للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-10-2005, 06:01 AM   #1
SIF
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 791

 

مشاركة بيان العلماء حول قيادة المرأة للسيارة

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان العلماء وطلبة العلم حول قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن مما لاشك فيه أن للمرأة في الإسلام منزلة رفيعة ومكانة عظيمة ، وقد أعز الإسلام شأنها وأعلى مكانتها واحترم حقوقها وضمن لها حريتها وكرامتها وأحاطها بسياج منيعة من الصيانة والحماية ، وشرع لها ما يحفظها ويحفظ الرجال من الافتتان بها.

ولما أدرك أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والمنافقين هذه المكانة العظيمة للمرأة في الإسلام ودورها الخطير في صلاح الأمة الإسلامية واستقامتها ، أو فسادها وضلالها ، رموا المرأة عن قوس واحدة يريدون إفسادها ومن ثم إفساد الأمة بها ،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه ،

وقال صلى الله عليه وسلم: (( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) رواه مسلم.

وقديما قال قائلهم "إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب لا يبدو في جلاء أفضل مما يبدو من تحرير المرأة".

وإن مما لاشك فيه أن كل مبطل لابد أن يُلبس باطله ثوب الإصلاح وزخرف القول والبيان ، حتى يروج باطله على الناس ، لأن الباطل قبيح ومسترذل ومكروه لا ترضى به الفطر السليمة ، كما قال تعالى: (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)) .

ولذلك يحاول أعداء الإسلام دائماً إيهام المرأة المسلمة أنها مظلومة مسلوبة الحقوق مهيضة الجناح ، إنهم يصورون لها البيت وكأنه سجن مؤبد ، والزوج وكأنه سجان قاهر ، والقوامة وكأنها سيف مصلت على رقبتها ، ويوهمونها أن الحجاب تأخر ورجعية ، والأمومة تكاثر رعوي ، وعدم اختلاطها بالرجال شل لحركتها وقتل لإبداعها.

ولقد علم هؤلاء المبطلون أن الناس لا يتحركون بغير قضية تزعجهم وتقض مضاجعهم ، فافتعلوا قضية المرأة المظلومة في بلادنا ، وفي كل يوم يطرحون في وسائل الإعلام وغيرها مظهراً من مظاهر الظلم المزعوم ، وآخر ما طرحوه قضية قيادة المرأة للسيارة ، زاعمين أنهم يريدون إعطاء المرأة حقها ، ودفع الأضرار الشرعية والاجتماعية والاقتصادية عن المجتمع ، ولذا فإننا نصدر هذا البيان حول قيادة المرأة للسيارة مستعينين بالله متوكلين عليه فنقول:

لقد جاءت الشريعة الإسلامية بسد الذرائع والوسائل المفضية إلى المحظورات والمفاسد ، حتى وإن كانت هذه الوسائل مباحة في الأصل ، بل حتى وإن كانت واجبة ، وأمثلة ذلك كثيرة جداً ، منها نهيه سبحانه عن سب آلهة المشركين مع كون السب غيظاً وحمية لله وإهانة لألهتهم – لكونه ذريعة إلى سبهم لله تعالى (( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ )) ...الآية.

ومنها أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المرأة أن تسافر بغير محرم ولو كان سفرها للحج لأن ذلك ذريعة إلى انتهاك عرضها وذهاب كرامتها ، وهذه القاعدة العظيمة مطلوبة في جميع الأمور الدينية والدنيوية ، بل لا يقوم الدين ولا الدنيا إلا بها، ومن الأمور الدنيوية الظاهرة: كثير من التنظيمات والترتيبات في واقع الناس اليوم "الإشارات والسرعة وغيرها.." التي وضعت سداً للذرائع والوسائل المفضية إلى وقوع المفاسد والخسائر في الأرواح والأموال.

قال ابن القيم رحمه الله مبيناً أهمية هذه القاعدة في الإسلام: باب سد الذرائع أحد أرباع تكاليف الدين ، فإنه- أي التكليف- أمر ونهي ، والأمر نوعان : احدهما مقصود لنفسه ، والثاني وسيلة إلى مقصود ، والنهي نوعان : احدهما ما يكون النهي عنه مفسدة في نفسه ، والثاني ما يكون وسيلة إلى المفسدة ، فصار سد الذرائع المفضية إلى الحرام أحد أرباع الدين" ثم بين رحمه الله أهميتها أكثر في كلام بديع فقال :"لما كانت المقاصد لا يتوصل إليها إلا بأسباب وطُرُق تُفْضِي إليها كانت طرقها وأسبابها تابعةً لها معتبرة بها، فوسائل المحرمات والمعاصي في كراهتها والمنع منها بحسب إفضائها إلى غاياتها وارتباطاتها بها، ووسائل الطاعات والقُرُبَات في محبتها والإذن فيها بحسب إفضائها إلى غايتها؛ فوسيلة المقصود تابعة للمقصود، وكلاهما مقصود، لكنه مقصودٌ قصدَ الغاياتِ، وهي مقصودة قصد الوسائل .

فإذا حَرَّمَ الربُّ تعالى شيئاً وله طرق ووسائل تُفْضِي إليه فإنه يحرمها ويمنع منها، تحقيقاً لتحريمه، وتثبيتاً له، ومنعاً أن يقرب حِمَاه، ولو أباح الوسائل والذرائع المُفْضِية إليه لكان ذلك نقضاً للتحريم، وإغراء للنفوس به، وحكمته تعالى وعلمه يأبى ذلك كل الإباء، بل سياسة ملوك الدنيا تأبى ذلك؛ فإن أحدَهم إذا منع جُنْدَه أو رعيته أو أهل بيته من شيء ثم أباح لهم الطرق والأسباب والذرائع الموصِّلة إليه لعُدَّ متناقضاً، ولحصل من رعيته وجنده ضدّ مقصوده. وكذلك الأطباء إذا أرادوا حَسْمَ الداء منعوا صاحبه من الطرق والذرائع الموصِّلة إليه، وإلا فسد عليهم ما يرومون إصلاحه. فما الظن بهذه الشريعة الكاملة التي هي في أعلى درجات الحكمة والمصلحة والكمال؟ ومَنْ تأمل مصادرها ومواردها علم أن الله تعالى ورسوله سد الذرائع المُفْضِية إلى المحارم بأن حرمها ونهى عنها " انتهى كلامه رحمه الله.

وإذا عُلم هذا فإنا نقول إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز لأن قاعدة سد الذرائع منطبقة عليها تماماً، لأنها أي القيادة تفضي بالمرأة والمجتمع إلى الوقوع في مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة، ومن أهمها:

1- كثرة خروج المرأة من البيت وعدم القرار فيه ، ولا شك أن هذا مصادم لأمر الله تعالى في قوله: (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )) ...الآية.

2- ما يترتب على القيادة من تبرج وسفور وخلع لحجاب المرأة ، فمما لا شك فيه أن قيادة المرأة للسيارة من أسرع الطرق لخلع الحجاب بحجة رؤية الطريق بوضوح ، بل إن القيادة طريق لإلزامها بخلع الحجاب احتجاجاً بالمصلحة الأمنية ، كما حدث هذا في بعض الدول الخليجية الملاصقة لبلادنا ، إضافة إلى تكرار مطالبة المرأة بخلع حجابها وإظهار وجهها للتأكد من هويتها.

3- تصوير المرأة حيث إنها ستلزم باستخراج رخصة قيادة للسيارة، والتي لابد فيها من الصورة، وسينظر إلى صورتها الرجال عند إصدار الرخصة وتجديدها، وعند التحقق من هويتها عند التفتيش، وعند وقوع الحوادث والمخالفات ولا حول ولا قوة إلا بالله.

4- الاختلاط بالرجال ، وأشد من ذلك الخلوة المحرمة بالرجال في الورش والمحطات ونقاط التفتيش ودوائر المرور ، وأشد من ذلك وأمرّ حجزها في حجز المرور عند وقوع المخالفة منها أو الحوادث ، وربما يقول قائل : المخرج من هذه البلايا والمحرمات أن نسمح للنساء بالعمل في القطاع العسكري والمرور والورش والمحطات ، وهذا المخرج مع صعوبة إمكانيته ، فهو كما قال الأول "كالمستجير من الرمضاء بالنار".

5- نزع الحياء منها، نتيجة تكرار مقابلتها للرجال ومحادثتهم عند المحطات والورش ومعارض السيارات ونقاط التفتيش والحوادث وعند تعطل السيارة، وهل سيبقى للحياء مكان في قلبها بعد هذا كله.

