الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 13 ربيع الأول 1429 هـ الموافق 21 مارس 2008 م

[bhkhalaf]

البنك الأهلي يُطلِع عملاءه على مُتغيرات التجارة الخارجية عبر 3 دورات

جدة - الجزيرة

نظم البنك الأهلي مؤخراً 3 دورات تدريبيه مُتقدمه حول التجارة الخارجية في المنطقة الغربية، شارك فيها أكثر من 100 عميل من عملاء مراكز خدمات التجارة بالبنك، وأشار أمين العفيفي رئيس قطاع الشركات بالبنك إلى أن هذه الدورات تهدف إلى تعريف عملاء الأهلي بالجديد في قواعد الاعتمادات المستندية ومستجدات اللوائح الدولية الصادرة عن الغرفة التجارية الدولية وكذلك المعايير الدولية الخاصة بفحص المستندات تحت الاعتمادات المستندية منشور 681.

وقال من الأهداف أيضا تقديم أفضل مستوى خدمه ممكن لعملائنا لمواكبة التطور السريع والمستمر الذي تشهده الصناعة المصرفية وتلبية لطموحات العملاء وتطلعاتهم، مؤكداً أن هذه اللقاءات ترتكز على إستراتيجية البنك التي تضع العميل في مقدمة أولوياتها، وأنها تعد امتداداً للقاءات الدورية التي يحرص البنك على إقامتها لعملائه في كافة مناطق المملكة.

من جانبه أشار خالد باشنيني مدير المجموعة المصرفية للشركات بالمنطقة الغربية الذي افتتح تلك الدورات إلى أن التطورات التي تشهدها الساحة المصرفية من تعديلات متتالية للوائح التجارة الخارجية تأتي نتيجة للتطور السريع في وسائل الاتصالات والتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم والذي أصبح لزاماً على المتعاملين بالتجارة الخارجية مواكبته.

وألقى تلك المحاضرات علي بامنيف استشاري مراكز خدمات التجارة بالبنك الأهلي والمُحاضر في المنتجات التجارية ولوائحها الدولية وتحدث عن مزايا ومخاطر أنواع الاعتمادات المستندية وأنواع التحصيل، كما تحدث عن الأصول والأعراف الموحدة للاعتمادات المستندية الجديدة.

[bhkhalaf]

قناة الاقتصادية تحتفل بخطة تطوير البرامج وتكشف عن آليات جديدة

الجزيرة - الرياض

أقامت قناة الاقتصادية أمس الأول حفلاً بمناسبة إطلاق خطتها التطويرية للبرامج بحضور رئيس مجلس الإدارة فهد بن محمد العذل.

وكشف الأستاذ عبدالعزيز الرويشد مدير عام القناة عن آليات لتطوير القناة من خلال تنويع البرامج واستقطاب الكفاءات السعودية والحرص على استضافة وجوه جديدة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية مشيراً إلى أن القناة بدأت خطتها في التعريف والتسويق لموادها وبرامجها في وقت شهد فيه الفضاء ازدحاماً بعشرات القنوات.

وشهدت المناسبة مشاركة العديد من وجهاء المجتمع والإعلام في مقدمتهم الأستاذ أحمد القاضي عضو مجلس الشورى وعضو مجلس الإدارة صالح الصقري والإعلامي عبدالله المحيسن، حيث أثنى القاضي على ما تقدمه الاقتصادية من برامج تلبي حاجة المشاهد السعودي في جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

[bhkhalaf]

مدير الفورسيزون :نسبة الإشغال في الفنادق السعودية تتجاوز الـ70%

الجزيرة - الرياض

أكد مدير عام فندق الفورسيزون الرياض رامي زكي السايس أن فنادق المملكة تشهد انتعاشاً كبيراً ونسبة كبيرة في الإشغال مقارنة مع الأعوام الماضية بحيث تجاوزت نسبة الإشغال فيها 70% وذات النسبة تنطبق على فندق الفورسيزون، مؤكداً أن أسعار فورسيزون الرياض أقل الأسعار مقارنة مع نظيراتها الأخرى في العالم.

