للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-11-2004, 09:52 AM   #1
م ح م د
( محمد )
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 2,446

 

افتراضي قصة محزنة جدا جدا ((( يوجد قصيدة )))

أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر

الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده

يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء

والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى

ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان

وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان

فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ

من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا

أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه

مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم

يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى

وكان في ذلك نهايته

فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين:


كسر الغلام زجاج نافذة البنا ... من غير قصد شأنه شأن البشـر

فأتاه والده وفي يده عصــا ... غـضبان كالليث الجسـور إذا زأر

مسك الغلامَ يدق أعظـم كفـه ... لـم يبق شيئاً في عصاه ولــم يذر

الطفل يرقص كالذبيح ودمعـه ... يجري كجري السيل أو دفق المطر

نام الغلام وفي الصباح أتت لـه ... الأم الرؤوم فأيقظته على حـذر

وإذا بكفيه كغصنا" أخضرا" ... صرخـت فجاء الزوج عاين فانبهر

وبلمحة نحو الطـبيب سعى به ... والقلب يرجـف والفـؤاد قد إنفطر

قال الطبيب وفي يديه وريقـة ... عجّـلْ ووقّـعْ هاهـنا وخـذ العبر

كف الغلام تسممت إذ بالعصا ...صدأ قديم في جوانبها إنتشـــــر

في الحال تقطع كفه من قبل أن ... تسري السموم به ويزداد الخطر

نادى الأب المسكين واأسفى على ... ولدي ووقّعَ باكيا" ثم إستتر

قطع الطبيب يديه ثم أتى بـه ... نحـو الأب المنهار في كف القـــدر

قال الغلام أبي وحق أمـي ... لا لن أعود ... فــرُدََّ مامني قد إنبتـــر

شُدِهَ الأب الجاني وألقى نفسه ... مــن سطح مستشفىً رفيعٍ فانتحر




منقوووول
م ح م د غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:26 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.