أرجو أن تطرحوا هذا السؤال على أنفسكم

[Abo-fasail]

أرجو أن تطرحوا هذا السؤال على أنفسكم

عبدالله ناصر الفوزان*
أعمال النصب التي تصطاد الآلاف عندنا من البسطاء أو الطماعين تدعو للحيرة الشديدة... مسلسلات مضحكة مبكية تتوالى مشاهدها علينا صبحاً ومساء لدرجة أنها أصبحت المادة الرئيسية للعناوين اليومية الرئيسية للصفحات الأولى في بعض صحفنا المحلية... والأجهزة الحكومية المختصة عندنا صامتة صمت القبور وكأن ما يحصل لا يعنيها... وقد تكون تلك الأجهزة نشطة في المتابعة والتحقيقات ولكن ما الفائدة إذا كانت النتائج لا تعلن ولا يعرف الناس رأي تلك الأجهزة... وما الفائدة إذا كانت تلك الأجهزة لا توعي الناس وتحاول إقناعهم بصوت عالٍ متكرر بأن ما يحصل هو عمليات نصب وضحك على الذقون، ولا بد هنا أن أستثني من ذلك الصمت صوتاً جهورياً وتصريحاً شجاعاً قرأته لسمو الأمير عبدالمجيد أمير منطقة مكة المكرمة قال فيه ما معناه - على ما أذكر - عن عصابات (مساهمات سوا) إنهم نصابون ولن يتم التساهل معهم، أما عدا ذلك فلا أذكر أنني قرأت تحذيرات من مسؤولين في أجهزتنا المختصة، وكان لافتاً للنظر إلى حد الدهشة أن الأجهزة المختصة لم توضح للناس ما إذا كان هناك بيع وشراء حقيقي لبطاقات (سوا) من قبل من تزعموا تلك المساهمات وادعوا أنهم يتاجرون في شراء البطاقات وبيعها ويحصلون على الأرباح من الفرق بين الشراء والبيع أم إن المسألة كلها من ألفها إلى يائها دجل في دجل وليس هناك أي بيع أو شراء.
منذ عدة أيام ضحكت ضحكاً كالبكاء حتى أغرورقت عيناي بالدموع بسبب خبر نقلته إحدى الصحف عن اجتماع ضخم ضم ربما آلاف الأشخاص ودعا إليه ورتبه أكاديمي جامعي، وبلغت ضخامته وكثرة المشتركين فيه حداً جعله يعقد في قصر للأفراح... تصوروا‍! اجتماع يعقد في قصر للأفراح...! ولكن أتدرون من ههم المجتمعون...؟ إنهم ضحايا شركة تتعامل في صنف من المواد الغذائية والعقارات... إي والله هكذا قرأت... ورأيت في الصورة الصفوف المتراصة المتزاحمة... وعلمت من الخبر أن هؤلاء كلهم أقنعتهم الشركة بأن لديها مشروعات مربحة جداً تتطلب التمويل ووضعت القمر في يمينهم والشمس في شمالهم فتسابقوا طائعين مختارين إلى تقديم ما يملكون وما لا يملكون من أموال للشركة ثم حصل ما يحصل عادة وفي كل مرة، حيث لم تف الشركة بوعودها ولم ترد لهم حتى رؤوس أموالهم فكان الاجتماع الذي عقد في قصر الأفراح وحضره الضحايا من مختلف أنحاء المملكة بتنسيق من ذلك الأكاديمي الذي هو أول الضحايا... يا للعجب الشديد.
إن ما يحصل عندنا في ظني ليس له مثيل في أي بلد من بلدان العالم إلا في مصر... فقد حصلت حالات مماثلة في حقبة زمنية محددة ثم انتهت وتعلم الناس هناك فأصبح لديهم مناعة من العمليات المماثلة... أما عندنا فمع أن المسألة قديمة جداً إلا أن المسلسل ما زال يعرض وما زال الناس بعيدين عن أن يتعلموا... فلماذا ظل مجتمعنا هكذا...؟ هل لأنه يتصف بالسذاجة أكثر من غيره...؟ أم لأنه يوجد فيه كثير من النصابين المحترفين القادرين على الضحك على الناس بفنون عديدة...؟ أم إن توافر السيولة عندنا وعدم وجود أوعية الاستثمار المقبولة هو السبب...؟ أم إن هناك أسباباً أخرى...؟
سؤال بسيط أطرحه على كل ذي عقل... وأبدأ السؤال بتمهيد فأقول إن كل شركة لديها مشروع استثماري أثبتت الدراسات إمكانية نجاحه بنسبة كبيرة تستطيع أن تقترض من البنوك لتمويله بفائدة ربما لا تتجاوز 5% أو 6% سنوياً... وتستطيع أن تحصل على هذا التمويل بطريقة شرعية لا شبهة للربا فيها.... وما دام الأمر كذلك فلماذا يا ترى تعطيكم هذه الشركة أيها الإخوة الباحثون عن الربح السريع (المستحيل) فوائد على تمويلكم لاستثماراتها تبلغ 80% أو 50% أو حتى 40% أو 30% ما دامت تستطيع أن تحصل من البنوك على تمويل لا يكلفها سوى 5%...؟ سؤال بسيط أرجو أن يطرحه كل واحد على نفسه قبل أن يسقط في مصيدة النصابين.