6- تسهيل أسباب الفساد أمام المرأة بحيث تخرج متى شاءت وتذهب أين شاءت بدون حسيب ولا رقيب.

7- أنها ذريعة قوية لسفرها وحدها بدون محرم وهو من كبائر الذنوب.

8- إضعاف قوامة الرجل ، إذ أن المرأة إذا قادت السيارة وقضت حوائجها بنفسها ، قلت حاجتها للرجل الذي يقوم على شأنها.

9- الإيذاء الكثير"التحرش والمضايقات والخطف والاغتصاب" الذي سيحصل لها من ضعاف النفوس في الطرقات وعند التوقف وتعطل السيارة، ولا يخفى ما تتعرض له المرأة في وقتنا هذا من تحرش ومضايقات ومعها محرمها أو سائقها، فكيف إذا كانت تقود السيارة وحدها.

10- إيجاد الشك والريبة لدى الزوج عند تغيبها وتأخرها ، مما يؤدي إلى الخصام والفرقة والطلاق ، ونظن أن مجتمعنا ليس بحاجة لزيادة نسبة الطلاق العالية فيه.

11- زيادة ازدحام السيارات وكثرة الحوادث، لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزماً، وأقصر نظراً وأعجز قدرة، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف ، ولنتصور هذا جلياً علينا أن نضرب أعداد الحافلات الناقلة للموظفات والمعلمات والطالبات كل صباح وظهيرة بأعداد مقاعدها.

12- الأضرار الصحية التي تلحق بالمرأة جراء قيادتها للسيارة كما أثبتت ذلك الدراسات العلمية المعتمدة.

13- امتهان المرأة بوظائف لا تناسب طبيعتها وتؤدي بها إلى مفاسد عظيمة مثل سائقة ليموزين وشاحنات وحافلات نقل ومندوبات توزيع وساعيات بريد ومراقبات بلدية... وغيرها،

ولا تسأل عن حرص المنافقين على إقحام المرأة في كل عمل حتى يتسنى لهم إخراجها والعبث بها وبأخلاقها.

14- أنها سبب للإرهاق في النفقة ، إذ أنه من المعلوم عشق المرأة للزينة والتفاخر بالجديد والباهظ بالثمن.

15- أن في هذه الدعوة إيقاظاً للفتن النائمة وتفرقة للصف وخلخلة لكيان المجتمع وتوريطاً له في خلافات وانشقاقات لا يعلم عواقبها إلا الله ولا يستفيد منها إلا الأعداء.

شبهتان وجوابهما:

الشبهة الأولى:

أن في قيادة المرأة مصالح. وعلى تقدير تسليمنا بوجود هذه المصالح المزعومة ، فإن مفاسدها الشرعية أعظم وأكثر وأطم كما تقدم بيانه ،ومن قواعد الشريعة :"درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"، والشريعة مبناها على جلب المصالح ودفع المفاسد ، فما غلبت مصلحته أباحته ، وما غلبت مفسدته منعته. قال تعالى: (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا)) ... الآية.

الشبهة الثانية:

أن في وجود السائقين في بلادنا أضراراً اقتصادية. ونحن نسلم لهم بهذا ونقبل منهم ومن أي أحد ما كان حقاً ، ولكننا نقول الضرر لا يزال بضرر أكبر منه إذ أن الأضرار الاقتصادية لقيادة المرأة للسيارة أكبر من ضرر وجود السائقين وذلك من عدة أوجه:

- تعدد سيارات المنزل الواحد بدلاً من سيارة واحدة بيد السائق.

- تكرار تبديل السيارات من المرأة نتيجة عشقها لكل جديد.

- كثرة الحوادث نتيجة ضعفها و ارتباكها في المواقف الصعبة والأزمات المرورية

- اضطرار الدولة لفتح أقسام كثيرة خاصة بمراجعة النساء والتكاليف الاقتصادية المترتبة على ذلك لا تقارن بتكاليف السائقين.

- كثرة الزحام مما يثقل كاهل الدولة بإقامة مشاريع لتوسيع الطرق وتهيئتها لتتناسب مع الزيادة في السيارات . علماً بان الدول التي سمحت بقيادة المرأة للسيارة لازالت تعاني من وجود السائقين وبكثرة ،والدول المجاورة لنا شاهد على ذلك ، ولهذا فإننا نقول إن المخرج من هذا أن يتم إنشاء مشروعات نقل متطورة وفعالة وسريعة حكومية وأهلية خاصة بالنساء . ومخرج آخر أن لا يُستقدم إلا سائق مسلم مستقيم عند وجود الحاجة والضرورة إليه ، فإن كان لابد من السائق الأجنبي أو قيادة المرأة للسيارة اخترنا السائق الأجنبي لأنه أخف ضرراً بكل المقاييس من قيادة المرأة ، ومن قواعد الشريعة "الضرر الأشد يدفع بالضرر الأخف" و"ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعظمهما".

ولا يفوتنا أن نذكر الجميع ببيان اللجنة الدائمة للإفتاء برأسة سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ، بتاريخ 25/1/1420هـ والمتضمن التحذير من المطالبة بقيادة المرأة للسيارة لما يترتب عليها من مفاسد.

وفتوى فضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله بتاريخ 1420هـ ، المتضمنة التحذير من مفاسد قيادة المرأة للسيارة.

أخيراً نقول :

أليس من العجب ومما يدعو إلى الشك والريبة أنه لم يدع إلى قيادة المرأة للسيارة عالم ولا داعية ولا مصلح ولا محتسب ، بل إن أغلب المتحمسين لها هم الذين ينادون بتغريب المرأة المسلمة ، أليس في هذا دليل على أن وراء الأكمة ما وراءها وأنه أمر قد قضي بليل وأٌريد به إفساد المرأة المسلمة ، وأن الدعوة لقيادة المرأة للسيارة صنيعة دعاة تغريب المرأة المسلمة ووسيلة خطيرة لتحقيق أهدافهم الخبيثة.

وإننا في نهاية هذا البيان نطالب هؤلاء الداعين إلى قيادة المرأة للسيارة بتقوى الله عز وجل والتوبة إليه ، وعدم إثارة الفتنة وإشاعة البلبلة في مجتمعنا وأن يحذروا عذاب الله وعقابه ، ونشكر كل من بين للأمة مفاسد قيادة المرأة للسيارة وحذر من عواقبها ،وندعو العلماء إلى القيام بما أوجبه الله عليهم من النصح والإصلاح والبيان للأمة .

وندعو ولاة الأمر وفقهم الله إلى الأخذ على أيدي السفهاء الذين يريدون خرق سفينة المجتمع وإغراقها قياماً بالمسئولية والأمانة التي ولاهم الله إياها ،ومنعاً للفرقة والاختلاف والتنازع في ظل ما تعيشه المنطقة من حروب وقلاقل .

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وولاة أمورهم وأن يكبت عدوهم من الملحدين والمنافقين وأن يحفظ نساء المسلمين من كل شر وبلاء ورذيلة .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

الموقعون على البيان



1. فضيلة الشيخ العلامة د/ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

2. فضيلة الشيخ العلامة/ عبدالعزيز بن عبد الله الراجحي

3. فضيلة الشيخ د/ محمد بن ناصر السحيباني عميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية سابقا والمدرس بالمسجد النبوي

4. فضيلة الشيخ / عبد الرحمن بن حماد العمر

5. فضيلة الشيخ / فريح بن صالح البهلال

6. فضيلة الشيخ د/ عبد الرحمن بن صالح المحمود جامعة الإمام محمد بن سعود

7. فضيلة الشيخ د/ عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف جامعة الإمام محمد بن سعود

8. فضيلة الشيخ د/سعد بن عبدالله الحميّد جامعة الملك سعود

9. فضيلة الشيخ د/يوسف بن عبدالله الأحمد جامعة الإمام محمد بن سعود

10. فضيلة الشيخ د/رياض بن محمد المسيميري جامعة الإمام محمد بن سعود

11. فضيلة الشيخ د/ناصر بن يحيى الحنيني جامعة الإمام محمد بن سعود

12. فضيلة الشيخ د/حمد بن ابراهيم الحيدري جامعة الإمام محمد بن سعود

13. فضيلة الشيخ د/سليمان بن صالح الغيث جامعة الإمام محمد بن سعود

14. فضيلة الشيخ د/إبراهيم بن علي الحسن جامعة الإمام محمد بن سعود

15. فضيلة الشيخ د/إبراهيم بن عثمان الفارس جامعة الإمام محمد بن سعود

16. فضيلة الشيخ د/محمد بن عبدالله الخضيري جامعة الإمام محمد بن سعود

17. فضيلة الشيخ د/خالد بن محمد الغيث جامعة الإمام محمد بن سعود

18. فضيلة الشيخ د/عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر جامعة الإمام محمد بن سعود

