للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-07-2013, 05:15 PM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

يغمز بعد مصر .. الإسلام السياسي يواجه اختبارا صعبا

أردوغان استدعى مساعديه لاجتماع طارئ

لم تكن الحشود الصاخبة في ميدان التحرير وحدها التي هتفت الأسبوع الماضي بسقوط محمد مرسي والتيار الإسلامي الرئيسي في أكبر دولة في العالم العربي سكاناً. كان بشار الأسد أيضا يرقص رقصة الحرب على قبر الإخوان المسلمين، خلال تتابع فصول الانقلاب في القاهرة.
"ما يحدث في مصر هو سقوط ما يعرف بالإسلام السياسي"، هكذا تحدث الرئيس السوري متشمتاً إلى صحيفة ناطقة باسم نظامه، الذي يخوض قتالا وحشيا ضد ثوار تقودهم جماعات إسلامية سنية.
وما من شك في أن جماعة الإخوان المسلمين التي تنادي بالوحدة الإسلامية، وهي حركة أسطورية منذ تأسيسها في عام 1928، قد دمرت ذاتها بشكل مذهل، وبالكاد بعد عام من انتخاب مرسي رئيسا للدولة بأغلبية ضئيلة.
وموجة الإسلام السياسي التي نشطت بسرعة بمجرد أن وضعت ثورات الربيع العربي الإخوان والجماعات ذات التفكير المماثل في مركز الثقل السياسي، أو بالقرب منه، حتماً قد تم إيقافها. فهل غرور جماعة الإخوان في الأرض التي ولدت عليها الحركة نذير بانتكاسة للإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط الكبير؟
كان سقوط مرسي غير عادي مثل ارتقائه. فقد كان الخيار الثاني للإخوان بعد أن حُظر ترشيح خيرت الشاطر، نائب المرشد الأعلى للحركة – الذي انتهى به الأمر ليكون الرئيس الاحتياطي الجاهز لحكومة إخوانية في الظل.
وكان الإخوان الذين أطلقوا دعوتهم الصارخة، "الإسلام هو الحل"، يتمتعون بتنظيم ممتاز حين كانوا حركة شبه سرية. لكن بمجرد توليهم السلطة بدا عليهم أنهم غير قادرين على إيجاد إدارة الحكم. وبدلاً من ذلك كرسوا طاقتهم للانتشار في مؤسسات الدولة، اعتمادا على الولاء والسرية بدلاً من الكفاءة والمساءلة.
وفي حالة الفوضى التي عمت بعد ثورة عام 2011 والتي أطاحت بدكتاتورية حسني مبارك المدعومة من الجيش، انتهى مرسي إلى منافسة مع المحتفظين بمناصبهم من النظام القديم. ومع أن ذلك يعني أنه لا يمكن أن يفوز إلا بدعم من الليبراليين واليساريين والناشطين من الشباب العلمانيين، إلا أنه قرر عدم ضمهم إلى ائتلاف يعمل من أجل التغيير، وقام بدلاً من ذلك بالترويج لاقتناص طائفي للسلطة وراء خطاب مشوش يستند إلى نزعة أبوية تدل على الاستهانة بالآخرين. والمفارقة أن أكبر رهان لمرسي ولجماعة الإخوان المسلمين كان يتمثل في استمالة الجيش، من خلال تسوير امتيازاته داخل دستور مستوحى من الإسلاميين الذين استطاعوا تمريره في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. لكن الإخوان – وقادتهم المسنين – أساؤوا تقدير تنوع مجتمع الشباب. ولم يرتكب الضباط المصريون المرنون ذلك الخطأ، وعملت إجراءاتهم على إعادة ترتيب البيت الإقليمي.
فالمملكة العربية السعودية رحبت بالانقلاب وبفشل علامة الإخوان التجارية. ودولة الإمارات، الضالعة الآن في حملة ضد الإخوان، لم تستطع إخفاء فرحها. ويغرد سلطان القاسمي، المعلق الإماراتي، أن "ناصر والسادات ومبارك حاولوا التخلص من الإخوان، لكن مرسي فقط هو من نجح في ذلك".
ولأن السعوديين والإماراتيين والكويتيين تعهدوا بدفع 12 مليار دولار إلى مصر، فمن المتوقع أن تكون الجهات الراعية المالية السابقة لجماعة الإخوان المسلمين في قطر وتركيا أول الخاسرين، في وقت تحدث فيه هزات على صعيد المنطقة من غزة إلى الرباط.
وكان رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء الإسلاميين الجدد في تركيا، الذي وقفت بلاده مع الثوار في سورية، أيضاً حليفاً لمرسي. وقد علق على الأحداث في مصر قائلا: "ليس هناك شيء يمكن أن يكون انقلاباً ديمقراطياً" ـ وكان في ذهنه الجنرالات الأتراك فائقي القوة الذين تمكن من تركيعهم. لكن وبشكل مشابه لمرسي يقف أردوغان متهماً في تفسيره للأغلبية في صناديق الاقتراع باعتبارها سلطة تتطاول على المجتمع. وبالنسبة لرئيس وزراء تركيا، اعتبر أن تمرد ميدان تقسيم الشهر الماضي عمل مدبر دولياً تمهيداً لانقلاب، لذلك لم يكن من المستغرب أنه استدعى جميع كبار مساعديه إلى اجتماع طارئ الأسبوع الماضي في أعقاب الأحداث الدائرة في القاهرة.
لكن إذا كانت النزعة الإسلامية العامة قاصرة في القرن الحادي والعشرين، فليس هناك دليل على أن العرب يعتقدون أن التفسير المتشدد للإسلام هو وجهتهم المستقبلية.