[Abo-fasail]

http://www.alwatan.com.sa/daily/2005.../writers03.htm

[سلااام]

سؤال بسيط أطرحه على كل ذي عقل... وأبدأ السؤال بتمهيد فأقول إن كل شركة لديها مشروع استثماري أثبتت الدراسات إمكانية نجاحه بنسبة كبيرة تستطيع أن تقترض من البنوك لتمويله بفائدة ربما لا تتجاوز 5% أو 6% سنوياً... وتستطيع أن تحصل على هذا التمويل بطريقة شرعية لا شبهة للربا فيها.... وما دام الأمر كذلك فلماذا يا ترى تعطيكم هذه الشركة أيها الإخوة الباحثون عن الربح السريع (المستحيل) فوائد على تمويلكم لاستثماراتها تبلغ 80% أو 50% أو حتى 40% أو 30% ما دامت تستطيع أن تحصل من البنوك على تمويل لا يكلفها سوى 5%...؟ سؤال بسيط أرجو أن يطرحه كل واحد على نفسه قبل أن يسقط في مصيدة النصابين

إن ماتقوله أعلاه فقط غير مقنع وليس على إطلاقه بمعنى أنك ألغيت أي تفكير في شيء إسمه شراكه ثم إن المسالة تحتاج ضوابط لمثل هذه الأعمال وفتح المجال للاستثمار للجميع أما أن نعطي مثل هذا الرأي ونلغي كل البدائل فاسمح لي أن هذا غلط وجزاك الله خيرا

[عقاريه]

(( نقل الأخبار السيئة والاصطياد في الماء العكر ))

حتى نواياكم السيئة ستحاسبون عليها

في تلك الحفرة المظلمة

اتق الله في نفسك وكم يحزننا الحال الذي وصلت اليه

وكم نتمنى لك الصلاح والهداية

هل تعلم من هو الدكتور : عبدالله الفوزان حتى تنقل اخباره ؟

وهل تعلم أهدافه المقصودة من خلف هذا الخبر؟

انظر في اي صحيفة يكتب وستعلم من هو ؟



ماأقول الا : الله يستر عليك وعلى عيالك ويوفقك .

