متابعة تـtdwl ــداول ليوم السبت 29/4/1430هـ الموافق25/4/2009م

[زيــنــه]

"صافولا" تسعى إلى مضاعفة صادراتها من الزيوت النباتية من مصر


قال النائب الأول لرئيس شركة صافولا للأغذية أمس، إن الشركة -وهي جزء من مجموعة صافولا ومقرها السعودية- تسعى إلى مضاعفة صادراتها من الزيوت النباتية من مصر في عام 2009.

وأضاف زكريا عقيل على هامش مؤتمر عن الزيوت والدهون في القاهرة أن

الشركة تسعى إلى التعويض عن تراجع حصتها في السوق لأن منتجاتها تنافس البدائل

الأرخص المدعومة من الدولة في مصر.

وأشار زكريا إلى أن الوحدة المصرية للشركة ستزيد صادراتها إلى 45 ألف طن

متري في عام 2009 من 20 ألف طن في عام 2008 .

وقال إن الحكومة المصرية زادت إلى ثلاثة أمثال كمية الزيت المدعوم المتاح للمصريين من خلال البطاقات التموينية في الأشهر السبعة الماضية إلى نحو 900 ألف طن من 350 ألف طن سنويا.

وأضاف "نزلت مبيعاتنا قطعا ولذا نحاول التعويض عن هذا بزيادة الصادرات

وتطوير أعمالنا".

وقامت "صافولا" للأغذية بتصدير 10 في المائة من إنتاجها في مصر في عام 2008

معظمها إلى ليبيا والعراق.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لـ "صافولا للأغذية" 340 ألف طن سنويا من مصنعيها في مصر. ويعمل مصنعا الشركة بنسبة 60 في المائة من طاقتهما الإنتاجية.

[زيــنــه]

شركات كبرى تتجه لإعادة الهيكلة


تتجه شركات سعودية كبرى إلى إعادة هيكلة أنظمتها لترشيد النفقات ولرفع مستوى إنتاجية الموظفين بعد الأزمة المالية العالمية. ذلك ما أكده الرئيس المشارك للائتلاف الدولي بهيئة الأمم المتحدة لتقنية المعلومات» مدير مجموعة طلال أبوغزالة الدولية «الدكتور طلال أبوغزالة خلال مؤتمر صحفي في الخبر أمس.

فقد أكد أن مكتبه تلقى طلبات رسمية من شركات سعودية لدراسة إعادة الهيكلة لترشيد الإنفاق منذ مطلع العام الحالي». ورغم أنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول تلك الشركات إلا أنه اكتفى بالقول «إن المكتب يدرس أنظمة أكثر من 10 شركات كبرى لإعادة هيكلتها من جديد» وأضاف أن «ملفات إعادة الهيكلية لن تتضمن تسريح موظفين أو الاستغناء عن خدماتهم».

وأوضح أبو غزالة أن الشركات السعودية تهدف إلى تخفيض النفقات وتحويل الموظفين غير المنتجين إلى منتجين بالاستغلال الأمثل للموارد البشرية. وتطرق إلى الوضع المالي والاقتصادي والمحاسبي العالمي وقرارات قمة العشرين في لندن مشيراً إلى أن الاقتصادات الكبرى قد تدخل مرحلة النمو العكسي بالتحول من الانكماش إلى الكساد متوقعاً استمرار تداعيات وتأثيرات الأزمة إلى 10 سنوات مقبلة بسبب أن الحلول المتاحة لم تعالج إلى الآن إلا دعم المؤسسات المالية بضخ السيولة.

وقال إن قرارات قمة العشرين في لندن أوصت بمقترحات عدة تخص تطوير وتعديل الأنظمة الاقتصادية وهو يحتاج إلى وقت كبير، مشيراً إلى أن التوصيات بشأن تطوير المعايير المحاسبية الصادرة من قمة العشرين تحتاج إلى وقت طويل لدراستها وإقرارها ثم تنفيذها.

وأضاف أبو غزالة « لقد اجتمع اكبر 20 مكتبا محاسبيا حول العالم لمناقشة نتائج وتوصيات قمة العشرين في لندن لمراجعة المعايير المحاسبية، وقد تبين أن «تعديل المعيار المحاسبي الواحد يحتاج إلى 3 سنوات من العمل لتطبيقه» لكنه قال «هناك جهود حالية لإصدار أول دليل تدقيق جديد وفق المعايير المحاسبية الدولية».