ديفيد جاردنر
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-2013, 11:37 AM   #2
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

الاسلاميون يتظاهرون في شوارع القاهرة ولكن بشكل سلمي

تظاهر عشرات الالاف من المصريين في شوارع القاهرة في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت للمطالبة باعادة الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي لمنصبه ولكن لم تقع تلك الاشتباكات الدامية التي شهدتها مصر قبل اسبوع.
ودعت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي امس الجمعة الى "يوم الزحف" ونزلت حشود ضخمة في القاهرة وهي تلوح بالاعلام وتردد هتافات بعد عشرة ايام من اطاحة الجيش باول رئيس مصري منتخب بشكل حر.

وقبل اسبوع تحولت مشاهد الاحتجاج الى اعمال عنف عندما وقعت مصادمات بين انصار ومعارضي مرسي في شتى انحاء البلاد مما ادى لسقوط 35 قتيلا واتساع هوة الخلاف السياسي بين المصريين . وبعد ثلاثة أيام قتل 53 عضوا في جماعة الاخوان المسلمين عند نادي ضباط الحرس الجمهوري الذي يعتقد أن مرسي موجود فيه .وقالت الجماعة ان جنودا اطلقوا النار على هؤلاء الاشخاص.
وقتل أربعة من قوات الحرس في المواجهة التي قال الجيش ان "مجموعة ارهابية مسلحة" تسببت فيها بينما قالت جماعة الاخوان انها مذبحة ارتكبت بينما كان مؤيديوها المعتصمون يؤدون صلاة الفجر. وبعد مرور منتصف الليل بالقاهرة استمرت حشود ضخمة من انصار الاخوان في الشارع. ووقف مئات المتظاهرين خلف السلك الشائك قرب وزارة الدفاع يصرخون في وجه الجنود الذي يقفون على بعد بضعة عشرات الامتار منهم.

وينفي الجيش ان الاطاحة بمرسي انقلاب ويقول انه عزله تلبية لرغبة الشعب بعد ان نزل الملايين للشوارع في نهاية يونيو حزيران للمطالبة باستقالته. ويرى الاخوان أنفسهم ضحية قمع عسكري يذكرهم بما تعرضوا له في عهد حسني مبارك الذي اطيح به في انتفاضة عام 2011.
لكن الكثيرين من معارضي الاخوان يحملون الاسلاميين مسؤولية العنف وهناك من لا يتعاطف كثيرا مع المحتجين القتلى الامر الذي يسلط الضوء على الانقسامات العميقة في المجتمع. وعند مسجد رابعة العدوية بالقاهرة حيث يتجمع انصار مرسي منذ اكثر من اسبوعين تزايد عدد الحشود بعد وصول الناس في حافلات من محافظات تمثل معاقل لجماعة الاخوان.

