للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > مـــنــــتــــــدى السلع و العملات والنفط



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-05-2018, 07:21 PM   #1
walid
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 848

 

افتراضي الدولار يشهد تذبذب أمام الين بعد صدور تقرير سوق العمل الأمريكي لشهر إبريل

عاود زوج الدولار أمام الين الصعود للتداول فوق مُستوى ال 109 بعد هبوطه ل 108.64 عقب صدور تقرير سوق العمل الأمريكي عن شهر إبريل الذي أظهر إضافة 164 ألف وظيفة فقط خارج القطاع الزراعي , بينما كانت تُشير أغلب التوقعات لإضافة 192 ألف وظيفة بعد إضافة 103 ألف وظيفة في مارس تم مُراجعتهم اليوم ل 135 ألف وظيفة.
إلا أن التقرير أظهر في نفس الوقت هبوط مُعدل البطالة ل 3.9% حيثُ أدنى مُستوى لهذا المُعدل منذ ديسمبر من عام 2000 في حين كانت تُشير أغلب التوقعات لهبوط ل 4% فقط بعد بقائه عند 4.1% منذ أكتوبر الماضي , فقد خرج في إبريل الماضي 236 ألف من القوى العاملة , كما إنخفض عدد العاطلين ب 239 ألف ل 6.35 مليون , بينما ظل عدد العاملين دون تغيير تقريباً عند 115.18 مليون كما أظهر التقرير.
ذلك و قد تراجعت نسبة المُشاركة ل 62.8% في إبريل في حين كان المُنتظر بقائها عند 62.9% كما كانت في مارس بعد بلوغها في فبراير 63% حيثُ أعلى مُعدل تصل إليه منذ مارس 2017 , بينما ظل متوسط عدد ساعات العمل في الإسبوع خلال شهر إبريل عند 34.5 ساعة كما كان مُتوقعاً و كما كان في مارس و فبراير بعد 34.3 ساعة فقط في يناير كانت أدنى مُستوى لهذا المُتوسط منذ مارس من العام الماضي أيضاً.
أما عن الضغوط التضخُمية للأجور في الولايات المُتحدة فقد جاء متوسط أجر ساعة العمل على إرتفاع سنوي ب 2.6% في إبريل بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 2.7% , كما تم مُراجعة إرتفاع مارس ب 2.7% ل 2.6% ليكون مثل فبراير أيضاً بعد إرتفاع في يناير ب 2.8% , ليظل صعود هذا المُتوسط في سبتمبر الماضي ب 2.9% سنوياً هو الأكبر منذ يونيو 2009 نتيجة موجة الأعاصير التي ضربت الساحل الشرقي الجنوبي للولايات المُتحدة الأمريكية قبل نهاية الصيف الماضي.

فرغم هذا الإرتفاع دون المُتوقع لمتوسط أجر ساعة العمل إلا أن الضغوط التضخمية للأجور قد تتواصل على الفدرالي لرفع سعر الفائدة مع هذا الإنخفاض الملحوظ لمُعدل البطالة في الولايات المُتحدة , إلا أن هذا الرفع من المُنتظر أن يتواصل بنفس الوتيرة التدريجية التي أكد على إستمرار إتباعها أعضاء لجنة السوق المُحددة للسياسة النقدية للفدرالي بعد إجتماعهم هذا الإسبوع رغم ما تراه الأسواق من إرتفاع لمُستويات التضخم و إستمرار في تحسُن أداء سوق العمل.
فقد سبق و جاء مطلع هذا الإسبوع مُؤشر الأسعار للإنفاق الشخصي على الإستهلاك المؤشر المُفضل للفدرالي لإحتساب التضخم ليُظهر إرتفاع ل 2% عن شهر مارس هو الأعلى منذ فبراير 2017 , كما أظهر المؤشر بإستثناء أسعار المواد الغذائية و الطاقة إرتفاع سنوي بلغ 1.9% هو الأعلى منذ إبريل 2012.
بينما يستهدف الفدرالي 2% سنوياً من المُنتظر أن يظل التضخم بالقرب منها على المدى المُتوسط كما أوضح في تقييمه الإقتصادي الصادر عنه بعد إجتماع أعضاء اللجنة هذا الإسبوع الذي لم يأتي بتغيير في لُغة الفدرالي يُشير إلى تسريع و تيرة رفع سعر الفائدة مع إرتفاع التضخم الذي كان يشهد أداء دون المُتوقع خلال ولاية يلن , فحتى نهاية العام الماضي كان يصف الفدرالي التضخم في الولايات المُتحدة بأنه دون المُتوقع.
لذلك لاتزال تُشير أغلب التوقعات لرفع سعر الفائدة ب 0.50% قبل نهاية هذا العام كما سبق و أظهر مُتوسط توقعات أعضاء اللجنة بعد إجتماعهم في الثاني و العشرين و الثالث و العشرين من مارس الماضي عندما قاموا برفع سعر الفائدة ب 0.25% للمرة الأولى تحت رئاسة جيروم باول , بعدما قامت اللجنة برفع سعر الفائدة ثلاث مرات العام الماضي بواقع 0.25% في المرة ليصل 1.5%.

