للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-06-2011, 06:16 AM   #31
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
تعجب

50 % من الأبناء لا يشاركون أسرهم في تناول القضايا الحساسة

كشفت دراسة حديثة عن أن 50 في المائة من الأبناء لا يشاركون أسرهم في تناول القضايا المهمة، مؤيدين التزام الصمت حيال المواضيع الحساسة في داخل الأسرة. وأكد نحو 36 في المائة من أفراد عينة الدراسة التي أعدها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حول الحوار الأسري في داخل الأسر السعودية، ارتفاع الأصوات أثناء النقاش مع الأسرة، وهو ما يوضح أن هناك مشكلة في التواصل اللفظي مع الأبناء داخل الأسر السعودية. وكان المركز قد أجرى دراسة مسحية على عينة ممثلة لأطياف مختلفة من المجتمع السعودي، وتكونت عينة الدراسة من خمسة آلاف فرد من معظم مناطق المملكة مابين الأبناء وأولياء الأمور، لوضع تصور حول مستوى الحوار في داخل الأسر السعودية.

وتطرقت الدراسة التي تم إعدادها وفق خمسة محاور رئيسة، وهي: محور قياس مستوى التواصل الأسري، محور قياس دور الأب من وجهة نظر الأبناء، محور قياس دور ربة المنزل من وجهة نظر الأبناء، محور قياس مستوى ثقافة حوار الأبناء، ومحور مستوى الحوار داخل الأسرة من وجهة نظر أولياء الأمور، إلى دور الأم في تقريب وجهات النظر بين المتحاورين. ووافق نحو 64 في المائة من العينة على أن تكون الأم وسيطاً للحوار مع والدهم، فيما أجمع نحو 70 في المائة من عينة الدراسة من الأبناء على وجود تأثير كبير من الأم في رأي الأب في القضايا التي تخص الأبناء.

وكذلك أفاد نحو 69 في المائة من أفراد العينة عن تواصل والدتهم معهم أثناء تواجدهم خارج المنزل، وهو ما يعطي دلالة على الاهتمام والمتابعة من ربة المنزل، فيما أكد نحو 55 في المائة من العينة أن الأم تهتم بهم أكثر من الأب وذلك بحكم قربها منهم، وتواصلها أكثر من الأب. واهتمت الدراسة التي أعدها فريق علمي متخصص، بالعوامل المؤثرة في ثقافة الحوار داخل الأسرة، وذلك من خلال طرح عدة عوامل ثقافية تبين مدى قوة تأثيرها في الحوار داخل الأسرة، وتبين تأثير عامل التعليم، والمدرسة، والزملاء، والأصدقاء، والمساجد، ووسائل الإعلام، بشكل ملحوظ في ثقافة الحوار داخل الأسرة، وتدني تأثير بعض العوامل التي كان من شأنها أن تعزز ثقافة الحوار داخل الأسرة، وأن تكون رائدة في هذا المجال، مثل الأنشطة الثقافية، الندوات، مراكز الاستشارات الأسرية، ومراكز التدريب. وعلى الرغم من أن الدراسة لم تتطرق إلى أية توصيات من جهة الباحثين، غير أنها خلصت إلى عدد من النتائج التي يمكن الاسترشاد بها في مجال تعزيز الحوار الأسري. ويرى نحو 50 في المائة من العينة أن النقاشات الاجتماعية تعزز من ثقافة الحوار في داخل الأسرة، كما أيد نصف العينة أن الرحلات الجماعية الأسرية مهمة لما فيها من كسر للروتين الأسري، وتخفيف الرتابة التي تعيشها الأسرة، وتعزيز لثقافة الحوار.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2011, 11:04 PM   #32
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

هااااام جداَ لكل أب وأم

50 طريقة

لتعلم طفلك الثقة بالنفس

١ - امدح طفلك أمام الغير.

٢ - لا تجعله ينتقد نفسه.

٣ - قل له (لو سمحت)

٤ - عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.

٥ - ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.

٦ - علمه السباحة.

٧ - اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.

٨ - اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.

٩ - اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.

١٠ - ساعده في كسب الصداقات ، بحذر.

١١ - اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.

١٢ - علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.

١٣ - علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.

١٤ - علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.

١٥ - علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.

١٦ - علمه مهارة الإسعافات الأولية.

١٧ - أجب عن جميع أسئلته.

١٨ - أوف بوعدك له.

١٩ - علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.

٢٠ - عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.