وجاء عامر علي وهو برلماني سابق قضى 13 عاما كسجين سياسي في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك من أسيوط في وادي النيل. وقال بينما كان يقف في أحد المداخل الى المظاهرة بجوار سيارة جيب ستبيت أسرته فيها "احنا قاعدين هنا ومش هنمشي".
ووقف ابنه محمد (عامان) فوق سقف السيارة حاملا علم مصر بينما جلست زوجته في الداخل تلتقط صورا عبر جهاز كمبيوتر لوحي وبجوارها طفلتها. وأضاف "جئنا ومعنا أطفالنا تأييدا للشرعية والديمقراطية ورئيسنا المدني أول رئيس منتخب بشكل حر في العالم العربي."
ورش متظاهرون قطرات الماء على بعضهم البعض لمقاومة حرارة الجو الشديدة. وجلست مجموعات من المتظاهرين في ظلال الخيام يتلون القران ويلتمسون الراحة في نهار رمضان. والمشاعر ساخنة سخونة حر الصيف الشديد. وصرخت ثريا نجيب أحمد وبدت الدموع من عينيها خلف النقاب الذي يغطي وجهها "قتلوا شهداءنا وهم يصلون."
ومازال مرسي محتجزا ربما في المجمع الذي وقع اطلاق نار امامه وقالت مصادر قضائية ان من المرجح توجيه اتهامات له قريبا ربما لهروبه من السجن خلال انتفاضة 2011 عندما اعتقلت السلطات كثيرين من زعماء جماعة الاخوان . وقد توجه لمرسي ايضا اتهامات بالفساد اوارتباطه باعمال العنف.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة تتفق مع دعوة وزارة الخارجية الالمانية لاطلاق سراح مرسي قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين ساكي للصحفيين "نعم.. نتفق معها." وامتنعت عن الافصاح مااذا كانت الولايات المتحدة ابلغت المسؤولين والجيش في مصر رسميا برغبتها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية انها ملتزم "بخارطةطريق" سياسية اعدها الجيش تحدد جدولا زمنيا لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة ربما في غضون اشهر. وفي رد فعل على دعوات دولية للافراج عن مرسي قالت الوزراة ان السلطات المؤقتة في مصر لن تلجأ لاي "اجراءات استثنائية او غير قانونية."
وأثارت الاضطرابات أيضا مخاوف تجاه الوضع الامني في شبه جزيرة سيناء الواقعة على الحدود مع اسرائيل وقطاع غزة. وتوعدت جماعات مسلحة في شمال سيناء بشن المزيد من الهجمات وحثت الاسلاميين على حمل السلاح بينما تعهد الجيش بتكثيف عملياته في المنطقة.
ونشرت صحيفة الجمهورية التي تديرها الحكومة عنوانا رئيسيا في الصفحة الاولى قال ان"عملية تطهير سيناء خلال ايام "مشيرا الى توقعات بان يشن الجيش هجوما على المتشددين في المنطقة. وتقع هجمات ومناوشات شبه يومية بين اسلاميين راديكاليين والشرطة والجنود في سيناء منذ عزل مرسي.
واطلق مسلحون خلال الليل يوم الجمعة النار على نقطة تفتيش امنية قرب قناة السويس ولكن رجال الامن صدوا الهجوم. وابلغ مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رويترز ان اطلاق النار لم يؤثر على حركة الملاحة.
واردف قائلا ان القناة مؤمنة بشكل جيد والهجوم كان بعيدا عنها وعن اي من مبانيها الادارية. واختير الاقتصادي حازم الببلاوي رئيسا للوزراء خلال الفترة الانتقالية. وقال الببلاوي انه اختار المحامي زياد بهاء الدين نائبا له وانه سيجري اتصالاته بالمرشحين للمناصب الوزارية يومي الاحد والاثنين. وذكر الببلاوي أنه يتوقع أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين القانونية هذاالاسبوع .
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-2013, 01:53 PM   #3
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شبح الجزائر يظهر ويغيب