ولفت إلى أن مصطلح الأزمة الذي يتناوله الاقتصاديون لا ينطبق كوصف للمشكلة على أرض الواقع، وقال «جاء مصطلح أزمة كأقرب لفظ مناسب اخُتير للتعبير عن خلل هيكلي في الاقتصاد الرأسمالي الحر بإطلاق الحرية التامة للاقتصاد في أمريكا». مشيراً إلى أن الخلل بدا بعد أن توسعت المصارف الأمريكية في الإقراض بما يعادل100 ضعف قدرتها الإقراضية فرؤوس أموالها مجتمعة تعادل 1,3 ترليون دولار فيما تقدر خسائرها بـ3,1 ترليونات دولار.

وقال إن الاقتصادات العربية وخاصة الاقتصاد السعودي لن يتأثر بنفس القوة التي تتأثر بها الدول الكبرى حيث الاقتصاديات العربية مستهلكة للمنتجات الغربية ولغياب الشراكات الحقيقية ولوجود الاحتياطيات النقدية الضخمة.بل فرصة النمو اكبر لاقتصاد المملكة وتركيا ومصر. موضحاً أن الجميع يتحدث عن الإضرار دون النظر إلى الفوائد الناجمة عن الأزمة المالية.

[زيــنــه]

توقّعات بارتفاع أداء “سابك” في الربع الثالث وما أعلن ليس خسارة

توقّع محللون ماليون أن يكون الربع الثالث من نتائج سابك المالية افضل من الربع الاول التي اعلنت امس الاول، وقال المحللون :إن الربع الثاني من النتائج ربما لا يختلف كثيرا عن الربع الاول، ويتوقعون ان يكون “ الثالث” بداية لمسيرة التصحيح لتجاوز التأثيرات التي سوف يتركها تراجع الشهرة على إداء سابك المالي.

وقال المحلل المالي الدكتور على الدقاق :إن الأسباب حسب التقديرات تعود إلى إخفاق سابك فى العمل على أداء بعض التزاماتها المتراكمة خلال العام الحالي ، وخاصة فى صفقة البلاستكيات ( جنرال إلكتريك ) التي أتوقع أن سابك لم تستطيع الوفاء ببعض التزاماتها فى هذا المجال، مما جعل شهرة سابك تنخفض مما اثر عليها ، وقال الدقاق : هناك شيئ لا ترغب “سابك” فى الافصاح عنه ولكنه ظهر في النتائج المالية التي يصعب اخفاؤها .

واستشهد الدقاق بشركة جلوبل الكويتية وأزمتها التي كانت قبل شهرين ماضيين عندما نزلت إلى ادنى المستويات بالشهرة والأداء، و عندما لم تستطع الوفاء ببعض التزاماتها واجهت المشكلة والتراجع فى تقييم شهرتها ،

وعاد الدقاق وأكد توقعه من جديد أن سابك ستبدأ في الارتفاع والتصحيح فى الربع الثالث، قائلا :إن كل منتجات سابك وأداءها الجيد فى النتائج المالية لاتخرج الّا فى الربع الثالث إذ يكثر الطلب على منتجاتها فى هذا الربع.

واضاف الدقائق: إن البيان الذي استمعنا إليه من سابك أمس الاول عن النتائج المالية والذي اعلن فيه العديد من التناقضات غير الواضحة ويكتنفها الغموض، متسائلا لماذا لم تعلن سيولة “سابك” من طرف خارجي إذا كان ذلك صحيحا ما أعلنته.

ومن جانبه قال الدكتور حسن بلخي أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز سابقا :

ان ما اعلنته “سابك لا يعتبر خسارة إذ اننا لو نظرنا إلى نتائجها التي أعلنت نلاحظ أنها محققة إرباح فعلية، ولكن هذا الانخفاض فى قيمة الشهرة تعود إلى إن التحالف الذي كان قائما قائم بين “جنرال إلكتريك” و”سابك” انخفض وتحولت إلى البلاستكيات والتي لها عمق مستقبلي مرتبط بهذه الشهرة، وتوقع الدكتور بلخي بأن أرباح سابك ستشهد نموا خلال الثلاثة الأرباع المقبلة وبشكل تصاعدي لأنها شركة كبيرة جدا ولا يمكن أن تتأثر بهذا الشكل .

[زيــنــه]

مع التعليق على نتائجها في الربع الأول..هيرمس تصدر تقييمات لـ 5 بنوك سعودية

[grade="000000 800080 808080 4B0082 000000"]قامت المجموعة المالية هيرمس بإعادة تقييم خمسة من البنوك السعودية وذلك بعد ظهور نتائج أعمالهم في الربع الأول من العام 2009 ، ولم تقم هيرمس بالتوصية بشراء أي من البنوك الخمسة في المدي القصيرة، وإن كانت قد قامت بالتوصية بشراء بنكين منهم على المدي الطويل، وهما سامبا والعربي، وكانت تقييمات هيرمس كالتالي:[/grade]

بنك البلاد:


[grade="000000 800080 808080 4B0082 000000"]أكدت هيرمس أنه وعلى الرغم من أن البنود الرئيسية في الميزانية حققت معدلات نمو طيبة، إلا أن الأرباح تأثرت نتيجة زيادة المخصصات، كما تعتقد أن صافي فارق العائد انكمش فى الربع الاول من عام ٢٠٠٩ حيث من المرجح أن نموالقروض يرجع إلى انخفاض العوائد، في الوقت الذي يحد من قدرة البنك على تخفيض تكلفة الودائع بسبب ارتفاع الطلب على مزيج الودائع، وسوف تراجع تقديراتها بمجرد توافر البيانات التفصيلية حتى تدخل في الحسبان النمو الذي جاء أقوى من التوقعات للميزانية.[/grade]


مجموعة سامبا المالية

[grade="000000 800080 808080 4B0082 000000"]
أشارت هيرمس إلى أن المجموعة المالية "سامبا" حققت أرباحا مفاجئة بالارتفاع فى الربع الاول من عام ٢٠٠٩، وجاء انكماش حجم الميزانية على عكس توقعاتها. ومع ذلك فإنها تتخذ موقفا إيجابيا للتحسن ربع السنوي في الأرباح، وسوف تقوم بمراجعة تقديراتها بمجرد الإعلان عن التفاصيل، وأكدت هيرمس على أنه لاتزال مجموعة سامبا أحد أكثر البنوك السعودية المفضلة لديها، وتحتفظ بتوصياتها قصيرة الأجل تراكم وطويلة الأجل شراء للسهم.[/grade]


العربي الوطني

[grade="000000 800080 808080 4B0082 000000"]
أوضحت هيرمس أنها ترى أن البنك أحرز نتائج قوية للغاية خاصة فى تحسن صافي دخل العوائد في الربع الأول من عام ٢٠٠٩ الذي جاء مثيرا للإعجاب في رأينا، كما أن تحسن دخل العمولات غير الخاصة يدل على معالجة البنك لمشكلات
المحفظة الاستثمارية. ولا يزال البنك العربي الوطني على رأس قائمة البنوك المفضلة لدينا في قطاع البنوك السعودي.[/grade]


السعودي للاستثمار


[grade="000000 800080 808080 4B0082 000000"]أكدت هيرمس على تحسن مجمل الأرباح بمعدل ربع سنوي بفضل التحول فى المخصصات، أما الأرباح قبل المخصصات فقد انخفضت بمعدل سنوي ٢٤٫٩ ٪ وربع سنوي ٤٢٫١ ٪، وكان الانخفاض السنوي في دخل العمولات غير الخاصة مفاجأة، وأشارت إلى أنها في انتظار صدور المزيد من تفاصيل هذه النتائج، وعليه فإنها تحتفظ بالتوصيات قصيرة وطويلة الأجل محايد.[/grade]


السعودي الفرنسي

[grade="000000 800080 808080 4B0082 000000"]أوضحت هيرمس أنه وعلى الرغم من أن النتائج جاءت متفقة إلى حد كبير مع تقديراتها، إلا أنها أصيبت بخيبة أمل لتباطؤ النمو عن التوقعات خاصة وأن نمو الإيرادات في معظم البنوك الأخرى حقق مفاجأة بالارتفاع، ومع ذلك فإن تباطؤ نمو الإيرادات يعكس الاستقرار النسبي في العوائد على المحفظة الاستثمارية للبنك في الربع الرابع من عام ٢٠٠٨، ولقد قامت بتخفيض التوصية قصيرة الأجل إلى محايد بعد الانتعاش الكبير لسعر السهم، إلا أنها احتفظنا بالتوصية طويلة الأجل تراكم، حيث إن تقديرها للقيمة العادلة يرتفع عن السعر الحالي للسهم في السوق اليوم بنسبة ١٧٪.[/grade]

[نسبتي فوق]

xييييييوم موفق للجمييع

[زيــنــه]

"الشورى" ينظر في "علاوة الإصدار" وشراء الشركات أسهمها وصانع السوق


[grade="000000 800080 808080 4B0082 000000"]ينتظر أن يشرع مجلس الشورى الأسبوع المقبل، في مناقشة ثلاثة ملفات اقتصادية، والمقدمة من لجنة الشؤون المالية، والتي تشمل ‏التقريرين السنوي والمالي لهيئة السوق المالية، مقترح تعديل نظام هيئة السوق بإضافة مواد جديدة تعنى بعلاوة الإصدار وتضع الإطار العام للأسس التي يجب مراعاتها عند تقدير مبلغ علاوة الإصدار عند طرح الشركات، وتوصية تستثني جميع البنوك المرخص لها في المملكة من المادة الأولى من نظام الشركات المعمول به حاليا، ليكون لها الحق في إنشاء شركات بمفردها.‏

