للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-10-2010, 09:32 PM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

تعجب عندما تعيش الاوهام

عندما تكف الشمس عن السطوع
و ينعدم النور حتى من الشموع
و تسجد و تركع دونما خشوع
فــ تبكي بحرقة لكن بلا دموع


(عندها) .. تكون قد ذهبت بلا رجوع


عندما تبحث عن رفيق
فلا تجد عدوا و لا صديق
فـ تشعر بـ الضيــــــــق
كأنما الكون من حولك يضيق

(عندها) .. تكون قد ضللت الطريق


عندما يخونك الوقـــــــــت
فــ بدل الجمعة يداهمك السبت
و تمر عليك الساعات بصمت
و تتقلب فوقك عقارب الزمن كأنك ميت

(عندها).. تكون قد صرت اااه يا ليت


عندما تعيش دون أن تعلم كيف
و تسكن بيتك كأنك مجرد ضيف
فـ يلفك البرد في منتصف الصيف
و تقطعك الأيــــــام كأنها السيف

(عندها) .. تكون قد أصبحت مجرد طيف


عندما تعتاد على الألم
و من دونه تشعر بالسأم
تصنع روحك من العدم

و تأكل بقايا نفسك بنهم

(عندها).. تكون قد شعرت بالندم


عندما يكون الوقت قد فات
و لا يتبقى لك سوى الآهات
و لا تعد تملك قدراً ولا حياة
و ترى الوجود بداخلك قد مات

(عندها).. تكون قد اقتربت من الوفاة


عندما تصل متأخراً
فــ تصادف كلمة عذراً
لا نقبل المتأخرين مؤخراً
غادر المكان فورا

(عندها) .. تكون قد انتهيت و شكراً


عندما تنام و عيونك مفتوحه
و تدفن لوحدك أحلامك المذبوحة
و تداوي بمفردك كرامتك المجروحة
و تصبح أسرارك كلها مفضوحة

(عندها).. تكون قد نسيت نفسك فوق الأرجوحة


عندما ترى النور الساطع ظلام
و تشعر بالحرب حولك كأنها سلام
و تعيش على أمل تحقيق الأحلام
فـ تثرثر دون أن يسمع لك أي كلام

(عندها) .. تكون قد وقعت في الأوهام
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2010, 07:57 AM   #2
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

هل أنا سعيد في حياتي ؟

هناك نظرية تقول بأن جميع البشر حصلوا على 100% في هذه الدنيا من الرزق .

ولكن الرزق مقسم كل حسب نصيبه ، فلو قلنا فرضا بأن الرزق مقسم إلى 100 نقطة ، فتأكد بأنك حصلت على نسبة ربما تفوق الملوك والأثرياء في العالم .ولكنك ربما فقدتها في عنصر معين ، وعوضك الله في عناصر أخرى ، حاول أن تكتشف ذلك بنفسك فربما تكون من أسعد الناس وأنت لا تدري ! .

الآن .. جاوب على الأسئلة التالية ( بصدق ) و ( دقة ) كي تعرف مدى النعمة التي أنت فيها ، ولتعرف مستوى ونسبة الرزق الذي حصلت عليه بين البشر .وتذكر ( لاتمنح نفسك أعلى درجة إلا إذا كنت متأكد بأنك من أفضل البشر فيها ولا تعطي لنفسك أقل درجة إلا إذا كنت متأكدا بأنك لاتملك هذه النعمة نهائيا )

اختر من القائمة رقما لايتجاوز قيمة التصنيف ( يعني الدين لايكون أكثر من 13 والصحة ليس أكثر من 12 .. الخ )

الدين : من 13 درجة - محافظتك على الصلاة والصدقات وصلة الرحم وغيرها ..

الصحة : من 12 درجة - الجسدية والنفسية .

المال : من 11 درجة - دخلك الشهري لايعتبر من المال ، وإنما المقصود الثروة التي تمتلكها ( أصول وسيولة ) وقارن نفسك بالأغنياء ثم ضع رقما يمثل وضعك بينهم .

البنون : من 11 درجة - عدد الأبناء وصلاحهم ، فالذي ليس لديه أبناء يسجل ( 0 ) والذي لديه عشرين ولدا صالحا يسجل (12) والذي لديه عشرين ولدا غير صالح يسجل (10) كمثال . أما الذي لم يتزوج بعد فالمفترض أن يسجل الرقم (6) لأنه لايعلم هل سوف يرزق بالبنين أم لا .