مصر أمام فجوات ما بعد مرسي

حتى يكون الانقلاب ناجحاً، فهو يحتاج إلى التخطيط والتنفيذ والتعزيز المقصود الذي من خلاله يفرض منفذو الانقلاب سلطتهم ويتأكدون من تغلبهم على الذين انقلبوا عليهم وإسكاتهم.
ويظهر أن الانقلاب في مصر سبقه قدر كبير من التحضير. ويبدو أن تنفيذه أيضاً قد تم الترتيب له وفقاً لخطة، بدعم من ملايين المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين برحيل الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
لكن الأمر الذي لم تفكر فيه الحشود التي كانت تهتف في ميدان التحرير بشكل كاف هو: ماذا عن اليوم التالي، والكيفية التي سرعان ما حوصرت بها بلادهم في تناقضات من انقلاب لا تريد الحشود فيها أن يبدو وكأنه انقلاب؟
وبالفعل جاء التخبط الذي كان من المحتم أن يحدث في اليوم التالي، متمثلا في القتل الذي ما زالت معالمه غامضة وراح ضحيته أكثر من 40 متظاهراً من الإخوان بالقرب من مقر الحرس الجمهوري، المكان الذي يعتقد أن مرسي معتقل بداخله.
وشجبت جماعة الإخوان ما وصفته بأنه "مجزرة" ضد أتباعها وراحت تدعو لانتفاضة ضد الجيش. وأصر الجيش أنه ووجه بهجوم قامت به "جماعة إرهابية".
وأبرزت أعمال العنف ما لم يكن المصريون يريدون مواجهته – وهو أن بلادهم معرضة لخطر التحول إلى ما كانت عليه الجزائر في التسعينيات، حين أدى إلغاء الجيش لانتصار الإسلاميين إلى إغراق البلاد في عقدٍ من الحرب الأهلية.
وفي غضون أيام من عزل مرسي كان التحالف الثقيل ضده – الجيش والثوار الشباب والساسة الداعمون لهم، وفلول أو بقايا النظام السابق – يواجه نتيجة التوترات المتضاربة.
والسؤال الأكثر إلحاحاً الذي يواجه التحالف هو مصير جماعة الإخوان، المنظمة التي ينتمي إليها مرسي والتي تعتبر حتى الآن الحزب السياسي الأكبر والأفضل تنظيماً في مصر. ويبدو أن السيناريو المفضل لدى الجيش هو تهميش الجماعة والجماعات الإسلامية الأخرى كافة، بمن في ذلك المحافظون المتشددون المنافسون لمرسي، الذين أيدوا التدخل العسكري. ويقال إن وزارة الشؤون الاجتماعية تفكر من الآن في حل جماعة الإخوان.
وتشير التوقعات السائدة بين جماعات ليبرالية ويسارية وإسلامية إلى أن الإسلاميين سيواصلون مشاركتهم في العملية السياسية، لكن بحجم أصغر وأكثر مسؤولية.
ونتيجة لهذه الرؤى المتنافسة وغير الواقعية على حد سواء، لم يتم فرض حظر على التجول أو فرض أحكام عرفية، لأن ذلك يمكن أن يجعل الأمر يبدو إلى حد كبير وكأنه انقلاب عسكري. ودخلت جماعة الإخوان المسلمين في مظاهرات واعتصامات، لكن تم اعتقال عدد من قادتها وإغلاق وسائل الإعلام المتعاطفة معها، ووضعت الشركات التجارية التابعة للجماعة قيد التحقيق.
ومع الاحتجاجات المناهضة لعزل مرسي التي لا تزال مستمرة، كان الأمر مسألة وقت قبل أن تتحول الفوضى في الشوارع إلى مواجهات عنيفة.
وحتى قبل العنف الذي شهده محيط مقر الحرس الجمهوري، والذي عمق التوترات داخل الائتلاف المدني الداعم للانقلاب، كانت علامات الانشقاق آخذة في الظهور.
فالإسلاميون المحافظون المتشددون من حزب النور الذين علقوا تعاونهم مع السلطات الجديدة، اعترضوا على ترشيح محمد البرادعي، الشخصية الليبرالية المعارضة، رئيسا للوزراء. وتم سحب اسمه بعد فترة وجيزة من إعلانه.
وخارج معسكر الإسلاميين، العديد من المصريين على استعداد لدعم الجيش ورفض ما يشير إلى أن الجيش هو الذي أطلق النار على المحتجين من الإخوان. لكن من المرجح أن التوترات ستظهر بين الجيش وشركائه من الليبراليين واليساريين. فهل يمكن للسياسيين الليبراليين أن يقفوا متفرجين في الوقت الذي يزداد فيه قمع الإخوان والسماح بعودة رموز النظام السابق؟
وبالفعل أثار تعيين الرئيس المؤقت، عدلي منصور، لوزير الداخلية السابق مستشاراً، قلقا بين بعض الليبراليين. وفي الوقت نفسه، بينما كان الجيش يسعى إلى تبرير ما حدث، أعلن منصور أنه أمر بتشكيل لجنة للتحقيق القضائي في عمليات القتل. وهذه خطوة مشجعة من جانب زعيم مدني، لكن من غير المرجح أن ينظر إليها باعتبارها ذات صدقية. فماذا لو أظهر التحقيق أن الجيش أطلق النار على المتظاهرين؟ هل سيُقال عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع الذي أطاح مرسي؟