أمام ذلك، جددت اللجنة المالية ضمن توصياتها ‏بشأن التقريرين السنويين لهيئة السوق المالية للعامين الماليين 2006 - 2007، التأكيد على قرار مجلس الشورى السابق المتعلق بضرورة إنشاء صانع السوق في سوق الأسهم المحلية. ومعلوم أن المجلس أوصى في وقت سابق بإنشاء صانع لسوق الأسهم ليدعم ثقة المتعاملين في السوق ويحفظ جاذبيتها وتوازنها، من خلال توازن العرض والطلب حماية للسوق من تصاعد محموم أو انخفاض حاد، ومن الأزمات التي توجدها المضاربة، إلى جانب أنه سيعمل على المحافظة على السيولة وتنشيط السوق وتحريكها.


في مايلي مزيد من التفاصيل:


ينتظر أن يشرع مجلس الشورى الأسبوع المقبل في مناقشة ثلاثة ملفات اقتصادية والمقدمة من لجنة الشؤون المالية، والتي تشمل ‏التقريرين السنوي والمالي لهيئة السوق المالية، مقترح تعديل نظام هيئة السوق بإضافة مواد جديدة تعنى بعلاوة الإصدار وتضع الإطار العام للأسس التي يجب مراعاتها عند تقدير مبلغ علاوة الإصدار عند طرح الشركات، وتوصية تستثني جميع البنوك المرخص لها في المملكة من المادة الأولى من نظام الشركات المعمول به حاليا ليكون لها الحق في إنشاء شركات بمفردها.‏

أمام ذلك، جددت اللجنة المالية ضمن توصياتها ‏بشأن التقريرين السنويين لهيئة السوق المالية للعامين الماليين 2006 - 2007، التأكيد على قرار مجلس الشورى السابق المتعلق بضرورة إنشاء صانع السوق في سوق الأسهم المحلية. ومعلوم أن المجلس أوصى في وقت سابق بإنشاء صانع لسوق الأسهم ليدعم ثقة المتعاملين في السوق ويحفظ جاذبيتها وتوازنها من خلال توازن العرض والطلب حماية للسوق من تصاعد محموم أو انخفاض حاد، ومن الأزمات التي تخلقها المضاربة، إلى جانب أنه سيعمل على المحافظة على السيولة وتنشيط السوق وتحريكها.

وانطلقت التوصية الثانية للجنة، لتطلب من هيئة السوق المالية بالسماح للشركات المساهمة المتداولة في سوق الأسهم بشراء وبيع نسبة محددة من أسهمها، وهكذا تقوم هذه الشركات بدور صانع السوق فيما يخص أسهمها.

كما طالبت اللجنة المالية، هيئة السوق المالية بأن تلعب دوراً أكبر في دعم الثقة بسوق الأسهم المحلية وأن تتدخل بصورة أقوى لمنع المضاربة على أسعار الأسهم والتي أوصلت مؤشر السوق إلى أكثر من 20 ألف نقطة في شباط (فبراير) 2006، وأيضا منع التدهور الحاصل أخيرا والذي هبط بالمؤشر إلى نحو أربعة آلاف نقطة.

وعلى أساسه أكدت اللجنة ما ورد في نظام السوق المالية بخصوص (العقوبات والأحكام الجزائية للمخالفات) حيث طالبت الهيئة بتحديد الأشخاص أو الجهات المتلاعبة في سوق الأسهم ومعاقبتهم في حال ثبوت إدانتهم ومنعهم من التعامل في السوق بأي صفة كانت.

وذكرت اللجنة في تقريرها، أن الهيئة اتخذت عدة إجراءات أساسية لتنظيم السوق ولزيادة الشفافية في توفير المعلومات، وأصدرت عدة قرارات وأنظمة لحوكمة الشركات، وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات، لافتا إلى أن إرفاق هيئة السوق المالية حساباتها الختامية المدققة مع تقريرها المقدم لمجلس الشورى يدل على عمل الهيئة لتعزيز وتطوير السوق المالية وعمليات التداول وتوفير المعلومات بكل شفافية وحياد. وتابع: "ولكن مع ذلك فإننا نعلم أن السوق المالية تشكل مجالا كبيرا للمضاربة في أسعار الأسهم، وأن هذه المضاربة في أسعار الأسهم لها آثار ضارة في الاقتصاد وفي المجتمع، وهيئة السوق المالية هي المسؤولة عن استقرار السوق، ولكن للأسف افتقد سوق الأسهم هذا الاستقرار المطلوب وكان هناك ارتفاع حاد في أسعار الأسهم بلغت حدته في أوائل عام 2006، ثم تدهورت الأسعار بعد ذلك واستمر التدهور إلى اليوم".

