للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-12-2005, 03:35 PM   #1
aataych
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 134

 

افتراضي متى نشهد ثقافة تأمينية متطورة ؟؟؟

متى نشهد ثقافة تأمين متطورة ؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة
باحث في موقع الحوار المتمدن
• مقدمة
• مفهوم ونشأة التامين
• تعريف التامين
• خصائص عقد التامين
• اركان عقد التامين
• مثال تاميني
• هل تنجح هيئة الاشراف على التامين ؟؟
منذ آن وجد الانسان على سطح الارض كان عرضة لمجموعة من الاخطار التي تتهدده وترافقه في كافة انشطته وفي حياته اليومية حيث آن كل عمل يقوم به الانسان ينطوي على شيء من الخطر والانسان في معرض الخطر اما انه هو السبب في احداثه واما آن يكون ضحية لخطر الغير واما يتحمل تبعات الخطر
والاخطار التي يتعرض لها الانسان اما آن تصيبه في جسمه آو في ماله آو في كليهما معا واما آن تصيب احد افراد عائلته آو قد تصيب بيته آو ارزاقه آو املاكه آو سيارته
ومما لا شك فيه آن تطور الدولة والحياة الحديثة التي نعيشها اليوم بتعقيداتها وتدخل الالة السيارة في كافة مناحي الحياة ادى بدوره آلي زيادة الاخطار التي قد يتعرض لها الانسان بصورة تدفعنا آلي القول انه على كل منا آن يتوخى الحيطة والحذر في وسط محيط محفوف بالمخاطر وهذا بدوره ما دعا الانسان للبحث عن وسائل تحميه قدر الامكان آو على الاقل تدفع عنه الضرر والاخطار آو على الاقل التقليل من شأنها وهذا البحث هو الذي ادى آلي نشوء التأمين وانا احد الناس الذين يمتلكون سيارة عامة اجرة وعند تجديد اوراق عملها السنوية وردت احدى الاوراق عن التامين فقرات هذه الورقة التي اسمها عقد التامين الذي لم اكن اعرف عنه الكثير سابقا فجاءت هذه المقالة السريعة علها تقدم فائدة للقراء ولابناء بلدي الحبيب علما اثناء البحث عن مراجع بدا لي آن هناك انواع كثيرة من التامين ونحن ليس لدينا ثقافة تامين متطورة وجيدة
نشاة ومفهوم التامين
الانسان مخلوق خواف فزيع جذع يبحث دائما عن الامان ويقول يارب السترة لذا لم يقف مكتوف الايدي وعاجزا امام المخاطر التي تحيق به من كل حدب وصوب وتهدد حياته وماله وعائلته وسيارته بل على العكس من ذلك سعى ومنذ القديم آلي البحث والتحري عن الوسائل التي يستطيع بواسطتها توقي الاخطار التي قد يتعرض لها آو على الاقل التقليل من الاثار السلبية التي تترتب عليها وتتولد عنها بازلا كل ما بوسعه ومتعاونا مع غيره من الاشخاص المعرضين لنفس الاخطار منطلقا من فكرة انه اذا لم يكن ممكنا تلافي وقوع الخطر فعلى الاقل التلافي آو تقلبل الاثار السيئة التي قد تنجم عنه ومن هنا ظهرت الحاجة آلي التامين وظهرت انواع كثيرة من التامين وظهرت مؤسسات وهيئات تعمل في مجال التامين
فالتامين يقوم على فكرة تشتيت الخسارة وتوزيعها لانه يؤدي آلي تجزئة الخطر لاجزاء يتحمل كل فرد في الجماعة جزءا منها وهواي التامين ((( فكرة آو فن توزيع الضرر الذي يصيب فردا آو عددا من الافراد على عدد كبير من الاشخاص الذين قد يتعرضون لنفس المخاطر )))
هذا وان فكرة توزيع اثر الضرر على الجماعات اقدم في الظهور من التامين كمؤسسة متخصصة ويعد التامين البحري هو اقدم انواع التامين على الاطلاق ففي الصين القديمة كان التجار يقومون بتقسيم البضاعة المراد شحنها بحرا آلي عدد كبير من الاجزاء وتوزيعها على عدة سفن وبذلك يتفادوا احتمال غرق البضاعة بكاملها آو بجزء منها وهذه العملية ليست تامينا بل وسيلة لتوزيع الاخطار اما بالنسبة للتامين البري لم يكتب له الظهور الا في نهاية القرن التاسع عشر والربع الاول من القرن العشرين وتحديدا في بلجيكا حيث صدر قانون عام 1874 ثم في سوسرا ثم في المانيا اما قانون التامين الفرنسي فقد صدر عام 1930