رولا خلف
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-2013, 02:12 PM   #4
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2013, 12:30 AM   #5
sari19
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 7,325

 
افتراضي

شكرا لمناقشة هذا الموضوع وليكن لنا في من قبلنا عبرة فتسيس الدين خطا وتدين السياسة خطا ايضا لاكن التخصص في العمل يعني النجاح والشمولية في الثقافة تعني التقبل للاخر وايجاد الحلول للعوالق وتذليل العوائق. فلا تخلط بين عالم الدين وعالم السياسة. فعالم الدين في وجهة نظري يعني التقى والورع المرصع بالصدق ومهمتة تثقيف المجتمع حين يشط عن طريق الصواب. بينما عالم السياسة يعني اجادة التقية حسن المظهر والمنطق يعمل على ايجاد حلول مقبولة لامتة وللاخرين اخذا في الاعتبار مصالح امتة الدنوية والثقافية. في عصرنا الحالي اختلط الحابل بالنابل فرجل الدين بات سياسيا والسياسي يتلبس ثوب الورع وكلا الاثنين خطا. لاتؤاخذوا بساطتي في الطرح ولا ضعفي في اقناع الاخر.
sari19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2013, 03:17 AM   #6
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أليا صهل مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيررررررررررر
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2013, 03:19 AM   #7
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sari19 مشاهدة المشاركة
شكرا لمناقشة هذا الموضوع وليكن لنا في من قبلنا عبرة فتسيس الدين خطا وتدين السياسة خطا ايضا لاكن التخصص في العمل يعني النجاح والشمولية في الثقافة تعني التقبل للاخر وايجاد الحلول للعوالق وتذليل العوائق. فلا تخلط بين عالم الدين وعالم السياسة. فعالم الدين في وجهة نظري يعني التقى والورع المرصع بالصدق ومهمتة تثقيف المجتمع حين يشط عن طريق الصواب. بينما عالم السياسة يعني اجادة التقية حسن المظهر والمنطق يعمل على ايجاد حلول مقبولة لامتة وللاخرين اخذا في الاعتبار مصالح امتة الدنوية والثقافية. في عصرنا الحالي اختلط الحابل بالنابل فرجل الدين بات سياسيا والسياسي يتلبس ثوب الورع وكلا الاثنين خطا. لاتؤاخذوا بساطتي في الطرح ولا ضعفي في اقناع الاخر.
بارك الله فيك ،،،،،،،،،،،،،،
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2013, 03:20 AM   #8
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