ووفقا للتقرير فإن هذه الاضطرابات الشديدة والحادة في أسواق الأسهم لها آثار سلبية للغاية في الاقتصاد ككل، بل إن آثارها السلبية تتجاوز الاقتصاد لتضر بالمجتمع بأكمله، موضحا أنه كان يجب على الهيئة أن تحدد أسباب هذه المضاربات وما إذا كانت هناك جهات أو أشخاص تتلاعب بالسوق، وعليه تطلب اللجنة المالية من هيئة السوق المالية القيام بتحديد إن كانت هناك جهات وراء مثل هذا التلاعب وتحديد العقوبات والجزاءات التي يجب فرضها على مثل هذه الجهات المتلاعبة والتشهير بها عند ثبوت إدانتها، كما يجب عدم السماح لها بالتداول في سوق الأسهم وكان هذا أساس التوصية الثالثة.

كما لاحظت اللجنة المالية أن هناك جمعا في الصلاحيات التشريعية والقضائية والتنفيذية في كيان واحد لدى هيئة السوق المالية، فهي التي تصدر أنظمتها وتقوم بمراقبة السوق للتأكد من تنفيذ هذه الأنظمة، وهي التي تعين أعضاء لجنة الفصل الذين يحكمون في المخالفات الخاصة بهذه الأنظمة، لافتة إلى أنه على الرغم من تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة والمسؤولون المخلصون القائمون عليها وعلى لجنة فصل المنازعات، إلا أن وضع الصلاحيات التشريعية والتنفيذية والقضائية تحت إشراف جهة واحدة هو مجال لسوء الاستخدام، وقد يتم إساءة استخدام السلطة عاجلاً أم آجلاً إذا لم يتم فصل هذه الصلاحيات بوضوح، بالتالي ترى اللجنة أهمية استقلال السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية عن بعضها بعضا، لما في ذلك من أهمية وتحقيق للمصلحة العامة، وعلى أساسه ترى اللجنة تعديل المادة 25 من نظام السوق المالية بحيث يصبح تعيين أعضاء هيئة الفصل والمنازعات من قبل مجلس الوزراء وذلك للتأكيد على استقلالية الهيئة.


ضوابط علاوة الإصدار


وفيما يخص الموضوع الثاني، أوصت لجنة الشؤون المالية بإضافة مادة في نظام السوق المالية تضع الإطار العام للأسس التي يجب مراعاتها عند تقدير مبلغ علاوة الإصدار عند طرح الشركات، وذلك بعد أن اتضح للجنة خلو النظام من ضوابط تحدد المتطلبات اللازمة لتقدير علاوة الإصدار بناءً على تقييم عادل للشركة وأدائها يمثل قيمتها الحقيقية.

ومعلوم أن علاوة الإصدار هي مبلغ إضافي للقيمة الاسمية للسهم تحصل عليه الشركة، أو المساهمون البائعون عند بيع أسهمهم أو زيادة رأسمال الشركة مقابل دخول فئة جديدة من المساهمين سيصبح من حقها المشاركة في الاحتياطيات والأرباح المبقاة.

كما دعت اللجنة وفقا لما ظهر لها بأن الشركات المراد الإعلان عن الاكتتاب بأسهمها بعلاوة إصدار لا تُظهر في نشرة الاكتتاب أي معلومات تفصح عن الطريقة التي استخدمت في تقدير علاوة الإصدار، إلى ضرورة تعريف المكتتب بالطريقة التي استخدمت في تقييم الشركة لتحديد مبلغ علاوة الإصدار وذلك بإضافة مادة في نظام السوق المالية تلتزم الشركات بالإفصاح في نشرة الاكتتاب عن الطريقة التي استخدمت في تقدير علاوة الإصدار.

ولأهمية الدور الذي يقوم به المدعوون (الشركات الاستثمارية) لبناء الأوامر لتحديد سعر السهم، فإن اللجنة ترى أيضا ضرورة وضع حد أدنى لعدد المدعوين بهدف الحصول على سعر عادل، ولهذا أكدت في توصيتها الثالثة بهذا الشأن أن لا يقل عدد الشركات الاستثمارية المدعوة لتحديد السعر المناسب لأسهم الشركة المطروحة (بناء الأوامر) عن خمسة مدعويين، على أن تتضمن لائحة نظام السوق المالية الأمور التفصيلية المتعلقة بذلك.