٢١ - علمه كيف يعمل ضمن فريقه.

٢٢ - شجعه على توجيه الأسئلة.

٢٣ - اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.

٢٤ - أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.

٢٥ - كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.

٢٦ - ارو له قصصا من أيام طفولتك.

٢٧ - اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.

٢٨ - علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.

٢٩ - علمه كيف يرفض ويقول

٣٠ - علمه كيف يمنح ويعطي.

٣١ - أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.

٣٢ - شجعه على الحفظ والاستذكار.

٣٣ - علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.

٣٤ - اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.

٣٥ - لا تهدده على الإطلاق.

٣٦ - أعطه تحذيرات مسبقة.

٣٧ - علمه كيف يواجه الفشل.

٣٨ - علمه كيف يستثمر ماله.

٣٩ - جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.

٤٠ - علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.

٤١ - شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.

٤٢ - علمه عن الإختلاف بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.

٤٣ - علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.

٤٤ - علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.

٤٥ - امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.

٤٦ - علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.

٤٧ - اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.

٤٨ – قدم له المفاجآت من وقت لآخر.

٤٩ - عوده على قراءة القرآن يومياً.

٥٠ - أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك ، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2011, 11:08 AM   #33
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق


· وصايا من أب حكيم

(1)
لا تتوقع من نبتة الصبّار أن تثمر لك التفاح.
حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها، كي لا يصدمك المستقبل معها!
(2)
حاول أن لا تتحدث كثيراً عندما تغضب..
حاول أن تسيطر على الكلمات، ولا تجعلها هي التي تسيطر عليك..
فأغلب الكلمات التي تُقال في لحظات الغضب هي كلمات غبيّة!
(3)
الشرف – يا ولدي – ليس في الجسد فقط، كما يظن بعض الناس!
الشرف في الكلمات، والوعد، والعمل، والحب.
لا تكن شريفاً في أمر ما، وأقل شرفاً في أمر آخر!
كن شريفاً في كل أمور حياتك.
(4)
ابتسم دائماً..
فالابتسامة: تطيل العمر، وتفتح الأبواب المغلقة، وتصنع لك القبول قبل أن تطرح أفكارك، وتجعل ملامحك أجمل وأطيب.
(5)
لا تصدق الفقيه المسيّس..
ولا تثق بالسياسي المتفيقه.
الأول كاذب، والثاني مراوغ!
(6)
بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك!
بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم!
بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا وجود
لهذه الآلة الخرافيّة!
بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية فيبومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد!
بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.
الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.
فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.
(7)
لا تحتفل لوحدك.
(8)
عندما تدخل في عراك مع أحدهم.. لا تشتم والدته..
فأسوأ الأمهات في العالم لا تستحق الشتم.
طبعاً.. هذا لا يعني أنني أدعوك لشتم والده!
(9)
لا تسخر من أحلام الناس.. مهما كانت غريبة.
ولا تتنازل عن أحلامك.. مهما كانت صعبة.
لا طعم للحياة دون أحلام.
(10)
عندما تحب.. أحب كأنك أول وآخر العشاق في هذا العالم.
وعندما تكره.. حاول أن تكره بعدل!
ولا تكن فاجراً في خصومتك.. فالنبلاء ينصفون حتى أعداءهم.
(11)
بعض الناس.. يحاولون -وبغباء- أن يتباهوا بأخطائهم!
إيّاك -يا ولدي- أن تتباهى بأخطائك.
(12)
كن صريحًا ومرحًا.. ولكن انتبه!
لا تقطع هذا الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة..
وبين الفكاهة والسخرية من الناس.
(13)
الحرية: هبة من ملك الملوك، ورب السماء، منحها لكل البشر..
فلماذا تتنازل عنها لأحد عبيده على الأرض؟!
حافظ على حريتك كما تحافظ على حياتك.. فلا قيمة للحياة دون حرية.
(14)
عليك أن تؤمن بشيء..
الذين لا يؤمنون أرواحهم خاوية.
(15)
أجّل فرحك عندما يكون مَن هم حولك حزانى لأمر ما ..
وخبّئ أحزانك في مكان قصيٍّ عندما يفرح الجمع حولك.
(16)
في هذا العالم تختلف وجوه الناس، ولغاتهم، وعاداتهم، وأديانهم، وثقافاتهم..
ولكن، تأكّد أن البشر الأخيار في كل مكان..
وتذكّر أنهم جميعًا -مهما اختلفت أشكال أنوفهم- يستنشقون نفس الأكسجين
الذي تستنشقه، وعندما ينزفون -مهما اختلفت ألوانهم- جميعهم دماؤهم حمراء.
أحب الناس الخيّرين في أي مكان في هذا العالم، وأنحز إليهم بقلبك..
ولا تكن عنصريًّا وتكرههم لاختلافهم عنك.
هل تقبل أن يكرهوك لاختلافك عنهم؟!
(17)
عندما تداهمك لحظة ضعف.. حاول أن تكون لوحدك.
(18)
في تعاملك مع الناس يا بني:
تذكّر أن أسهل الأغصان كسرًا هي الأغصان الصلبة ..
كن غصنًا لينًا وأخضرَ.
(19)
عندما ترى أن الحوار -حول قضية ما- يتّجه إلى التعصب والاحتقان ..
حاول أن تخرج منه بهدوء، فبعد قليل سيبدأ تبادل الشتائم!
(20)
تذكّر أن الله محبة.. وأن من أسمائه: الرحمن، الرحيم، الغفور، العفو..
ولكن، لا تنسَ أنه: شديد العقاب