19. فضيلة الشيخ د/سليمان بن قاسم العيد جامعة الملك سعود

20. فضيلة الشيخ د/وائل بن سليمان التويجري المدرس بالمسجد الحرام ومدير دار الحديث بمكة والمدرس بجامعة أم القرى

21. فضيلة الشيخ د/عبدالله بن عبدالكريم الحنايا جامعة أم القرى

22. فضيلة الشيخ د/سند بن ثواب الجعيد جامعة أم القرى

23. فضيلة الشيخ د/سعد بن موسى الموسى جامعة أم القرى

24. فضيلة الشيخ د/عبدالرحمن بن جميل قصاص جامعة أم القرى

25. فضيلة الشيخ د/خالد بن عبدالله الشهراني رئيس قسم القضاء بجامعة أم القرى

26. فضيلة الشيخ د/محمد بن صالح المديفر جامعة القصيم

27. فضيلة الشيخ د/أحمد بن محمد الخليل جامعة القصيم

28. فضيلة الشيخ د/صالح بن علي المحسن جامعة القصيم

29. فضيلة الشيخ د/عبدالرحمن بن صالح الزميع جامعة القصيم

30. فضيلة الشيخ د/عبد اللطيف بن عبدالله الوابل جامعة الملك خالد

31. فضيلة الشيخ د/خالد بن حسن العبري جامعة الملك فهد بالدمام

32. فضيلة الشيخ د/خالد بن عثمان السبت كلية المعلمين بالدمام

33. فضيلة الشيخ د/وليد بن عبدالرحمن الحمدان كلية المعلمين بتبوك

34. فضيلة الشيخ د/عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي

35. فضيلة الشيخ د/محمد بن عبدالعزيز الخضيري كلية المعلمين بالرياض

36. فضيلة الشيخ د/عبدالعزيز بن عبدالله المبدل جامعة الملك سعود

37. فضيلة الشيخ /عبدالله بن ناصر السليمان قاضي بالمحكمة العامة بالرياض

38. فضيلة الشيخ /عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفراج قاضي بالمحكمة العامة بتبوك

39. فضيلة الشيخ /محمد بن سليمان المسعود قاضي بالمحكمة العامة بجدة

40. فضيلة الشيخ /عبدالله الشبانات قاضي بالمحكمة العامة بجدة

41. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالعزيز العامر قاضي بالمحكمة العامة بجدة

42. فضيلة الشيخ /فهد بن يحيى العماري قاضي بالمحكمة العامة بجدة

43. فضيلة الشيخ /عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس المحكمة الجزئية بجدة

44. فضيلة الشيخ /خالد بن ظافر الشهري قاضي بالمحكمة العامة بجدة

45. فضيلة الشيخ /محمد بن صالح المقبل قاضي بديوان المظالم

46. فضيلة الشيخ /عطية بن إبراهيم الزهراني مفتش بوزارة العدل بجدة

47. فضيلة الشيخ /موسى بن علي النهاري رئيس كتابة العدل الأولى بمكة

48. فضيلة الشيخ /علي بن ابراهيم المحيش رئيس كتابة العدل بالإحساء

49. فضيلة الشيخ /مبروك بن عبدالله الصيرعي رئيس كتابة العدل الأولى المساعد بتبوك

50. فضيلة الشيخ /ابراهيم بن خضران الزهراني كاتب عدل بمكة

51. فضيلة الشيخ /عبدالرحمن بن سعد الشثري

52. فضيلة الشيخ /محمد بن أحمد الماجد كاتب عدل بالأحساء

53. فضيلة الشيخ /خالد بن عبدالعزيز الربيع جامعة الإمام بالأحساء

54. فضيلة الشيخ /حمود بن عبدالعزيز الصائغ محاضر بجامعة القصيم

55. فضيلة الشيخ /أمين بن يحيى الوزان محاضر بجامعة القصيم

56. فضيلة الشيخ /عادل بن عبدالله العبدالقادر محاضر بكلية المعلمين بالأحساء

57. فضيلة الشيخ /فواز بن عقيل الجهني محاضر بكلية المعلمين بتبوك

58. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالله الربيعة محاضر بجامعة القصيم

59. فضيلة الشيخ /فهد بن محمد الغفيلي محاضر بالكلية التقنية بعنيزة

60. فضيلة الشيخ /محمد بن أحمد الفراج محاضر بجامعة الإمام سابقاً

61. فضيلة الشيخ /عبدالله بن عبدالرحمن السعد

62. فضيلة الشيخ /فهد بن سليمان القاضي داعية وباحث شرعي

63. فضيلة الشيخ /ياسر بن عبدالعزيز الربيع جامعة الإمام بالأحساء

64. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن ناصر الجليل

65. فضيلة الشيخ /أحمد بن محمد العبدالقادر عضو الدعوة والإرشاد بمكة

66. فضيلة الشيخ /حمد بن محمد الزيدان عضو الدعوة والإرشاد بالدمام

67. فضيلة الشيخ /سليمان بن صالح الخميس عضو الدعوة والإرشاد بالمذنب

68. فضيلة الشيخ /عبدالله بن صالح القرعاوي عضو الدعوة والإرشاد ببريدة

69. فضيلة الشيخ /سليمان بن ابراهيم المسعود مدير مكتب الدعوة بالزلفي سابقاً

70. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن محمد الوهيبي عضو الدعوة والإرشاد بالرياض

71. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي

72. فضيلة الشيخ /عادل بن عبدالله الحمدان وكيل هيئة الأمر بالمعروف بالمسجد الحرام

73. فضيلة الشيخ /عباد بن يوسف القرني رئيس هيئة الأمر بالمعروف بالمنصورة بمكة

74. فضيلة الشيخ /محمد بن مصلح الغامدي رئيس هيئة الأمر بالمعروف بالمخواة

75. فضيلة الشيخ /ناصر بن سعيد الزهراني رئيس هيئة الأمر بالمعروف بالمندق

76. فضيلة الشيخ /عبدالله بن سليمان العميريني مشرف تربوي بإدارة التعليم بالرياض

77. فضيلة الشيخ /عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان مشرف تربوي بإدارة التعليم بالرياض

78. فضيلة الشيخ /عبدالله بن صالح الحمود مشرف تربوي بإدارة التعليم بعنيزة

79. فضيلة الشيخ /سعد بن ناصر الغنام

80. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن سالم العمر إمام وخطيب جامع الحبيشي بالرياض

81. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالله الهبدان إمام جامع العز بن عبدالسلام بالرياض

82. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن عبدالله السويدان إمام وخطيب جامع أسيد حضير بالدمام

83. فضيلة الشيخ /صالح بن محمد المقبل

84. فضيلة الشيخ /جمال بن إبراهيم الناجم المعهد العلمي بالدمام

85. فضيلة الشيخ /محمود بن إبراهيم الغبيشي المعهد العلمي بالمندق

86. فضيلة الشيخ /علي بن محمد الدهامي المعهد العلمي بالرس

87. فضيلة الشيخ /سليمان بن محمد العثيم المعهد العلمي ببريدة

88. فضيلة الشيخ /أحمد بن عبدالعزيز الشاوي المعهد العلمي ببريدة

89. فضيلة الشيخ /علي بن عبدالله السلطان المعهد العلمي بعنيزة

90. فضيلة الشيخ /خالد بن حمد الهليل وزارة التربية والتعليم

91. فضيلة الشيخ /إبراهيم بن عبدالعزيز الرميحي المعهد العلمي ببريدة

92. فضيلة الشيخ /فهد بن صالح العبيسي

93. فضيلة الشيخ /سليمان بن محمد الشتوي

94. فضيلة الشيخ /عبدالله بن فهد السلوم

95. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالله العوشن وزارة التربية والتعليم بالرياض

96. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالله الجار الله وزارة التربية والتعليم

