للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-11-2010, 11:25 PM   #11
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

أراد رجل فاحش الثراء أن يحسس إبنه بقيمة النعمة التي بين يديه

ويريه كيف يعيش الفقراء من الناس

أخذه في رحلة إلى البادية

وقضوا أياما وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة

وفي طريق العودة سأل الأب إبنه

كيف كانت الرحلة؟ أجاب الإبن: كانت ممتازة

الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء ؟

...الإبن: نعم

الأب: إذاَ أخبرني ماذا تعلمت... من هذه الرحلة؟

الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا والفقراء يملكون أربعة

... ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهاية

... لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا وهم لديهم نجوم تتلألأ في السماء

... باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ولهم إمتداد الأفق

...لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول

... لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض

... نحن نشتري طعامنا وهم يأكلون مما يزرعون

...نحن نملك جدرانا عالية لكي تحمينا وهم يملكون أصدقاء يحمونهم

كان والد الطفل صامتا مندهشا حينها رد الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء
* نهاية القصة *

إنتبه من فضلك .. فأنت تعيش في سعادة كبيرة .. إنتبه من فضلك وانظر حولك .. وستعلم عندها ماذا أعني .. السعادة تختلف في أعين الناس .. فهناك من غطى سوء تفكيره على عينيه فأظلمت الحياة في نظره .. وهناك من ينام ويصحو على فراش المرض ولا يملك ما تملكه أنت من صحة .. وهناك الكثير ممن هم حولك .. فقط أمعن النظر ..

اللهم احسن خاتمتنا واجعلنا من الصالحين وادخلنا الجنة مع الأبراريا عزيز يا غفار....اللهم امين
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2010, 12:28 AM   #12
د.مـعـتـصـم
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 53

 
افتراضي

جزاك الله خير

يعطيك العافية
د.مـعـتـصـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 12:44 PM   #13
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
محرج

يحكى أن فتى قال لأبيه

أريد الزواج من فتاة رأيتها

و قد أعجبني جمالها


و سحر عيونها

رد عليه الأب و هو فرح و مسرور

و قال :

أين هذه الفتاة

حتى أخطبها لك يا بني

فلما ذهبا

و رأى الأب الفتاة

أعجب بها

و قال لأبنه :أسمع

يا بني هذه الفتاة

ليست من مستواك

و أنت لا تصلح لها

هذه تناسب رجلاً

له خبره في الحياة

و تعتمد عليه مثلي

أندهش الولد من كلام أبيه

و قال له :

كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي


وليس أنت


تخاصما


و ذهبا لمركز الشرطة


ليحلوا لهم المشكلة


و عندما قصا للضابط قصتهما
قال لهم :
أحضروا الفتاة

لكي نسألها
من تريد :الولد أم الأب

ولما رآها الضابط

أنبهر من حسنها وجمالها وفتنته

و قال لهم :

هذه لا تصلح لكما

بل تصلح لشخص

مرموق في البلد مثلي

و تخاصم الثلاثة

وذهبوا إلى الوزير

وعندما رآها الوزير

قال هذه لا يتزوجها

إلا الوزراء مثلي

أيضاً اختصموا عليها
حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة
وعندما حضروا


قال:أنا سأحل لكم المشكلة

أحضروا الفتاة


فلما رآها الأمير


قال بل هذه لا يتزوجها


إلا أمير مثلي

و تجادلوا جميعا


ثم قالت الفتاة :