مما راق لي ....منقول
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-2011, 12:27 PM   #34
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
مبتسم

قصة حقيقية لشاب سأله والده أمنتك بالله ماذا حدث لك اليوم العصر

دارت أحداث هذه القصة في عطلة الحج قبل سنتين في منطقة الشعيبه
وهي منطقه ساحليه بريه
على شواطىء البحر الأحمر
تقع غررب مكه على طريق الليث,, وتعتبر منطقة تخييم < طلعات > للشباب والعوائل في إجازة الشتاء

المهم كنا 5 من الشباب وصلنا الصباح و نصبنا خيمتنا على شاطئ البحر وكالعادة ذبحنا الذبيحة
وو الخ
أنا بصراحة وأعوذ بالله كنت الوحيد بينهم ما أصلي نهائيا يعني وقتها كان عمري 21 ولا أركعها
مع أن أبوي إمام مسجد و كنت أطيعه في كل شي يقوله ويامربه ألا الصلاة
وفي حياتي ماسمعتة يدعي على ماكان يقول غير الله يهديك ويصلحك بس
كان يقومني للصلاة أروح اخذ فره بالسياره وارجع بعد ما يخلصون
لأنه هو أول واحد يدخل المسجد وأخر واحد يطلع منه
عشان كذا مراح يفقدني
يعني كنت عاصي لدرجه مو طبيعيه,,,,

المهم بعد ما تغدينا جهزوا الشباب عدتهم يبغون ينزلون البحر يروحون رحلة غوص
وطبعا كان لازم واحد يجلس في الخيمة جلست أنا لأني موقد كذا في الغوص
جلست لوحدي في الخيمة وكان جنبنا شباب أذن واحد منهم وطلعت برى
شفتهم يتجهزون للصلاة قلت تجنبا للإحراج خلني انزل للبحر
اخذ لي شوط سباحه,,

المهم لبست ونزلت للبحر .. مشيت مشيت الين جيت في منطقه حلوه للسباحه موعميقه مره ولا قريبه
سبحت وسبحت وسبحت ومنطقة الشعيبة معروفه بالأجراف
تعرفون الأجراف أكيد,,

المهم تعبت شوي وقلت خلني أنام على ظهري وأهمل جسمي على أساس أريح شوي وارجع
سويت الحركة و جلست أطفو شوي وووفجأه حسيت أن واحد سحبني لتحت ونزلت تحت المويه
حاولت أوقف على ارض البحر وادف نفسي فوق على بالي أن المسافة مترين تقريبا
اثاريني وأنا أسبح بعدت ونزلت في جرف وأنا ما ادري وطبيت في منطقه عمقها 5 أمتار تقريبا

حاولت اطلع حاولت وحاولت مااقدرت حسيت كان فيه شخص فوقي وماسكتي مع راسي ويدفني لتحت
احاول بكل الطرق اللي تعلمتها في النادي ماقدرت اطلع
كنت في حاله ياشباب لا احسد عليها
كنت متلخبط واخبص في المويه حسيت أني ولاشي,
حسيت وقتها أني اضعف من الذباب

من منكم في يوم حس انه عاجز عن نفسه؟
بدأ النفس يضيع النفس مني بديت احس بالدم يحتقن في راسي
بالعربي بدأت احس بالموووووت,,,,,

بديت أتذكر أبوي وأمي وإخواني وأقاربي وأصحابي وعيال الحارة والعامل في البقاله
وكل شخص مر علي بحياتي تذكرت كل شيء سويته وكلها في ثواني معدووده,,
وبعدها تذكرت نفسي,,,!!!

