للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-03-2004, 08:37 PM   #1
فيصل1
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 363

 

افتراضي اصبر وما صبرك الا بالله يا اخواني الاعزاء بتداول00

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم 0[/align]0

الحقيقه ان مشرفينا الاعزاء طمنوناا بكلامات رائعه ولاهي غريبه عليهم وارجو من الاخوان الاحتساب 00
واتمنا من الله العلي القدير ان يعوض كل من خسر هذا اليوم واوافيكم بما ورد عن الصبر في حالت المصيبه 0

قال الله تعالى : وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون . و قال تعالى : و لمن صبر و غفر إن ذلك لمن عزم الأمور . و قال تعالى .وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

و هذا باب متسع جداً في الآيات و الأحاديث ، و إنما نذكر منه ، ما يوقظ الساهي ، و ينبه الغافل . و قد تقدم حديث أم سلمة من غير وجه ، من رواية الإمام أحمد ، و مسلم و غيرهما . و عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الطهور شطر الإيمان ، و الحمد لله تملأ الميزان ، و سبحان الله و الحمد لله تملآن ما بين السموات و الأرض ، و الصلاة نور ، و الصدقة برهان ، و الصبر ضياء ، و القرآن حجة لك أو عليك الحديث . رواه مسلم .
و رواه أبو داود ، من طريق أخرى ، بلفظ غريب : أن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا أصابت أحدكم مصيبة ، فليقل : إنا لله و إنا إليه راجعون ، اللهم عندك احتسبت مصيبتي ، فأجرني بها ، و أبدلني خيراً منها ، فلما احتضر أبو سلمة قال : اللهم أخلفني في أهلي خيراً مني ، فلما قبض ، قالت أم سلمة : إنا لله و إنا إليه راجعون ، عند الله احتسبت مصيبتي فأجرني فيها . فانظر رحمك الله إلى ما آلت إليه ، حين احتسبت و صبرت ، و رضيت و ركنت ، و اتبعت السنة ، و قد تقدم نحو ذلك .
و عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعطاهم ، ثم سألوه فأعطاهم ، حتى نفذ ما عنده ، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده : ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ، و من يستعف يعفه الله ، و من يستغن يغنه الله ، و من يتصبر يصبره الله ، و ما أعطي أحد عطاء خيراً و أوسع من الصبر . رواه البخاري و مسلم .
و عن صهيب بن سنان ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عجباً لأمر المؤمن ! إن أمره كله له خير ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيراً له ، و إن أصابته ضراء ، صبر فكان خيراً له . رواه مسلم .
و عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الله عز و جل ، قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ، فصبر ، عوضته منهما الجنة ـ يريد عينيه ـ رواه البخاري .
و عن عطاء بن أبي رباح ، قال : قال لي ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء ، أتت النبي صلى الله عليه و سلم ، فقالت : إني أصرع ، و إني أتكشف ، فادع الله تعالى لي فقال : إن شئت صبرت و لك الجنة ، و إن شئت دعوت الله أن يعافيك . فقالت أصبر ، ثم قالت : إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها . رواه البخاري و مسلم .
و عن أبي سعيد و أبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : ما يصيب المسلم من نصب ، و لا وصب ، و لا هم ، و لا حزن ، و لا أذى ، و لا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه . رواه البخاري و مسلم . الهم : على المستقبل ، و الحزن : على الماضي ، و النصب : التعب ، و الوصب : المرض .
و روي في حديث أبي موسى الأشعري ، أن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : لا يصيب العبد نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب ، و ما يعفو الله عنه أكثر قال : و قرأ و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير . و روي من حديث عمرو بن العاص ، أن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : المسلم الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم ، خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يرد الله به خيراً يصب منه رواه البخاري . قوله يصب بفتح الصاد و كسرها .
و في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم مالاً ، فقال بعض الناس : هذه قسمة ما أريد بها وجه الله ، فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : رحم الله أخي موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر .
و قال عبد الرزاق : حدثنا الثوري ، عن سفيان العصفري ، عن سعيد بن جبير ، أنه قال : في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة إن الله مع الصابرين . قال : لم يعط أحد غير هذه الأمة الصبر ، ألا تسمعون إلى قول يعقوب عليه السلام : يا أسفى على يوسف .
و روى سعيد بن منصور في سننه : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن ، عن أبيه أن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ نعي إليه أخوه قثم ، و هو في سفر ، فاسترجع ، ثم تنحى عن الطريق فأناخ ، ثم صلى ركعتين ، فأطال فيهما الجلوس ، ثم قام يمشي إلى راحلته و هو يقول : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين .
و قال هشيم : حدثنا خالد بن صفوان ، قال : حدثني زيد بن علي ، أن ابن عباس كان في مسير له ، فنعي إليه ابن له ، فنزل فصلى ركعتين ، ثم استرجع ، و قال : فعلنا كما أمرنا الله : و استعينوا بالصبر و الصلاة .