أنا عندي الحل !!
سوف أركض


وأنتم تركضون خلفي


و الذي يمسكني أولاً


أنا من نصيبه


و يتزوجني


وفعلاً ركضت


و ركض الخمسة خلفها


الشاب
و
الأب
و
الضابط

و
الوزير
و
الأمير


و فجأة ؟؟


سقط الخمسة في حفرة عميقة


ثم نظرت إليهم الفتاة من أعلى


و قالت : هل عرفتم من أنا ؟


أنا الدنيا


أنا التي يجري خلفي جميع الناس


و يتسابقون للحصول علي

و يلهون عن دينهم في اللحاق بي

حتى يقعوا في القبر


و لن يفوزوا بي أبدا


لا تأس على الدنيا و ما فيها


فالموت يفنينا و يفنيها


اعمل لدار البقاء رضوان خازنها


الجار أحمد و الرحمن بانيها


لا دار للمرء بعد الموت يسكنها


إلا التي كان قبل الموت بانيها


فمن بناها بخير طاب مسكنه


ومن بناها بشر خاب بانيها
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-2010, 07:49 AM   #14
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
تعجب

وصية الإسكندر المقدوني

قال الملك

وصيتي الأولى ... أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا اطبائي ولا أحد غير أطبائي .
والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وابقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.

حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟

أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن

، أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع اليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر.
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 11:08 PM   #15
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

تنبيه

( الرساله طويله قليل ولكن قمه في الروعه لمن اراد الفائده والأجر )

العذاب ليس له طبقة

الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.

و ساكن بالقصور والفلل الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط

و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.

و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.

و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.

و الحاكم الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.

و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.

كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.

و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.

فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.

إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.

و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.

و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.

و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالإختبار والإمتحان ليس له نوع واحد و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات

و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.

و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.

أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.

إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.

و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.

فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.

و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.

أما وراء الكواليس.

أما على مسرح القلوب.

أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.

و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.

أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و المال و الأرض والأبناء و السيارة ، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.

فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك واكثر من البكاء.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-2010, 06:45 PM   #16
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
تعجب

حياتنا فى هذه القصة

في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده


وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله


من أنت'؟


قال

انا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده


هل ندعه يركب معنا ؟


فقالوا جميعا :


نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء


وان نمتلك اى شيء نريده


فركب معهم المال


وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر


فسأله الأب : من أنت؟


فقال :

انا السلطة والمنصب



فسأل الأب زوجته وأولاده


هل ندعه يركب معنا ؟


فأجابوا جميعا بصوت واحد


نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء


وان نمتلك اى شيء نريده


فركب معهم السلطة والمنصب


وسارت السيارة تكمل رحلتها


وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا


حتى قابلوا شخصا


فسأله الأب


من أنت ؟


قال:


انا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد


ليس هذا وقته


نحن نريد الدنيا ومتاعها


والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا


و سنتعب في الالتزام بتعاليمه


و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام


و و و وسيشق ذلك علينا


ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها


فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها


وفجأة وجدوا على الطريق


نقطة تفتيش


وكلمة قف


ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة


فقال الرجل للأب:


انتهت الرحلة بالنسبة لك


وعليك إن تنزل وتذهب معى


فوجم الاب في ذهول ولم ينطق


فقال له الرجل


أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟


فقال الأب :

لا


لقد تركته على بعد مسافة قليلة


فدعنى أرجع وآتى به


فقال له الرجل :


انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل


فقال الاب:


ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و


فقال له الرجل:


انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا


وستترك كل هذا


وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق


فسأله الاب :


من انت ؟


قال الرجل:


انا الموت


الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه


ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى :

(قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين)


وقال الله تعالى :


(كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-2010, 01:42 AM   #17
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله

يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى

حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى

في ذات يوم

وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها

إذا بها ترى أمراً عجباً

رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة

تعجبت

لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟

سبحان الله

زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت

ماذا

إنها لؤلؤة

لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة

يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك

أخذ الصياد اللؤلؤة

وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور

نظر إليها جاره التاجر
لكنني لا أستطيع شراءها يا ااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ..
لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها

لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة

لعله يستطيع أن يشتريها منك

أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة

وعرض عليه القصة

الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن

لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة

فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة

وعند باب قصر الوالي

وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول

الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها

لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة

ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة

سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي

لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء

دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً

غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام

قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء

وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة

وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب

الصياد محدثاً نفسه

ست ساعات ؟؟

إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟

ماذا سأفعل في ست ساعات

حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث

سآكل حتى املأ بطني

حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث

وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول

وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه

الآن أكلت حتى شبعت

فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن

هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها

ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق

وبعد برهة من الزمن

قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة

هاه .. ماذا ؟؟

نعم .. هيا إلى الخارج

أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية

هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك

تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟

أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر

حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده

وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها

لكنك أحمق غافل

لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج

لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

)) انتهت قصتنا((

لكن العبرة لم تنتهي

أرأيتم تلك الجوهرة:

هي روحك

إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز

أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟

إنها الدنيا

أنظر إلى عظمتها

وانظر إلى استغلالنا لها

أما عن الجواهر:

فهي الأعمال الصالحة

وأما عن الفراش الوثير:

فهو الغفلة

وأما عن الطعام والشراب:

فهي الشهوات

والآن .. أخي صياد السمك

أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير

وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك

قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك

فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2011, 08:55 PM   #18
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

كيف تصبح مليونيرا ؟

( نصائح من كتاب money motivator )

انسف كل تصوراتك القديمة عن الثراء والأثرياء,
فمهما كنت رقيق الحال في وسعك أن تكون مليونيراً ,
بل حتى مليارديرا. دع الماضي وشأنه مهما كان عمرك ,
وابدأ من الآن,

وضع نصب عينك الأفكار التالية :

1- ابدأ بأسهل الأعداء من عادتك السيئة وسارع بالانتصار عليها.

2- كلما حققت انتصارا عسكريا في معركة على عدو من أعدائك
قم بمكافأة نفسك أيها الجنرال المنتصر.

3- قل للعالم كله إنك أعلنت الحرب على هذه العادة أو تلك.

4- ضع شعارا لهذه الحرب واجعله نصب عينك دائما
(مثلا اجعله خلفية لحاسبك الشخصي أو ...

= إذا كنت تعاني من قلة المال فهذا ليس لأنك لا تملك ما يكفي من المال
وإنما لأنك لا تملك هدفا عظيما تدخر من أجله

= فإذا كان لديك هدف عظيم تتطلع إليه, فإنك بالتأكيد
لن تنفق أموالك التي تعبت في جمعها في إغراءات صغيرة.

= عندما تواجهك عقبات لا تتعامل معها بوصفك ضحية لها,
وإنما بوصفها محفز يزيدك صلابة,
تذكر دائما هذه المقولة " أنت لست ضحية... أنت قائد حياتك".

= احرص على عمل ميزانية أسبوعية جيدة التخطيط,
وانتبه إلى إشارات إنذار النفقات الزائدة.

= اقرض من المال لأحبائك ما تستطيع الاستغناء عنه كي لا تنتظر رده.

= اعلم جيدا أن الحظ يقع في ملتقى طريقين هما الفرصة والاستعداد.
فكن مستعدا دائما كي تصبح محظوظا دائما.

= اعلن الحرب من الآن على عادتك السيئة,
ورتبها من حيث صعوبة التخلص منها,
واتبع التكتيكات العسكرية التالية التالية:

= تذكر دائما أنه يمكنك أن تنتقي من (قائمة الحياة)
مثلما تنتقي من قائمة الطعام في مطعم ما,
وذلك بأن تسأل نفسك هذا السؤال :
ما هي الأهداف المادية التي أود تحقيقها خلال السنة المقبلة.؟

= إذا كنت لا تحب عملك , ابحث عن وظيفة أخرى ,
فهناك ارتباط عضوي رائع بين النجاح المادي وحب العمل.

= استمتع بعطلاتك أيما استمتاع, فالاسترخاء يساعد على التركيز.

= اقترب دائما من الناجحين ماديا واسترشد بنصائحهم
(إستراتيجية مراقبة المنافسين).

