للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27-12-2005, 01:00 PM   #1
جعبة الأسهم
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 26

 

افتراضي كاررررررثة على السوووووووووق (( وقصة مقتل العقرب )) منقوووووووول

* كنا نظن جميعاً أن الاجواء ستصبح خالية ولو يوماً واحداً من بعض المعكرات ، دخلنا في التجارة من أضيق أبوابها ((عن طريق قرووض أو ديوون مهلكة)) ، فرحنا ببعض المكاسب التي تساعدنا في قضاء حوائجنا وتغيير أحوالنا لتصبح سهلة المنال ..


* تغيرت النفوووس وأصبحت تفكر بالمال والهى الناس تكاثرهم في الأموال والأولاد ..

قال تعالى : {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} (34) سورة الكهف

* حب المال هو جبلة فطرية في البشر ، ولكن في عالم الاسهم تغير الوضع في حب المال لأنك قد تكسب في ثواني معدودة وقد تخسر كل شئ في ثوان كذلك ، فزاد من أجل ذلك حب المال والتعلق به إما خوفاً من خسارة وشيكة أو استبشاراً لربح مقبل ،، فأسأنا استخدام هذه المحبة الفطرية للمال وبدأت ملامحها تتغير لتصبح محبة خارجة عن الفطرة السوية بل وقد تقود لمشاكل صحية واجتماعية وأمنية لا تحمد عقباها ..

* وبخصوص الكااااارثة في السوووووق فهي ما يتولد من حب المال من عداوة وتباغض وانتقاص واكل للحرام وأكل للربا ولنا حديث عن ذلك كما سيأتي ..

* أن يتم رفض حب المال بالكلية فهذا أمر مردود على صاحبه ، لكن أن يتم رفض المبالغة في حب المال من شخص ما ومعه أدلته القطعية والعقلية على ذلك فهذا أمر مقبوول ومستساغ ، وفي الغالب فإن الثراء والبذخ والفحش في جب المال هو المحفز الأقوى لمعصية الله ليس انتقاصاً في الثراء لذاته ولكن في من يسئ استخدامه على الوجه الأمثل ..

* هناك من الأدلة الشرعية ما يصعب حصره هنا وهي في مجملها تذم الحب الشديد للمال والبذخ والاسراف فيه وتحث على الشكر عليه باستخدامه في طاعة الله وعدم كفران نعمة المال وبعضها يدل أن المعصية مرتبطة بالغنى ومنها ..

قال تعالى : {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} (8) سورة العاديات

وتأتي كلمة (الخير) في كتب التفسير بمعنى المال ..

وقال تعالى : {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} (27) سورة الشورى

وقال تعالى : {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ - زِينَةً وَأَمْوَالاً - فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ - رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ - فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ} (88) سورة يونس

وفي هذه الآيات ذم للثراء الذي ينشده الجميع والآيات السابقة تؤكد هذه الحقيقة والتي أدركها النبيون في حياتهم ..

* ومن الأدلة العقلية المحسوسة أن الأسهم أصبحت شغل الناس الشاغل ببرامجها ومؤشراتها وتحليلاتها ،، وكثر من أجل ذلك سجود السهوووو في الصلاة بل كثر التهاون في الصلاة نفسها لوافق اوقات التداول مع الصلوات ،بل واصبح السهر سمة كل مساهم تقريباً إلا من رحم الله ، ومن يصلي منهم فلن يتركه الشيطان في صلاته حتى يرسم له الشموع اليابانية ويحللها ويضع له الترندات الصاعدة والهابطة ويكتشف بعض النماذج الخاصة ببعض المؤشرات أثناء عبادته ،، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا متستر .. والله المستعان


* والمبالغة في حب المال تورث الشحناء والتباغض بين الناس حتى وصل الحال ببعضهم أن يتطاول على مشائخ امضوا سنيناً وهم يجتهدون لعمل صياغة مناسبة لإقتصاد اسلامي منظم فقاتل الله ابليس كيف يصل لغايته عن طريق الأموال ، وهنا انبه على نقطة مهمة لهؤلاء ولغيرهم وهي ((حرية الرأي)) كمل يزعمون ذلك ..