و قال أبو الفرج بن الجوزي : روي عن أم كلثوم ـ و كانت من المهاجرات أنه لما غشي على زوجها عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ خرجت إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر و الصلاة .
و حكى سعيد بن منصور ، عن الحجاج ، عن ابن جريج و استعينوا بالصبر و الصلاة قال : إنهما معونتان على رحمة الله .
و عن ـ ابن مسعود ـ رضي الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم و هو يوعك ، فقلت يا رسول الله ، إنك توعك وعكاً شديداً ، قال : أجل إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم ، قلت : ذلك أن لك أجرين ؟ قال : أجل ، ذلك كذلك ، مامن مسلم يصيبه أذى ، شوكة فما فوقه ، إلا كفر الله بها سيئاته ، كما تحط الشجرة ورقها . رواه البخاري و مسلم . و الوعك : مغث الحمى ، و قيل : الحمى .
و عن خباب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وهو متوسد بردة له ، في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال : قد كان من قبلكم ، يؤخذ الرجل ، فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار ، فيوضع على رأسه ، فيجعل نصفين ، و يمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه و عظمه ، ما يصده ذلك عن دينه ، و الله ليتمن الله هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، و الذئب على غنمه ، و لكنكم تستعجلون . رواه البخاري .
وفي الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قال : إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمنرضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط قال الترمذي : حديث حسن .
و عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : كان ابن لأبي طلحة ـ رضي الله عنه ـ يشتكي ، فخرج أبو طلحة فقبض الصبي ، فلما رجع أبو طلحة قال : ما فعل ابني ؟ قالت أم سليم ـ و هي أم الصبي ـ : هو أسكن ما كان ، فقدمت له العشاء فتعشى ، ثم أصاب منها ، فلما فرغ منها قالت : واروا الصبي ، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره ، فقال : أعرستم الليلة ؟ قال : نعم ! قال : اللهم بارك لهما ، فولدت غلاماً ، فقال لي أبو طلحة : احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه و سلم و بعث معه تمرات ، فقال : أمعه شيء ؟ قال : نعم ، تمرات ، فأخذها النبي صلى الله عليه و سلم ، فمضغها ثم أخذها من فيه ، فجعلها في في الصبي ، و حنكه ، و سماه عبد الله . رواه البخاري و مسلم . و في رواية البخاري : قال ابن عيينة : فقال رجل من الأنصار : فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن ـ يعني من أولاد عبد الله ـ .
وفي رواية لمسلم : مات ابن لأبي طلحة من أم سليم ، فقالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه عشاء ، فأكل و شرب ، ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فلما رأت أنه قد شبع و أصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، أ رأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا فقالت احتسب ابنك ، فغضب ثم قال : تركتيني حتى إذا تلطخت ثم أخبرتيني ؟ ! فانطلق ، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأخبره بما كان ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : بارك الله في ليلتكما قال : فحملت . . و ذكر تمام الحديث و قد تقدم .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : مايزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة ، في نفسه وولده و ماله ، حتى يلقى الله تعالى ، و ما عليه خطيئة . رواه الترمذي و قال : حديث حسن صحيح .
و عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تنصب الموازين يوم القيامة ، فيؤتى بأهل الصلاة ، فيوفون أجورهم بالموازين ، ويؤتى بأهل الصيام ، فيوفون أجورهم بالموازين ، و يؤتى بأهل الصدقة ، فيوفون أجورهم بالموازين ، و يؤتى بأهل الحج ، فيوفون أجورهم بالموازين ، و يؤتى بأهل البلاء ، فلا ينصب لهم ميزان ، و لا ينشر لهم ديوان ، و يصب عليهم الأجر صباً بغير حساب ، ثم قرأ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب . حتى يتمنى أهل العافية في الدنيا ، أن أجسادهم تقرض بالمقاريض ، مما يذهب به أهل البلاء من الفضل . رواه ابن منجويه في تفسيره .
و روى مالك بن أنس ، في الموطأ ، من حديث عطاء بن يسار ، أن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : إذا مرض العبد ، بعث الله إليه ملكين ، فقال : انظرا ماذا يقول لعواده ؟ فإن هو ، إذا جاؤوه ، حمد الله ، و أثنى عليه ، رفعا ذلك إلى الله ـ و الله أعلم ـ فيقول : لعبدي علي إن توفيته ، أن أدخله الجنة ، وإن أنا شفيته ، أن أبدله لحماً خيراً من لحمه ، و دماً خيراً من دمه ، و أن أكفر عنه سيئاته .
ولكم الشكر
فيصل1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2004, 01:12 AM   #2
المداول الصغير
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 4,915

 
افتراضي

جزيت خيرا

ولو اختصرت لتمكن الأكثر من قراءة الموضوع
المداول الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2004, 01:27 AM   #3
عبدالله15
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 357

 
افتراضي

جزاك الله كل خير
عبدالله15 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2004, 01:33 AM   #4
نديم الشاشة
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 12,828

 
افتراضي

جزاك الله خيراً .
نديم الشاشة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.