خلل «ساهر» في بيئته

[شرواك]

في النظر للتفاصيل يتضح خلط كبير بين ثلاثة أشياء (بيئة المرور) و(نظام المرور) وكاميرات الرقابة (ساهر)، هذا الخلط جعل أدبيات الحديث المنشور وكأنها تطالب بمرور بلا قانون، أو قانون بلا رقابة، وهذا غير صحيح، فالمشكلة أن الناس مستاءة من تطبيق ساهر في بيئة هندسية غير صالحة لتطبيقه، إذا لا عيب في (ساهر) للرقابة على تطبيق نظام المرور، فلا أحد يريد سرعة بلا حدود، ولا أحد يريد قطع الإشارات الحمراء، ولا أحد يريد حوادث كثيرة مفجعة ومكلفة، لكن العيب يأتي في بيئة التطبيق، وبالتحديد من سوء الهندسة المرورية، المرتبطة بسوء تخطيط الكثير من الشوارع، والذي خلق حالة مرورية مختنقة في المدن الكبرى، وغير قابلة للتقيد بنظم المرور بدقة، أو حتى الرقابة عليها بكفاءة سواء كانت الرقابة بشرية، أو الرقابة الإلكترونية مثل رقابة نظام (ساهر).

لم لا نرجع إلى أصل المشكلة (البيئة المرورية على الأرض) ونتحدث عنها حديثا علميا يشارك فيه علماء عبر ندوة أو لقاء ينظمه المرور، والأمانات في المدن يكون مخصصا لإعادة رسم التخطيط المروري في المدن بشكل علمي متخصص، وحل شامل بدل هذه الاجتهادات المتفرقة، وبدل الحديث في قضية المرور من أطرافها، وجزئياتها، فالمؤكد أن قانون المرور لا مشكلة فيه، ونظام الرقابة على تطبيقه (ساهر) جيد ولكن المشكلة الحقيقية هي سوء هندسة البيئة المرورية، والتي يمكن إعادة دراستها، وهيكلتها لتكون قابلة لتطبيق قانون المرور والرقابة المرور، وبقليل من الجهد.

الهندسة المرورية المرتجلة مسؤولية الأمانات والمرور على حد سواء، وهي تقوم على تصور قديم للشوارع، والطرق السريعة وهي متقادمة جعلت الحديث وكأن البعض يطالب بإلغاء قانون المرور بينما هو مستاء من هيكلة نظام الرقابة (ساهر) في بيئة مرورية صعبة الضبط، ولا يمكن السيطرة عليها بحيث يجد السائق نفسه غير قادر أحيانا على التقيد بتعليمات المرور الدقيقة كما تتطلبها برمجيات الكاميرات.

الجانب الهندسي للمرور إلى الآن يقوم على فكرة شارع جميل متسع دون مراعاة لمساربه ومخارجه وطرق الدخول إليه فليس المهم أن يكون الشارع واسعا جدا، لكن المهم سهولة الدخول والخروج الذي يؤدي إلى ارتباك يتسبب في عصبية السائق فلا يتقيد بنظم مرورية منضبطة لأنها قد تؤذي سلاسة سيره، وتوقفه فالطريق السيئ التنظيم يربك النظام.

لو دعي لمؤتمر علمي يشارك فيه مختصون وشركات دراسات عالمية لاتضحت الأمور، ولكان قد تحدد النقد المكتوب اليوم في اتجاه واحد وهو هندسة صحيحة للبيئة المرورية في المدن تجعل تطبيق القانون ميسرا دون ضجيج، أو اعتراض.

محمد العثيم

[شرواك]

بريطانيا توقف نصف كاميرات ساهر

كشفت صحيفة "صن" البريطانية أن السلطات في بريطانيا أوقفت تشغيل ما يقرب من نصف كاميرات مراقبة سرعة السيارات على الطرقات الرئيسية، وتخلت عن استخدام المئات منها بشكل نهائي في بعض المناطق.

وقالت إن 1522 من أصل 3189 كاميرا مراقبة في مختلف أنحاء بريطانيا أي ما يعادل 48% منها تم إيقافها عن العمل وبزيادة مقدارها 37% بالمقارنة مع العام 2010. وأضافت أن هذه الخطوة جاءت استجابة لتخفيض الإنفاق العام من قبل الحكومة الائتلافية وتعهدها بتخفيف القيود على سائقي السيارات. وذكرت الصحيفة أن العديد من المناطق البريطانية تملك كاميرات مراقبة لا تعمل كرادع ضد السرعة، في حين قامت مقاطعتي إيفون وسامرست بوقف تشغيل كاميراتها البالغ عددها 69، بعد انخفاض حوادث السير في طرقاتها الرئيسية بنسبة 31%.

