البنوك تفشل في أول يوم لتداول سهم شركة الاتصالات

ابوسعود · 26-01-2003, 01:59 PM

البنوك تفشل في أول يوم لتداول سهم شركة الاتصالات
متعاملون يجب الترخيص لوسطاء ماليين وكفاءة التسعيرة تحققت
الرياض : علي المزيد
كشف أول يوم يتم فيه تداول سهم شركة الاتصالات السعودية في السوق المحلية أمس عن تقصيرٍ كبيرٍ في جوانب شتى في البنوك السعودية أولها فشل التخطيط لمواجهة الحدث. إضافة إلى فشل الوحدات المركزية في تلبية طلبات العملاء سواء ببيع سهم شركة الاتصالات أو شرائه. إلى ذلك يذكر عميل لبنك سعودي ذي رأسمال كبير ويتم تداول أسهمه في السوق المحلية ـ تحتفظ "الوطن" باسمه ـ أن وحدة التداول المركزية لم ترد عليه إلا بعد مضي 100 دقيقة من زمن التداول في الجلسة الصباحية ومدتها 120 دقيقة، الأمر الذي فوت عليه فرصة الاستفادة من التذبذب العالي المتحقق من فتح نسبة تذبذب سهم شركة الاتصالات السعودية بواقع 50% صعودا وهبوطا. ويضيف عميل آخر لبنك من أكبر البنوك، سعودي مشترك، ويتساوى مع البنك السابق في رأس المال ـ تحتفظ "الوطن" باسمه ـ أن الوحدة المركزية لتداول الأسهم لم ترد عليه إلا بعد مضي 10 دقائق من عمل السوق وهو ما يراه قد فوت عليه فرصة اتخاذ قرار حاسم. ويضيف العميل ذاته أن لدى هذه البنوك وسطاء مرخصين في السوق المحلية ويعملون حاليا في السوق الدولي لم يستعن البنك بهم. ويستغرب العملاء من البنوك السعودية التي تأخرت في الرد على عملائها ولم تستعد بشكل جيد لحدث مثل هذا يتوقع أن يشهد كثافة تداولية وكثافة اتصالية للاستفسار عن حركة السهم. ويرون أن البنوك لم تخطط لمثل هذا الحدث بتدريب موظفين من أقسام أخرى يتم الاستعانة بهم وقت الحاجة لمجابهة الحدث وفق متطلباته الآنية.
إلى ذلك، أجمع متعاملون في سوق الأسهم السعودية أن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالترخيص لوسطاء ماليين بحيث لا يكون العملاء أسرى لاحتكار المصارف. وشددوا على أنه لا عذر لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" أو وزارة التجارة في التأخر بالترخيص للوسطاء الماليين. وشددوا على أن مثل هؤلاء يعملون في أسواق عربية. وأضافوا أن الترخيص لمثل هؤلاء يجعل صغار المتعاملين يستفيدون من خدماتهم التي يتوقع أن تكون جيدة بفعل المنافسة بدلا من دفع المستثمرين للبنوك التي تملي عليهم شروطها وفق خدمات قد لا تتناسب مع حجم العمولة المقتطعة وفق انتقاء اختياري يحدده وزن العميل ماليا. وشدد المتعاملون في السوق أن التوسع المرتقب للسوق يفرض مراجعة كثير من النظم سواء الإدارية أو الفنية للتوافق مع الرؤية المستقبلية بدلا من انتظارها.
إلى ذلك، يشير المتعاملون إلى أن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" نجحت من خلال السوق الرسمية في كفاءة بتسعير سهم شركة الاتصالات السعودية بحكم حصر العرض والطلب في النظام والأولية للأفضل في السعر في كل من الاتجاهين. فيما كانت السوق غير الرسمية تعاني قبل البدء في تداول سهم "الاتصالات" من عدم كفاءات التسعير إذ تم عرضه وطلبه من 220 ريالا إلى 300 ريالا، مما أوجد حيرة لدى مالكي السهم وراغبي شرائه وإن كان نظام تداول ما يزال مطالبا بالبحث عن السبل الأفضل لمعالجة بطء النظام التي يعتقد أنها فنية قبل أن تكون بسبب الاتصالات. إلى جانب ذلك رأى المتعاملون أن تحديد نسبة تذبذب سهم "الاتصالات" بـ 50% دون إعلانه للملأ بوقت كاف خطأ يتحمله "تداول" لأن المعني بالنسبة حملة الأسهم لا الوسطاء. وافتتح سهم الاتصالات أمس عند 225.25 ريالاً وبلغ الأعلى 249 ريالا وأغلق السهم عند 237 ريالا.

