أخبار نفطيه ليوم الجمعه 30 / 5 /2003

[ابوفهد]

الصين تشتري 700مليون طن من النفط الروسي خلال ربع القرن المقبل


فيما وقع رئيس شركة (يوكوس) وهي احدى أكبر شركات النفط الروسية ميخائيل خودوركوفسكي ورئيس شركة النفط الوطنية الصينية الليلة الفائتةعلى اتفاقية مبادئ لتصدير النفط الروسي للصين يستورد بموجبها الجانب الصيني حوالي 700مليون طن من النفط بقيمة اجمالية تصل إلى 150مليار دولار خلال ربع القرن المقبل.
وذكر رئيس الشركة الروسية أن شركته ستبيع مليوني طن من النفط إلى الصين خلال الاعوام الثلاثة القريبة المقبلة بقيمة اجمالية تزيد عن مليار دولار وأشار إلى عزم الجانب الصيني شراء حوالي 20مليون طن من النفط الروسي سنويا في الفترة من 2005إلى 2010و حوالي 30مليون طن سنويا في الفترة حتى 2030.الجدير بالذكر أن شركة (يوكوس) دعت منذ عام 1999إلى انشاء خط أنابيب لنقل النفط إلى الصين وأن الحكومتين الروسية والصينية اتفقتا موءخرا على تنفيذ هذا المشروع الذي تقدر كلفته بحوالي 5ر 2مليار دولار.

[ابوفهد]

شركة ألمانية توقع اتفاقا لاستكشافات نفطية جديدة في ليبيا


بعد أقل من يومين من توقيعها على اتفاق مع ائتلاف اسباني ـ نمساوي تمنح ليبيا بموجبه حق الاستكشاف ومقاسمة انتاج النفط والغاز على مساحة تزيد على 76 ألف كيلومتر مربع موزعة على ست قطع نفطية، وقعت ليبيا امس بطرابلس اتفاقية نفطية جديدة تمنح بموجبها شركة «آر.دبليو.آي.ديا» الالمانية احدى الشركات المتخصصة في صناعة النفط والغاز، حق الاستكشاف ومقاسمة انتاج النفط والغاز على مساحة اجمالية تقدر بثلاثين الفا ومائتين وسبعين كيلومترا مربعا موزعة على ست قطع في مناطق: سرت (وسط ليبيا)، والبطنان (قرب الحدود المصرية)، والكفرة (جنوب البلاد).
وقد وقع هذه الاتفاقية الدكتور عبد الحفيظ الزليطني مدير عام المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وعن الشركة الالمانية نائب رئيسها هوفمان. وستتولى الشركة الالمانية المستثمرة تحمل جميع نفقات الاستكشاف المقدرة بمبلغ 56 مليون دولار مقابل حق تنفيذ خمسة آلاف كيلومتر من الخطوط السيزمية وحفر 10 آبار استكشافية مع استغلال الغاز، وعلى ان تتكفل الشركة الالمانية بعد انتهاء العمليات النفطية التي ستقوم بها بهجر مواقعها واعادتها الى سابق وضعها للمحافظة على البيئة. وكانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط قد وقعت يوم الثلاثاء الماضي اتفاقا نفطيا مع «كونسورتيوم» يضم شركتي «ريبسول» الاسبانية و«او.إم. في» النمساوية تمنح ليبيا بموجبه هذا الائتلاف حق الاستكشاف ومقاسمة انتاج النفط والغاز على مساحة تفوق 76 الف كيلومتر مربع موزعة على ستة قطع نفطية من بينها اربعة احواض بمناطق: سرت ومرزق والكفرة، ومنطقتين بحريتين بقيمة تزيد على 91 مليون دولار. يذكر ان د. الزليطني مدير المؤسسة الليبية للنفط كان قد اعلن ان بلاده ستصدر قريبا تراخيص جديدة للتنقيب عن النفط في «30 منطقة امتياز» لشركات دولية كبرى قبل نهاية يونيو (حزيران) المقبل ضمن خطة طموحة لتطوير حقول ليبيا النفطية. ويشار الى ان ليبيا سبق ان عرضت اكثر من 130 منطقة امتياز على الشركات النفطية لجذب عشرة مليارات دولار من النقد الاجنبي لاستثمارها في القطاع النفطي حتى عام 2010. وسبق لليبيا ان ارست ست مجموعات من هذه المناطق كان آخرها تلك التي منحت لشركة «ريسبول» في اغسطس (آب) الماضي وبينها استثمار حجمه 155 مليون دولار في حقل «مرزق» النفطي الي الجنوب من ليبيا. وكان ائتلاف بين ثلاث شركات عملاقة من اليابان وفرنسا وايطاليا قد فاز أخيرا بأول مشروع استثماري ضخم في قطاع النفط والغاز يجري تنفيذه بليبيا بقيمة اجمالية قدرها مليار ومائتا مليون دولار كمرحلة اولى وبتكاليف نهائية تصل الى 5 مليارات دولار بعد انتهاء جميع مراحل هذا المشروع.