ودعا السايس الفنادق كافة الى التعاون فيما بينها لتقديم الخدمات الجديدة والخطط التطويرية لإيجاد بيئة تنافسية جيدة تستقطب الزوار والسياح من مختلف أقطار وبلدان العالم. وتحدث المدير العام عن سر نجاح الفورسيزون قائلاً: نهتم بموظفينا بشكل كبير من خلال تطويرهم وإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة كما أنهم يمثلون فريق عمل واحد ولديهم ولاء كبير للشركة وهذا الأمر دعاهم لتكثيف الخدمات وجعلها أفضل من الفنادق الأخرى التي تركز على نسبة الأرباح وعلى استقطاب الزبون فقط دون خدمته بالشكل المطلوب. وأشار الى أن 50% من موظفي الفورسيزون ما زالوا في عملهم منذ الافتتاح على عكس كثير من الفنادق. وأضاف: منذ قرابة 11 عاماً تجري إحدى الشركات العالمية الأجنبية استفتاء دورياً يحصل الفورسيزون فيه دوماً على المركز الأول.وحول الخدمات والتجديدات الجديدة خلال هذا العام، قال المدير العام: نسعى لخدمة النزلاء والزوار بشكل مميز وسنقيم دورات تطويرية لموظفينا لأننا نسعى الى التجديد المستمر من خلال توسيع (التي لاونج) والمطاعم وتجديد بعض الغرف وتزويدها بأحدث الأجهزة وإضافة اللمسة التكنولوجية لمواكبة التطور العالمي.

يذكر أن رامي زكي السايس المدير العام لفندق فورسيزونز الرياض، يحمل الجنسيتين (البريطانية) و(اللبنانية)، واكتسب العديد من الخبرات من مناصبه الدولية في قطاع الضيافة على مدى 18 عاماً الماضية، انتقل إلى الرياض من فندق فورسيزونز عمان في الأردن حيث كان يشغل منصب مدير الفندق.

[bhkhalaf]

رقم مميزلأسعار النفط
التجار: 111 دولار ليس قياسيا ولكنه قاسٍ على تمويل التجارة

لندن -(رويترز)

قال تجار أمس إن ارتفاع أسعارالنفط إلى مستويات قياسية فوق 111 دولارا للبرميل يسفر عن صعوباتفي تمويل صفقاتهم التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

ومما لا شيك فيه أن أسعار النفط القياسية تساهم في ارتفاع أرباح الكثيرين في الصناعة. لكن بالنسبة للبعض فإن المبالغ الكبيرة المطلوبة لشراء شحنة من النفط الخام تفرض ضغوطا على خطوط الائتمان.

وقال نيلز ايرك بيرج الذي يشتري النفط لصالح شركة التكرير السويدية بريم (ارتفاع مستوى السعر يجعل تمويل النشاط أكثر صعوبة).

عند فتح خطاب اعتماد يكون المبلغ كبيرا لشحنة واحدة، وبناء على أسعار جمعتها رويترز تبلغ تكلفة شحنة حجمها 80 ألف طن من خام الأورال الروسي في شمال غرب أوروبا نحو 60 مليون دولار أي زهاء مثلي سعرها قبل عام.

وتستخدم خطابات الاعتماد وهي من أشكال ضمان السداد على نطاق واسع في الصناعة.

لكن لا يوجد مؤشر على أن ارتفاع الأسعار يعرقل حركة التجارة أو أن أزمة الائتمان العالمية تكبح النشاط.

وقال بيرج (لا أري أي تباطؤ أو أي شيء من هذا القبيل.. أتصور أننا جميعا نضطر إلى دفع المزيد للبنوك).

كما تضغط الأسعار القياسية على خطوط الائتمان لدى شركات التكرير في مناطق أخرى.

فقد قال الرئيس التنفيذي لفاليرو انرجي أكبر شركة تكرير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها اضطرت إلى تدبير خطوط اعتماد اضافية.

وقال بيل كليسي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة من الواضح أن سعر 110 دولارات للنفط ينهك رأسمالنا العامل.

مازلنا نشتري الكمية ذاتها من النفط لكن بسبب السعر نتجاوز الحد الأعلى للائتمان.