الجمال : من 9 درجة - الجمال هنا يكون للوجه ، والجسد . وقارن نفسك بين أبشع خلق الله وأجملهم ثم ضع رقما يصف تصنيفك بينهم حسب وجهة نظرك .

الوالدين : من 8 درجة - نعمة الوالدين عظيمة فإن كان لك والدين فضع رقما يصف مدى كونهما مثاليين في حياتك .

الزوج : من 7 درجة - مدى التفاهم والمحبة والراحة معه وسعادتكما في الحياة ، الغير متزوج يكتب الرقم (4 ) .

الأخوة : من 5 درجة - الأخوة يفرق بعضهم عن بعض ، فهناك أخوة هم في حقيقتهم نعمة عظيمة وهناك أخوة أقل من ذلك . ضع رقما يصف مدى استفادتك من هذه النعمة .

راحة البال : من 6 درجة - القلق - الوسواس - تأنيب الضمير - الخوف هذه كلها أمور تجعل الحياة كابوسا بالنسبة للبعض ، وهناك أشخاص يعيشوف في راحة .. ضع مايصف حالتك

العلم : من 6 درجة - إذا كانت درجتك هي الدكتوراة فيمكنك وضع الرقم 6 ثم قلل هذا الرقم حسب درجتك العلمية .

الوظيفة : من 5 درجة - قس على من هم حولك ( من جيلك - من بني جلدتك - من أصدقائك ) ثم قرر حسب درجتك الوظيفية ومدى راحتك فيها ومحبتك لها ماهو الرقم الصحيح .

الأصدقاء : من 4 درجة - الأصدقاء نعمة إن وجدوا والخل الوفي أصبح خرافة ، ولكن هناك أشخاص في حياتنا نرفعهم لمستوى الأصدقاء أحيانا ، عدد الأصدقاء ونوعيتهم يحكم هذه الدرجة .

المنزل والمركب : من 3 درجة - المنزل والمركب من رغد العيش والهناء والسعادة ، ولو أنها ليست أساسا فهي تأتي مع الأيام ربما ، ولكنها تهمنا في هذه الدراسة .
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-2010, 09:32 PM   #3
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
لا اوافق

,, احلام مقيدة ,,

كثيرا ممن نعيش معهم يومنا الكامل , حياتنا الأبدية وعلاقاتنا العابرة لديهم حلم , حلمين , وربما احلام بلا حدود تمتد من محيط المخيخ لخليج العقل ! ولكن واحد من كل عشرة اشخاص نعرفهم من استطاعوا التحليق في سماء العمل والفعل واصبحت احلامهم حياة حققوها وعاشوا فيها غوصا بالطول والعرض وكيفما ارادوا . وانطلقوا بعد ذلك الى احلام اخرى لتصبح عمل ملموس يفتخر به امام نفسه ومن ثم امام الآخرين .

لدي من الاحلام ما انهى اوراق كراستي رسما وتحليقا – قد اكون على قيد السقوط ايضا - واعتبر نفسي ( شطحت ) قليلا بها الا انها احلامي ولطالما هي احلام وانا حرة فمسموح لي بها , ماذا لو فكرت بتحقيق المعقول والبعض منها , طبعا شي مسموح ايضا ولكن يجب علي ان افكر باول مسؤولية ربما تقع على رأسي وتمزقني اربا ان لم انتبه اليها ( عاداتنا وتقاليدنا ) , التي لولاها لأصبحت مجهولة الهوية لا مبدأ ولا اسس تحتويني , والتي بسببها قد حرمت من العديد والعديد مما افكر به واطمح اليه واريده ان يتحقق لي !

اذن ما العمل ؟! ربما في حالات كتلك لدي خيارين دون ثالث .

اولا. اما ان اضيع احلامي واستغنى عنها لأجل وطني ومبدأي وقيودي العائلية والاجتماعية حتى النفسية . واعيش كما عاش البقية احلام دون تحقيق ولوح مرسومة في المخيلة دون برواز , مبعثرة في العقل الباطني للإنسان . اجلس لوحدي واجد نفسي دخلت عالم آخر , عالمي الخاص الذي حققت احلامي به , كرة صابون تطير وتحملني بها فاجد مملكتي ومااريد قد تحقق وتواجد هناك وما ان يكلمني احد حتى تتلاشى فانتظر فرصة وحدتي من جديد . حتى ادمن وحدتي واعشق عزلتي . وما قد يسببه هذا من امراض نفسية لست بطبيبة لاخبر عنها .