وبالنسبة للبلاد العربية فقد كانت مصر اول دولة عربية تصدر قانون ينظم عمليات التامين وكان ذلك عام 1936 ثم تلاه قانون في زمن الوحدة عام 1959 اما في سورية فقد عرف التامين عن طريق الشركات الاجنبية التي كان ينظمها قرار المفوض السامي 1926 ثم صدر مرسوم بعد الاستقلال 1949 وبعهدها صدر قانون 1961 الذي امم شركات التامين واضفى عليها الصبغة الوطنية ونص على الزامية التامين على المسؤولية المدنية الناجمة عن استعمال المركبات الالية وقد تناول القانون المدني عمليات التامين وكذلك قانون التجارة البحرية وكذلك قانون السير رقم 19 لعام 1974
تعريف التامين
عرف القانون المدني السوري التامين على انه عقد يلتزم بمقتضاه المؤمن ان يؤدي للمؤمن له او المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغا من المال او ايراد مرتب او أي عو ض مالي اخر في حال وقوع الحادث او تحقق الخطر المبين بالعقد وذلك لقاء قسط او اية دفعة مالية اخرى يؤديها المؤمن له للمؤمن وبشكل عام يعتبر التأمين عملية يحصل بها شخص على تعهد لصالحه او لصالح غيره ان يدفع له اخر عوض مالي في حال تحقق خطر معين نظير مقابل مالي هو القسط التأميني وتبنى العملية على تحمل المؤمن تبعة مجموعة من المخاطر ولقد اصبح التامين اليوم مهم جدا ويساهم في النشاط الاقتصادي والاجتماعي وهو منتشر في اوربة اكثر من عندنا ولابد من انتشار ثقافة تامين جديدة نأمل ان ترى النور مع احداث هيئة الاشراف على التامين ورفع الاحتكار عن سوق التامين الذي كانت تحتكره الدولة من خلا ل المؤسسة العامة السورية للتامين
خصائص واركان عقد التأمين
• عقد التامين عقد رضائي أي ينعقد بالايجاب والقبول بين طرفيه وهما المؤمن والمؤمن له والعقد يكون كتابة بواسطة وثيقة التامين لكن عقد التامين من المسؤوللية ضد حوادث السيارات لا تنطبق عليه الرضائية حيث هو عقد الزامي لايمكن الا القبول بشروطه ولا يمكن مناقشته والتحرر منه
• عقد التامين عقد ملزم للجانبين وينطوي على التزامات متقابلة حيث يدفع المؤمن له الاقساط بشكل دوري او سنوي مقابل التزام الثاني المؤمن عند وقوع حادث أي الالتزام هنا احتمالي فقد لا يقع حادث ولايدفع المؤمن شيء أي التزام المؤمن له محقق واقع لامحالة اما التزام الثاني احتمالي قد يقع وقد لا يقع
• عقد التأمين من عقود المعاوضة أي ان كلا العاقدين ياخذ مقابل لما يعطي
• عقد التأمين من العقود الاحتمالية والتي لا يستطيع فيها المتعاقدين تحديد ماقد يحصل عليه كل طرف من المنفعة لذا يسمى احيانا عقد تغرير أي يغرر المؤمن المؤمن له حيث ياخذ منه ولا يعطيه شيء في حال عدم حصول حادث وانا هنا اطرح سؤال لماذا لا نشرع اعادة جزء من القسط التاميني في حال عدم حصول حادث وهذا يشجع الغير على الدراية والدقة والتاني وهذا جزء من فلسفة التامين التي يجب ان تسود المجتمع
• عقد التامين من العقود الزمنية أي انه ينعقد لزمن معين من تاريخ محدد حتى نهاية الفترة المحددة لذا يجب تجديد عقود التامين وفسخ العقود ليس له اثر رجعي اذا كانت عقود رضائية
• عقد التأمين عقد اذعان لا يستطيع المؤمن له مناقشة شروط العقد مع المؤمن عند ابرام العقد اذ المؤمن له لا يملك سوى القبول بالشروط التي يضعها المؤمن دون اعتراض او مناقشة ولا يملك تعديلها لكن ذلك ليس اكراها معيبا للرضى بل هو المنطق التاميني الذي تفرضه ضرورات التطور الحضاري والاقتصادي