استثناء البنوك


من جهة أخرى، يستمع المجلس أيضا إلى رد لجنة الشؤون المالية بشأن ملحوظات الأعضاء ‏وآرائهم تجاه توصية تستثني جميع البنوك المرخص لها في المملكة من المادة الأولى من نظام الشركات المعمول به حاليا ليكون لها الحق في إنشاء شركات بمفردها.‏ ويعطي الاستثناء ودون إخلال بما يقضي به نظام مراقبة البنوك لأي بنك مرخص له بالعمل في البلاد بتأسيس شركة من شخص واحد مملوكة بالكامل للبنك، على أن تتخذ هذه الشركة شكل شركة ذات مسؤولية محدودة أو مساهمة مقفلة وأن يكون نشاطها في حدود الأنشطة المرخص للبنك بمزاولتها، وذلك بقرار يصدره وزير التجارة والصناعة بناء على طلب مؤسسة النقد العربي السعودي.

وجاء هذا المقترح بعد أن اطلعت اللجنة المالية على الدراسة التي قدمتها مؤسسة النقد، التي توصي بالموافقة على استثناء جميع البنوك ‏من المادة الأولى و48 و157 من نظام الشركات، ونظرا لأن البنوك تستطيع حاليا وبناء على النظام الحالي إنشاء شركات بمشاركة شخص أو أشخاص تقوم بنفس النشاط المطلوب، مع أن البنوك تملك كل رأس المال ولا يملك الطرف الآخر سوى الاسم، إلا أنها لا ترغب في ذلك التستر والمشكلات التي تترتب عليه، وترغب في الاستثناء لتكون أعمالها نظامية وشفافة ومن دون شركات صورية (غير حقيقية) أو شكلية (غير واقعية) تضطر إليها، خاصة وأن الشركة ستكون تحت رقابة وإشراف مؤسسة النقد.[/grade]

[زيــنــه]

كسب: الاستثمار في سوق الأسهم السعودية بات أكثر انتقائية

انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع بنسبة 3 في المائة محافظاً على مستواه فوق 5000 نقطة بعدما أغلق نهاية الأسبوع عند مستوى 5216.84 نقطة. وبذلك يعتبر هذا الانخفاض الأسبوعي الأول منذ خمسة أسابيع ارتفع خلالها المؤشر مضيفاً ما يقارب 900 نقطة. إلا أن الأوضاع اختلفت هذا الأسبوع تبعاً لتواصل إعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول 2009، والتي أظهرت تحقيق النجاح لبعض القطاعات مثل قطاع البنوك الذي تمكن من تجاوز أزمة الربع الماضي والعودة لتحقيق أرباح جيدة لمعظم البنوك. الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حركة المؤشر خلال الأسبوع الماضي. وبدأت تعاملات هذا الأسبوع في ظل حيرة واضحة من قبل المتعاملين بسبب ترقب نتائج قائد السوق السابق "سابك" وتناولت أسوأ التوقعات خسارة سابك أقل من 500 مليون ريال إلى تحقيق أرباح تتجاوز 1.5 مليار ريال. وفي ظل عدم الوضوح ذلك كان سهم سابك قد ارتفع منذ نهاية مارس بنسبة 28 في المائة حيث كان عند سعر 41.8 ريال إلى 52.5 ريال مطلع الأسبوع الحالي. ومع إعلان "سابك" صباح 21 نيسان (أبريل) تحملها خسارة قاربت من المليار ريال تراجع السوق خلال التعاملات الى أكثر من 6 في المائة متأثرة بصدمة الإعلان.

http://www.aleqt.com/a/220301_29538.jpg


واستطاع المؤشر بعد ذلك أن يعدل من انخفاضه الحاد ويخرج بأقل الخسائر 3 في المائة ليعوضها أيضاً باليوم التالي بارتفاعه 3 في المائة بدعم من سهم "مصرف الراجحي". هذا وكانت قد أعلنت أيضاً "الاتصالات السعودية" تحقيقها أرباحا ربعية بلغت 2.5 مليار ريال مقابل 3.6 مليار ريال لنفس الربع من العام الماضي، ومقابل 1.2 مليار في الربع الرابع. وجاء إعلان "بنك الرياض" مخالفاً لنتائج البنوك الكبرى بتحقيقه أرباحا ربعية بلغت 441 مليون ريال مقابل 691 مليون ريال لنفس الربع من العام الماضي، ومقابل 529 مليون ريال في الربع الرابع. ومع انتهاء فترة الإعلانات عن النتائج المالية للربع الأول لم يتبق سوى شركة واحدة لم تعلن نتائجها. وبذلك تظهر النتائج استمرار قطاع البتروكيماويات بانخفاض إيراده أو تحمل الخسائر يليه قطاع التشييد والبناء ثم قطاع الأسمنت. أما أفضل النتائج المحققة فكانت من نصيب قطاع البنوك والخدمات المالية. مما سبق وفي ظل استمرار تأثر بعض القطاعات بالأزمة المالية العالمية وتذبذب أسعار النفط والتي انخفضت عن 50 دولارا للبرميل مرة أخرى، فإن الاستثمار في سوق الأسهم السعودية بات أكثر انتقائية وعلى المستثمر أن يتابع بشكل مستمر جميع العوامل الداخلية والخارجية وتحليل مستقبل الشركة لانتقاء أفضل الشركات. ويتوقع أن ترتفع وتيرة تذبذب المؤشر العام خلال الأسبوع المقبل مع عمليات تغيير المراكز الكبيرة التي قد تحصل بعد إعلان النتائج والتي لوحظت بشكل واضح خلال الأسبوعين الماضيين.

