرهاب والحصار والدمار والتشويه والإتهام بالعنف المتواصلة على يد هذه القوة الغربية أو تلك والتي سقط الملايين من العرب ضحية لها دون أن ننجح في تحقيق طموحاتنا المشروعة بالحرية والإستقلال والوحدة والتضامن.

***
**
*



المطلوب آلية عمل مضبوطة ومرنة
• لا شك أن القوة تلعب دوراً مهماً في الهيمنة التي يشهدها النظام العالمي منذ قرن من الزمن، لكن الحجر الأساسي في قوة العالم العربي هي نجاح القوى الغربية في إيجاد آلية عمل فعّالة وغياب هذه الآلية تماماً عند العرب واستبدالها بطرق عمل عشوائية غير مرتبة غير منظمة أثبتت فشلها على مدى عقود، وهذا هو السبب الأساسي وراء فشل المؤتمرات العربية والإسلامية التي فشلت وتفشل بشكل متكرر ومتواصل إلى الآن في اتخاذ موقف أو التأثير على قرار أو اقناع العالم بوجود صوت ذو تأثير .
• الأفكار تتوالد بسرعة مذهلة في مؤتمراتنا وحياتنا ولكن كيف نحول الفكرة إلى منهاج عمل وكيف نضع آلية فعالة لتنفيذ ما توصل إليه المعنيون من قرارات.


الإنسان العربي قادر على الإبداع وتطوير مجتمعه
إن متابعة تفوق الباحثين والمفكرين والصناعيين والأطباء العرب ممن هاجروا شمالاً ونجحوا في المغتربات دليل على أنهم قادرين على تحقيق التميز إذا وجدت آلية عمل تبرز المبدعين بغض النظر عن أي تصنيف آخر لذا فأن العرب قادرين على الإعتماد على أنفسهم والمسلمين قادرين على التكامل إذا وضعوا آليات عمل جديدة تكفل الإستفادة من جميع المواهب والخبرات والموارد وتوظيف هذه الإمكانات بالطريقة المثلى.
ولا بد من وضع أسس للعمل يلتزم بها الصغير والكبير والمواطن المسؤول والغني والفقير والموظف والمدير ورئيس الدولة وعضو القيادة والوزير ولا بد من وضع توصيفات للمهنة" أو المنصب" تطبق على كل من يطلب إليه مزاولة عمل ما وبهذا فقط يمكن أن ننتقل إلى موقع الفاعل والمؤثر بالحدث لا أن نبقى في موقع المتفرج المحبط التائه المتأثر بالأحداث دون أن يمتلك وسائل التأثير فيه.
وحسب ما أعتقد أن العرب والمسلمين غير قادرين على الإنضباط والإلتزام والعمل بالفكر المؤسساتي لأن السيادة في مجتمعنا العربي والإسلامي ليست لرجال الفكر والمعرفة والعلم والقلم حيث يتولى شؤون الإدارات والوزارات والحكم رجال غير مثقفين وغير مقدرين لقيمة العلم لذا هُزلت الإدارة وقل الإنتاج وانتهكت الأنظمة وسادت المحسوبية وتفشّى الفساد وبرز التسيّب والله أعلم ماذا يخبىء المستقبل؟!

***
**
*
aataych غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2006, 11:32 PM   #2
ابو عابد
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 225

 
افتراضي

اخي الحبيب aataych
اشكرك على هذا الموضوع الجميل و المهم جدا طرحه في هذه الفترة بالذات
واعتقد ان ما ذكرته في آخر الموضوع كمن وضع يده على الجرح
واعتقد الكل يدرك هذا الوضع ولكن لنبحث عن السؤال الجيد لنجد الاجابة الجيدة وهي ماهو افضل الحلول للتعامل مع هذا الوضع وكيف نبدا ؟؟

ان اصلاح الامة ليس مستحيلا ولكنه يحتاج لرجال صادقين مع الله ومع انفسهم رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ليكونوا النواة الحقيقية لنهضة الامة فلا القتل ولا التفجير سيحقق الهدف المقصود بل هو المناصحة والصبر على الاذى وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم

وان نصل الى قلوب الناس واحلال الامل فيها مكان الياس يجب ان نرجع لديننا الذي هو عزتنا وكرامتنا
وهنا ياتي دور تنمية الموارد البشرية عن طريق هؤلاء الرجال الشرفاء الذين لا يبحثون عن شهرة او مال

يجب ان يتفهم الموظف الذي يجد الظلم في عمله من رئيسه ان عمله ليس لرئيسه بل من اجل امته ووطنه وان هذا الظلم موجود في كل مكان وزمان ولكنه بنسب متفاوته وان وجود الظلم هو تحدي لايمانه بربه وحبه لوطنه

يجب ان ننهض بامتنا من خلال تناصحنا يجب ان نغير انفسنا من حالة السلبية الى حالة الايجابية

وشكرا
ابو عابد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.