[Abo-fasail]

(( نقل الأخبار السيئة والاصطياد في الماء العكر ))!!!!!!!!
اما ان نوافقك او نتصيد في الماء العكر ....
الله يستر عليك وعلى عيالك ويوفقك

[الــروقــي]

اختلاف الراي لايفسد للود قضية

[عقاريه]

اطرحوا حلول للاستثمار

اطرحوا افكار استثمارية

دلوا الناس اين يستثمرون اموالهم بشرعية

ناقشوا المواضيع بما هو مفيد وان كانت سلبية فابحثوا عن حلول لها

[معاكم على الخير]

والله ماني فاهم شيء ولا ودي افهم شي لاننا للاسف نحتاج الى ان نصفي قلوبنا قبل تصفيه اي شيء اخر

[السهم المتداول]

abo_fasail خبرك هذا يغضب الكثيرون من المسوقين العقاريين في المنتدى لان فيه تنبيه غير مباشر من المساهمات العقاريه التي فيها رزقهم ( كاد المريب ان يقول خذوني )

[أبو كرم]

استفحلت مشكلة مؤسسات وشركات صلاح النفيسي للتمور والعقار، حتى تجاوزت حقوق المساهمين الضائعة المليار ريال. وفي ظل كثرة المساهمين وعدم وجود من يطالب بحقوقهم وانفراد عدد قليل من موظفي المؤسسة باتخاذ قرارات مصيرية دون وجود مجلس إدارة ولا رقيب فإن المستقبل قاتم...وعليه غـََبَرة.

ونحن في هذا الموقع "ملتقى مساهمي تمور وعقارات المملكة" لسنا محامين ولا وكلاء عن المساهمين ولكن أموالنا في هذه المساهمات مشتركة، ونظن أننا بمبادرتنا هذه نخدم مصالحنا المالية جميعا، فالوضع المالي للمؤسسة والتجاوزات الإدارية والمالية التي ارتكبت لا يعرفها كل أحد, وكشف الحقائق ومعرفة المساهمين بها والإعلان عن العقارات والأموال المخفية مما يحرج صاحبها وأعوانه ويدفعهم للرضوخ لمطالبنا وتسليمنا حقوقنا جميعاً.

ونحن نأمل أن يكون في هذا الجهد المتواضع ما يعيننا وإخواننا المساهمين على استرداد أموالنا، فمصالحنا في هذه المؤسسة واحدة، ولا بد للشركاء في أي نشاط تجاري من أن يتواصلوا ويتداولوا الرأي في سبل المحافظة على رؤوس أموالهم وتنمية أرباحها.

وصاحب المؤسسة أخفى جميع أموال المساهمين، ولم يمكث في سجن الملز إلا بضعة أسابيع، وهو الآن أهدأ بالا وأمرأ عيشا منه قبل السجن، فلا يستطيع أحد الآن أن يسائله أو يوقفه، بل حتى الصكوك التي صدرت من عدة قضاة وأرسلت للحقوق المدنية لا يستطيع أحد أن يطالبه بتنفيذها، ولذلك فهو يشعر الآن بالأمان، وليس مضطرا إلى أن يسلم المحكمة شيئا! وحتى أرض مكة التي تقدر قيمتها الآن بأكثر من 230 مليون ريال كاد وكيله الشرعي أن يبيعها بـ 130 مليون ريال فقط!! ولكن الله بفضله كشف أمرها لبعض المساهمين الذين هددوه بفضحه فاضطر إلى الاعتراف للقاضي وسلمه الصك، ولولا ذلك لذهبت هذه الأرض كغيرها.

يقول بعض المساهمين أن المحكمة قد تولت قضيتنا فما فائدة اجتماعنا هذا؟ بل قال بعضهم أن اجتماعنا دون القاضي يعتبر اعتراضاً على الشرع، وتضييعا للحقوق!

ولكن هؤلاء ينسون أن القاضي ليس وكيلا ولا محاميا عن المساهمين، وليس من مسؤوليته أن يبحث عن مصير أموالهم أو يستخرج حقوقهم، وهو يحكم لأقوى الخصمين بيانا لحقه، فإذا ظن المساهم مثلا أن المؤسسة خسرت فسيقتصر على المطالبة برأس المال أو بعضه، والقاضي لا يحكم للخصم بحقه وإنما بما يطلب منه فقط. وإذا لم تظهر له البينة على أن أحد الخصوم متعد أو ظالم فلن يحكم عليه، كما أن المساهمين إذا لم يثبتوا أن خصمهم لديه أموال مخفية فقد يحكم له بالإعسار فتقع الطامة فتضيع حقوق الناس.