[bhkhalaf]

غرفة مكة: قطاع المنشآت بحاجة للتفعيل

مكة المكرمة - عمار الجبيري

نظمت غرفة مكة المكرمة أمس الأول ندوة بعنوان (يوم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة) بالتعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودي. وناقش المشاركون في الندوة برنامج كفالة الذي سيغطي نسبة مخاطر الائتمان لصالح البنوك المقرضة للمشاريع في حالة اخفاق المستثمر في سداد التمويل أو جزء منه.

وأكدوا أن هذا البرنامج يشترط ألا يتجاوز حجم المبيعات السنوية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عن 20 مليون ريال بحيث تحصل المنشآت على تمويل من البنوك المشاركة في البرنامج بحد أدنى مائة ألف ريال وبسقف أعلى مؤهل لكفالة يصل مليوني ريال، وبينوا أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة يملك طاقات كبيرة يمكن عند تفعيلها أن تكون إحدى القوى الرئيسية للنمو والحيوية وتعطي قيمة مضاعفة في الاقتصاد الوطني، ولا سيما أن قطاع المنشآت الصغيرة يسهم في تنمية الثروات الوطنية المساعدة في إحلال السلع المستوردة وتوفير فرص العمل وتطوير المعرفة الفنية لدى المستثمرين في هذا القطاع.

عقب ذلك تجول الحضور في المعرض المصاحب للبنوك الراعية وللجهات التي ترعى المنشآت الصغيرة بمكة المكرمة.

[bhkhalaf]

خط الإنتاج يعتبر الأطول على مستوى العالم
أيدٍ سعودية تضيف 1.5 مليون طن من الحديد في مصنع الاتفاق الجديد

الجزيرة - علي بن طحنون

شهدت جدة أمس إطلاق مصنع جديد للحديد يشتمل على أطول خط إنتاج لدرفلة الحديد بنوعيه التجاري والتسليح وبجميع الأحجام على مستوى العالم بطول ما يقارب 650 متراً وبطاقة إنتاجية 1.5 مليون طن سنوي وبتكلفة 125 مليون ريال، كما يحتوي على فرنين لتسخين الحديد، وقد تم تصميمه وتركيبه بأيدٍ سعودية من فنيين ومهندسين.

وتوقع جاسم العباس مدير تطوير الأعمال بشركة الاتفاق للحديد المالكة للمشروع أن يساهم هذا الخط الجديد بتغطية النقص المتزايد في إنتاج الحديد، حيث برز في الآونة الأخيرة الارتفاع المحموم في أسعار الحديد وخصوصاً حديد التسليح، حيث لا يوجد في المملكة سوى ثلاثة مصانع للحديد وبطاقة إنتاجية تقدر 6.750 مليون طن وتستهلك السوق المحلية ما يقارب 9 مليون طن سنوياً، وتستورد المملكة النقص في السوق ما يقارب من مليونين إلى مليونين ونصف سنوياً.

وعن سبب عدم وجود أكثر من مصنع أرجع العباس ذلك إلى الأراضي التي تمنح وكذلك عدم وجود الطاقة (كهرباء- غاز).

وأضاف أن هناك كميات من الحديد تسرب لدول الخليج التي هي تعاني أصلاً من نقص في المعروض، وبيّن العباس أن الارتفاع في أسعار الحديد عائد إلى الارتفاع العالمي، كما أن المملكة تشهد طفرة عمرانية مما يجعل السوق بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في قطاع الحديد لتغطية النقص المتزايد في الحديد في ظل التطور العمراني في المملكة.

يذكر أن شركة الاتفاق للحديد بدأت انطلاقتها عام 1996م بمصنعين في الدمام وجدة بطاقة إنتاجية تقدر ب3 ملايين طن سنوياً لتلبية حاجة السوق المحلية.