ثانيا. ان لا ابالي لاي قيود ستمنع ما اريد تحقيقه من معجزات , واواجه العالم , اشرد نفسي بيدي واعيش وحيدة بعيدة عن عادات مجتمع قد خيرتني بينها وبين احلامي , وقد طردتني لاختياري الثاني . وايضا اكون غير مجزمة بانني ساستطيع تحقيقها , فأعود لمجتمع ملئته الشماتة والسخرية من رأسي حتى اخمص قدماي . وهنا يكون الانكسار أعظم وان تقبلك المجتمع مرة آخرى يستقبلك كمنبوذ بينها لا كائن يعيش فيه .

اذن العمل انه لا عمل لذلك . وتبقى الأحلام مجرد احلام نعيشها بحياة مختلفة عن حياتنا , تقسم انسانك الى اثنين اول حالم وآخر روتيني طمعا في رضا ذلك المجتمع !
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-2010, 10:44 PM   #4
فداالخالد
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 2,956

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرواك
هل أنا سعيد في حياتي ؟

هناك نظرية تقول بأن جميع البشر حصلوا على 100% في هذه الدنيا من الرزق .

ولكن الرزق مقسم كل حسب نصيبه ، فلو قلنا فرضا بأن الرزق مقسم إلى 100 نقطة ، فتأكد بأنك حصلت على نسبة ربما تفوق الملوك والأثرياء في العالم .ولكنك ربما فقدتها في عنصر معين ، وعوضك الله في عناصر أخرى ، حاول أن تكتشف ذلك بنفسك فربما تكون من أسعد الناس وأنت لا تدري ! .

الآن .. جاوب على الأسئلة التالية ( بصدق ) و ( دقة ) كي تعرف مدى النعمة التي أنت فيها ، ولتعرف مستوى ونسبة الرزق الذي حصلت عليه بين البشر .وتذكر ( لاتمنح نفسك أعلى درجة إلا إذا كنت متأكد بأنك من أفضل البشر فيها ولا تعطي لنفسك أقل درجة إلا إذا كنت متأكدا بأنك لاتملك هذه النعمة نهائيا )

اختر من القائمة رقما لايتجاوز قيمة التصنيف ( يعني الدين لايكون أكثر من 13 والصحة ليس أكثر من 12 .. الخ )

الدين : من 13 درجة - محافظتك على الصلاة والصدقات وصلة الرحم وغيرها ..

الصحة : من 12 درجة - الجسدية والنفسية .

المال : من 11 درجة - دخلك الشهري لايعتبر من المال ، وإنما المقصود الثروة التي تمتلكها ( أصول وسيولة ) وقارن نفسك بالأغنياء ثم ضع رقما يمثل وضعك بينهم .

البنون : من 11 درجة - عدد الأبناء وصلاحهم ، فالذي ليس لديه أبناء يسجل ( 0 ) والذي لديه عشرين ولدا صالحا يسجل (12) والذي لديه عشرين ولدا غير صالح يسجل (10) كمثال . أما الذي لم يتزوج بعد فالمفترض أن يسجل الرقم (6) لأنه لايعلم هل سوف يرزق بالبنين أم لا .

الجمال : من 9 درجة - الجمال هنا يكون للوجه ، والجسد . وقارن نفسك بين أبشع خلق الله وأجملهم ثم ضع رقما يصف تصنيفك بينهم حسب وجهة نظرك .

الوالدين : من 8 درجة - نعمة الوالدين عظيمة فإن كان لك والدين فضع رقما يصف مدى كونهما مثاليين في حياتك .

الزوج : من 7 درجة - مدى التفاهم والمحبة والراحة معه وسعادتكما في الحياة ، الغير متزوج يكتب الرقم (4 ) .

الأخوة : من 5 درجة - الأخوة يفرق بعضهم عن بعض ، فهناك أخوة هم في حقيقتهم نعمة عظيمة وهناك أخوة أقل من ذلك . ضع رقما يصف مدى استفادتك من هذه النعمة .

راحة البال : من 6 درجة - القلق - الوسواس - تأنيب الضمير - الخوف هذه كلها أمور تجعل الحياة كابوسا بالنسبة للبعض ، وهناك أشخاص يعيشوف في راحة .. ضع مايصف حالتك

العلم : من 6 درجة - إذا كانت درجتك هي الدكتوراة فيمكنك وضع الرقم 6 ثم قلل هذا الرقم حسب درجتك العلمية .

الوظيفة : من 5 درجة - قس على من هم حولك ( من جيلك - من بني جلدتك - من أصدقائك ) ثم قرر حسب درجتك الوظيفية ومدى راحتك فيها ومحبتك لها ماهو الرقم الصحيح .