= اعلم أن الأخطاء الماضية هي الشيء الوحيد الذي يمكنه
أن يعوقك عن تحقيق الثراء المادي ,
فإذا كنت قد اقترفت خطأ في الماضي,
وكلفك الكثير من المال فلا تفكر فيه ,
فإذا ظللت تفكر فيه فانك قد تعرض نفسك للفشل.

= توقف عن النظر في المرأة التي تظهر لك أخطاءك الماضية.
باختصار ركز على أهدافك أكثر من أخطائك الماضية.

= الشعور الحقيقي بالأمان لا يكمن في وظيفتك,
أو طراز سياراتك, أو حسابك المصرفي,
وإنما في معرفتك بان لديك دائما ما يكفي لتحقيق أهدافك.

= الشركات دائما وأبدا تعلن رؤيتها المستقبلية,
فلماذا لا تكتب أنت أيضا رؤيتك لمستقبلك.

= تعلم أن تقول ( لا ) للقروض المصرفية.

= عند شرائك أي شيء , تذكر المثل التالي
"الغالي ثمنه فيه" فلا تجري وراء السعر الأرخص.

= تذكر دائما أن العمر لم يكن أبدا عائقا يحول دون
الانجازات المادية - فقد بدأ راي روك صاحب سلسة مطاعم ماكدونالدز مشروعه وهو في الثانية والخمسين من عمره.

- وبدأ الكولونيل ساندرز صاحب سلسة مطاعم كنتاكي مشروعه وهو في الستين من عمره
فهؤلاء وغيرهم كانوا يفكرون في النجاح أكثر من العمر.

= حاول أن تحد من الغضب قدر المستطاع ,
فأنت حين تغضب من شخص ما تجعله يستحوذ على
مساحة كبيرة قد لا يستحقها من عقلك وتركيزك.

= كن حليما مع نفسك كلما تقدم بك العمر
فلا تقسو عليها إذا وجدت نفسك أضعت كل ميزانيتك وحاول
التركيز مرة ثانية.

هذه النصائح حفل بها كتاب رائع اسمه money motivator

وتذكر دائما ..
الاستعانه بالله
وطيب المطعم
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2011, 05:31 PM   #19
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

بكى عمر بكاء شديداً ثم قال:
هل تعلمين يا عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما شبع من خبز بر ثلاثة أيام؟
هل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان فراشه جلداً في بيتك يا عائشة كان لكم في النهار بساطاً وفي الليل فراشاً حتى أثر الحصير في جنبه؟ مثلي ومثل صاحبي كثلاثة نفر سلكوا طريقاً فمضى الأول فبلغ، ثم أتبعه الآخر فوصل إليه، فإن سلك الثالث طريقهما لحق بهما وإن اعوج لم يصل إليهما...؟