[bhkhalaf]

البتروكيماويات أكثر تماسكاً وأسرع ارتداداً.. وتوقعات بأن يعود «الصانع» ضرورة بعد أن كان ترفاً
تحسن بارز في مكررات الربحية تلي الهبوط الأسبوعي واحترافية مخيفة للمحافظ الاستثمارية

د. حسن الشقطي(*)

أغلق سوق الأسهم هذا الأسبوع على هبوط خاسراً حوالي 403 نقاط. وقد سيطر المسار الهابط هذا الأسبوع على إغلاق كافة أيام الأسبوع باستثناء الثلاثاء الذي أغلق فيه على صعود طفيف. وقد فشلت كافة محاولات رفع المؤشر نتيجة للضعف العام على حركة التداول؛ فسادت موجة هبوط عام ربما لم تستثنِ أحداً، لدرجة أن 97 سهماً خرجت خاسرة هذا الأسبوع.. وانحدرت قيمة السيولة المتداولة بشكل حاد لتستقر ما بين ال4 و7 مليارات ريال، وهو مستوى متدنٍ لوضعية الاستقرار المُرضي من قِبل المتداولين.. وهو ما أثار التساؤل: هل هو جني أرباح أم أن المسار الصاعد الأخير قد انتهى؟ الأمر الذي يوصلنا إلى تساؤل أكثر حيرة، وهو هل بإمكان المؤشر إنجاز دورة صعود ثانية في ظل ترقب تطبيق الهيكل الجديد للسوق؟ أو على الأقل الحفاظ على مستواه الحالي من التدحرج إلى مستويات أدنى؟ وهل فعلاً هذا الهيكل يثير مخاوف المتداولين وأنه السبب الرئيسي وراء هبوط الأسابيع الثلاثة الأخيرة؟ وأخيراً، وما هو أهم.. كلنا نعلم أن الهيكل الجديد وتحييد أسهم الدولة يسيران في طريق صناعة سوق أكثر تحرراً، فمن سيصنع السوق عندها؟

هبوط متدرج يخسر المؤشر 403 نقاط:

افتتح المؤشر حركة التداول هذا الأسبوع على هبوط قوي تسبب في خسارته لحوالي 196 نقطة يوم السبت عندما أغلق عند 9696 نقطة. تلاه هبوط ثانٍ يوم الأحد خسر خلاله حوالي 38 نقطة، ثم هبوط آخر قوي يوم الاثنين خسر خلاله 203 نقاط.. وارتد يوم الثلاثاء ليربح 86 نقطة، ثم عاود الهبوط يوم الأربعاء ليخسر 52 نقطة، ليغلق المؤشر عند 9488.9 نقطة خاسراً حوالي 403 نقاط أو ما يعادل 4.1%.

تراجع قوي للسيولة المتداولة:

تراجع السيولة المتداولة لا يعتبر أمراً خاصاً بهذا الأسبوع، وإنما هو مسار تراجعي ابتدأه المؤشر منذ بداية مارس الحالي، عندما بدأت السيولة تنحدر عن مستوى الـ10 مليارات، ورغم أنها استمرت عند مستوى ما بين 6 إلى 10 مليارات ريال حتى الأسبوع الماضي، إلا إنها دخلت في نطاق جديد من التدهور لتتراوح ما بين 5 و7 مليارات ريال هذا الأسبوع.. وهو مستوى غير مطمئن، وباعث على إثارة الخوف لدى المتداولين من استمرار هذا التراجع أو ربما الخوف من زيادته.. ولكن لماذا هذا التراجع؟

تراكم المثبطات وانعدام المحفزات:

لسوء الحظ أن السوق يمر هذه الأيام بمرحلة انعدام وزن نتيجة تراكم العديد من المثبطات أو المخاوف، فمن ناحية أساسية هو مقبل على هيكل جديد لا أحد يعلم كيف سيسير المؤشر بعد تطبيقه،ولا أحد يعلم كيف سيكون حال التداول بعده.. ومن جانب ثانٍ الاكتتابات الجديدة المرتقبة، ولاسيما اكتتاب الإنماء.. ومهما قلنا من ضخامة حجم السيولة المتداولة وكفايتها لأي اكتتاب قادم - بإذن الله - إلا أن أي اكتتاب جديد يثير بعض القلق أو الخوف من قِبل شرائح واسعة من المتداولين، وخاصة من صغار المستثمرين.. إما لأنهم هم أنفسهم يحتاجون إلى تصفية جزء أو كل محفظتهم للتمكن من الاكتتاب بالحد الأقصى المسموح، أو لأنهم يرون السوق بأعين الآخرين. ومن جانب ثالث فإننا نقترب من الإغلاق الشهري، الذي كان سلبياً على مدى الشهرين الماضيين، وخاصة في ظل حالة التخوُّف التي يثيرها تقرير السعوديين والخليجيين والمقيمين. أما العنصر الأكثر قلقاً للمتداولين فهو اقتراب موعد أحقية سابك، تلك الأحقية التي تفسر تماسك سعر السهم نسبياً حتى الآن.. وهنا تدور التساؤلات حول كيف يمكن أن يكون تراجع المؤشر بالفعل إذا انكسر سعر سابك بعد انتهاء أحقيتها في نهاية هذا الشهر؟ كما أن الجميع في ترقب لنتائج أعمال الربع الأول من 2008.

ومن جانب آخر، فإن السوق إذا لبّدت غيومه الاكتتابات والهيكل الجديد فلا يوجد محفز قوي أو باعث على التفاؤل خلال هذه الفترة، خاصة في ظل اضطراب حركة القياديات. وهنا تساؤل يطرح نفسه: لماذا بدأت شرائح واسعة من المتداولين تصف القياديات بالاضطراب؟

القياديات ما بين

الاضطراب المالي والسوقي؟

من الأمور اللافتة للنظر هو اضطراب الأسعار السوقية لغالبية الأسهم القيادية.. تلك الأسهم التي كانت توصف بالرتابة أو الركود سابقاً.. الآن هي من أول الرابحين عند الصعود، وأيضاً أول الخاسرين عند الهبوط.. وهنا مكمن قلق المستثمرين لأنهم يتساءلون لماذا هذه الخفة؟ ومن أين جاءت؟ ألسنا نتحدث عن أسهم استثمارية ثقيلة؟ إن الأمر لا يوجد له تفسير سوى الأوضاع المالية المضطربة التي لحقت ببعض هذه القياديات، والتي من أبرزها البنوك التي فقدت كثيراً من حصص ربحيتها نتيجة عوامل ومستجدات بالسوق المحلي.. وأيضاً نتيجة عدم التفاؤل من مستقبلها القادم الذي كان سبباً فيما لحق بقياديات البنوك، كما أن التفاؤل المفرط كان سبباً في اضطراب قياديات الصناعة، وخاصة البتروكمياويات، التي بدأت تشبه حركة التداول عليها حركات تداول أخف الأسهم المضاربية في السوق، فأي لمحة صعود بات أول من يستجيب لها هي أسهم البتروكمياويات، رغم أنها أسهم ثقيلة، واستثمارية، وليست مضاربية.

الأسبوع الأكثر خوفاً للسوق:

بعد أحقية سابك يتوقع أن تسود السوق حالة ترقب نتيجة توقع صدمة كيفية استجابة السوق والمتداولين للهيكل الجديد.. أي أن الفترة التي تفصل بين أحقية سابك وتطبيق الهيكل الجديد تثير الخوف أن يحدث بها تراجع، وخاصة في ظل استعداد المستثمرين لتجهيز سيولة للاكتتاب في الإنماء.

ارتفاع النفط وطفرة المؤشر

خلال الأشهر ال6 الأخيرة:

من أبرز المتغيرات الاقتصادية العالمية التي طرأت خلال الأشهر ال6 الأخيرة، هما الارتفاع الحاد في أسعار النفط الذي فاق نسبة ال40% تقريباً، والانخفاض في سعر الفائدة الأمريكي الفيدرالي الذي حدث أربع مرات تقريباً خلال هذه الفترة. ولنا أن نلاحظ أن طفرة شركات القطاع البتروكيماوي حدثت خلال هذه الفترة، أي أن ثمة رابطاً قوياً بين ارتفاع أسعار النفط وبدء تحرك كيان وينساب وأخواتها. فارتفاع أسعار النفط يعتبر حافزاً قوياً لتطوير الصناعة النفطية، والحث على زيادة معدل التكرير؛ لذلك، وبشكل أو بآخر، فإن السوق منقاد وراء ارتفاع أسعار النفط، ومن ثم فإن استمرار الطفرة السعرية لهذا القطاع البتروكيماوي بالسوق هو رهن استمرار بقاء أسعار النفط فوق مستوى ال90 دولاراً.