الأصدقاء : من 4 درجة - الأصدقاء نعمة إن وجدوا والخل الوفي أصبح خرافة ، ولكن هناك أشخاص في حياتنا نرفعهم لمستوى الأصدقاء أحيانا ، عدد الأصدقاء ونوعيتهم يحكم هذه الدرجة .

المنزل والمركب : من 3 درجة - المنزل والمركب من رغد العيش والهناء والسعادة ، ولو أنها ليست أساسا فهي تأتي مع الأيام ربما ، ولكنها تهمنا في هذه الدراسة .
فكرة جميلة جدا اخي شرواك لمعايير السعادة

ربما ليس ايضا بالدرجات التي و لكن التمعن فيها ايضا ينقلك افكارك من حال الى حال فترى الامور بمنظار اخر و ابعادا جديدة
فداالخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 02:00 PM   #5
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

عقبات وهمية من صنع الناس ؟

ثمة عقبات وهمية من صنع الناس ، وحواجز يبنيها بعضنا أمام نفسه دون قصد ، وحيث أن الناس قد يرون فيك ما لا تراه في نفسك ; كتبت بعض هذه الحيل علنا ننجح في التخلص منها والبعد عنها .

الحيلة الأولى : انتظار الوقت المناسب

يتأخر بعضهم في مزاولة العمل ، وبذل الجهد لتحقيق الهدف ؛ متعللًا بانتظار الوقت المناسب ، وتحيّن الفرصة المواتية ، وهذا الانتظار في أكثره ؛ ما هو إلا حيلة نفسية للتأجيل والتسويف والكسل ، وإلا فقد اتفق العقلاء قاطبة أنّ أول خطوة لتحقيق أي هدف : هي البدء في تحقيقه فورًا ، وأنك إن انتظرت الوقت المناسب ؛ فإنه لن يأتِ .

الحيلة الثانية : وهم الضحية

يستمتع بعضهم بلعب دور الضحية ، ومن شدة الإعجاب به : يتقنه ، فيظن أنّ كل ما حوله مستوفزٌ للوقوف ضده ، وكل من حوله همه أن يحد من تقدمه ، فيرى الناس مجرد أقنعة تخفي من خلفها وجه الجلاد الذي يلاحقه ، وما علم أنه إن صح في موقف أنه ضحية ؛ فيستحيل أن يكون كذلك على الدوام ، وأنّ الضحية قد تموت وقد تنجو وقد تصبح جلادًا في حين من الدهر لاحقًا ، وكل ما عليه : أن يبحث عن مخرج .

الحيلة الثالثة : استحلاب الماضي

بعض الناس يصيبه العطش من أحداث الحاضر ، فيستحلب الماضي ليشرب ، وكلٌ على ماضيه يروي ويرتوي ، فمن كان ماضيه ربيعًا وحاضره قاعًا صفصفًا : بدأ يعزف على أنغام الصبا ، وألحان الإنجاز ، ومن كان حاضره خاويًا وماضيه تعيسًا : بدأ يُسمِعك بعض الموشحات الحزينة وكأنك في مأتم ، والعاقل يعلم أن ما مضى فات ، وما حواه قد مات ، وأن مهمته استغلال حاضره واستثمار مستقبله وعلى الله قصد السبيل .

الحيلة الرابعة : الآمال الخادعة

بعض الناس تتضخم عنده المواهب ، فيتحير أيها يسلك لينير دروبًا مظلمة في سبيل النجاح ، ونظرًا لكثرة رغباته وتعدد شهواته : يحلم بأنه سيصبح منارة يهتدي بها السائرون ، وعلامة يستدل بها التائهون ، وفي النهاية ينتظر أمله الموعود يتحقق من تلقاء نفسه وهيهات أن يفعل ، وهذا الكلام ينطبق على كل من كان أسيرًا للأمل دون أن يترجمه بعمل .

الحيلة الخامسة : إسقاط العيوب

الاعتراف بالنقص والتقصير : عملية صعبة على النفس البشرية ؛ لذا تجدها تبدع في التسويغ واختراع المعاذير ، وأكثر الناس تسويغًا للأخطاء : هم المثقفون ، وحيث أنّ موقف المخطئ والفاشل ضعيف ؛ فإنه يتعلق بأي قشة : ليعلق عليها عذرًا يكفل له تسويغًا يسكن إليه ، فالعين والسحر والحسد = قوالب جاهزة لا تحتاج إلى كثير عناء لنضع فيها كل ما عجزنا عن تحقيقه أو أخفقنا في الوصول إليه ، والعاقل الشجاع إن لم يعترف بحقيقة الخطأ ؛ فلا أقل من أن يلتزم الصمت ، فالصمت لا يسمعه الناس .