قال الحسن البصري: أتيت مجلساً في جامع البصرة، فإذا أنا بنفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتذاكرون زهد أبي بكر وعمر وحُسن سيرتهما، وما فتح الله عليهما من الخير، قال الحسن: فدنوت من القوم، فإذا فيهم الأحنف بن قيس، فسمعته يقول: أخرجنا عمر بن الخطاب في سرية إلى العراق، ففتح الله علينا العراق وبلاد فارس، فاكتسينا من أقمشتها الجميلة وثيابها الناعمة المترفة، ثم قدمنا المدينة المنورة، فلما دخلنا على عمر بن الخطاب أعرض عنا بوجهه، وجعل لا يكلمنا، فاشتد ذلك على أصحاب النبي الكريم منا، قال الأحنف: فأتينا عبد الله بن عمر، وهو جالس في المجلس، فشكونا ما نزل بنا من الجفاء والإعراض من أمير المؤمنين عمر، فقال ابنه عبد الله أن أمير المؤمنين رأى عليكم لباساً ناعماً مترفاً، لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسه، ولا الخليفة من بعده أبو بكر، فهذا سبب إعراضه عنكم، وجفوته لكم، قال الأحنف: فأتينا منازلنا، فنـزعنا ما كان علينا من ثياب، وأتينا عمر في البزة وفي الثياب الخشنة التي كان يعهدنا فيها، فلما دخلنا عليه ورآنا، قام لنا فرحاً مستبشراً وسلم علينا رجلاً رجلاً، وعانقنا رجلاً رجلاً، حتى كأنه لم يرنا قبل ذلك، فقدمنا إليه الغنائم، فقسمها بيننا بالسوية، وكان من بينها أنواع الحلويات الفاخرة فذاقها عمر، فوجدها لذيذة الطعم، طيبة الرائحة، فأعرض عنها، ثم أقبل علينا بوجهه وقال: يا معشر المهاجرين والأنصار: والله ليقتلن الابن أباه، والأخ أخاه، على زهرة هذه الحياة الدنيا، ثم أمر عمر، بتلك المجامع من الحلويات، أن توزع على أبناء الشهداء والأيتام، ثم أن عمر قام منصرفاً، فمشى وراءه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم لبعض: ألا ترون يا معشر المهاجرين والأنصار إلى زهد هذا الرجل وإلى حليته؟ لقد تقاصرت إلينا أنفسنا، منذ فتح الله على يديه، ديار كسرى وقيصر، وطرفي المشرق والمغرب، فها هي وفود العرب والعجم يأتونه، فيرون عليه هذه الجبة العتيقة قد رقعها اثنتي عشرة رقعة، فلو سألتموه تغييرها واستبدالها بثوب لين يهاب فيه منظره.

وأن يبدل طعامه الخشن الرخيص، بطعام مترف لذيذ، فقال القوم: ليس لتحقيق هذه المهمة، وتنفيذ هذا الغرض، إلا علي بن أبي طالب، فإنه أجرأ الناس عليه، فعرضوا الأمر على علي كرم الله وجهه فأبى، ولكن قال لهم: عليكم بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فإنهن أمهات المؤمنين، يجترئن عليه، ولعلهن يستطعن أن يعدلن رأيه.
قال الأحنف بن قيس فسألوا عائشة وحفصة وكانتا مجتمعتين، فقالت عائشة: إني سائلة أمير المؤمنين ذلك، وقالت حفصة ما أرى أمير المؤمنين يحقق لنا رغبتنا وينفذ طلبتنا، ثم دخلتا على عمر أمير المؤمنين، فاحتفل بهما وأدنا إليه مجلسهما، فقالت عائشة: يا أمير المؤمنين أتأذن لي في الكلام معك؟ قال: تكلمي يا أم المؤمنين، قالت: إن النبي الكريم مضى لسبيله، إلى جنة ربه ورضوانه، لم يرد الدنيا ولم ترده، وكذلك مضى أبو بكر على أثره لسبيله، بعد أن أحيا سنن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وبعد أن قاتل المكذبين، وأدحض حجة المبطلين مع عدله في الرعية، وقسمه بالسوية، وإرضائه رب البرية، ثم قبضه الله إلى رحمته ورضوانه، وألحقه بنبيه في الملأ الأعلى، لم يرد الدنيا ولم ترده، وأما أنت يا أمير المؤمنين، فقد فتح الله على يديك كنوز كسرى وقيصر، ودانت لك أطراف المشرق والمغرب، ونرجو لك وللمسلمين من الله المزيد، وها هي رسل العجم يأتونك، ووفود العرب يردون، وعليك هذه الجبة الخلقة، وقد رقعتها اثنتي عشرة رقعة، فلو غيرتها بثوب لائق جميل، يهاب فيه منظرك، ولو استبدلت طعامك الخشن، بطعام طيب لذيذ، ليقوى بدنك، وينشط جسدك على حمل أعباء الأمة والرعية.