اركان عقد التامين
• الرضا أي ان يكون خالي خالي من العيوب التي تفسد الرضا وهي الغلط والتدليس والاكراه
• الاهلية أي يجب توفر اهلية الالتزام عند الاشخاص المتعاقدة فالقاصر والمحجوز لا يحق له ابرام عقود التامين بنفسه
• المحل والمصلحة حيث تعتبر كل مصلحة اقتصادية مشروعة محلا للتامين
• السبب وهو الدافع على التصرفات القانونية وهو سبب لالتزام الطرف الاخر

مثال تاميني عقد التاميني الالزامي على السيارات
لقد كانت وما زالت السيارة حلم لعدد كبير جدا من شرائح المجتمع السوري لا سيما المدرسين والموظفين والمحامين والمهندسين وغيرهم رغم ان السيارة اليوم اصبحت من اهم ضروريات الحياة وهذا ليس موضوعي لا ثبت ذلك لذا يقتني الناس السيارات لاسباب كثيرة وزاد عدد السيارات في الاعوام الثلاثة الاخيرة كثيرا ويعتبر تنظيم السير وامور السيارات من الامور الهامة جدا والتي تخصها الدولة باهتمامها وعنايتها علما ان تنظيم السير والسيارات واقتنائها اصبح من مقاييس الحضارة ومظهر من مظاهر الرقي حيث اصبح يقاس عدد السيارات قياسا الى عدد السكان
ونشاهد اليوم حوادث سير كثيرة وتزداد الاضرار والمخاطر الناجمة عن استعمال السيارات ويؤثر ذلك كثيرا على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للناس
لذا ظهر تامين السيارات وفي سورية بات التامين على السيارات يحتل مكان بارز في صناعة التامين ومع زيادة عدد السيارات في سورية يكتسب موضوع تامين السيارات اهمية خاصة لذا لا بد من تطويره هو وانواع تامينية اخرى لان السيارة باتت العمود الفقري لكل فعالية اقتصادية وتلازم الفرد في نشاطه اليومي وهناك عدة اشكال وعقود من اشكال وعقود التامين على السيارات اهمها :
• تأمين المسؤوليات التي تسببها السيارة للغير
• تأمين الاشخاص كالسائق والركاب والمستخدمين
• تأمين الاموال التامين الشامل الذي يشمل هيكل السيارة
• عقد التامين الالزامي
• تامين الحالات الخاصة
• البطاقة البرتقالية
• عقود تامين تكميلية وتشمل :
- عقد تامين تكميلي للمسؤولية المدنية
- عقد تامين تكميلي لجميع الاخطار
هل تنجح هيئة الاشراف على التأمين ؟؟
لقد ظلت المؤسسة العامة السورية للتامين محتكرة سوق التامين في سورية وكان نشاطها غير فعال في خدمة التطور الاقتصادي والاجتماعي في سورية ومن وجهة نظري انها قصرت في خلق ثقافة تامينية حقيقة وفي جعل التامين قطاعا مهمما ونشيطا ولقد صدر اليوم مرسوم لتطوير عمل هذه المؤسسة حيث سمح للقطاع الخاص العمل في مجال التامين وتم تشكيل هيئة الاشراف على التامين التي نتمنى لها ان تحقق غايتها الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية حيث نقترح في هذا المجال الاتي :
- تشكيل هيئات فنية متخصصة ذات ثقافة مرورية عالية في عملية تنظيم الضبوط الصحيحة
- توظيف اموال المؤسسة في مشاريع واستثمارات تعود على الاقتصاد الوطني بالخير والنفع والازدهار
- انهاء مافيا التعويضات والد فاع عن حقوق المؤسسة بشرف وامانة
- توعية السائقين مروريا وفرض تدابير رادعة بحق المخالفين
- التركيز على اعانة المصابين حقيقة اصابات كبيرة تستأهل المساعدة وهنا يحقق التامين غايته الاجتماعية
- خلق انواع جديدة وكثيرة من التامين لتفعيل عمل الهيئة الجديدة
- القيام بخلق اعلام تاميني متطور يوفر معلومات كافية عن كل اعمال ونشاطات الهيئة الجديدة وطرح خدمات تامينية متطورة تؤسس لثقافة تامينية جديدة بحيث تقوم هذه المؤسسة بدورها وتدعم مشروع تحديث وتطوير سورية الذي اطلقه الرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد في ثنايا خطاب القسم من عام 2000
عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للادارة العامة
باحث في موقع الحوار المتمدن
aataych@scs-net.org
aataych غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.