ماذا بعد تحييد أسهم الدولة؟

تحييد أسهم الدولة رغم أنه يعدُّ أمراً مطلوباً وإيجابياً لتحسين بيئة السوق، وكان ينبغي تنفيذه منذ زمن مضى، إلا أنه في الوقت ذاته يعتبر بمثابة فقدان للجزء الأسمنتي داخل عدد كبير من الأسهم التي تمتلك الدولة حصصاً فيها، ولما كان عدد من هذه الأسهم هي أسهم قيادية تمتلك القوة الكافية لتحريك المؤشر والسوق ككل فإن فقدان هذا الجزء الأسمنتي يُغيّب بعضاً من القدرة على صناعة السوق. وقد رأينا خلال الشهور الأخيرة كيف أن الأسهم الثقيلة قد خف وزنها؟ وكيف بدت حركتها نشطة؟ إنَّ هذا النشاط يمكن أن نربطه بالإعلان عن تحييد أسهم الدولة فيها، وإذا كان هذا هو الحال قبل التطبيق الفعلي لتحييد أسهم الدولة فكيف يتوقع أن يكون حالها بعد هذا التطبيق؟ بالطبع إن الأسهم القيادية ستكون عرضة أكبر للنشاط المضاربي.. وبالتالي فإن السوق يتوقع أن يشهد فترة اضطراب حتى يعتاد المتداولون على حركة الأسهم بدون وجود حصص جامدة.

السوق الحر.. والصانع؟

إنَّ أياً منا ليحتار فيما يرغب.. هل يرغب في سوق حر بلا صانع أم أن السوق الحر ينبغي أن يحرص على وجود صانع؟.. فكلما زادت درجة تحرر السوق وغابت عنه القيود.. زادت قوى العرض والطلب في تحديد مستويات أسعار الأسهم فيه.. إلا أنه مع ذلك، فإن تلك القوى التي تسير عشوائيا ستخلق سوقاً يسير عشوائياً ربما إلى أقصى قمة، وربما إلى أقصى قاع.. حسب القوى الأعلى تأثيراً في المؤشر سواء البيعية أم الشرائية.. إلا أننا نعلم أن هذه القوى أحياناً تسير في مسارات غير رشيدة بناء على توجهات المحافظ الكبيرة أو حسب المجموعات أو حسب تحركات القطيع.. وفي كل من هذه التوجهات غير الرشيدة لا يستفيد السوق كما لا يستفيد المستثمرون فيه؛ لذلك فإن أي سوق في حاجة ماسة إلى وجود المرشد أو الصانع الذي يعمل على إعادة تصويب التوجهات غير الرشيدة؛ لذلك فإن وجود الصانع إذا كان ترفاً في الماضي القريب فإنه قد يصبح ضرورة في المستقبل القريب، وخاصة في ظل الاحترافية المخيفة لبعض المحافظ الاستثمارية في السوق.

الربط الخاطئ بين الاستثمار

في السوق ومتابعة شاشة التداول:

رغم كل ما ذكر أعلاه من مثبطات ومخاوف، وحتى إن حدث تراجع - ولو حاداً في المؤشر - فإن ذلك لا يعني خسارة منتهية، بل يعني في كثير من الحالات خسارة مؤقتة في الأسعار السوقية.. ولكن ذلك يرتبط بهوية أسهم المحفظة وأيضاً يرتبط بتاريخ شرائها.. فإن الفرد قد اشترى في عز الصعود الأخير أو لا يزال يمتلك أسهماً من عهد 2006 (سواء أكانت استثمارية أو مضاربية) فإنه عرضة لتضاعف حجم خسائره، أما إذا كان ممن اشترى عند مستويات 7000 نقطة، وتتضمن محفظته أسهماً استثمارية، فلا غبار عليه، وخسائره ستكون مؤقتة، وننصحه بالبُعد عن الشاشة إن حدث هبوط خلال الأسبوعين المقبلين. إن فلسفة الاستثمار في السوق منتقصة لدى البعض؛ حيث إنه يضع لنفسه خيارين لا ثالث لهما.. إما أن يربح خلال هذا اليوم أو هذا الأسبوع أو أن يبيع ويصفي المحفظة. إن الخيار الثالث والأهم هو التحول لمستثمر لا يزال غائباً.. طالما أن المستثمر قد انتقى أسهم محفظته بعناية فيمكنه مغادرة الشاشة عند الهبوط؛ لأن الاستثمار في سوق الأسهم لا يعني متابعة يومية للشاشة.. ولنا أن نتساءل: كم مساراً هابطاً أحرزه المؤشر خلال العامين الأخيرين؟ وماذا بعدها؟ بالطبع العديد من المسارات الصاعدة. إننا ينبغي أن نعي أن كل هبوط يعطي السوق مزيداً من القوة وليس العكس، فهبوط الأسبوعين الماضيين أدى إلى تحسن كبير في مكرر ربحية السوق الذي وصل الآن إلى 19.9 مكرر تقريباً.

(*) محلل اقتصادي

[bhkhalaf]

عنيزة: المزارع تجاوزت أزمة الصقيع وأمطرت المستهلكين بمنتجات وفيرة



عنيزة - عطاالله الجروان

واصلت أسعار الخضار في أسواق عنيزة الانخفاض لأغلب الأصناف وسط مبيعات كبيرة .. (الجزيرة) قامت بجولة صباح أمس في السوق المركزي للخضار والتقت عدداً من البائعين والمتسوقين، وذكر أحد البائعين أن الأسعار تشهد انخفاضاً منذ أسبوعين، خاصة مع انتهاء الأجواء الباردة التي تعرضت لها المزارع، وتسبب الصقيع في تضرر الكثير من المزروعات، وموت أنواع متعددة من الخضار حتى التي في البيوت المحميّة، وألقت تلك الأضرار بظلالها على السوق، مما أدى إلى ارتفاع كبير للأسعار لم يشهده السوق منذ سنوات، نظراً لما صاحب تلك الأجواء من قلة في الخضار .. ويضيف البائع: يشهد السوق انخفاضاً في الأسعار هذه الأيام مع تحسن الأحوال الجوية وزيادة الإنتاج في المزارع، فالطماطم من النوع الجيد يباع في الحراج ما بين (30 -35 ) ريالاً للعبوات ذات الأربعة كيلو غرامات، بينما يصل سعر الكوسة 15ريالاً، في حين وصل سعر البامية للعبوات ذات الستة كيلو تقريباً إلى المائة ريال، وأثناء جولة الجزيرة داخل السوق المركزي اشتكى عدد من أصحاب البسطات من ارتفاع إيجارات بسطاتهم بشكل كبير ومبالغ فيه، حيث فرضت عليهم الجمعية التعاونية الزراعية مبلغ 400 ريال للمتر المربع بدون تقديم أي خدمات، وذلك مقابل تأجير مساحة فارغة، وأكد أحدهم بأنهم رفعوا تظلمهم للمجلس البلدي ولم يتم النظر في ذلك، وتمنى أصحاب البسطات من المسؤولين في الجمعية إعادة النظر في الإيجارات وتخفيضها تشجيعاً للسعودة التي تنادي بها الدولة، وأشار بائع آخر إلى أن افتتاح المزيد من المراكز التموينية الضخمة في عنيزة أدى إلى عزوف أعداد من المتسوقين للسوق المركزي بشكل يلاحظه الجميع.

[bhkhalaf]

الغرفة العربية محذرة:
تطرف وانحراف قد يحدث بسبب ارتفاع العاطلين إلى 20 مليون بنهاية 2008

القاهرة - واس

حذر أمين عام الغرفة التجارية والصناعية العربية عماد شهاب من معدلات البطالة العالية التي تعاني منها المنطقة العربية بمجملها، مشيراً إلى أنه يوجد الآن 17 مليون عاطل من المتوقع أن يرتفعوا إلى 20 مليون عاطل بنهاية عام 2008 بما قد يسبب انحرافاً وحالات تطرف فكري وعنف بين الشباب.

