للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-10-2016, 08:40 PM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي لماذا ضعُفَتْ الغيْرة؟ إن مما أذهب الغيْرة وأضعفها:كثرة الذنوب والمعاصي:

https://khaledalsabt.com/cnt/lecture/1468
لماذا ضعُفَتْ الغيْرة؟
إن مما أذهب الغيْرة وأضعفها:
كثرة الذنوب والمعاصي: إذ إن المعاصي لها عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، وقد ذكر ابن القيم -رحمه الله- أن من عواقب المعاصي أنها تُطفئ من القلب نار الغيْرة التي هي للقلب حياته وصلاحه فهي كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدن، فالغيْرة هي حرارة القلب، وناره التي تُخرج ما فيه من الخبث والصفات المذمومة، كما يُخرج الكير خبثَ الحديد والفضة، وأشرف الناس وأعلاهم قدْراً وهمّةً أشدُّهم غيْرةً على نفسه وخاصَّتِه وعموم الناس([26]).
فكلَّما اشتدت ملابسةُ العبد للذنوب والمعاصي كلَّما خرج من الغيْرة من قلبه بقدر ذلك، حتى يصير العبد لا يستقبح القبيح من نفسه ولا من غيره، وإذا وصل إلى هذا الحد فقد وقع في الهلاك.
وكثير من هؤلاء لا يقفُ بهم الأمر عند هذا الحد بل يصير الواحد منهم يُحسِّن الباطل ويُزيِّن السفور والتبرج والفساد، ويُزيِّن القبائح والرذائل، ويسعى إلى تحصيلها، فيكون بذلك ديُّوثاً من أخبث خلق الله، والجنة عليه حرام، ويكون بذلك مواقعاً للرذائل، وهذا يدلُّ على أن الغيْرة مرتبطة بالدين، وأن من لا دين له لا غيْرة له، فالدين يحمي القلب ويؤثّر الغيْرة فيه ويُقوِّيها ويُنمِّيها كما لا يخفى.
وبين الذنوب وبين قلة الحياء وعدم الغيْرة ملازمة أكيدة من الطرفين، وكلٌّ منهما يستدعي الآخر ويطلبه طلباً حثيثاً، لاسيما الفواحش من الذنوب كالزنا وما في معناه فهو يجمع خلال الشر كلها، يجمع قلة الدين وذهاب الورع وفساد المروءة وقلة الغيْرة، وكما قال ابن القيم -رحمه الله-: لا تجد زانياً معه ورع، ولا وفاء بعهد، ولا صدق في حديث، ولا محافظة على صديق، ولا غيْرة على الأهل، فالغدر والكذب والخيانة وقلة الحياء وعدم المراقبة وعدم الأنَفَة للحُرَم، وذهاب الغيْرة من القلب من شعبه وموجباته"0([27]).
ومن الذنوب التي تؤثِّر في ذلك تأثيراً أكيداً: الخمور والمسكرات والمخدرات والحشيش، كل ذلك يُؤثِّر فيه، فهذه تغتال العقول، وتغتال الشيمة والغيْرة والمروءة، وتدعو إلى الزنا، ولربما دعت إلى الوقوع على البنت والأخت وذوات المحارم، وتُذهِب الغيْرة، كما قال ذلك طائفة من العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وتلميذه ابن القيم([28]).
ومن أسباب ضعف الغيرة: الانسياق وراء العواطف: فمن الخطأ أن يعالج الإنسان المشكلات والقضايا والأمور التي يشاهدها ويلاحظها في بيته من سلوكيات عند زوجته وبنته وقريباته وأخواته بالعاطفة، ولهذا يقول الله تعالى في حدِّ الزناة: {وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ} [(2) سورةالنــور]، لماذا؟
لأن كثيراً من الناس تحملهم المحبة والشفقة التي تكون في غير محلِّها بانعطاف القلب على هؤلاء من أهل الفواحش والموبقات، فيرأفون بهم، فيدخل على كثير من الناس من هذا الباب وبسبب هذا المعنى يدخل عليهم كثير من صفات الدياثة وقلة الغيْرة، فإذا رأى من يهوى مع بعض من يتَّصل به من غير المحارم أو يعاشرهم معاشرة منكرة حملته محبته لهذا الإنسان إلى التماس الأعذار والمخارج، ويلين الجانب في هذه القضية، ولربما غض الطرف وكأنه لم يشعر بذلك ولم يدرِ به، فهذه مهانة ودياثة وقلة دين، وضعف إيمان، وإعانة على الإثم والعدوان، وترْك للتناهي عن الفحشاء والمنكر.
وبهذا يدخل الإنسان -والعياذ بالله- في القَوادة بعد الدياثة، فيكون قوَّاداً على أهله لأنه يرى فيهم هذا الخبث ويمرر ذلك ولا يتحرك له ساكن، فيقرّ الخُبْث والخَبَث في بيته وأهله.
الثالث مما يذهب الغيرة: سوء التربية:
رجل اليوم ربَّتْه امرأة اليوم، لقد اشتد البلاء –كما قالت إحدى الأخوات– يوم أن أردْنا أن نُعزِّي أفئدتنا المفئودة، فقلنا: لعل المرأة خُلقت من ضلع أعوج، لكن حينما نرى الرجل يُضيِّع القوامة ويكون تبَعاً للمرأة، وتُغتال الغيْرة والرجولة في قلبه، ويُسمِّر عيْنه إلى الشاشات، يُقلِّب بصرَه في المناظر المؤذية في المحطَّات، ليُطفئ بالإثم غليل الشيطان، ويُغْوِيَ بالمعصية ظمأ نفسه من التقى والإيمان، ثم بعد ذلك يُضيِّع ما أمره الله -عز وجل- به، فيترك النساء يفْعلْن ما شئْنَ، ويتربَّى على ذلك الصغير وينشأ وهو يرى أمَّه تخرج حيثُ شاءت وأبوه لا يُغيِّر، وآخر ينشأ وهو يرى أخته تفعل ما شاءت وهو لا يُغيِّر، فكيف ننتظر من هؤلاء الناشئة أن ينشأوا؟! كيف ننتظر منهم الأخلاق الحميدة والغيْرة؟