من حاضر مؤلم إلى مستقبل مشرق

د. رشود الخريف

ابتهجت الشعوب العربية بزوال بعض الأنظمة الدكتاتورية، واستبشرت خيراً بأن تُسهم الديمقراطية في منحها الحرية للتعبير عن الرأي التي حرمت منها ردحاً من الزمن، ومساعدتها في محاربة الفساد الذي استشرى في مفاصل الدول. ولكن لم تنعم شعوب ''الربيع العربي'' بتذوق طعم الديمقراطية حتى دخلت في نفق من الفوضى والتجاذبات التي أفقدتها البوصلة الضرورية للوصول إلى طريق الاستقرار والديمقراطية، خاصة في مصر التي من المفترض أن تكون من أقرب الدول لتطبيق الديمقراطية وإرساء مؤسساتها (رغم وجود مرسي!)، وهذا يدل على أن المخاض عسير وسيستغرق وقتاً طويلاً! فالديمقراطية لا تستورد، ولا تُولد بسهولة!
هذه الفوضى في بعض الدول العربية لم تأت هكذا بشكل عفوي، بل هي نتيجة عدم استيعاب المعنى الحقيقي للديمقراطية وعدم تبني قيم التسامح والانفتاح والتعددية والتنوع، إضافة إلى عدم قدرة رجال السياسة في بلدان ''الربيع العربي'' على ممارسة السياسة باستقلالية، أي دون تدخل أو تأثير أطراف داخلية أو خارجية ذات نفوذ سياسي أو مالي! هذا الوضع يجعل رجل السياسة رهيناً للجهات الداعمة لحزبه أو أنشطته السياسية، ومن ثم يسهل اختراق المؤسسات السياسية أو التأثير في توجهاتها السياسية، ومن ثم فقدانها ثقة الشارع.
طبعاً المشكلة في مصر معقدة، ومما زاد وعورة الطريق نحو الديمقراطية أن المصريين استعجلوا في إجراء الانتخابات الرئاسية بعد سقوط نظام مبارك، إذ كان من المفترض تشكيل حكومة انتقالية أو مجلس حكم انتقالي يشتمل على جميع الأطراف السياسية دون استثناء، كما استعجل ''الإخوان'' على قطف ثمار الثورة من خلال دخول انتخابات الرئاسة قبل أن يتكوّن لديهم رصيد من الخبرة في إدارة شؤون البلاد، وقبل أن يكسبوا الثقة اللازمة على المستوى الدولي، إضافة إلى عدم بزوغ قيادات جديدة تمنح المصريين خيارات جديدة، فلم يكن أمام الناخب المصري إلا ''الإخوان'' من جهة، وبقايا نظام مبارك من جهة أخرى.
ومما أثار على حكومة ''الإخوان'' خصومها وقلل من شعبيتها دخولها انتخابات الرئاسة دون الخبرة الكافية، ودون استيعاب أهمية احتواء الآخرين، ودون وجود برنامج اقتصادي مدروس ومتفق عليه لإنقاذ البلاد، ومما زاد الطين بلة اتكاء الدكتور محمد مرسي على الجيش وتقليله من شأن المعارضة وعدم قدرته على احتوائها، وكذلك عدم الفصل ـ في بعض الأحيان ـ بين مصلحة البلاد العليا والمصلحة الحزبية الضيقة عند تعيين المسؤولين في الحكومة، وأهم من ذلك لم تتمكن حكومة مرسي من إحداث تغيير اقتصادي إيجابي!
ولكن مصر لن تنتقل إلى بر الأمان ـ بسهولة ـ من خلال نقل السلطة من قبل العسكر، وملاحقة قيادات الإخوان، وتقييد الحريات، ولكن من خلال تهدئة الوضع وتشكيل حكومة انتقالية تكون مهمتها الأساسية بناء مؤسسات الدولة على أساس صحيح من خلال الاستعانة بخبراء مخلصين، ووضع الأسس التي تكفل مشاركة الجميع دون استثناء بمن فيهم الإخوان وغيرهم. ولكن سؤال ''المليون دولار'' (كما يُقال) هو: كيف يمكن إقناع الفرقاء أو الأطراف المتنافرة على المشاركة في حكومة وفاق أو حتى حثهم على الجلوس للحوار؟!
وسؤال آخر يطرح نفسه بإلحاح في أذهان بعض القراء: لماذا لم تتوافر سبل النجاح لقيادة ''الإسلاميين''، خاصة الإخوان في مصر؟ وحزب النهضة في تونس؟ وحماس في فلسطين؟ وقبلهم الإسلاميين في الجزائر؟ الإجابة تكمن في أمرين: الأول بنائي يتمثل في غياب مفهوم ''المؤسسات'' الذي يمكن أن يحافظ على الحد الأدنى من الاستقرار والحريات، والثاني أيديولوجي أو فكري يكمن في عدم قدرة الإسلاميين على إظهار الاستعداد لقبول مبادئ ''التعددية'' و''التنوع''، ومن ثم الفشل في خلق أجواء رحبة للتفكير بحرية والعمل بإخلاص ووطنية دون إقصاء أو اتهام بالتطرف حيناً، والعلمانية حيناً، أو الليبرالية حيناً أخرى! ومن المؤسف القول: إن الوصول إلى بر الأمان في مصر يبدو ''شبه مستحيل'' إذا استمر الإخوان وأنصارهم يسبّون الليبراليين والعلمانيين، وإذا لم يكف الطرف الآخر عن إثارة الإخوان من خلال نقدهم اللاذع والحط من أفكارهم! وبناءً عليه لن تستقر الأمور وتنعم شعوب المنطقة بالديمقراطية، مادام مبدأ ''الديمقراطية'' يُفسر حسب الهوى والاتجاه ويطبق وفق الرغبة والاجتهاد!
وأخيراً، هل يستوعب العرب هذا الدرس ليتمكنوا من إدراك المعنى الحقيقي للديمقراطية، واحترام التعددية، وقبول التعايش بين مكونات الوطن الواحد، وتبني الموضوعية واحترام الرأي الآخر، ومن ثم عدم تكرار هذه التجربة المؤلمة في مصر أو سورية أو أي مكان آخر، حفاظاً على أرواح الناس ومقدرات الدول، واستثماراً للزمن، بدلاً من تضييعه في ممارسات عبثية، دون وجود برامج اقتصادية مدروسة، ورؤية مستقبلية واعية، تتناسب مع معطيات العصر والمتغيرات الدولية! لا أرى نوراً في نهاية النفق، إذا استمر معظم المفكرين والمثقفين ورجال الدين لا يحترمون آراء بعضهم ولا يتورعون عن إقصاء أو تهميش من يختلف معهم في الرأي!
باختصار، هناك حاجة إلى التفكير بموضوعية واحترام الرأي الآخر قبل الوصول إلى ممارسة صحيحة للديمقراطية!
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2013, 03:38 AM   #9
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2013, 02:09 PM   #10
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