وقالت إن 565 كاميرا مراقبة من أصل 754 في شوارع العاصمة لندن، أي ما يعادل 75%، تم إيقافها عن العمل فيما استمرت مدينة مانسشتر ومقاطعات تشيشاير وإسيكس وبدفوردشاير باستخدام جميع كاميرات مراقبة السرعة في العام الماضي. واضافت أن كلير آرمسترونغ من حملة السرعة الآمنة وصفت كاميرات مراقبة السرعة بأنها سياسة فاشلة ودعت إلى تفكيكها.

[شرواك]

المراهقون يرفعون معدل الحوادث المرورية

أثبتت دراسة صدرت أخيراً أن واحداً من بين كل ثلاثة مراهقين يكتبون الرسائل النصية وإرسالها أثناء قيادتهم السيارة، الأمر الذي يرفع من نسبة المخاطر والانخراط في حوادث مرورية، إضافة إلى التعرُّض لإصابات مختلفة. وأبرزت الدراسة، التي نُشرت على مجلة ''تايم'' الأمريكية، وبثها موقع ''سي.إن.إن''، أمس، أن المراهقين بشكل عام انخفضت لديهم التصرفات والأعمال التي تعد خطرة، مقارنة بالمراهقين من الجيل الأسبق.

[شرواك]

‏سآعآت آلقطو يوم ينسدح على سيآرتك و تحط عينك بعينه يعطيك نظرة يحسسك آنه الاستماره بآسمه

[شرواك]

حكمة أعجبتني

كل الطرق مراقبة بأجهزة ضبط السرعة

إلا " الطريق إلى الله "

مكتوب عليه :

(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم )

فأسرع فيه كما شئت
فإن منتهاه الجنة

[شرواك]

http://www.safeshare.tv/w/qVldxVpZrm

[شرواك]

«عاطلون» يسهلون إجراءات الفحص الدوري بـ 70 ريالا

استغل عدد من الشباب العاطلين عن العمل علاقاتهم بالعاملين في محطة الفحص الدوري في الرياض، إضافة إلى ازدحام السيارات بكثافة أمام خطوط سير فحص المركبات إلى إيجاد حيلة يستطيعون من خلالها إيجاد قوتهم اليومي.

إذ رصدت "الاقتصادية" عددا منهم أثناء تجولهم بين السيارات المنتظرة في الطوابير الطويلة أمام محطة الفحص الدوري في الرياض مقدمين خدماتهم التي تتضمن تسهيل مرور المركبة وإدخالها إلى منطقة الفحص دون الحاجة إلى الانتظار الطويل في الطابور مقابل مبلغ مادي يراوح بين 70 و150 ريالا.

وقال لـ "الاقتصادية" فيصل العنزي أحد الشباب الذين يعرضون خدماتهم إنه بحثاً عن لقمة العيش وإيجاد مصدر دخل إضافي وسداً للحاجة المالية، قرر العمل في هذا المجال أمام مركز الفحص مستغلا كل الفرص المتاحة أمامه سواء كانت نظامية أو لا، مبرراً ذلك أن الغاية تبرر الوسيلة.

وأبدى عدد من أصحاب المركبات انزعاجهم من الازدحام الشديد وانتظارهم بالساعات أمام المركز وتأخر إنهاء اجراءاتهم، مؤكدين أن ما دفعهم للتعامل مع هؤلاء الشباب هو قدرتهم على تخليص أوراقهم في مدة زمنية قصيرة.

وطالب أصحاب المركبات القائمين على محطة الفحص الدوري في الرياض من التوسع في أعمالهم وفتح فروع أخرى من أجل تخفيف الضغط اليومي، إضافة إلى تمديد فترة العمل لحل مشكلة تكدس السيارات أمام المحطة الحالية باعتبارها الوحيدة في المنطقة التي توجد فيها كثافة سكانية عالية.

[شرواك]

http://www.youtube.com/watch?v=HkeXU...e_gdata_player

[شرواك]

لعدم التزامهما بالتعليمات المبلغة لهما

لجنة التحقيقات تحمّل «الأمن» و«الهيئة» مسؤولية حادث بلجرشي

حملت اللجنة العليا المكلفة بالتحقيق في حادث بلجرشي الذي نتج عنه وفاة قائد المركبة وإصابة مرافقيه بإصابات مختلفة، مسؤولية ذلك الحادث لكل من الدورية الأمنية ودورية هيئة الأمر بالمعروف اللتين طاردتا السيارة، مؤكدة ثبوت مسؤوليتهما وإدانتهما، وحملتهما ما نجم عن الحادث نظرا لعدم الالتزام بالتوجيهات والتعليمات المبلغة لهما في مثل هذه الحالات، واعتمادهما التصرف الفردي دون التقيد بالتعليمات التي تمنع المطاردة ما لم يستدع الأمر ذلك.

