" 6 أشياء لا يدركها كبار السن في العمل "

[hot_line]

غالبا ما ينظر الجيل السابق إلى الجيل الحالي على أنه متسرع وقليل التجربة بل ميؤوس منه أحيانا. غافلين عن كونهم قد مروا بالمرحلة العمرية ذاتها. فمن الطبيعي أن يكون ابن الـ20 عاما مفعما بالأمل والمشاعر وروح المخاطرة والخبرة المحدودة. ومما لا يعلمه الكثير من الكبار في السن، أن ظروف الحياة ومفاهيمها تختلف باختلاف الزمن، فضلا عن الكثير من الأمور التي يجهلونها هم أنفسم. وهي كما يلي :



1. التقدم في العمر لا يعني بالضرورة امتلاك الحكمة أو الخبرة.
أحد معاني الحكمة هو القدرة على التفكر والتأمل فيما يحدث لك أن الأفكار الجديدة غالبا ما تشعرهم بالانزعاج، وذلك لكونهم متمسكين بأفكارهم وأسلوب حياتهم الخاص من دون الاعتراف بالتغيير الذي يفرضه مرور الزمن، بغض النظر عن كون هذه الأفكار خاطئة أم صحيحة.




2. الفضول ليس سذاجة.
قد يعتقد الكثير من المسنين أن الفضول صفة جيدة ومحببة في سن الطفولة، لكنه لا يليق بالبالغين. قد يعتقد البعض بمثل هذا الرأي، لأن الحاجة التي تحثنا على الاكتشاف والتحقيق في الأمور، والوسائل التي نتعلم من خلالها المشي والكلام والأكل والتفاعل، غالبا ما نتخلى عنها ببلوغنا الـ30 من عمرنا. مما يجعلنا غير فضوليين أو شغوفين تجاه الأمور التي تقع خارج إطار معرفتنا، فيصعب علينا تقبل احتمالات وحقائق جديدة، وابتكار طرق حديثة لتسيير الأمور. لذلك، عليك أن تعيد التواصل مع طبيعتك الطفولية في أعماقك، حتى تتمكن من البدء بالتساؤل وتعلم أمور جديدة. ولتسترد قدراتك الحيوية والخلاقة من جديد.




3. وسائل التواصل الاجتماعي ليست صيحة أو "موضة" عابرة.
الكثير من المسنين أو من هم في متوسط العمر، يستخفون بتأثير هذه الوسائل على التجارة والفن والعلاقات الإنسانية. فإن كنت في مجال الأعمال التجارية، فمن المهم أن تتعرف إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على العملاء والموظفين، وكيفية الاستفادة منها.




4. الاختلاف في الرأي لا يعني عدم الاحترام.
إن التعبير عن وجهة نظر مختلفة لا يعد دليلا على عدم الاحترام. فهناك الكثير من كبار السن لا يمانعون أن تتم معارضتهم من قبل نظرائهم في العمر، لكنهم يغضبون بشكل واضح إن كان المخالف لهم في الرأي أصغر منهم سنا.




5. قد يعرف من هو أقل منك عمرا ما لا تعرفه أنت.
غالبا هذه هي طبيعة الحال؛ فالمتقدمون في السن يفترضون أنهم يعرفون أكثر لمجرد أنهم عاشوا فترة أطول. لكنهم بذلك يحرمون أنفسهم فرصة تعلم المزيد من الحقائق والمعارف المهمة.




6. هناك الكثير لنتعلمه.
إن أفضل طريقة لتفادي النقاط السلبية التي سبق ذكرها، هي أن نذكر أنفسنا يوميا، بغض النظر عن الفئة العمرية التي نمثلها، أن ما ينبغي لنا تعلمه أكثر تعلمناه سابقا. وأن هذا العالم المليء بالمعارف والتجارب والثقافات، يفاجئنا بالمزيد من الحقائق دائما.



إيريكا أندرسون