النيابة المصرية تحقق مع مرسي حول فراره من السجن

بدأت السلطات المصرية الاحد التحقيق مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي واعضاء من جماعة الاخوان المسلمين حول ظروف فرارهم من السجن عام 2011، بحسب ما افادت مصادر قضائية لوكالة فرانس برس. وياتي التحقيق عقب اتهامات بان مرسي وعدد من كبار قادة جماعة الاخوان المسلمين فروا من سجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة) اثناء الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

وتحقق النيابة فيما اذا كانت عناصر اجنبية مثل حركة حماس الفلسطينية او حزب الله اللبناني شاركت في عملية اقتحام السجون في ذلك الوقت. وقابل محققون من نيابة امن الدولة محمد مرسي في موقع لم يكشف عنه، بحسب المصادر القضائية، بحسب المصادر.

وجاء ذلك بعد ساعات من تلقي النائب العام شكاوى ضد مرسي وغيره من قادة الاخوان المسلمين تتهمهم بالتخابر مع جهات اجنبية والتحريض على قتل متظاهرين والاضرار بالاقتصاد المصري. ويطالب عشرات الاف المتظاهرين مجددا بعودة الرئيس الاسلامي بعد اكثر من اسبوع على ازاحته من قبل الجيش واعلان قائده الفريق اول السيسي عن عملية انتقالية في البلاد.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.