إلا أنه رغم هذا التمسُك المُعلن من جانب الفدرالي بسياسة الرفع التدريجي لسعر الفائدة لايزال يجد الدولار الامريكي الدعم الكافي للصعود أمام العملات الرئيسية.
فلاتزال تنتظر الأسواق إشارات أقوى من جانب المركزي الأوروبي بشأن التوجه لإنهاء سياسة الدعم الكمي و البدء برفع مُعدلات الفائدة , بعد إجتماع أعضاء المركزي الأوروبي الإسبوع الماضي الذي لم ياتي بجديد بعد تراجع التضخم في منطقة اليورو ل 1.3% سنوياً في مارس , بينما يستهدف المركزي الاوروبي صعود التضخم ب 2% سنوياً أو أقل قليلاً من هذا المُعدل , ليظل يُبقى المركزي على سعر الفائدة على الإيداع عند -0.4% و سعر الفائدة على إعادة التمويل عند الصفر كما هما منذ العاشر من مارس 2016.
بينما لايزال يُعاني الإسترليني بعدما جاء عن مارك كارني رئيس بنك إنجلترا خلال حديثه لشبكة BBC من أن عدم التأكد بشأن تبعات الخروج من الإتحاد الأوروبي قد يُبطئ الإتجاة نحو رفع سعر الفائدة , ما أدى لضغط على الجنية الإسترليني أمام العملات الرئيسية أدى به للتداول أمام الدولار حالياً دون مُستوى ال 1.35 النفسي.
بعدما كانت تتهيئ الأسواق لرفع قريب لسعر الفائدة في بريطانيا قد يكون هذا الصيف بعد تصريح كارني عقب الإجتماع الماضي لأعضاء اللجنة المُحددة للسياسة النقدية لبنك إنجلترا بأن الأسواق تُقلل من شأن الضغوط التضخمية للأجور و من توقعها المُستقبلي بشأن سعر الفائدة في المملكة المُتحدة.
أما في اليابان فيبقى الوضع دون تغيير مع إستمرار التضخم دون مُستوى ال 2% الذي يُصر بنك اليابان على إستهدافه قبل إحداث أي تغيير في سياساته النقدية رغم إرتفاع نمو الناتج القومي الياباني.
فلايزال بنك اليابان مُلتزم بالإبقاء على سعر الفائدة كما هو عند -0.1% منذ التاسع و العشرين من يناير 2016 مع الإحتفاظ بوتيرة إتساع قاعدته النقدية دون تغيير لتظل تتسع سنوياً ب 80 ترليون ين منذ نهاية أكتوبر 2014.
كما لم يُبدي بنك اليابان إستعداد أكبر للتخلي عن الإحتفاظ بالعائد على السند الحكومي الياباني لمدة عشرة أعوام في الأسواق الثانوية بالقرب من الصفر مع الإبقاء على العوائد على السندات الحكومية قصيرة الأجل بالقرب من مُستوى الصفر من أجل بلوغ التضخم مُعدل ال 2% سنوياً و الإستقرار فوقه و هو أمر يزيد الفوارق بين العوائد على السندات الحكومية اليابانية و نظيرتها الأمريكية في أسواق المال و يجعل الإستثمار في اليابان أكثر تنافُسية و أقل تكلفة.
رئيس بنك اليابان كورودا المُعاد تعيينه الشهر الماضي أكد في أكثر من مرة على أن الإقتصاد الياباني لايزال في تحسُن مع إستمرار تعافي الأداء الإقتصادي العالمي , إلا أن هذا التحسُن لم يُثمر بعد عن إرتفاع في مُعدلات التضخم في اليابان بالشكل المرجو رغم التطلُع لحدوث إرتفاع للتضخم خلال العام المالي الجديد "العام المالي في اليابان يبدء في بداية الأول من إبريل من كل عام" ما يوضح ان الخطوة القادمة لبنك اليابان من المُرجح أن تكون نحو تخفيض تحفيزه النقدي للإقتصاد.
بينما أظهر عن التضخُم على المُستوى الإستهلاكي في اليابان مؤخراً إرتفاع مؤشر أسعار المُستهلكين القومي بإستثناء المواد الغذائية الطازجة المُؤشر المُفضل لبنك اليابان لإحتساب التضخم ب 0.9% سنوياً في مارس بعد إرتفاع ب 1% في فبراير.

بعد هبوط زوج الدولار أمام الين ل 108.64 اليوم أصبح يتداول للمرة الأولى منذ السابع و العشرين من مارس الماضي دون مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي أصبحت تُشير قراءته اليوم ل 110.03 التي سبق و توقف عندها صعوده يوم الأربعاء الماضي بعد تواصل صعوده من قاعه الذي كونه عند 104.62 في السادس و العشرين من مارس الماضي.
فلم يتمكن هذا الزوج بعد من التماسُك مرة أخرى فوق مُستوى ال 110 النفسي , كما لم يستطع مُعاودة الصعود فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 200 يوم الذي يمر حالياً ب 110.18 , بعدما تمكن من تجاوز متوسطه المتحرك لإغلاق 50 يوم الذي يمر الأن ب 107.04 و متوسطه المتحرك لإغلاق 100 يوم الذي يمر الأن ب 108.70.
فيُظهر الرسم البياني اليومي لزوج الدولار أمام الين تواجد مؤشر ال RSI 14 حالياً داخل منطقة التعادل حيثُ تُشير قرائته الأن ل 61.578 , كما يتواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بالتذبذب حالياً في مكان أدنى داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير ل 45.825 أصبح يقود بها لأسفل خطه الإشاري المُتواجد أعلاه داخل نفس المنطقة عند 65.853.

مُستويات الدعم و المقاومة:

مُستوى دعم أول 108.64 , مُستوى دعم ثاني 106.61 , مُستوى دعم ثالث 105.65
مُستوى مقاومة أول 110.48 , مُستوى مقاومة ثاني 111.50 , مُستوى مقاومة ثالث 113.74


خبير أسواق العملات و المعادن/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
البريد الإلكتروني البديل / chief.economist*************
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg y.jpg‏ (47.5 كيلوبايت, المشاهدات 1)
walid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.