فما أتمت عائشة كلامها حتى بكى عمر بن الخطاب بكاءً شديداً. ثم قال يا عائشة، سألتك بالله، هل تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، شبع من خبز بر ثلاثة أيام؟ أو جمع بين عشاء وغذاء في يوم واحد حتى لقي الله؟ قالت عائشة لا. قال يا عائشة. هل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة من الصوف. ربما حك جلده من خشونتها؟ أتعلمان ذلك يا عائشة ويا حفصة؟ قالتا: اللهم نعم، قال: يا عائشة هل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان فراشه الذي ينام عليه عباءة، تمد له على طاق واحد؟ أما كان جلد في بيتك يا عائشة، كان لكم في النهار بساطاً، وفي الليل فراشاً؟ وكنا ندخل على النبي الكريم، فنرى أثر الحصير على جنبه.

ثم التفت عمر إلى حفصة ابنته، أم المؤمنين، فقال لها: ألم تحدثيني يا حفصة أنك ثنيت للنبي صلى الله عليه وسلم عباءته ذات ليلة لينام عليها؟ فوجد لينها فنام ولم يستيقظ إلا بأذان بلال. فقال لك يا حفصة ماذا صنعت أثنيت العباءة والمهاد ليلتي هذه، حتى ذهب بي النوم إلى الصباح؟ مالي وللدنيا، وكيف شغلتموني بلين العباءة عن مناجاة ربي؟ يا حفصة أما تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مغفوراً له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وكان يمضي جائعاً، ويرقد لله ذاكراً، ولم يزل لله راكعاً وساجداً وباكياً ومتضرعاً، آناء الليل وأطراف النهار، إلى أن قبضه الله إلى رحمته ورضوانه؟ فلا أكل عمر طيباً، ولا لبس ليناً، إنما مثلي ومثل صاحبيَّ قبلي كثلاثة نفر سلكوا طريقاً، فمضى الأول وقد تزود زاداً فبلغ، ثم أتبعه الآخر فسلك طريقه فأفضى ووصل إليه، ثم أتبعهما الثالث، فإن سلك طريقهما ورضي بزادهما لحق بهما وكان معهما، وإن سلك غير طريقهما لم يصل إليهما ولم يجتمع بهما.

فلما سمعت حفصة وعائشة من عمر ما سمعتا، رجعتا إلى الصحابة وأخبرتهم بما سمعتا، ولم يزل عمر على تلك الحال حتى لقي ربه.

هذه هي التربية الإسلامية والأخلاق المثالية الرفيعة، من اقتصاد وتواضع وعدالة وعفة، ونزاهة وإيثار وبعد عن كل بطر وأشر وإسراف وتبذير، مع تقوى الله وخشية منه ومع محاسبة للنفس عن كل جليل وحقير، هذه الأخلاق الكريمة التي بثها النبي الكريم وخلفاؤه من بعده بين العرب، بين أفرادهم وجماعاتهم، هي التي جعلت العرب سادة العالم، كما قال القرآن مخاطباً لهم:

(كنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للنَاسِ) ـ آل عمران: الآية 110
{ولن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها}
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-2011, 03:40 PM   #20
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

هذه هي قصة نجاحك في الحياه

في عمر 4........ النجاح هو..... عدم التبوّل في ملابسك

في عمر 6........ النجاح هو..... إيجاد طريقك للبيت - من المدرسة

في عمر 12...... النجاح هو..... لديك أصدقاء

في عمر 18...... النجاح هو..... الحصول على رخصة قيادة

في عمر 20...... النجاح هو..... الحصول على المال

في عمر 35...... النجاح هو..... الحصول على المال

في عمر 45....... النجاح هو..... الحصول على المال

في عمر 55...... النجاح هو..... الحصول على المال

في عمر 60...... النجاح هو..... الحصول على المال

في عمر 65...... النجاح هو..... استمرار مفعول رخصة القيادة

في عمر 70...... النجاح هو..... لديك أصدقاء

في عمر 75...... النجاح هو..... إيجاد طريقك للبيت - من أي مكان

في عمر 80...... النجاح هو..... عدم التبوّل في ملابسك

هكذا هي الحياة...

أقل من أن نجري خلفها...

فاعمل لآخرتك,,,,
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.