«أبوظبي» تحافظ على مكاسبها مدعومة بعقود حكومية

[شرواك]

انخفاض «دبي» و«المنامة» .. وارتفاع «الدوحة» و«الكويت»و«مسقط»

حافظت بورصة أبوظبي على مكاسبها بداية تعاملات الأسبوع أمس مدعومة بحالة من التفاؤل بعد توقيع عقود حكومية جديدة مرتفعة القيمة في السوق الإماراتية في الوقت الذي فشلت فيه بورصة دبي في الارتفاع نتيجة لتأثرها بانخفاض سهم إعمار، بينما أستعادت أسواق الكويت والدوحة ومسقط عافيتها وعادت للارتفاع مع بداية تعاملات الأسبوع، فيما انضمت سوق المنامة لدبي، وانخفضت متأثرة بعمليات لجني الأرباح بعد الارتفاعات التي حققتها الأسبوع الماضي.
ففي دبي أدى هبوط سهم إعمار العقارية القيادي لتراجع السوق بنسبة 1.4 في المائة، حيث أغلق مؤشر سوق دبي عند 3754 نقطة. ولم ينجح المؤشر منذ 23 كانون الثاني (يناير) 2014م في اختبار مستوى المقاومة عند 3807 نقاط.
وتأثرت إعمار سلبا بأنباء عن تحويل سندات لها بقيمة 500 مليون دولار بالكامل إلى أسهم الأسبوع الماضي بحسب ما قاله علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني، الذي أضاف "كانت السوق بشكل عام في حاجة إلى الهدوء وبصفة خاصة بعد الصعود الذي شهدناه منذ بداية العام". وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر العام 0.4 في المائة بقيادة سهم أسمنت رأس الخيمة بعدما أعلنت الشركة أمس تحقيق ربح قدره 7.9 مليون درهم (2.2 مليون دولار) متعافية من خسائر قدرها 7.3 مليون درهم في 2012.
كما ساعد على صعود السوق إرساء "آبار للاستثمار" في أبوظبي عقدا بقيمة 6.1 مليار دولار على "أرابتك القابضة للبناء" في دبي، وهو ما ساهم في صعود أسهم قطاع الأسمنت في أبوظبي.
وقالت "أرابتك" أمس الأول إنها ستبني 37 برجا لمصلحة "آبار" التي تعد أكبر مساهم فيها لتصبح المقاول المفضل لدى "آبار" في مشروعات حول العالم بقيمة 20 مليار دولار.
وقال مروان شراب مدير الصندوق والتداول في الرؤية لخدمات الاستثمار، إن المشاريع العقارية الكبيرة التي أعلنتها "أرابتك" وصندوق آبار التابع لحكومة أبوظبي وأعمال البناء المرتبطة باستضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 "تؤثر بوضوح في أسعار الأسمنت وتفيد منتجي الأسمنت المحليين".
وطغى صعود قطاع الأسمنت على خسائر "دانة غاز" التي أعلنت أمس هبوط صافي أرباحها 6 في المائة لعام 2013، وأيضا على خسائر بنك الاتحاد الوطني بعدما جاءت أرباحه للربع الأخير من العام الماضي دون توقعات المحللين.
وفي الكويت، صعد المؤشر العام بنسبة 0.70 في المائة، بعد إغلاقه عند مستوى 7810.11 نقطة، وسط عمليات اتسمت بالمضاربة على الأسهم الصغيرة، فيما شهدت الأسهم الكبرى تعاملات ضعيفة.
أما مؤشر سوق المنامة فقد أنهى تعاملات أمس على تراجع نسبته 0.24 في المائة عند مستوى 1291.17 نقطة لينهي ارتفاعات ثلاث جلسات متتالية، بضغط من تراجع قطاع البنوك بقيادة مصرف السلام. وشهدت مستويات السيولة تراجعاً إلى 2.95 مليون سهم مقابل نحو 21 مليون سهم، وبلغت القيمة نحو 646.7 ألف دينار مقابل 21 مليون دينار بنهاية الأسبوع الماضي.
ارتفعت بورصة الدوحة أمس بشكل طفيف مع نشاط ملحوظ على بعض الأسهم القائدة فى قطاعي الصناعات والنقل، حيث ارتفع المؤشر العام 0.16 في المائة ليغلق عند مستوى 11173.97 نقطة، وشهدت مستويات السيولة تراجعاً نسبياً بعد أن سجلت 353.4 مليون ريال مقابل 496.6 مليون ريال، بعد التداول على أكثر من 10.9 مليون سهم مقابل 10.3 مليون سهم، فيما تم تنفيذ 4458 صفقة مقابل 5219 صفقة.
وفي مسقط، أنهت سوق مسقط ثلاث جلسات متتالية من التراجع أمس بدعم من صعود أسهم القطاع "المالي".
وصعد المؤشر العام بمقدار 0.07 في المائة ليغلق عند 7092.53 نقطة. وسجلت مستويات السيولة نحو 40.4 مليون سهم مقابل 39 مليون سهم، بقيمة جاوزت 10.8 مليون ريال مقابل 12 مليون ريال، وذلك من خلال 1958 صفقة منفذة.