[ابوفهد]

السعودية تتجه لطرح صيغة جديدة لمشروعات الغاز وتحدد 4 يونيو آخر أجل لتسلم الرد من الشركات العالمية


حددت السعودية يوم الاربعاء المقبل 4 يونيو (حزيران) موعدا نهائيا لتلقي رد شركات الطاقة العالمية بشأن العرض الذي وضعته الحكومة السعودية بشأن تفاصيل مشروعات الغاز المحورية الثلاثة، حيث اكدت معلومات موثوقة تناقلتها وكالات الانباء بان السعودية وجهت خطابا بهذا الشأن الى تلك الشركات، وفي حال عدم تلقي ردا ايجابيا ستتجه السعودية مباشرة لطرح هذه المشروعات وفقا لصيغة جديدة.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الاوسط» رغبت عدم الكشف عن هويتها ان تأخر رد الشركات ادى الى تأجيل اتخاذ القرار في كثير من المشاريع التي تحتاجها السعودية. واوضحت المصادر ان الصيغة الجديدة ستطرح للمنافسة بين كافة الشركات التي ترغب الاستثمار في هذه المشروعات بما فيها الشركات الثماني التي ابرمت الاتفاقية التحضيرية وغيرها من الشركات، مشيرا الى ان السعودية تلقت طلبات متعددة من شركات اميركية واوروبية وآسيوية وتحالفات مشتركة سعودية ـ عالمية للدخول في هذه المشروعات.
وعن الصيغة التي يمكن ان يتخذها المشروع بعد اعادة طرحه قالت المصادر انه سيتم تفكيك هذه المشروعات بحيث يتم تصميم المشروعات الخاصة باستكشاف الغاز وانتاجه في اطارة عقود موحدة، فيما سيتم التعامل مع المشروعات الاخرى في سياقات مختلفة مثل مشروعات توليد الطاقة الكهربائية وأخرى لتحلية المياه والتي ستقوم وزارة المياه والكهرباء بتحديد شروط الاستثمار بها. ومن المتوقع ان تؤدي الصيغة الجديدة الى اعطاء فرصة اكبر لرأس المال المحلي كما انها ستؤدي الى دخول استثمارات عالمية جديدة وكبيرة.
وكانت السعودية قد ابرمت اتفاقيات مع ثماني شركات عالمية لتنفيذ 3 مشاريع اساسية لتطوير حقول الغاز، وتبعاً لذلك تم اسناد قيادة المشروع المحوري الأول لتطوير (شمال الربع الخالي) والمحوري الثاني (منطقة البحر الاحمر وشمال غربي السعودية) الى شركة اكسون موبيل، اما المشروع المحوري الثالث (حقل الشيبة ومنطقة جنوب شرقي الربع الخالي) فقد اسندت قيادته الى شركة رويال داتش شل، وكانت التوقعات تشير الى تلك الشركات العالمية ستضع استثمارات تقدر قيمتها بنحو 25 مليار دولار