بديت اسأل نفسي: صليت؟لا, صمت؟لا, حجيت؟لا, تصدقت؟لالالالالالالالالالالالالا
أنت في طريقك لربك خلاص مفارق لدنياك مفارق لأصحابك كيف تبي تقابل ربك؟؟؟؟

وفجأة سمعت صوت أبوي وهو يناديني باسمي ويقول قوم صلي
تكرر الصوت بأذني ثلاث مرات بعدها سمعت صوته وهو يأذن
حسيت انه قريب بيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح
باسمه والمويه تدخل في فمي
أصيح وأصيح مامن مجيب..
حسيت بالملوحة المويه في أعماق جسمي
وبدا النفس يتقطع,,

أيقنت بالهلاك,,حاولت انطق بالشهادة.. نطقت أشه.. أشه..
ولا اقدر أكملها كأن فيه يد قابضه على حلقي تمنعني من نطقها حسيت أن روحي خلاص بتطلع,,
وتوقفت عن الحركه,,
وهذ آخر شي كنت أتذكره,,

صحيت في الخيمه وكان عندي عسكري من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا,,
أول ما صحيت قالي العسكري حمد لله على السلامة ومشي
سالت اللي عندي قلت منهو ذا ومتى جاء وكيف قالوا ما ندري
جانا فجأه وطلعك وزي ما تشوف مشي فجأه!!!!

سألتهم قلت شفتوني وانا في المويه قالوا مع أننا كنا على الشاطي لأكن قسم بالله ماشفناك
ما درينا عنك الايوم جاء العسكري وطلعك من البحر,,
مع العلم أن مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريبا حوالي 20 كيلو متر طريق بري

يعني يبيله تقريبا ثلث ساعة عشان يوصل لنا أذا جاه بلاغ....
وحادث الغرق صارت في دقائق معدوده
واللي جنبنا وهم اقرب ناس مني وقتها يحلفون انهم ما شافوني
كيف شافني العسكري وجاني؟؟؟وربي اللي خلقني ليومكم ذا ما اعرف كيف وصل لي
.
ودق جوالي مسكته ألا وهو أبوي بدت الأمور تتلخبط عندي بدا التشويش قبل شوي سمعت صوته والحين يتصل؟؟

رديت عليه كفيك وش أخبارك سألني قالي أنت بخير وكررها كذا مره
طبعا ما ابي اعلمه عشان مايقلق سايست الأمور وقفلت..
قفلت من عنده و قمت صليت ركعتين في حياتي ماصليت مثلها

ركعيتين جلست اصليهم في نص ساعه
ركعتين صليتها من قلب صادق
وبكيت فيهم الين انبح صوتي
في نفس اليوم يوم رجعوا الشباب قلتلهم أنا ماشي ورجعت للبيت
اول مارجعت كان ابوي موجود

اول ما فتحت الباب الا وهو في وجهي قال تعال ابيك
جيت معاه قال امنتك بالله وش صار معاك اليوم العصر؟؟
تفاجأت واندهشت وتبلعمت ما قدرت اتكلم...
حسيت كأن عنده خبر!!
كرر السؤال مرتين...
المهم حكيت له بالتفصيل الممل

قالي والله اني سامعك تناديني وانا ساجد السجود الثاني في آخر ركعه وكانك في مصيبه
مابعدها مصيبه
انت تناديني بصياح واحس قلبي يبي يتقطع وانا اسمع صوتك وما دريت عن نفسي الا وانا ادعيلك بأعلى صوتي
والناس تسمع,,

وفجاه حسيت كأن واحد كب علي مويه بااااارده,
طلعت من المسجد بعد الصلاه واتصلت عليك على طول والحمد لله رديت
علي وحسيت اني ارتحت اكثر,,
لكن ياولدي الصلاة انت مفرط فيها وعلى بالك
الدنيا بتدوم لك ماتدري أن ربك يقدر يقلب حالك في ثواني
وهذا شي بسيط من اللي يقدر ربك يسويه فيك,,
لكن ربي كاتب لك عمر جديد......