97. فضيلة الشيخ /إبراهيم بن علي التويجري

98. فضيلة الشيخ /عبدالله بن طويرش الطويرش

99. فضيلة الشيخ / وليد بن علي المديفر إمام وخطيب جامع الربع بالرياض

100. فضيلة الشيخ / فهد بن محمد السعيد إمام وخطيب جامع العمر بالرياض

101. فضيلة الشيخ /عبدالله بن سليمان الدويش محاضر بالمؤسسة العامة للتعليم الفني

102. فضيلة الشيخ /عبدالرحمن بن عبدالله الشايع رئيس جمعية البر الخيرية بالمذنب

103. فضيلة الشيخ /منصور بن إبراهيم الرشودي رجل أعمال

104. فضيلة الشيخ /كامل الساعاتي الخطوط السعودية

105. فضيلة الشيخ /فؤاد مؤمن خان الخطوط السعودية

106. فضيلة الشيخ /فوزي الصبحي وزارة التربية والتعليم

107. فضيلة الشيخ /فهد بن محمد الظاهري شركة أرامكو

108. فضيلة الشيخ /حمدي حميد الظاهري محامي

109. فضيلة الشيخ /فايز عياد الحنيطي

110. فضيلة الشيخ /عيد حميد الظاهري

111. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز الميمني

112. فضيلة الشيخ /حمود علي الشهري

113. فضيلة الشيخ /عبد الرحمن بن عبيد باعبدالله

114. فضيلة الشيخ /تركي بن سعيد الزهراني

115. فضيلة الشيخ /أحمد بن أحمد الضبعان رجل أعمال

116. فضيلة الشيخ / سالم بن محمد العماري مدير مدرسة تحفيظ القرآن بمدارس بدر

117. المهندس /سليمان بن عبدالله الوابل الشئون الصحية بمنطقة عسير

118. فضيلة الشيخ / زامل بن ناصر بن لعبون .

==============================.
ارجو من الاخوان الاحتساب
ونشرها في المنتديات
SIF غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-2005, 02:48 AM   #2
امير النت
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,203

 
افتراضي

امير النت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-2005, 06:04 AM   #3
the sea
the sea
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 12,447

 
افتراضي





جزاك الله خير وبارك فيك



.
the sea غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2005, 04:40 PM   #4
}{whm}{
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 158

 
افتراضي

مشكور اخوي SIF على الموضوع وبارك الله فيك ......
وللأسف لم أر تعقيب من اخواتنا بالمنتدى لنعرف رأيهن فيه ..

ولكن عندي بعض الملاحظات ارجوا تقبلها بكل صدر رحب ...

/*/ ما يترتب على القيادة من تبرج وسفور وخلع لحجاب المرأة ، فمما لا شك فيه أن قيادة المرأة للسيارة من أسرع الطرق لخلع الحجاب بحجة رؤية الطريق بوضوح ، بل إن القيادة طريق لإلزامها بخلع الحجاب احتجاجاً بالمصلحة الأمنية ، كما حدث هذا في بعض الدول الخليجية الملاصقة لبلادنا ، إضافة إلى تكرار مطالبة المرأة بخلع حجابها وإظهار وجهها للتأكد من هويتها.
(( اول شي الحجاب الشرعي فيه اختلاف بين العلماء .. اقصد اختلاف بكيفية الحجاب يعني هل الحجاب يغطي الرأس ام الوجه والرأس ..
ثاني شي المرأة تستطيع النظر وهي منقبة ))

/*/ تصوير المرأة حيث إنها ستلزم باستخراج رخصة قيادة للسيارة، والتي لابد فيها من الصورة، وسينظر إلى صورتها الرجال عند إصدار الرخصة وتجديدها، وعند التحقق من هويتها عند التفتيش، وعند وقوع الحوادث والمخالفات ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(( التصوير جائز إذا كان للضرورة .. اجل كيف المرأة تستخرج جواز سفر .. والمصلحة العامة في الوقت الحالي تقتضي بإخراج بطاقة للمرأة .. لما رأيناه من الإرهابيين بالتشبه بالنساء ولبس العباءة لتضليل رجال الأمن ))

/*/ الاختلاط بالرجال ، وأشد من ذلك الخلوة المحرمة بالرجال في الورش والمحطات ونقاط التفتيش ودوائر المرور ، وأشد من ذلك وأمرّ حجزها في حجز المرور عند وقوع المخالفة منها أو الحوادث ، وربما يقول قائل : المخرج من هذه البلايا والمحرمات أن نسمح للنساء بالعمل في القطاع العسكري والمرور والورش والمحطات ، وهذا المخرج مع صعوبة إمكانيته ، فهو كما قال الأول "كالمستجير من الرمضاء بالنار".
(( من قال لك ضروري إذا تعطلت السيارة المرأة توديها للورشة .. تتصل على اخوها ولا جدها يجي ياخذها .. ونقاط التفتيش ليست بزاوية مظلمة بارك الله فيك بل هي عياناً بياناً امام الناس فهل تعتقد سوف يحدث شي من رجل الامن امام الناس .. ))

/*/ نزع الحياء منها، نتيجة تكرار مقابلتها للرجال ومحادثتهم عند المحطات والورش ومعارض السيارات ونقاط التفتيش والحوادث وعند تعطل السيارة، وهل سيبقى للحياء مكان في قلبها بعد هذا كله.
(( اخي الكريم ليست مجبره على فعل كل هذا .. فعند محطة البنزين يعبي لها وتفلل السيارة وهي مسكرة الشباك وتعطيه حسابه وخلصنا وخلصت ))

/*/ تسهيل أسباب الفساد أمام المرأة بحيث تخرج متى شاءت وتذهب أين شاءت بدون حسيب ولا رقيب.
(( هذي الطااااااامة الكبرى .. فلماذا نعتقـد ان المرأة طبيعتها فاسدة .. ياعالم ياهوه ترى المرأة امي وامك واختي واختك ..))

/*/ أنها ذريعة قوية لسفرها وحدها بدون محرم وهو من كبائر الذنوب
(( ياخي من قالك كل إمرأة معها سيارة تبي تضرب هالخطوط ومعها براد شاي ؟؟ ))

/*/ إضعاف قوامة الرجل ، إذ أن المرأة إذا قادت السيارة وقضت حوائجها بنفسها ، قلت حاجتها للرجل الذي يقوم على شأنها
(( لا أعتقد ان حاجة المرأة للرجل بهذا الموضوع إطلاقاً وليست القوامة بالسيارة !! ))

/*/ الإيذاء الكثير"التحرش والمضايقات والخطف والاغتصاب" الذي سيحصل لها من ضعاف النفوس في الطرقات وعند التوقف وتعطل السيارة، ولا يخفى ما تتعرض له المرأة في وقتنا هذا من تحرش ومضايقات ومعها محرمها أو سائقها، فكيف إذا كانت تقود السيارة وحدها.
(( سبحان الله ولماذا نحكم على الشيء قبل وقوعه .. ياخي خلونا نجرب ونشوف ))

/*/ إيجاد الشك والريبة لدى الزوج عند تغيبها وتأخرها ، مما يؤدي إلى الخصام والفرقة والطلاق ، ونظن أن مجتمعنا ليس بحاجة لزيادة نسبة الطلاق العالية فيه.
(( هنا نقطتين .. 1- إذا كان زوجها شكاك صدقني ماراح يجيبلها سيارة .
2- ماسألت نفسك ليه نسبة الطلاق عالية بالسعودية ؟؟؟ ))

/*/ الأضرار الصحية التي تلحق بالمرأة جراء قيادتها للسيارة كما أثبتت ذلك الدراسات العلمية المعتمدة.
(( ارني هذه الدراسات بارك الله فيك .. وش معنى القيادة تأثر بالمرأة ولا تأثر بالرجل ؟؟؟ ))

/*/ امتهان المرأة بوظائف لا تناسب طبيعتها وتؤدي بها إلى مفاسد عظيمة مثل سائقة ليموزين وشاحنات وحافلات نقل ومندوبات توزيع وساعيات بريد ومراقبات بلدية... وغيرها،
(( ليس معنى تطبيق قيادة المرأة للسيارة ان تمتهن المرأة هذه الوظائف ))

/*/ أنها سبب للإرهاق في النفقة ، إذ أنه من المعلوم عشق المرأة للزينة والتفاخر بالجديد والباهظ بالثمن
(( إذا طبق النظام فهو للمقتدرين عليه وليس إلزامياًُ ان تشتري كل إمرأة سعودية سيارة ))

/*/ تعدد سيارات المنزل الواحد بدلاً من سيارة واحدة بيد السائق.
(( عدد السيارات بالمنزل الواحد للمقتدرين ماديـاً وهذا فيه حركة لسوق السيارات ...))

