التدخين يسرّع فقدان الذاكرة

[ابوفهد]

المدخنون يظهرون تدهورا سريعا في اختبارات الذاكرة اللفظية والكلمات خلال فترة الأربعينات إلى الخمسينات مقارنة بغير المدخنين.


حذرت دراسة بريطانية جديدة من أن مدخني السجائر الذين يستمرون في ممارسة هذه العادة إلى منتصف العمر قد يعانون من ضعف حاد في الذاكرة.

ووجد الباحثون في كلية لندن الجامعية أن المدخنين يظهرون تدهورا سريعا في أدائهم في فحوصات واختبارات الذاكرة اللفظية والكلمات خلال فترة الأربعينات إلى الخمسينات من حياتهم مقارنة بغير المدخنين.

ولاحظ هؤلاء أيضا أن أداء الأشخاص الذين يدخنون في سن الأربعين كان أسوأ في الاختبارات التي تقيس سرعة اختيار أحرف معينة من صفحة كتاب مثلا مقارنة مع غير المدخنين في نفس السن.

وأشار الخبراء في المجلة الأمريكية للصحة العامة أن العلاقة بين التدخين وفقدان الذاكرة ظهرت أقوى وأوضح بين الأشخاص الذين دخنوا أكثر من 20 سيجارة يوميا، وبقيت هذه العلاقة موجودة حتى عندما ضبطت عوامل مؤثرة أخرى مثل الحالة الاقتصادية والاجتماعية والجنس والحالة الصحية والمرضية.

[ابوفهد]

التدخين يزيد من شيخوخة الجسم




إضافة إلى ما يسببه من مشكلات ومخاطر صحية كبيرة أثبتت دراسة حديثة أن التدخين من أهم العوامل الخارجية، التي تسرّع الشيخوخة، وتساعد على ظهور علامات التقدم في السن.

فقد وجد باحثون في الجمعية الطبية البريطانية عددا من الحقائق المهمة عن التدخين أهمها أن خطورة التدخين تكون عالية جداً لدى الذين يتعاطونه في أعمار مبكرة، مثل سن المراهقة وأن المدخنين يخسرون من حياتهم الصحية بما بين 20 و35 سنة، مقارنة مع غير المدخنين لذا فهو يعتبر السبب الأول للوفيات في العالم.

وأكد الأخصائيون أن الانقطاع عن التدخين قبل حدوث السرطان أو الأمراض الأخرى، يقلل خطر تعرض الأشخاص للوفاة المبكرة ويزيد فرص التحسن وإعادة ترميم الجلد، وأنسجة الجسم، بصورة أفضل حيث أظهرت الدراسات أن الإنسان يعود إلى وضعه الطبيعي بعد 5 سنوات من التوقف عن التدخين.

وحذر الخبراء من أن التدخين يؤدي إلى نقص عدد النطاف أو الحيوانات المنوية لدى الرجال بمعدل 24 في المائة كما قد يسبب اضطراب معظم وظائف الجسم، ابتداء من حاسة الذوق، وانتهاء بالدماغ فضلا عن زيادة خطر الإصابة بسرطانات الرئة والجهاز الهضمي والمثانة وأمراض القلب والقرحة الهضمية

[ابوفهد]

حظر التدخين يقلل من الازمات القلبية





بعد ستة أشهر من حظر التدخين في الاماكن العامة في بلدة هيلينا بولاية مونتانا الامريكية، تراجع معدل الازمات القلبية بنسبة 60 بالمائة.

وكان قد صدر قرار بحظر التدخين في الاماكن العامة في هيلينا في الخامس من حزيران/يونيو من العام الماضي.

وعلق القرار بعد ذلك بستة أشهر بسبب دعوى قضائية. إلا أن الباحثين استغلوا فترة الستة أشهر التي كان الحظر ساريا خلالها لمعرفة آثار تلك السياسات على الصحة العامة.

وركزت الدراسة على مستشفى سان بيتر العام الذي يعالج فيه جميع مرضى القلب في بلدة هيلينا البالغ عدد سكانها 66 ألف نسمة. وقارن الباحثون بين عدد المصابين بالازمات القلبية الذين أدخلوا المستشفى من المنطقة بعدد المرضى من خارجها.

كما قارنوا بين عددهم في الفترة التي شهدت الحظر الذي فرض على التدخين وعددهم قبل ذلك بأربع سنوات.

ووجد الباحثون أنه خلال ستة أشهر، كانت عدد حالات الازمات القلبية بين الاشخاص الذين يعيشون أو يعملون في هيلينا أقل من سبع حالات شهريا. إلا أنه خلال الستة أشهر التي شهدت الحظر، تراجع عدد الحالات التي استقبلها المستشفى إلى أقل من أربع حالات شهريا بانخفاض بنسبة 60 بالمائة.