[زيــنــه]

"نماء للكيماويات": زيادة المبيعات 20% في الربع الأول

قالت شركة نماء للكيماويات عن زيادة مبيعاتها في الربع الأول لهذا العام بنسبة 20 في المائة مقارنةً بحجم مبيعات الشركة في الربع الرابع من العام الماضي، وهذه الزيادة تمثل استمرارا للنمو في مبيعات الشركة إذ إن نسبة نمو المبيعات خلال عام 2008 مقارنة مع 2007 كانت 22 في المائة.

وأوضحت الشركة أنها تتوقع نمواً بالنسبة نفسها في هذا العام مع استمرار زيادة الإنتاج والمضي قدماً في مشاريعها. وأكدت "نماء" تحقيق الربحية للشركة في هذا العام وبشكل ملحوظ ابتداءً من ربع السنة الثاني.

وقالت الشركة أن تأثرها بالأزمة المالية العالمية قد تجاوز مرحلة الذروة التي أدت إلى انخفاض مفاجئ في قيمة صادرات الشركة مع بقاء قيمة المخزون من المواد الأولية المتعاقد عليها مرتفعا بشكل كبير، والذي أدى بدوره إلى انخفاض مؤقت لعائدات المنتجات المسوقة.

وكانت الشركة قد أعلنت نتائجها المالية الثلاثاء الماضي، حيث بلغ إجمالي الخسارة خلال الربع الأول 19 مليون ريال مقابل ربح 24 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، مستهدفة عودة الربحية في الربع الثاني بناءً على زيادة مبيعات الشركة والاعتماد بشكل أكبر على المواد الأولية المصنعة ذاتياً.

[زيــنــه]

الأسهم تتشبث فوق 5200 نقطة .. وتحاول استيعاب النتائج الربعية

تشبثت سوق الأسهم السعودية فوق النقطة 5200 بنهاية تداولاتها الأسبوعية رغم معاناتها تراجعات متتالية متأثرة بإعلان نتائج شركة سابك، بيد أن ارتفاع الأربعاء أعادها إلى موجة الارتفاعات التي تشهدها منذ خمسة أسابيع. وأنهت السوق تداولاتها الأسبوعية على تراجع بلغت نسبته 2.98 في المائة، فاقدة 160 نقطة بعد أن شهدت تراجعات متتالية في ثلاث جلسات هذا الأسبوع فقدت خلالها 410 نقاط، إلا أنها بالارتفاعات التي كانت قد حققتها في أولى جلسات الأسبوع، إضافة إلى ارتفاعها في الجلسة الأخيرة استطاعت أن تقلص من حدة تلك التراجعات وتعود مرة أخرى فوق مستوى 5200 وتحديدا عند 5216.84 نقطة بعد أن كان المؤشر قد كسر الحاجز النفسي 5000 نقطة، وذلك حسب تقرير أعده مركز "أبحاث مباشر". ويعتقد محللون أن السوق استوعبت الأخبار الأخيرة ومنها نتائج شركة سابك التي أثرت بشكل كبير في السوق وبالتالي كان المتداول في السوق يترقبها لأنها ستعطي دلالات على نفسية المتعاملين والسوق.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولاتها الأسبوعية على تراجع بلغت نسبته 2.98 في المائة فاقدة 160 نقطة وشهدت السوق تراجعات متتالية في ثلاث جلسات هذا الأسبوع فقدت خلالها 410 نقاط، إلا أنها بالارتفاعات التي كانت قد حققتها في أولى جلسات الأسبوع، إضافة إلى ارتفاعها في الجلسة الأخيرة استطاعت أن تقلص من حدة تلك التراجعات، وتعود مرة أخرى فوق مستوى 5200 وتحديدا عند 5216.84 نقطة بعد أن كانت قد كسرت الحاجز النفسي 5000 نقطة، وذلك حسب تقرير أعده مركز "أبحاث مباشر".