/*/ تكرار تبديل السيارات من المرأة نتيجة عشقها لكل جديد.
(( اعتقد فيه إسفاف وسخافة لعقل المرأة ))

/*/ كثرة الحوادث نتيجة ضعفها و ارتباكها في المواقف الصعبة والأزمات المرورية
(( إذا على كثرة الحوادث .. اتمنى من المشايخ إصدار فتوى بتحريم قيادة ضعيفي القلوب وأن لاتعطى رخصة قيادة إلا بعد مرورك على الدكتور النفساني والمرور بنجاح من مستشفى شهار وان تكون كاملاً مكملاً ....))

/*/ اضطرار الدولة لفتح أقسام كثيرة خاصة بمراجعة النساء والتكاليف الاقتصادية المترتبة على ذلك لا تقارن بتكاليف السائقين.
(( هذا شي جيد حتى نلقى وظايف للنساء ))

/*/ كثرة الزحام مما يثقل كاهل الدولة بإقامة مشاريع لتوسيع الطرق وتهيئتها لتتناسب مع الزيادة في السيارات . علماً بان الدول التي سمحت بقيادة المرأة للسيارة لازالت تعاني من وجود السائقين وبكثرة ،والدول المجاورة لنا شاهد على ذلك ، ولهذا فإننا نقول إن المخرج من هذا أن يتم إنشاء مشروعات نقل متطورة وفعالة وسريعة حكومية وأهلية خاصة بالنساء . ومخرج آخر أن لا يُستقدم إلا سائق مسلم مستقيم عند وجود الحاجة والضرورة إليه ، فإن كان لابد من السائق الأجنبي أو قيادة المرأة للسيارة اخترنا السائق الأجنبي لأنه أخف ضرراً بكل المقاييس من قيادة المرأة ، ومن قواعد الشريعة "الضرر الأشد يدفع بالضرر الأخف" و"ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعظمهما".
(( مادري من وين جابوا هالكلام !!!!!!! ))
}{whm}{ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2005, 12:33 AM   #5
SIF
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 791

 
افتراضي

حكم قيادة المرأة للسيارة
الشيخ
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
رقم الفتوى
11392
تاريخ الفتوى
11/4/1426 هـ -- 2005-05-20
تصنيف الفتوى

السؤال
أشيع عن سماحتكم بأنكم أفتيتم للمرأة في جواز قيادة السيارة لوحدها، وهذا ما أشيع الآن هنا في تركيا بأن علماء السعودية أفتوا بذلك، وعلى رأسهم سماحتكم.


الإجابة
لا صحة لما أشيع عن سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز من الفتوى بإجازة قيادة السيارة للنساء، بل لا يزال يرى منع ذلك، وهذا نص ما كتبه سماحته في الموضوع:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد كثر حديث الناس في صحيفة (الجزيرة) عن قيادة المرأة للسيارة ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها السفور، ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور. والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم، واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت والحجاب، وتجنب إظهار الزنية لغير محارمهن؛ لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع، قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَه} [الأحزاب: 33]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَ} [الأحزاب:59]، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة، بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات؛ صيانةً للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة، وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات، مع ما يبتلى به الكثير من مرضى القلوب، ومحبي الإباحية، والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم، وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف:33]، وقال سبحانه: {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ(08)إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [البقرة:168ـ169]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر، فجاء الله بهذا الخير، فهل بعده من شر؟ قال: ((نعم))، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم وفيه دخن))، قلت: وما دخنه؟ قال: ((قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر))، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ((نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها))، قلت: يا رسول الله: صفهم لنا، قال: ((هم من جلدتنا، ويتكلمون بألستنا))، قلت: فما تأمرين إن أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة، قال: ((فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتقي الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف.

وقانا الله شر الفتن وأهلها وحفظ لهذه الأمة دينها، وكفاها شر دعاة السوء ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ا.هـ.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج17/ص239) [ رقم الفتوى في مصدرها: 6421]
SIF غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2005, 12:35 AM   #6
SIF
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 791

 
افتراضي

حكم قيادة المرأة للسيارة
الشيخ
الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
رقم الفتوى
5843
تاريخ الفتوى
11/4/1426 هـ -- 2005-05-20
تصنيف الفتوى

السؤال
أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟

الإجابة
الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :
القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم .
والقاعدة الثانية : أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح .
فدليل القاعدة الأولى قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ سورة الأنعام ، من الآية 108]
فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .
ودليل القاعدة الثانية قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [ سورة البقرة ، من الآية : 219] .
وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما . وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ، فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد .
وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين . والجواب عن ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم . والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها . وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها . ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .
ومن مفاسدها : أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه . ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ، وفي الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف . ومن مفاسدها : أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .
وأما قول السائل :
وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما . وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها . وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .
المرجع : كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوي علماء البلد الحرام
SIF غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2005, 12:39 AM   #7
SIF
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 791

 
افتراضي

الشيخ / محمد بن عبدالله الهبدان

شبهات أثيرت في قيادة المرأة للسيارة



لا تزال دعواتٌ تخرجُ من هنا وهناك، تدعو إلى قضايا معينةٍ، أصبحتْ هي موضوعَ حديثِ الناسِ في مجالسِهم ، ومدارَ كلامِهم في منتدياتهِم، وكلٌّ يطرحُ وجهتَه ، ويدلي بدلوِه ليُقنعَ الآخر بجدوى قناعاتِه ، لذا سنطرحُ الآراءَ في هذه القضيةِ وننظرُ إليها بعينِ الإنصافِ والتجردِ ونطرحُ الأهواءَ جانبا، ويكونُ هدفُنا هو الوصولُ للحق، نبتغي بذلك وجَه الله تعالى والدارَ الآخرة .

تُطالعُنا الصحفُ بين كلِّ حينٍ وآخر، بقضيةِ قيادةِ المرأةِ للسيارةِ، ويحقُ لنا أن نتساءلَ قبل أن نبدأَ الحوار، هل قضيةُ قيادةِ المرأةِ للسيارةِ هي أهمُ قضيةٍ نحتاجُها الآن ؟!! أليستْ هناك قضايا أهمَّ وأولى بالطرحِ من هذه القضية ؟ أليستْ قضيةُ العنوسةِ مشكلةً ضخمةً للغاية تحتاجُ إلى وقفةٍ جادةِ من المسؤولين ؟ أليستْ قضيةُ الطلاقِ والمطلقاتِ وما يواجهْنَه من مشاكلَ ومصاعبَ تحتاجُ إلى علاج ؟! كم نسبةُ النساءِ المطلقاتِ في مجتمعنا ؟هل طُرحتْ مشاريعُ لحلِ مشكلاتهِن وإثارةِ قضاياهن ؟! كم عددُ الأرامل، ماذا قدم المجتمعُ لهن ؟! فيا سبحان الله!! تناسينا كلَ هذه القضايا المصيريةِ، والتفتنا إلى قضيةٍ جانبية ؟!.

وأقول كما قالتْ إحدى الكاتباتِ في جريدةِ الجزيرة : ( إني أقولُ لمن يطرحون هذه القضية ، أنتم إنسانيون للغاية تحملون كافةَ أعباءِ وهمومِ المرأةِ على عاتقِكم ، وكلَّ ما يتعلقُ بها من قضايا ومسؤوليات ، فهي شغلُكُم الشاغلُ بالفعلِ، ولكنْ هل مشكلاتُ وقضايا المرأةِ في العالم جميعُها حلت وأصبحت في أحسنِ حال ، فلم يبق غيرُ مسألةِ قيادةِ السيارة ؟ وهل قيادةُ السيارةِ غايةٌ أم وسيلةٌ في حدِ ذاتها ؟ وما هي القيمةُ العظيمةُ التي تعطيها رخصةُ القيادةِ للمرأةِ حتى نقولَ إنَّ المرأةَ السعوديةَ حُرمتْ منها ؟ وهل لديكم أدنى فكرةٍ عن وضعِ النساءِ في العالم ؟ والمرأةُ السعودية أبعدُ ما تكونُ عما يحدثُ لنساءِ العالمِ من اعتداءٍ صارخٍ ونهبٍ للحقوق، والمرأةُ في هذه البلادِ تُدركُ جيداً أنها غاليةٌ ومعززةٌ ومكرمةٌ، فمعاملاتهُا تسيرُ في الجهاتِ الرسميةِ أولاً لأنها امرأةٌ، ولا تقفُ في الطابورِ لأنها امرأةٌ ، وتتعاملُ معها الدولةُ وكافةُ الجهاتِ الرسميةِ بكثيرٍ من الاحترامِ والتقديرِ والمراعاةِ لكونهِا امرأةً، فتمثلُ قيمةً لدى حكومتِها ولدى أسرتهِا، فهي محاطةٌ بهالة من القدسيةِ والعفةِ والاحترامِ، ولذلك المرأةُ السعوديةُ أكثرُ نساءِ العالمِ غلاءً في مهورِهن مما شكَّل مشكلةً وعقبةً رئيسيةً أمام الراغبِ في الزواجِ ، وأوجد مشكلةً العنوسةِ ..) انتهى كلامُها .