عرفت أن اللي أنقذني من الموقف كان برحمة الله اول شي ثم دعوة ابوي لي,,
وهذه لمسه بسيطة من لمسات الموت لكي يرينا الخالق عز وجل أن الإنسان مهما بلغت قوته وبطشه

يصبح اضعف مخلوق أمام بطش الله وجبروته عز وجل
ومن يومها ماغابت عن بالي الصلاة ولله الحمد
ويا شباب عليكم بطاعة الخالق وطاعة الوالدين
صدقوني من بر والديه مراح يخيب ابد,,

برهم أساس سعادتك في الدنيا وتوفيقك
وحمايتك من الشرور بعد طاعة الله عز وجل
>>اسغفر الله الذي لا إله إلأ هوالحي القيوم وأتوب إليه<<
قصه اعجبتني واتمنى الكل يستفيد ]

منقول

((لا إله إلأ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2011, 01:33 PM   #35
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
توضيح

أرسلها اذا تحب الخير لأبيك

دعاء للوالد

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك حيا او ميتا

اللهم ألبسه العافية حتى يهنأ بالمعيشة ، واختم له بالمغفرة حتى لا تضره الذنوب ، اللهم اكفه كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْه إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل له ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا وله فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل له حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينه بما يتمناه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاته بذكرك معمورة
اللهم أسعده حيا وميتا

ولا تحرم امي من هذا الدعاء يا رب العالمين

واعلم لو نشرته لاصدقاءك ستكون هناك رحمه لوالدك فلا تبخل عليه بالرحمه
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-2011, 07:50 AM   #36
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي

يا من له أم , نصيحة لك من شخص فقد امه

القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً
وأتمنى أن تعجبكم ,وتذكركم دائما ببر

أبائكم و أمهاتكم

((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '

فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.

أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين ............. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم
وهذه الأمور لا تؤجل.

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .............. . أتراني قد أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك .... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك الحياة'

ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة

أتمنى أن أكون سبباً في تغيير آراء البعض في طريقة تعامله مع أحد والديه أو كلاهما
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2011, 04:43 PM   #37
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
تعجب

«القمع التربوي» .. منهاج منتهي الصلاحية

التربية هي رسالة سامية وهي ليست بمسمى الدور فقط كمسمى أب أو أم ولكنها تكون بدرجة تفعيل دور الأب ودور الأم بالعمل في الخانات المناسبة فهناك من الآباء ممن لا يستحقون دور الأبوة فهم مهملون لأبنائهم ولزوجاتهم وكذلك والديهم بل هناك من الأمهات من هن لا يبالين أصلا بالدور الأسري المهم فيتشدقن خارج المنزل بعكس ما يعطينه أسرهن وأبناءهن مع أن المسؤولية الآن أصبحت أصعب والدور الأسري لكل من الأب والأم أصبح أكثر إلحاحا والأجهزة المتقدمة وتطور التكنولوجيا جعلا الدور الأسري مهما جدا ولكن ما يحدث للأسف هو العكس فالتكنولوجيا السريعة مثل الإنترنت وأجهزة الجوال المتقدمة التي تحوي كاميرات ومكالمات فيديو قد غزت منازلنا دون أن نشعر وغيرها مما أوجدنا في مناخ وبيئة جديدة تجعل كل شيء من الممكن أن يستخدم غاية في السلبية أو الإيجابية ولكن ما هو الفاصل في ذلك؟ لا أعتقد أن هناك فاصلا سوى أهمية تفعيل الدور الأسري فالقضية الكبرى تكمن في التغذية الفكرية فهي شيء مهم في هذا العصر وهي التي تبني المحك الحقيقي لاختيار الطريق الصحيح والابتعاد عن غير ذلك، أما سياسة "المنع" من أي شيء غير صالح للأبناء دون تقديم المبرر فإن ما يحدث في المقابل يجهله الآباء حيث إن الابن لا يتوانى حتى يعرف ما هو السبب لذلك المنع عن أي أمر سواء جوال معين أو برنامج ما أو قناة فضائية معينة فالآن الطفل ذو الخمس سنوات عندما تأمره بفعل أمر ما يريدك أن تخبره عن مبرر طلب هذا السلوك منه وهذا أمر يجب أن يكون حيث إن الحوار والنقاش لا بد أن يكون منذ صغر الطفل وبداية إنشاء علاقة بين الأبوين وأبنائهما إذ لم تعد سياسة القمع "التربوي" مجدية فلا بد من تغيير البرمجة الوالدية التقليدية في إحداث فن في الحوار بين الآباء والأبناء، أما أن تمنع طفلك عن أي موضوع دون مبرر يقنعه هنا أنت لم تحترم عقله وكيانه بل لا بد أن تبسط له الإجابة وفق عمره فقد انتهى الزمن، الذي نتجاهل فيه عقلية أبنائنا ولعل إجابات الوالدين وحنانهم تكون أقوى من أي عناد وتهور يقوم به الأبناء.