* إن حرية الرأي والتي يضنون السعادة في اطلاقها وعدم تقييد ممارستها ويعتبرونها من التحضر بينهم قد تصبح مصيدة أرضاً خصبة للتباغض ، فإن كانت هذه حرية الرأي مدعومة بنص قطي الدلالة فصاحبها مأجور على قول رأيه وإعلانه للملأ إن شاء الله ، أما من كان رأيه الشخصي يخالف نصاً قطعياً فله أن يحتفظ به لنفسه وسيأثم إن اخرجه للملأ مهما إدعى أن ذلك من حرية الرأي لأنه بذلك قد ينتهك عرض مسلم مثلا وتعلمووون بعظم عرض المسلم عند الله وقد يقود لانتشار التطاولات والاتهامات على غير هدى وباجحاف هنا وهناك وتعلمون قصة صاحب الرأي في عهد عمر والذي قال أدبني عمر ، وانتهز هذه الفرصة لأقول كيف يكون التعبير وحرية الرأي أمراً مستساغاً وبدون حجة شرعية مبررا كي ينتهك عرض المسلم ، بل كيف يكون الحال إن كان هذا المسلم له مكانة بين الناس وعند الله ومن اعلامهم ومن شيوخهم كما يحدث فيمن يقدح في امانة وذمة بعض الشيوخ المختلفين في فتوى ((اكتتاب ينساب )) ، ولكم في رسول الله اسوة حسنة عندما اختلف اصحابة في أمر الصلاة عندما أمرهم الرسول أن لا يصلون العصر إلا وهم في مكان يريده فمنهم من صلى في وقت العصر ومنهم من أخرها إلى بعد المغرب تنفيذا لأمر الرسول في رغبته في الوصوول إلى المكان بشكل عاجل وكلهم مجتهد في ذلك وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم فعل الفريقين ..

* وأختم حديثي برسالة لأصحاب الشركات الربوية المساهمة وغير المساهمة ، وأقول مستعينا بالله ،، تعلمون كلكم بحرمة ((الربا)) القطعية وبأنه حرم لأن فيه إلغاء لمعنى الرحمة على الناس فالمرابي وبالذات المقرض لن يمانع في زيادة قرضه بفوائد متراكمة ولو أدى ذلك لإفلاس المقترض وقد خالف بذلك أوامر الله بالحث على المساعده والمعاونة بالدين بلا فائدة وانظار المعسر ،، والمرابي المقترض هو راضٍ بهذه القسوة ومعاون عليها بل وفاتح لبابها على مصراعية لبقية المجتمع والشركات ،ويتضح هنا أن أمر الربا ليس بهين أبداً فقد جاء مخالفاً لفوائد ركن من أركان الاسلام مهم وهو الزكاة ومخالف لأعمال البر والصدقات كذلك ، وفي كتابنا الكريم توجد آية تقرأ آناء الليل والنهار وتحقق هذا المعنى وتوضح النتيجة ..

قال تعالى : {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} (276) سورة البقرة

* يا اصحاب الشركات الربوية حتى لو جوز بعض المشائخ حفظهم الله لنا الاكتتاب في شركة ((ينساب)) أو الشركات المختلطة فهذا الأمر لا يسهل استمراركم في الربا لأن الله يعلم بأمركم وقد توعد آكلي الربا بالحرب ،، ولا تنتظروا هذه الحرب بصواريخ ورماح وأسهم بل قد تكون بشكل لا تشعرون به يفقدكم أعز ما تملكون في الدنيا ،، والله قادر في لحظات أن يجعلكم حفاة على أبواب المساجد وليس ذلك على الله بعزيز ،، فإن سلمتم في الدنيا فلكم موعد مؤجل وفيه تكونون حقاة وعراه يوم لا ينفع ((ماااال)) ولا بنون ..

قال تعالى : {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (161) سورة النساء



ملاحظة على شكل قصة :

((سأقتل العقرب))

قلت له : ازعجتنا بصوت جوالك في الصلاة ،، فلماذا لم تغلقه قبل دخولك ..

قال : نسيت ..

قلت : ما شاء الله تبارك الله ،، أن تنسى الدنيا من أجل الصلاة هذا عظيم ،، لكن هاتفك يرن كثيرا وبنغمة موسيقية ونحن في الصلاة ولم تغلقه سريعا فاتق الله ..

قال : أخشى إن تحركت كي أغلقه ،، أن يفوتني الخشوع في الصلاة ..

قلت : سبحان الله ،، أذهبت خشية الباقين بادعائك الخوف على خشوعك أنت ..

قال : نعم ،، وأشهد الله على مافي قلبي ..

قلت : فهل تعلم أنه يجوز لك إن رأيت عقربا في صلاتك أن تقتله حتى لو ذهب خشوعك ..

قال : هل هذا صحيح ..

قلت : تأكد من أهل العلم ،، وإن كنت محقاً ، فماذا ستفعل ؟؟

قال : سأقتل العقرب ..

قلت : وماذا عن هاتفك ؟؟

قال : سأقتل هاتفي ، أقصد ساغلق هاتفي ..

قلت : جزاك الله خيرا ..
جعبة الأسهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.