لقد طالعتْنا الصحفُ ببعضِ ما استدل به المؤيدون لقيادةِ المرأةِ للسيارةِ، كقولهِم قيادةُ المرأةِ للسيارةِ ضرورةٌ من ضروراتِ العصرِ، ومطلبٌ من متطلباتِ الحياةِ، والسؤالُ الذي يطرحُ نفسَه بنفسِه، هل العصرُ والحياةُ أدلةٌ شرعيةٌ تتحكمان في حياتِنا وشئوننِا ، بحيثُ ما أحله العصرُ أو ارتضاه أهلُه يكون حلالاً ، وما حرمتْه الحياةُ أو أبغضَهُ الناسُ يكون حراماً ؟ أم أننا متعبدون بدينٍ ربانيٍ ،و منهجٍ إيماني .

وهل كلُّ ما كان من ضرورياتِ العصرِ يكونُ حلالا ؟ إذن ما تقولون في الربا الذي ضرب بجذورِه في بلادِ العالم كافةً، هل سيكونُ حلالا ؟ يقول الله تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)) .

ونحن أيضاً إذا أردنا أن نُحَكِّمَ العصرَ والحياةَ - جدلاً - في قيادةِ المرأةِ للسيارةِ، فإننا سنجدُ أنَّ قيادةَ المرأةِ للسيارةِ ستسببُ مشكلاتٍ عديدةً والدليلُ على ذلك ما يلي:

- تسجلُ الإحصاءاتُ المروريةُ الرسميةُ أنَّ هناك تصاعداً في خطورةِ حوادثِ الطرقِ داخل المملكة، هذا الإحصاءُ والنساءُ لم يقدْن، فكيف إذا قادتْ النساءُ فكم ستصبحُ حوادثُ المرور ؟ ‍‍وكم سيكونُ عددُ الضحايا ؟‍‍

وقد أكدتْ الدراساتُ في شتى دولِ العالمِ أن خمساً وثمانين بالمائةِ من أسبابِ الحوادث ترجعُ إلى السائق ؟‍‍ مع العلمِ أن الرجلَ أثبتُ قلباً، وأقوى إرادةً، خاصةً في وقتِ الأزماتِ، فماذا سيكونُ الحالُ مع قيادةِ المرأةِ الرقيقةِ الناعمة ؟!!

ومما استدلوا به أيضا قولهُم : إن قيادةَ المرأةِ للسيارةِ في هذه البلادِ لن تكونَ كغيرِها من بلاد العالم ، بل يحكمُه نظامُ ، وقانونٌ يحفظُ لنا نسائَنا من الاختلاطِ والسفورِ، فيقالُ : هل إذا خرجتْ المرأةُ لقيادةِ السيارةِ نستطيعُ أن نقولَ لها : عليكِ بالحجابِ الشرعي ؟ وإياكِ أن تسافري إلى مدينةٍ أخرى بدون محرم ؟ وإياكِ أن تخرجي من بيتِكِ إلا للضرورة والحاجةِ الماسةِ وبإذنِ زوجِكِ ؟ وإذا اشتُرط أن يكونَ عمرُها أربعين سنة فهل كلُ امرأةٍ ستوقفُ ويسألهُا رجلُ المرور، كم عمرُكِ ؟ ونقولُ للشباب إياكم أن تؤذوا السائقاتِ بالمطارداتِ أو المعاكساتِ لأنهن أخواتُكم في الله !! وإذا كانتْ النساءُ مع السائقين لم يسلمْن من مطارداتِ الشبابِ والمواكبِ التي أصبحتْ ظاهرةً في المجتمعِ، فكيف إذا كانتْ لوحدِها ؟ وهل نمنُعها من الخروجِ خارجَ المدنِ أو الأماكنِ النائية خشيةَ أن تتعطلَ المرأةُ في مكانٍ بعيدٍ فتصبحُ هدفاً للذئابِ البشرية، ماذا سيقولُ المطالِبون بالقيادةِ أمام هذه الإشكالاتِ التي ستقعُ وهل يمكنُ حلُها ؟!!

ومما ذكره المطالبون للقيادةِ أنه يمكنُ أن تقودَ المرأةُ وهي محجبةٌ !! والواقعُ يكذبُ هذا القولَ ويبطلُه، لأن من قادتْ من النساء سوف تكشفُ وجهَها لتحذرَ عقباتِ الطرق ، ومغباتِ الحوادث، وعلى فرضِ أنه يمكنُ تطبيقه في ابتداءِ الأمرِ، هل سيستمرُ أم يتحولُ بعد فترة وجيزة ؟ يوضحُ ذلك ما ذكرتْه صحيفةُ الشرقِ الأوسطِ الصادرةِ في عامِ ألفٍ وأربعِمائة وتسعةَ عشر في شهرِ ربيعٍ الأول في اليومِ الخامس، وفيه : ( أن إدارةَ المرورِ في قطر سنتْ قانوناً يمنع النساءَ المنقباتِ من قيادةِ السيارات .

وقالتْ الصحيفة : إن الإدارةَ العامةَ للمرورِ التابعةَ لوزارةِ الداخلية سنتْ القانونَ الجديدَ بقصدِ تجنبِ تَخفي البعضِ من النساء أو الرجال تحت النقابِ للقيامِ بأعمالٍ مخالفةٍ للقانون ؛ ومنهم فئةُ صغارِ السنِ من الشباب غيرِ المسموح لهم باستصدارِ رخصِ قيادةِ السيارات، حيث يتخفون في زيِ المنقباتِ ويقومون بقيادةِ السياراتِ، مما يؤدي إلى أضرارٍ بالغيرِ في الشارع ".

فماذا يقولُ المطالبون بقيادةِ المرأةِ بهذا التصريحِ من بلدٍ عربيٍ مجاور ؟!! أرأيتم كيف أصبحتْ القيادة سبباً لإسقاطِ الحجاب !!

ومما قالوه أيضاً أنَّ النساءَ قد ركبْنَ في زمنِ النبي r الإبلَ لوحدِهن ولم يُنكَرْ عليهن، وهذا الكلامُ لا دليلَ عليه، فلم يثبتْ في دليل، ولا توجد حادثةٌ تشهدُ لقولهم بل بالعكس ؛ فإنَّ من يراجعُ أحاديثَ النبيِ r وسيرتَه يتضحُ له أنَّ النساءَ كن يركبْنَ متستراتٍ في الهودجِ على ظهورِ الإبلِ، ويقودُ بهن أحدُ الرجالِ من محارمهنَّ كما روى البخاريُ، أنَّ النبيَ r كان من سيرتِه أنَّهُ يخرجُ بإحدى نسائِه في غزواتِه، ويجعلُها تركبُ في الهودج ، ويأمرُ أحداً يقودُ بها البعيرُ أو من المماليكِ، أو يركبْن رديفاتٍ لأحدِ محارمِهنَّ، أي خلف ظهرِه، كما في البخاري أنَّ النبيَّ r أمر عبدَ الرحمنِ بنَ أبي بكر الصديق أن يردفَ عائشةَ، ويعمرَها من التنعيم، وعلى التسليِم أنها تقودُ الجملَ، فيا أيها العقلاءُ هل هناك مقارنةٌ بين الجملِ والسيارة، أليستْ السيارةُ تحتاجُ إلى أوراقٍ ثبوتية، وتأكدٍ من هويةِ السائق، إضافةً إلى ما يترتبُ عليها من الحوادثِ المتلفةِ للأنفسِ والممتلكات، ولما تتطلبُه قيادتهُا من الفنِ والمهارةِ، وقد جُعلتْ لها أقسامٌ دوريةٌ وجهاتٌ رسمية، لم تجعلْ للجمالِ والبغالِ والحمير !!