[ابوفهد]

التدخين يؤثر على خصوبة المرأة وقد يحرمها من الإنجاب


كانت الأبحاث في السنوات الماضية تدور حول التأثير الضار للتدخين على صحة المدخن، لكن الأبحاث الحديثة كشفت عن المضاعفات الخطيرة التي تهدد المخالطين للمدخنين والتي قد تكون أكثر خطورة من تلك التي يتعرض لها المدخن نفسه. ويرجع ذلك لطبيعة بعض المخالطين سواء كانوا أقل مناعة أو صحتهم لا تتحمل مثل الأطفال والسيدات وا لحوامل. ويعتبر الجهاز التناسلي للمرأة من أكثر الأعضاء تأثرًا بالتدخين، وبالتالي يؤثر على قدرة حواء على الإنجاب.
وقد ذكر الدكتور ملاك عبد الملك استشاري أمراض النساء والولادة أن التدخين يؤثر على خصوبة حواء، فقد تتعرض لتأخر الإنجاب وأحيانا تصاب بالعقم، ويرجع ذلك لعدة أسباب أبرزها: يتأثر الجهاز العصبى بمادة النيكوتين السامة التي تستنشقها حواء، فتتسرب هذه المادة إلى دمها فتؤثر على إفرازات الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هرمونين مهمين لإعطاء الأمر للمبيض ببدء عملية التبييض، وبالتالي ضعف التبييض عند حواء.
وأوضح أنه تنبعث من السيجارة مئات المواد الهيدروكربونية التي تؤثر على خلايا المبيض، وبالتالي تضعف قدرته على إفراز هرمون الأستروجين اللازم لنمو البويضات، وتم التأكد من هذه الحقيقة بقياس نسبة هذا الهرمون في دم وبول السيدات اللاتي يتعرضن لدخان السجائر، فتبين انخفاض ملحوظ في نسبة هذا الهرمون، ومن ناحية أخرى تم حقن نسبة ضعيفة من هذه المواد لحيوانات التجارب فأصيبت بفشل في وظيفة المبيض وعجز عن تكوين بويضات، كما تعرضت بعض الحالات لتليف كامل بالمبيض وبالتالي فقد وظيفته تماما. والأكثر من ذلك أن قناة فالوب لم تنج من الآثار السيئة للتدخين، فهي تلعب دورا حيويا في عملية الإخصاب بحركتها المتميزة بالقبض على البويضة ودفعها في اتجاه الرحم.

[متوازن]

المملكة تسوق 15مليار سيجارة سنوياً : 23ألف مواطن
يلقون حتفهم بسبب التدخين

كتب - نايف عبدالله الحربي:

تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف الحادي والثلاثين من شهر مايو لكل عام، ويقام هذا العام تحت شعار (أفلام خالية من التبغ).
وأكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن مشاركة المملكة في الاحتفاء بهذه المناسبة تأتي لخطورة التدخين الشديدة على حياة الإنسان.
وقال إن وزارة الصحة تقوم بصفة مستمرة بنشر الوعي وإيضاح مخاطر التدخين على الفرد والمجتمع بواسطة برنامج مكافحة التدخين الذي ينفذ من خلال عدة فعاليات إعلامية ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة وإقامة العديد من المعارض إضافة إلى عقد الندوات والمحاضرات في المدارس وأماكن التجمعات السكانية الأخرى بين فترة وأخرى، وكذلك من خلال إصدار مطبوعات تبين مدى خطورة التدخين مما يعزز جهود مكافحة التدخين في المملكة.
وأوضح معاليه أن التدخين مشكلة تحتاج إلى تضافر كافة الجهات الرسمية والشعبية أفراداً وجماعات لمواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد صحة المجتمع بشكل واضح.
من جانبه أشار الدكتور عبدالله البداح المشرف على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة إلى أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في مكافحة التدخين. وقد نالت هذه الجهود استحساناً محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث منع التدخين في المكاتب الحكومية إلى جانب أن المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزرع أو تصنع التبغ بكافة أشكاله.
وأبان الدكتور البداح أنه إلى جانب برنامج مكافحة التدخين هناك أكثر من (55) عيادة لمكافحة التدخين تعمل بإمكانيات بشرية فنية ضخمة وتقدم خدمات مجانية لكافة أفراد المجتمع المدخنين ممن يرغبون الاقلاع عنه، مشيراً إلى أن هذه العيادات استقبلت خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من المراجعين استفاد (35%) منهم أقلعوا بالفعل عن التدخين وأن ما بين 5- 10% من المدخنين بالمملكة من فئات عمرية صغيرة تتراوح ما بين 15- 17سنة.
من جانبه أوضح المشرف العام على الإعلام الصحي والعلاقات بالوزارة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن الوزارة تشارك في هذه المناسبة بتنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة برعاية مسؤولي الوزارة وبرنامج مكافحة التدخين.
وأكد أن برنامج مكافحة التدخين بالوزارة قادر بإمكانياته البشرية والفنية على التواصل مع المجتمع والحد من انتشار هذه العادة السيئة ومساعدة المدخنين على الاقلاع عنها. وتشير تقارير إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن التدخين ومشتقاته تقدر بحوالي (23) ألف شخص سنوياً بالمملكة التي تعتبر رابع أكبر دولة مستوردة للسجائر في العالم بمبيعات تصل إلى (15) مليار سيجارة سنوياً وبقيمة تصل (636) مليون ريال سنوياً ،حيث تستهلك مدينة الرياض وحدها نحو (35%) من الاستهلاك الكلي للمملكة من السجائر رغم الجهود الكبيرة المبذولة للحد من انتشار هذه الظاهرة السيئة.


متـــــــوازن