فكيف تظن بالأبنـاء خــيراً *** إذا نشئوا بحضن السافـلاتِ


وهل يُرجى لأطفـالٍ كمـالٌ *** إذا ارتضعوا ثُدِيَّ الناقصاتِ


وليس النبتُ ينْبُتُ في جنـانٍ *** كمثل النبْتِ ينبت في الفَلاةِ


الرابع: التأثُّر بحياة الغرب:
التأثر بحياة هؤلاء الساقطين الذين لا دين لهم ولا مروءة ولا حياء، ولربما ربط كثير من المسلمين التقدُّم والتحضر بلون من الدياثة، أن تُتْرك البنت لا يُحجر عليها، وأن تُتْرك الزوجة لا يُحجر عليها من غير رقيب ولا حسيب، تذهب حيث شاءت، وتخالل من شاءت، وتفعل ما شاءت!
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-2016, 07:54 PM   #2
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

==== يرفع للفائدة ===
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2016, 03:40 AM   #3
White Flower
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,368

 
افتراضي

خمسين عقبانّ وثلاثين أحرار
وعشر شياهين الجبال الوعيره

والكل منهن مخلبه شنكار
وعينه مثل عين الرصد مستديره

وتلافحن بالرّيش من فوق الأوكار
وتخّيرن داره على كل ديره
White Flower غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2016, 04:02 AM   #4
White Flower
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,368

 
افتراضي تحيل عمر وترصد عمر

وقفة مع غيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
* وكان الصحابة -رضوان الله تعالى- عليهم يغارون من خروج نسائهم، ولو كانوا في غاية الأمانة والتدين والصيانة، يخشون عليهن من الفسقة والفجرة وغيرهم.
* فمن ذلك قصة عمر -رضي الله عنه- وهو خليفة حيث كان له امرأة ترغب أن تصلي في المسجد، وتحب ذلك وهو لا يحب منها ذلك، ولا يستطيع أن ينهاها عن الخروج إلى المسجد، فلما رآها محبة لذلك والنبي -صلى الله عليه وسلم- قد قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله . فلم يجد بدًّا من الإذن لها، ولكنه تحيل عليها لكي يوقفها عن الذهاب، فترصد لها مرة في ظلمة من الليل، وهي خارجة إلى صلاة العشاء، فلما مرت به وعرفهما ضربها على ظهرها بيده وهرب؛ ليوهمها أنه من أهل الفساد. فرجعت إلى بيتها من ذلك الحين، ولم تخرج بعد ذلك أبدًا، فسألها: لماذا لا تخرجين إلى المسجد؟ فقالت: كنا نخرج والناس ناس، فأما الآن فالناس في صورة الذئاب. أو كما قالت رضي الله عنها.
* فهذه غيرة أمير المؤمنين رضي الله عنه، وكانت المرأة أمينة وموثوقة
White Flower غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.