تقرير "للسعودي الأمريكي" يتوقع هبوط العجز في الميزانية

[الحامي]

توقع تقرير اقتصادي صدر أمس أن يبلغ إجمالي عائدات المملكة من النفط 7.7مليارات دولار شهرياً خلال الربع الأول من العام الحالي 2003م.
وأوضح التقرير الذي أصدره أمس البنك السعودي الأمريكي أن هذه العائدات الشهرية تزيد على المسجل في عام 2002م والبالغة 5.5مليارات دولار وعن عام 2001م البالغة 5.3ملايين دولار.
وقال التقرير إن هناك تيارين متعارضين يميزان الاقتصاد السعودي في الربع الأول من عام 2003م: عائدات النفط المرتفعة فيما يتعلق بالأسعار والإنتاج، والانخفاض في الأعمال التجارية ومناشط المستهلكين، وربما يعزى ذلك إلى التوترات الإقليمية.
وأوضح أن أسعار النفط ارتفعت إلى أكثر من 30دولاراً للبرميل خلال معظم الربع الأول من عام 2003م، وارتفع خام النفط (الذي بلغ متوسط إنتاجه 7.5مليون برميل في اليوم في عام 2002م، إلى 9.5مليون برميل في اليوم، بزيادة إنتاج بلغت 27% بحلول نهاية شهر مارس بناء على معلومات صناعة النفط.
وأشار أن عوامل عديدة في أسواق النفط العالمية أدت إلى رفع الأسعار بينما تجري تسوية الارتفاع الحاد في إنتاج النفط السعودي أثناء الربع الأول من عام 2003م وتشمل هذه العوامل الوضع في العراق، واضراب عمال صناعة النفط في فنزويلا، والشتاء البارد في الولايات المتحدة الأمريكية، وأخيراً أعمال العنف التي اجتاحت نيجيريا.
وحسب التقرير فقد بلغ متوسط إجمالي عائدات النفط التي تم الحصول عليها بواسطة المملكة 7.7بليون دولار أمريكي في الشهر خلال الثلاثة الأشهر الأولى من عام 2003م مقارنة بـ 5.5بلايين دولار و 5.3بلايين دولار في الشهر في عام 2002م، و2001م على التوالي. وأضاف التقرير أن التقديرات الحكومية للميزانية خططت اعتماداً على دخل مقدر بـ 4.1بلايين دولار في الشهر في عائدات النفط الإجمالية للمملكة.
وأكد التقرير أن موازنة أداء قطاع النفط في الربع الأول أدت إلى ابطاء عام في نشاطات الأعمال التجارية في القطاع الخاص. وكانت الضربة القوية من نصيب القطاعات المرتبطة بالسفر مثل الخطوط الجوية، والفنادق ووكالات السفر. كما تأثرت مبيعات التجارة الإلكترونية، ومبيعات التجزئة بدرجة كبيرة أيضاً.
وهذان العاملان قد تسببا في زيادة التنبؤ للنمو الحقيقي في قطاع النفط كما تسببا أيضاً في تخفيض التنبؤ في النمو الحقيقي للقطاع الخاص، حيث بلغت نسبة التنبؤ 6% لنمو الناتج المحلي الإجمالي للسنة أعلى من التنبؤ في بداية السنة الذي بلغ 3.8% وبينما لم يزل الوقت مبكراً بالنسبة للسنة المالية يبدو أن الحكومة لم تمانع من ابداء مرونة كبيرة لزيادة النفقات وتخفيض عجز التنبؤ في الميزانية الذي بلغ 39بليون ريال سعودي ( 10.4بلايين دولار).

[باسم]

نتمنى انعدام العجز وليس انخفاضه

[maz54]

انشاء الله

[نديم الشاشة]

مشكور أخي الغالي الحامي ..
المشكلة في الأشهر التي تلي شهر مايو ووضع النفط في السوق بعد الأحداث الأخيرة .

[الحامي]

اجتماع اوبك القادم سيقر خفض الانتاج

[ضيف الغفلة]

بقي من السنة ثمان أشهر و الوضع العالمي لنفط مريب
سحب العراق من الأوبك عودة فنزويلا ونيجيريا للإنتاج الكامل
تخفيظ الحصص الأنتاجية لدول