وأظهرت التحقيقات إهمال الشركة المنفذة لكوبري الحميد، نظرا لافتقاره إلى أدنى وسائل السلامة المرورية وغياب المصدات الخرسانية، مما فاقم من نتائج الحادث.

وقد أصدرت شرطة منطقة الباحة بيانا أمس بشأن الحادث الذي وقع في محافظة بلجرشي عند الساعة الثانية والثلث من صباح يوم السبت الماضي على الطريق العام المؤدي من الجنوب إلى بلجرشي على كوبري الحميد، الذي نتج عنه خروج وانقلاب سيارة ألتيما نيسان 2007 يقودها أحد المواطنين في العقد الثالث من العمر يرافقه أفراد أسرته (زوجته في العقد الثالث من العمر وابنه البالغ خمس سنوات وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات)، ونتج عن الحادث وفاة قائد المركبة وإصابة مرافقيه بإصابات مختلفة.

وأشار البيان إلى أن اللجنة التي وجه الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة بتشكيلها للتحقيق في ملابسات الحادث، وضمت فريق عمل بمتابعة وإشراف اللواء محمد بن حمد الهطلاني مدير الشرطة، توصلت إلى النتائج التالية:

أولاً: ثبوت مسؤولية وإدانة الدورية الأمنية ودورية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بوقوع تلك الحادثة إثر تصرفهم تصرفاً فردياً وعدم تقيدهم بالأوامر والتعليمات التي تقضي بمنع المطاردة ما لم يكن الأمر يستدعي ذلك، وفق آلية معينة بأخذ التوجيه الصريح من قبل المرجع. ثانياً: مؤاخذة الشركة المنفذة لكوبري الحميد (شركة الحربي) لافتقار الموقع لأدنى وسائل السلامة المرورية وعدم وجود مصدات خرسانية، مما أسهم في وقوع هذه الحادثة المأساوية. ثالثاً: نسأل الله - عز وجل - أن يتغمد المتوفى بواسع مغفرته ويسكنه فسيح جناته (بمؤاخذته بعدم التوقف ومعرفة ما لدى أفراد الدورية وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما حدا بهم لمطاردته، مع أن الأمر لا يرتقي سواء للهروب أو المطاردة)، وأن ما أشير إليه في الفقرتين الثانية والثالثة لا يعني عدم مسؤولية كل من الدوريتين أو التخفيف عنهما بوقوع هذه الحادثة.

[شرواك]

مليار ريال قيمة المخالفات المرورية في سنة واحدة مع ساهر

بلغت قيمة المخالفات المرورية في العام الماضي حسب مصدر في إدارة المرور ، أكثر من 5 مليارات ريال هي قيمة تسديد الحد الأدني من المخالفات ، بينما قام 64 % من المخالفين بتسديد مخالفاتهم وبقى 36 % لم يسددوا حتى نهاية العام .

وكشف المصدر بحسب صحيفة الشرق أن الرياض إستأثرت بالعدد الأكبر من المخالفات ، بينما تجاوز عدد المخالفات في جدة ال 2 مليون مخالفة بلغت قيمة ماسدد منها في العام الماضي أكثر من 400 مليون ريال ، وبين المصدر أن أكثر المخالفين كانوا من السعوديين بينما كان المخالفون الأجانب الأكثر تجاوباً في تسدسد المخالفات في حدها الأدني .

وأشار المصدر أن كاميرات ساهر ظلت تتعرض للتخريب من قبل الغانمين على النظام ، مذكراً بالنجاح الكبير الذي حققه ساهر في ضبط كثير من التجاوزات الجنائية التي تمت إحالتها لجهات الإختصاص ، فضلاً عن نجاحات كبيرة في ضبط الحركة المرورية وانخفاض الحوادث، ورصد السيارات واللوحات المسروقة، وكذلك ضبط الكثير من حالات التلاعب من قِبل شركات التأجير والتأمين.

وحذر المصدر في الوقت نفسه من مغبة العبث بالكاميرات والإساءة لنظام ساهر مما يعرض فاعله للعقوبات .