وذكر بعضُهم أيضاً بأنَّ قيادةَ المرأةِ سيكونُ مثلُ تعليمِها ؛ حيث عارضهُ البعضُ في بدايةِ أمرهِ، ثم تقبلوه تدريجياً، ونقول شتان بين الأمرين، فتعليمُ المرأةِ المسلمةِ أمرٌ رغبَ فيه الشرعُ ، والذين عارضوا أمرَ التعليمِ في أولِ الأمر لم يعارضوه لذاتِه، كما يتوهمُ البعضُ أو يتغافلُ، إنَّما عارضوه لأنَّهم خشوا أن يكونَ حالُه كحالِ تعليمِ النساءِ في الدولِ الإسلاميةِ الأخرى ؛ حيثُ الاختلاطُ والموادُ الفاسدة ، فلما تيقنوا أنَّ هذا لن يحدث ، وأنَّ التعليمَ سيرتبطُ بعلماءِ الشريعةِ، وسيكونُ مستقلاً اطمأنوا لذلك، فأين تعليمُ المرأةِ المسلمةِ التي تخرجُ من بيتِها بحجابٍ كامل، إلى مدرسةٍ خاصةٍ ببناتِ جنسِها مغلقةِ الأبواب ، وعليها الحراس، وتدرسُ موادَ نافعة، من قيادةِ السيارةِ وما فيها من المفاسد ؟!!

ومما قالوه أيضا: أنَّ هناك أُسراً لا يوجدُ من يعولهُم، وأراملُ لا ولي يقومُ على شؤونهِم، والسماحُ لنساءِ هؤلاءِ بالقيادةِ فيه دفعٌ لحاجتِهم، وتخفيفٌ لضرورتهِم، ويقالُ لهؤلاء إنَّ الأراملَ والمحتاجاتِ في المجتمع لن يستفدْن من السماحِ للمرأةِ بقيادةِ السيارة شيئا ، لأنَّ غالبَهن لا يستطيعن شراءَ السيارةِ فضلاً عن تحملِ تبعاتهِا، لكونهنَّ لا يستطعنْ تحملَ تبعاتِ بيوتهِن أصلاً !! وإذا كانتْ أمهاتُ الأسرِ الفقيرة بحاجةٍ إلى القيادةِ فليحضرْن سائقاً يقضين به ضرورتهَن مع عدمِ الخلوةِ بهن بحالٍ من الأحوال، مع العلمِ أنَّه قد وفر الكثير من حاجات النقل الضرورية، فالتعليمُ العامُ والجامعيُّ تتوفرُ فيه حافلاتُ نقلٍ مجانية ، والمستشفيات فد وُفرتْ لها سياراتُ الإسعافِ لنقل المرضى من أي مكانٍ في البلدِ إلى المستشفيات، فضلاً عن الجمعيات الخيرية التي تقومُ على الأسرِ المحتاجةِ ، والترابطِ الاجتماعي المتميزِ في هذا البلدِ، بين غالبِ الأقاربِ والجيران .

ومما قاله المطالبون بالقيادِة قولهُم: إنَّ قيادةَ المرأةِ خيرٌ لها من الخلوةِ بالسائقِ الأجنبي !!

ومن تأمل بعينِ الإنصافِ والتجردِ علم أن كلاَ الأمرينِ فيهما ضررٌ وأحدُهما أضرُّ من الآخر، ولكن ليس هناك ضرورةٌ توجبُ ارتكابَ أحدِهما، فقيادةُ المرأةِ للسيارة مفاسدُها أعظم، وخطرُها أكبرُ، فالشرعُ عندما حرم الخلوةَ بالمرأةِ إنما حرمها سداً لذريعةِ الفساد، لكنَّ القيادةَ يلزمُ منها الوقوعُ في الحرامِ، ككشفِ الوجه ، ونزعِ الحياء ـ والحياءُ من الإيمان ـ وسببٌ لكثرةِ الخروج من المنزل ـ والبيتُ خيرٌ لها ـ كما قال r ، وفتحُ البابِ على مصراعيه لها، بحيثُ تخرجُ متى تشاء ، وإلى مَنْ تشاء ، وحيث شاءتْ ، وتمردُها على زوجِها وأهلِها ، فلأدنى سبب يُثيرُها في البيتِ تخرُج منه ، وتذهبُ لسيارتهِا إلى حيث ترى، وكذا مطالبتُها بصورتهِا في رخصةِ القيادةِ للتحققِ من هويتِها، وكما أنها سببٌ للفتنة في مواقفَ عديدة : في الوقوفِ عند إشاراتِ الطريق، وعند نقطِة التفتش، وفي الوقوفِ لملءِ إطارِ السيارةِ بالهواء، وفي الوقوفِ عند محطاتِ البنزينِ، وفي الوقوفِ عند رجالِ المرورِ عند التحقيقِ في مخالفةٍ أو حادث، وفي الوقوفِ عند خللٍ يقعُ بالسيارة أثناء الطريقِ، فتحتاجُ المرأةُ إلى إسعافِها ، فماذا تكونُ حالتُها ؟ وربما تصادفُ رجلاً سافلاً يساومُها على عرضِها في تخليصِها من محنتِها ، لا سيما إذا عظمتْ حاجتُها حتى بلغتْ حدَّ الضرورة، وهل يتوقعُ أن الأسرَ ستستغني عن السائقِ الذي اعتادتْ تكليفَه بشراءِ حوائجِ البيت ، وإيصالِ من شاءوا وسط الليلِ، وغسيلِ السيارات وأفنيةِ المنازل ، وتعبئةِ اسطواناتِ الغاز وحملِها، إلى آخر القائمة المعروفة، هل ستستغني الأسرُ عنه وقد اعتادتْ عليه، لتقومَ نساؤُها بذلك، وهل ستقومُ النساءُ مقامَه في توصيلِ من يريدن ؟ إن معظمَ الشبابِ يتثاقلون عن خدمةِ أهاليهم وتحريكِ سياراتهِم لأقرب مكان، فما الظنُّ بالنساء ؟!! ثم إنَّ واقعَ الدولِ القريبة منا يشهدُ بهذا، حيث قادتْ نساؤُهم وبقي السائقون في بيوتهِم !! فاجتمع الضرران .

وقالوا: ألا تروْن أننا بالسماحِ بالقيادةِ نتخلصُ من الضغوطِ الكثيرة التي تتعرضُ لها بلادُنا من الغربِ، بخصوصِ قضيةِ المرأة ، فنرتاحُ بعدها، ونتنفسُ الصعداءَ من هذا الشدِ والتأزمِ الذي نعيشُه، ونقولُ: هيهات أن يكونَ ذلك !! لأن الغربَ كلما زدتَّ له انبطاحاً زاد ضغطاً في أمورٍ قد لا ترضونها سياسياً ولا شرعيا !! وقد أخبرنا اللهُ عن حقيقةٍ ينبغي أن لا تغيبَ عن أذهاننِا وأن لا نحاولَ خداعَ أنفسِنا بتجاهِلها، وهي أن الغربَ لن يرضى عنا دون الكفرِ باللهِ تعالى، فهل ترضون بهذا ؟!! يقولُ الله تعالى : ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ )) (سورة البقرة :120) .

فلا تحلم برضى الكفارِ أو تخفيفِ الضغوطِ ما دمت على الإسلامِ، وليكنْ لنا عبرةٌ بحال تركيا، فهاهي قدمتْ التنازلاتِ تلو التنازلات التي لا تخفى على متابعِ، فعلمَنَتْ البلاد ، وحاربتْ مظاهرَ الإسلام ، وكل هذا لتُرضيَّ الغربَ النصراني وتتذللَ له أن يقبلَها عضوا في الاتحادِ الأوربي ، ولكن ماذا كانتْ النتيجةُ إلى يومنا هذا ؟ اسمع ذلك في هذا الخبرِ نشرتْه مجلةُ المجتمع في عددِها ألفٍ وخمسِمِائة وعشرة : ( أكد جونتر فرهويغن مسؤولُ شؤونِ التوسعِ في لجنةِ الاتحادِ، عدمَ وجودِ خططٍ أوربيةٍ حاليةٍ لمنحِ تركيا موعداً ـ مجردَ موعدـ لبدءِ مباحثاتِ العضويةِ مع الاتحاد )!! والسببُ أن تركيا إلى الآن لم تعلنْ نصرانيتَها حتى يرضى الغربُ عنها كما أخبرنا تعالى، لهذا ينبغي أن يعلمَ العقلاءُ في بلادِنا أنهم إذا تنازلوا في هذا الأمرِ سيجدون أنفسَهم أمام قائمةٍ طويلةٍ من التنازلات التي لا تنتهي، ولكن إن هم اتقوا وصبروا ولم يتنازلوا في هذا الأمرِ، سيجدون أن اللهَ ينصرُهم ويفرجُ عنهم أزمتَهم، وأن الغربَ يملُّ ويكلُّ وييأسُ، ويتحققُ فيهم قولُه تعالى : ((وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا )) (سورة الأحزاب :25).