ثم من قال أن القاضي لا يُعترض على حكمه أو تصرفه؟ ألا يفرقون بين القضاء الذي هو شرعُ الله ولا يجوز الاعتراض عليه وبين القاضي الذي يحكم بما يظن أنه الحق وقد يصيبه أو يخطئه؟ وهل أنشئت محكمة التمييز إلا لاعتراض الخصوم؟

ثم المال مال من؟ أليست جميع أصول العقار و70% من أرباحه للمساهمين؟ فمن أولى بالتصرف فيه أو بيعه أو تنميته: الخصم المتعدي الظالم أم المساهمون الذين يملكون الأكثر؟ وهل المساهمون أيتام أو قصر أو سفهاء فيحرمون حتى من إبداء رأيهم ويتولى القاضي التصرف عنهم بأموالهم؟ ألا يعلمون أن فضيلة القاضي ليس تاجرا وإنما قاضٍ يحكم، ولديه من القضايا الأخرى ما يستغرق وقته وجهده؟

وكذلك المحاسب القانوني فهو محايد ومساعد للقاضي وليس محاميا للمساهمين، ومن ظن أنه استطاع استرجاع القليل من العقار المشاع (وليس المحدد) فهو غارق في الأحلام، فكثير من المساهمين قال لهم موظفو مكتبه " مساهمتك في العقار المشاع؟ وُخِذنا...عوضك على الله"!

كما أن بعض موظفي المكتب الذين يستلمون عقود المساهمين تابعون أو أقارب للنفيسي(مثل ح.ش)... ومن يضمن أنهم لا يدخلون عقودا وهمية ويدعون أنهم طابقوها على الأصول، أو يتلفون بعض عقود المساهمين فتضيع حقوقهم؟ بل حتى الموظف في مكتب فضيلة القاضي الذي يستلم العقود من مكتب المحاسب هو ابن عم محامي خصمنا! ورغم أننا لا نطعن في نية أحد ولكن هذا الوضع غير مقبول.

وأخيراً فمن المستغرب جدا أن يقال للمساهمين أنهم سيستلمون حقوقهم قبل رمضان القادم! ألا يعلمون أن مجرد إثبات الحقوق سيستغرق عدة شهور، فكل يوم يرسل مكتب المحاسب للقاضي عقود عشرة مساهمين فقط! وعدد المساهمين يبلغ عدة آلاف فمتى سينتهي من إصدار الصكوك ؟ كما أن الكثير من العقود عليه إشكالات كثيرة فقد يستغرق إصدار الصك الواحد عدة جلسات. وإذا قلنا هذا عن إصدار الصكوك فماذا عن الصرف؟ وأين الأموال التي ستصرف وأين الباقي؟

إن علينا أن نتعامل مع الواقع كما هو وألا نغرق في أحلام، فمتى في تاريخ المساهمات المنهارة استلم المساهمون حقوقهم قبل أن تمضي عدة سنوات؟ لأحد المساهمين قضية في نفس المحكمة كعين الشمس، استغرقت أربع سنوات تتردد بين القضاة وبين التمييز ولم يستلم حقه إلا قبل عدة أشهر! إن إجراءات المحاكم في العالم كله تستغرق عدة سنين...

ولذلك فإن علينا أن نوحد كلمتنا ونطالب بجميع حقوقنا وألا نقبل من خصمنا المراوغة أو كثرة الاستمهال، فإننا لم نجده خلال السنتين الماضيتين وافيا بوعوده، ولم ننتفع بإخراجه من السجن، فالعقارات القليلة المستلمة كانت بجهد المساهمين ولم يكن له دور في استردادها ولا يزال الباقي بأيدي أصحابه.