الحيلة السادسة : وهم الأهمية

بعض الناس يتصور أنه محور اهتمام من يعرفه ؛ يصبحون ويمسون على أخباره وأحاديثه ، فيظن أنهم مهتمون به وبجميع أموره ، فيتصور أنهم يقفون على قدم واحدة ينتظرون تصرف منه يصدر أو عبارة من فيه تقطر ، فيعيش في وهم يسد نقصه من خلاله ويتعب نفسه في آن معًا ، وما علم المسكين أن كل إنسان يرى نفسه محور كونه ، وما الاهتمام الذي يلقيه أحدهم على غيره إلا فتات ، وهذا الفتات يعود في حقيقته إلى اهتمامٍ بالذات ، والعاقل خصيم نفسه يراقبها دون ما سواها .

الحيلة السابعة : لفت الانتباه

حب البروز والتميز : حاجة نفسية ، وما نراه من أشكال مقززة في بعض الموضات الشبابية : ما هي إلا تعبير عن هذه الحاجة ، وبعض الناس يعمل أعمالًا يصور للآخرين -ولنفسه أحيانًا- أنه يريد منها أمرًا نبيلًا ، وحين يفحص مقصده بمنظار الموضوعية : يجد الحقيقة بدون أصباغ ، والغاية بيّنة دون قناع ، وكأنه يحمل بوقًا ينفخ فيه قائلًا : هـَأنذا ، لذا كان مما يتواصى به العقلاء دائمًا لا تضع الناس بينك وبين تصرفاتك ، واجعل دافعك منك وفيك .

الحيلة الثامنة : الغيرة النقدية

يبدع بعضهم في استخراج النواقص ، ويستمتع في اكتشاف العيوب ، وهو في هذا يترجم أمرين معًا دون أن يشعر ، فهو يقلل من غيره ويتكثر من نفسه ، وهذه الغيرة النقدية : ليست محمودة ، فهي تشير إلى نقص يسكن الإنسان يسده من خلال إبراز نقص الآخرين ، وهو مع هذا يغلف هذه الغيرة بغلاف جميل اسمه : النقد الهادف ، والعقلاء يعرفون أن ثمة فروق بين من ينصح ليبني ، ومن ينقد ليهدم .

الحيلة التاسعة : من يعلق الجرس

حين تسأله عن مشكلته يشخصها لك بشكل دقيق ، وإذا سألته عن إمكانياته يصفها لك بشكل عميق ، وحين تستفهم عن متى يعمل ويباشر الحل : تجده يقلب يمنة ويسرة في دفتر الأعذار ، ويفتش في صندوق العقبات : من أجل أن يقنعك أنه يود ذلك ولكن ثمة ما يمنعه ، وهو ينتظر من يعلق له الجرس ليكمل الخطى ويواصل المسير ، ومما تواصى به العقلاء أن الجلد لن يحكه مثل الظفر ، فدافعك منك وفيك وإلا ستتوقف حتمًا .

الحيلة العاشرة : التواضع المذموم

حين تطلب منه عملًا : يقول لك لا أعرف ، وحين توكل إليه القيام بمهمة : يتهرب منها ، وحين تواجهه وتناقشه : يخبرك بكل جرأة أنه أقل من أن يقوم بمثل هذه الأعمال ، وأنّ قدراته ضعيفة ، ولو كان هذا الحكم بعد تجربة وجهد لكان مقبولًا ، ولكنها لافتات جاهزة يرفعها في وجه كل من سأله بذلًا أو عملًا أو غير ذلك ، وما هذا إلا كسل تم تغليفه بغلاف تواضع ، والعقلاء يعرفون في كل زمان ومكان : أن قدرات الإنسان تتوالد من خلال العمل
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2011, 12:36 PM   #6
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2011, 01:23 AM   #7
( ابوخالد )
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 1,189

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرواك مشاهدة المشاركة

قـلـص طـــمــــوحكـ ..


أعتقد المقصود منها " تحديد " الطـمـــوح .. .. ماذا تـــريد ؟

لأنه ربما يضيع " كل شـي " بسبب عدم التركـــيز ..

والأكــــيد أن النفــس لن تــرضى بما هو دون النجـــوم .. ولكن ..يجب أن يكون" الهدف " واحــــد ... وســـتحققه بأذن الله ..
( ابوخالد ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.