إن الثقافة الاجتماعية التي بنيت على العلاقة الصارمة بين الأب وابنه، التي تجعل الولد يحترم أباه بدافع الخوف قبل الحب هي أمر لا بد أن يزول ويتغير بل تتغير مفاهيم الوالدية عند كثير من الأسر فكم نحن بحاجة إلى تكريس لغة الحنان والاحتواء والإنصات الشديد لأبنائنا فالطرق الوعرة متعددة، والإنصات قد يحقق لنا جزءا كبيرا من الوقاية.

د. نجلاء أحمد السويل
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2011, 02:07 PM   #38
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

توجيه للأبناء بالعناية بالآباء

الواجب على البنين والبنات أن يتقوا الله في هذا, وأن يحسنوا إلى والديهم, وأن يصبروا، فقد صبر الوالدان عليهم في صغرهم ورباياهم وأحسنا إليهم, فالواجب على الأولاد أن يتقوا الله في الوالدين, وأن يحسنوا إليهما, وأن يصبروا على ما قد يقع من التعب لمرضهما أو اختلال عقلهما، لا بد من الصبر، الله يقول -جل وعلا-: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً " (الإسراء:24)، ويقول-جل وعلا-: " أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ " (لقمان: من الآية14)، فالواجب الصبر على الوالدين, والإحسان إليهما, وتحمل ما قد يقع من الأذى، جاء في الحديث: (رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين)، ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله, وعقوق الوالدين)، جعل عقوق الوالدين قرين الشرك، وفي الحديث الصحيح يقول- صلى الله عليه وسلم-: (من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل: يا رسول الله! وهل يسب الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل، فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه)، فإذا كان سبه للناس سباً لوالديه؛ لأنهم يسبون والديه إذا سب والديهم فكيف إذا سبهما أو أساء إليهما الأمر أعظم، نسأل الله العافية.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2011, 02:20 PM   #39
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
مبتسم

ثماني مرات: كذبت أمي عليّ!!!

تبدأ القصة عند ولادتي، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ....
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى
طبقي كانت تقول: يا ولدي تناول هذا الأرز، فأنا لست جائعة ..
وكانت هذه كذبتها الأولى
وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب
للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد
تساعدني على أن أتغذى وأنمو، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل
الله أن تصطاد سمكتين، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت
السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا، وكانت أمي
تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك، فاهتز قلبي لذلك ،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها، فأعادتها أمامي فورا وقالت :
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات، وفي ليلة شتاء ممطرة، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت، فناديتها: أمي، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح،
فابتسمت أمي وقالت لي: يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة، أصرت أمي على الذهاب معي،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فأحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي، فشربته من شدة العطش حتى أرتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي: كان أكثر بردا وسلاما، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها:
إشربي يا أمي، فردت : يا ولدي أشرب أنت، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة، وأصبحت
مسئولية البيت تقع عليها وحدها، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة، ولكن أمي رفضت الزواج قائل :
أنا لست بحاجة إلى الحب ..
وكانت هذه كذبتها الخامسة
وبعدما أنتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح، فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي، فرفضت أن تأخذه قائلة:
يا ولدي احتفظ بمالك، إن معي من المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة
وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير،
وبالفعل نجحت وأرتفع راتبي، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا، فشعرت بسعادة بالغة،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة، وبعدما سافرت وهيأت الظروف،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت: يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...
وكانت هذه كذبتها السابعة
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة، وأصابها مرض السرطان اللعين،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة، ليست أمي
التي أعرفها، أنهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت: لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...
وكانت هذه كذبتها الثامنة

وبعدما قالت لي ذلك، أغلقت عينيها، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها

وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
تذكر دائما كم تعبت من أجلك، وأدع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة ..
أحبك يا أمـي

(د.مصطفى الرافعي
__._,_.___
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2011, 07:14 PM   #40
ام الغالي2008
كاتبه مميزه
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,468

 
افتراضي

عقاب الولد للوالد!!



ام الغالي2008 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.