وأكد شهاب خلال مؤتمر الاستفادة من التجربة الأوروبية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي الذي اختتم أعماله أمس الأول على أهمية أن يستمر القطاع الخاص العربي في القيام بدوره الريادي في تحريك العجلة الاقتصادية والتنموية ومضاعفة حجم استثماراته التي تشكل عنصراً مهماً من عناصر النمو الاقتصادي بالإضافة إلى مساهمتها في معالجة الكثير من القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.

وأضاف: هناك فرصة لتفعيل العمل نحو التكامل العربي من خلال توجيه الاستثمارات العربية نحو تطوير وتنمية اقتصاديات ومجتمعات الدول العربية الأخرى الأقل نمواً.

وشدد على أهمية تحفيز التجارة البينية العربية لما لها من آثار إيجابية مباشرة على النمو الاقتصادي من خلال العمل بجدية للقضاء على العقبات التي تواجهها .. مشيراً إلى أن هناك حاجة لتطوير التشريعات في سوق العمل لتلائم الاحتياجات المستجدة وخاصة فيما يتعلق ببيئة الأعمال وبخلق شبكات أمان للعمال من المواطنين والوافدين وغيرها.

وأوضح أمين عام الغرفة العربية أن العالم يشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار العالمية للمواد الأساسية مثل النفط والذهب والغذاء مما تمخض عنه حدوث تضخم في مجمل دول العالم .. لافتاً إلى أن العالم العربي لم يستثنَ من التضخم نظراً لارتباط عملات العديد من دولة بالدولار بالإضافة إلى صلابة هياكل الاستيراد، حيث إن معظم واردات العالم العربي تأتي من الاتحاد الأوروبي الذي ارتفعت قيمة عملته اليورو مقارنة بالدولار.وقال: إن الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط التي صدرت النفط بكميات كبيرة مستفيدة من عوائده الضخمة بسبب ارتفاع أسعاره استوردت التضخم من خلال استيرادها للعديد من السلع الرئيسة التي ارتفعت في الأسواق العالمية .. داعياً تلك الدول إلى الاستفادة من الثورة النفطية الحالية عبر إعادة توزيع عوائدها واستثمارها في مشروعات اقتصادية واجتماعية وتنموية تتضمن تنويع قواعدها الاقتصادية وتأمين استدامة الأنماط المعيشية لمواطنيها وتحسينها بالإضافة إلى خلق بيئة عمالية جاذبة للاستثمارات المباشرة العربية وغير العربية.

[bhkhalaf]

فريق من البنك الزراعي يزور تبوك لدراسة قطاع إنتاج الخضار

«الجزيرة» - مسفر القحطاني

قام فريق عمل من البنك الزراعي بزيارة ميدانية لمنطقة تبوك لدراسة ما يحتاجه قطاع إنتاج الخضار والفواكه من متطلبات إمداد وسبل توفيرها لبناء قطاع زراعي متكامل في جميع المراحل من إنتاج وتجميع وتجهيز ومناولة وتصنيع وتسويق وبما يعمل على تحقيق مردود للمزارع وتقديم منتج آمن وصحي وبسعر معقول للمستهلك.وزار الفريق شركة تبوك للتنمية الزراعية ومزارع استرا والتقى بالمسئولين والمختصين بهذا القطاع في تبوك.. كما قام الفريق بزيارة إلى سوق الخضار والفواكه والمزارع الكبيرة وعقد لقاءات مع المزارعين المهتمين بقطاع الخضار والفواكه للخروج بأفكار وتصورات جديدة.وتوَّج الفريق زيارته بلقاء سمو أمير منطقة تبوك واستمع إلى توجيهاته وضم فريق العمل كلاً من مدير إدارة المراقبة الفنية بالبنك المهندس ناصر أبو دهش ومدير إدارة الائتمان المهندس خالد بن حميد ومندوب من إدارة القروض المتخصصة ومندوب من إدارة البحوث والدراسات ومدير فرع تبوك والخرج.