ربع مليون اصهيوني يمكنهم التصويت في الانتخابات العراقية

[أ بوفهد]

قالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أمس الخميس 14/1/2005 ان اليهود الذين هاجروا من العراق بامكانهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المزمع اجراؤها في الثلاثين من كانون الثاني الجاري.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم مقر الانتخابات خارج حدود العراق سارة طوش قولها انه "لا توجد اي قيود مفروضة على العراقيين على خلفية الدين او العنصر او الجنس وهذا يشمل من يحملون الجنسية الاسرائيلية اليوم".

واضافت ان "كل من يحمل الجنسية العراقية او كان يحمل هذه الجنسية في الماضي، حتى لو تم سحبها منه، يمكنه بكل تأكيد التسجيل للانتخابات والتصويت في صندوق اقتراع في الاردن".

واوضحت الصحيفة نقلا عن المتحدثة العراقية ان كل من ولد في العراق وبحوزته شهادة عراقية اصلية تثبت ذلك بامكانه المشاركة في الانتخابات العراقية.

كذلك، بحسب الصحيفة االصهيونية، فان كل من ولد لاب عراقي بامكانه المشاركة في التصويت حتى لو ولد في دولة اخرى.

وقال رئيس مركز تراث يهود بابل مردخاي بن فرات انه يعيش في فلسطين المحتلةاليوم قرابة 244 الف يهودي من مواليد العراق ونسلهم وان هناك 40 الفا اخرين يعيشون في انحاء العالم.

وعبر بن فرات عن اعتقاده بان عدد المصوتين الصهاينة في الانتخابات العراقية سيكون قليلا.

واضاف "لا اعتقد ان احدا سيبذل جهدا والسفر الى عمان من اجل التصويت لكن هناك الكثيرين من اليهود العراقيين في بريطانيا والولايات المتحدة الذين ينوون التصويت في مراكز الاقتراع في تلك الدول".

وقال انه "لو تم فتح مراكز اقتراع في اسرائيل كنت سأدعو الناس الى التصويت".

وقال الوزير الاسرائيلي بنيامين بن اليعزر المولود في العراق انه لا يعتقد ان يشارك اسرائيليون في الانتخابات العراقية.

واوضح ان "من يرى باسرائيل وطنه لن يصوت في الانتخابات العراقية".

من جهة اخرى نقلت هآرتس عن سكرتير عام "الحزب الدمقراطي للامة العراقية" مثال الالوسي قوله "انني ادعو كل (العراقيين) الذين يسكنون في الدول الحرة الى التصويت (في الانتخابات العراقية) ليشكلوا ثقلا ضد المصوتين من الدول الاخرى".

وقالت هآرتس ان الالوسي قصد بقوله "المصوتين من الدول الاخرى" مئات الاف الاصوات "التي ستصل من صناديق الاقتراع في ايران".