هذا جلُ ما استدل به المطالبون بقيادةِ المرأةِ للسيارة، وليعلمْ الجميعُ أن في تحقيقِ هذا المطلبِ مفاسدَ عظيمةً تعودُ على الفردِ والمجتمع، وفيه أيضا تفريطٌ في حق البيتِ والأولادِ، ونحن نرى الآن الثمراتِ المرةَ لخروجِ المرأةِ للعملِ، فأصبحتْ التربيةُ والحضانةُ في كثيرٍ من بيوتِ الموظفاتِ من مهماتِ الخدم ، وغالبُهم من الأعاجِم الذين لا يحسنون تربيةَ الأولاد ، وربما كانوا من النصارى أو الوثنيين ، وهنا تكونُ المصائبُ الثلاث : الأولى أنَّ الأبَ لا يقومُ بشؤونِ بيتِه ، والأم لا تقومُ بشؤونِ منزلهِا ، والأولادَ بيدِ الخدم ، ومن ثم على المجتمعِ السلام ، ولعلي أعرضُ لكم مقولةً لمن جربوا هذا الأمرَ وذاقوا مرارتَه، وهي دولةٌ خليجيةٌ مجاورة تقولُ صحيفةُ البيانِ الإماراتية ِ: ( تغيرتْ الحياةُ بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، وأثرُ هذا التغييرِ على كلِ فردٍ من أفرادِ الأسرةِ، الزوجِ والزوجةِ والأبناءِ، وجاء هذا التغييرُ لصالحَ فردٍ معين في الأسرةِ على حسابِ فردٍ آخر، أو بمعنى آخر أنَّ الرجلَ ارتاح كثيراً في هذه الحياةِ ، مقارنةً بالمرأةِ التي خرجتْ لميدانِ العمل تشاركُ الرجلَ همومَ الحياةِ من الناحيةِ الماديةِ والمعنويةِ أيضا،

وإني أتساءلُ!! أليس للعلماءِ قيمةٌ في هذا البلدِ ؟ أليس هناك جهاتٍ رسميةً من قبلِ ولي الأمرِ، قد بينوا فيها رأيَهم، ووضحوا فيها حرمةَ قيادِة المرأةِ للسيارة، أيحقُّ لغيرِهم من الكتابِ والصحفيين أن يتكلموا في القضايا المصيرية للأمةِ بعد أن فصل العلماءُ فيها ؟

ألم يأمرْ اللهُ عز وجل بالرجوعِ لأهلِ العلمِ كما قال تعالى : (( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)) (سورة النساء :83)

فلماذا يسمحُ لهؤلاء بالحديثِ والكلام ؟!!

فإنني أوجهُ عامةَ الأمة بما يلي :

أولاً : الله َاللهَ أن يؤتى الإسلامُ من قبلكَ، لا تكنْ ممن يساهمُ في نشرِ الرذيلةِ بين المؤمنين، أين كان موقُعك، وفي أيِ مكانٍ كان منصبُك، فإن هذه المناصبَ كلَّها ستزولُ، ومصيرُك أن تقفَ بين يدي اللهِ تعالى فما جوابُك أمام الجبارِ حين يسألُك : لم ألزمتَ الأمةَ بهذا البلاء ؟ لم ساعدتَ وكتبتَ وشهدتَ عن أمرٍ بين العلماءُ حُرمتَه وضررَه ؟ فتذكر هذا الأمرَ ولا تكنْ عوناً للشيطانِ وحزبِه على إخوانِك المؤمنين .

ثانياً : على الجميعِ بلا استثناءٍ أن يكتبوا ويبرقوا ويناصحوا المسؤولين برفضِ هذا الأمرِ، وأنَّه لا يمكنُ السكوتُ عليه، لأنَّه *****ٌ لشرورٍ كثيرة، وإذا انفتح هذا البابُ فعلى الأمة السلام .

ثالثاً : على العلماءِ وطلابِ العلمِ أن يتقوا اللهَ تعالى ويبينوا الحقَ للناسِ ويناصحوا المسؤولين ويكتبوا بياناً عاماً للأمةِ، يوضحوا فيه خطورةَ الموضوعِ ، وأثرَه الفاعلَ في فسادِ نساءِ المجتمع، وألا يقفَ الأمرُ على الكتابةِ فقط، بل المطالبةِ الأكيدةِ والإصرارِ الشديدِ على رفضِ الفكرةِ من أصلها .

رابعاً : نشرُ كلِ ما يتعلقُ بالموضوعِ لعامةِ الأمةِ سواءٌ كان ذلك عبرَ شريطٍ أو مطويةٍ أو كتابٍ لتوضيحِ حقيقةِ الأمرِ وأبعادِه الخفية .

خامساً : اللهَ اللهَ بالدعاءِ أن يحفظَ لهذا المجتمعِ ستَره وعفافَه، وأن يردَّ كيدَ الأعداءِ في نحورِهم .

سادساً : على جميعِ المشاركين في تأييدِ قيادةِ المرأةِ للسيارة والساعين لاستصدارِ القرارِ أن يتقوا الله في أمتِهم، لأن الأمةَ ستقفُ لهم خصماً يوم القيامةِ ، ولن تنفعَهم المناصبُ يوم العرضِ الأكبرِ على اللهِ، بل سيرفعون أكفَ الضراعةِ إلى اللهِ أن ينتقمَ ممن كان وراءَ هذه المنكراتِ، بأن ينزلَ به المثلات، وأن يجعلَه عبرةً لمن خلفه ممن يفكرُ أن يسلكَ مسلكه .

سابعاً : على كل وليٍ من الأولياءِ القيامُ بخدمةِ أهليهم وقضاءِ حوائجِ أخواتهِم درءاً لفتنةِ السائقين، وسداً لذريعةِ القائلين بقيادةِ المرأة للسيارة .

وأخيراً على الجميعِ أن يتقوا عقوبةَ اللهِ إن سكتوا عن هذا الأمرِ ولم يجاهدوا في إنكاره وإسكاتِ كلِ من يثيرُه، ولْنحذرْ عقوبةَ الله، فالساكتُ عن الحقِ شيطانُ أخرس، ((واتقوا فتنة لا تصيبين الذين ظلموا منكم خاصة )) .
SIF غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2005, 03:50 AM   #8
}{whm}{
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 158

 
افتراضي

اخوي SIF بارك الله فيــك ...

الحين جالس ارد وتجيب لي فتاوي ؟؟

ليش ماترد على الكلام اللي انا قلتــه ؟؟؟
}{whm}{ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2005, 04:37 PM   #9
SIF
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 791

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة }{whm}{
اخوي SIF بارك الله فيــك ...

الحين جالس ارد وتجيب لي فتاوي ؟؟

ليش ماترد على الكلام اللي انا قلتــه ؟؟؟
سبحان الله

وهل بعد كلام الله عز وجل
ورسوله صلى الله عليه وسلم
والعلماء الربانين
كالشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وغيرهم من العلماء

كلام أو رد

بل
هل يعتبر ردك رد كما تقول
أخي بارك الله فيك
أنت لم تنقل من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وكل ردك كلام من عقلك حفظك الله

ثم هل أنت أعلم من هولاء العلماء الربانين
و هل أنت أعلم من ولاة الآمور حفظهم الله من عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى عهد الملك عبدالله حفظه الله
الذين يأمرون بالحجاب ويطبقونه في المملكة العربية السعودية حفظها الله من كيد الأعداء

أخي رعاك الله
أنصحك أن تقرأ كلام الله ورسوله وأهل العلم طالبا الهدى منه لكي يتبين لك طريق الحق

وصدقني إنني أعرف أن نيتك حسنة إن شاء الله

وأخيرا أخي أنصح نفسي وإياك أن نطلب العلم ونتفقه في ديننا وأن نكون من الدعاة إلى هذا الدين العظيم

اسأل الله بمنه وكرمه
أن يفقهنا في دينه وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
وأن يوفقك أخي الكريم
في الدنيا والآخرة

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

أخيك في الله
SIF
SIF غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2005, 04:39 AM   #10
أبو سراج
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 1,838

 
افتراضي

الله يعطيك العافيه اخوي
أبو سراج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.