وبتراجع السوق هذا الأسبوع يكون هو أول تراجع للسوق السعودية بعد ارتفاعات دامت خمسة أسابيع متتالية، وبذلك تتقلص مكاسب السوق منذ بداية العام إلى 413.85 نقطة بارتفاع 8.62 في المائة بعد أن كانت تلك المكاسب 575 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي. وقد كان الحدث الأكثر تأثيرا في تداولات هذا الأسبوع هو إعلان شركة سابك لتحقيقها خسائر بلغت 974 مليون ريال لتتراجع بنحو 114 في المائة عن الربع المماثل من العام الماضي وهو ما زاد من تشاؤم المتداولين، ما أثر في حركة السوق بشكل عام. وعن أداء السوق في الفترة الأخيرة أكد تركي فدعق نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية في جدة - في حوار له مع قناة cnbc عربية - أن السوق استوعبت الأخبار الأخيرة ومنها نتائج شركة سابك التي يعتبرها تؤثر بشكل كبير في السوق وبالتالي كان المتداول في السوق يترقبها لأنها ستعطي دلالات على نفسية المتعاملين والسوق. وأضاف: "سابك" ارتفعت قبل إعلانها إلى ما فوق 50 ريالا وقبل إعلانها بيوم تراجعت 10 في المائة ثم 10 في المائة أخرى يوم إعلانها بالتالي تراجعت معها شركات البتروكيماويات لكن باقي الشركات جاء أداؤها على تفاوت كالمملكة القابضة وغيرها وهو ما يعطي إشارة بأن تأثير "سابك" أصبح عليها نفسها فقط ولا ينعكس على السوق بشكل كامل. وتوقع فدعق أن تمر السوق بمرحلة جديدة بعد إعلان نتائج الشركات للربع الأول تستوعب جميع المتغيرات التي جاءت بنتائج الشركات للربع الأول. وبالنسبة لأداء القطاعات خلال الأسبوع فقد تلونت عشرة قطاعات من قطاعات السوق باللون الأحمر، بينما نجحت خمسة القطاعات الأخرى في الإغلاق باللون الأخضر، وقد جاء على رأس أكبر المتراجعين قطاع البتروكيماويات وبنسبة 6.59 في المائة خاسرا 228 نقطة وذلك بتأثير من نتائج "سابك" السلبية عن الربع الأول من عام 2009 التي بلغت خسائرها عن الفترة 974 مليون ريال مقابل صافي أرباح 6924 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وجاء قطاع الإعلام في المرتبة الثانية متراجعا بنسبة 6.4 في المائة خاسرا 132 نقطة، ثم قطاع المصارف الذي تراجع بنسبة 4 في المائة ليخسر بذلك 655 نقطة خلال الأسبوع. من ناحية أخرى، جاء قطاع الاستثمار المتعدد متصدرا لأكبر القطاعات ارتفاعا بنسبة 5 في المائة كاسبا 110 نقاط، تلاه قطاع التأمين مرتفعا بنسبة 2.55 في المائة كاسبا 22 نقطة، ثم قطاع الاستثمار الصناعي وارتفع بنسبة 1.73 في المائة ليكسب بذلك 63 نقطة. وفيما يخص أداء الأسهم خلال الأسبوع احتل سهم "سند" المرتبة الأولى على قائمة الأكثر ربحية بنسبة ارتفاع بلغت 31.83 في المائة لينهي الأسبوع عند 38.1 ريالا وبحجم تداول بلغ 5.2 مليون سهم، تلاه سهم "سلامة" بنسبة بلغت 18.82 في المائة ليغلق عند 55.25 ريال وبحجم تداول بلغ تسعة ملايين سهم، ثم "أسترا الصناعية" بنسبة 17.60 في المائة ليغلق عند 27.4 ريال محققا حجم تداول بلغ 8.9 مليون سهم. وعلى الجانب الآخر، تراجع سهم "ساب تكافل" بنسبة 14.91 في المائة لينهي الأسبوع عند 97 ريالا محققا حجم تداول بلغ 2.7 مليون سهم، تلاه سهم "الفخارية" بنسبة تراجع بلغت 14.37 في المائة، ليغلق عند 44.1 ريال وبحجم تداول بلغ 906.9 ألف سهم، ثم سهم "الرياض" متراجعا بنسبة 11.74 في المائة لينهي الأسبوع عند 23.3 ريال محققا حجم تداول بلغ 3.5 مليون سهم.


http://www.aleqt.com//a/small/8d/8d9..._w424_h400.jpg

[زيــنــه]

توزيع ارباح ( الغاز والتصنيع الأهلية )

قررت الجمعية العامة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية توزيع 1.5 ريال أرباح لعام 2008م أي ما يعادل 15% من رأس المال ( علماً بأن المجلس كان قد أوصى بتوزيع ( 1.20) ريال ) والأحقية لمالكي الأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية وسوف يتم التوزيع الإرباح بعد شهر من تاريخ الجمعية