أنظمة الموقع | تداول في الإعلام | للإعلان لديـنا | راسلنا | التسجيل | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | استعادة كلمة المرور |
|
||||||||||||||||||||||||||
|
17-12-2002, 01:36 AM | #1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 12,828
|
للتذكير :الحكم الشرعي في التعامل مع البنوك الربوية وتأجيرها
سؤال : ما الحكم الشرعي في كل من : - الذي يضع ماله في البنك فإذا حال عليه الحول أخذ فائدة ؟ - المستقرض من البنك بفائدة إلى أجل ؟ - الذي يودع ماله في تلك البنوك ولا يأخذ فائدة ؟ - الموظف العامل في تلك البنوك سواء كان مديرا أو غيره
جواب : لا يجوز الإيداع في البنوك للفائدة ولا القرض بالفائدة ، لأن كل . ذلك من الربا الصريح . - ولا يجوز أيضا الإيداع في غير البنوك بالفائدة ، وهكذا لا يجوز القرض من أي أحد بالفائدة بل ذلك محرم عند جميع أهل العلم لأن الله سبحانه يقول : وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ويقول سبحانه : يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ويقول سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ثم يقول سبحانه بعد هذا كله : الآية . ينبه عباده بذلك على أنه لا يجوز مطالبة المعسر بما عليه من الدين ، ولا تحميله مزيدا من المال من أجل الإنظار ، بل يجب إنظاره إلى الميسرة بدون أي زيادة لعجزه عن التسديد ، وذلك من رحمة الله سبحانه لعباده ولطفه بهم وحمايته لهم من الظلم والجشع الذي يضرهم ولا ينفعهم . أما الإيداع في البنوك بدون فائدة فلا حرج منه إذا اضطر المسلم إليه ، وأما العمل في البنوك الربوية فلا يجوز سواء كان مديرا أو كاتبا أو محاسبا أو غير ذلك ، لقول الله سبحانه وتعالى : . وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن أكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، وقال : هم سواء . . أخرجه الإمام مسلم في صحيحه . والآيات والأحاديث الدالة على تحريم التعاون على المعاصي كثيرة ، وهكذا تأجير العقارات لأصحاب البنوك الربوية لا يجوز للأدلة المذكورة ، ولما في ذلك من إعانتهم على أعمالهم الربوية . نسأل الله أن يمن على الجميع الهداية ، وأن يوفق المسلمين جميعا حكاما ومحكومين لمحاربة الربا ، والحذر منه والاكتفاء بما أباح الله ورسوله من المعاملات الشرعية ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . (((((((((((())))))))))))) ( موقع الشيخ بن باز رحمه الله رحمةً واسعةً ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|