26-01-2003, 01:59 PM	#1
ابوسعود متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jan 2003 المشاركات: 2,416	البنوك تفشل في أول يوم لتداول سهم شركة الاتصالات البنوك تفشل في أول يوم لتداول سهم شركة الاتصالات متعاملون يجب الترخيص لوسطاء ماليين وكفاءة التسعيرة تحققت الرياض : علي المزيد كشف أول يوم يتم فيه تداول سهم شركة الاتصالات السعودية في السوق المحلية أمس عن تقصيرٍ كبيرٍ في جوانب شتى في البنوك السعودية أولها فشل التخطيط لمواجهة الحدث. إضافة إلى فشل الوحدات المركزية في تلبية طلبات العملاء سواء ببيع سهم شركة الاتصالات أو شرائه. إلى ذلك يذكر عميل لبنك سعودي ذي رأسمال كبير ويتم تداول أسهمه في السوق المحلية ـ تحتفظ "الوطن" باسمه ـ أن وحدة التداول المركزية لم ترد عليه إلا بعد مضي 100 دقيقة من زمن التداول في الجلسة الصباحية ومدتها 120 دقيقة، الأمر الذي فوت عليه فرصة الاستفادة من التذبذب العالي المتحقق من فتح نسبة تذبذب سهم شركة الاتصالات السعودية بواقع 50% صعودا وهبوطا. ويضيف عميل آخر لبنك من أكبر البنوك، سعودي مشترك، ويتساوى مع البنك السابق في رأس المال ـ تحتفظ "الوطن" باسمه ـ أن الوحدة المركزية لتداول الأسهم لم ترد عليه إلا بعد مضي 10 دقائق من عمل السوق وهو ما يراه قد فوت عليه فرصة اتخاذ قرار حاسم. ويضيف العميل ذاته أن لدى هذه البنوك وسطاء مرخصين في السوق المحلية ويعملون حاليا في السوق الدولي لم يستعن البنك بهم. ويستغرب العملاء من البنوك السعودية التي تأخرت في الرد على عملائها ولم تستعد بشكل جيد لحدث مثل هذا يتوقع أن يشهد كثافة تداولية وكثافة اتصالية للاستفسار عن حركة السهم. ويرون أن البنوك لم تخطط لمثل هذا الحدث بتدريب موظفين من أقسام أخرى يتم الاستعانة بهم وقت الحاجة لمجابهة الحدث وفق متطلباته الآنية. إلى ذلك، أجمع متعاملون في سوق الأسهم السعودية أن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالترخيص لوسطاء ماليين بحيث لا يكون العملاء أسرى لاحتكار المصارف. وشددوا على أنه لا عذر لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" أو وزارة التجارة في التأخر بالترخيص للوسطاء الماليين. وشددوا على أن مثل هؤلاء يعملون في أسواق عربية. وأضافوا أن الترخيص لمثل هؤلاء يجعل صغار المتعاملين يستفيدون من خدماتهم التي يتوقع أن تكون جيدة بفعل المنافسة بدلا من دفع المستثمرين للبنوك التي تملي عليهم شروطها وفق خدمات قد لا تتناسب مع حجم العمولة المقتطعة وفق انتقاء اختياري يحدده وزن العميل ماليا. وشدد المتعاملون في السوق أن التوسع المرتقب للسوق يفرض مراجعة كثير من النظم سواء الإدارية أو الفنية للتوافق مع الرؤية المستقبلية بدلا من انتظارها. إلى ذلك، يشير المتعاملون إلى أن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" نجحت من خلال السوق الرسمية في كفاءة بتسعير سهم شركة الاتصالات السعودية بحكم حصر العرض والطلب في النظام والأولية للأفضل في السعر في كل من الاتجاهين. فيما كانت السوق غير الرسمية تعاني قبل البدء في تداول سهم "الاتصالات" من عدم كفاءات التسعير إذ تم عرضه وطلبه من 220 ريالا إلى 300 ريالا، مما أوجد حيرة لدى مالكي السهم وراغبي شرائه وإن كان نظام تداول ما يزال مطالبا بالبحث عن السبل الأفضل لمعالجة بطء النظام التي يعتقد أنها فنية قبل أن تكون بسبب الاتصالات. إلى جانب ذلك رأى المتعاملون أن تحديد نسبة تذبذب سهم "الاتصالات" بـ 50% دون إعلانه للملأ بوقت كاف خطأ يتحمله "تداول" لأن المعني بالنسبة حملة الأسهم لا الوسطاء. وافتتح سهم الاتصالات أمس عند 225.25 ريالاً وبلغ الأعلى 249 ريالا وأغلق السهم عند 237 ريالا.